المحرر موضوع: هل يبقى سهل نينوى !!!كمثلث برمودا في الشرق الاوسط ؟؟؟  (زيارة 1527 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سعيد شامايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 125
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                       هـل يبقى سهـل نينـوى ؟؟؟
                !!! كمثلث برمودا في الشرق الاوسط ؟
          قارئي الكريم تواصل في قراءة موضوعي حتى تطلع على
                      مقترح،،،،، ايـن الـحـل ؟؟؟؟؟
ذكرتُ هذا التشخيص (أن سهل نينوى كمثلث برمودا)في اجتماع حضرناه مع الاستاذ مسعود البرزاني رئيس اقليم كوردستان العراق المحترم، وتكرر ذكره في لقاءاتنا واجتماعاتنا وكذلك ورد في مقالات نُشرت قبل اجتياح ارهابيو الدولة الاسلامية(داعش)الارض العراقية، هذا واقع نتمنى أن ينتبه اليه كل من يهمه استقرار المنطقة كما يهم ابناء المنطقة اصحاب هذه الارض تاريخيا وسنأتي الى اوجه الشبه بين سهلنا وبين برمودا في مجال المخاطروبالنسبة لسهل نينوى عدم الاسقرار واحتمال بل استمرار قيام النزاعات الكبرى ليس مع اصحاب الارض وانما بين الطامعين الذين زحفوا اليها تدفعهم اهداف وغايات تعصبية هي سبب في النزاعات الداخلية والتي باتت اسوأ مشكلة عانى ويعاني منها الوطن .
سهل نينوى منطقة مهمة جغرافيا وتاريخيا واجتماعيا يشهد التاريخ المعارك التي اشغلت عالم ذلك العصر والصراع الذي كان يدور بين الشرق والغرب بين الرومان اليونان وبين الفرس والساسانيين وموقع المعارك كرمليس وبرطلا وقد ورد في التاريخ أن ابناء شعبنا(الكلداني السرياني الاشوري) كانوا ضحايا تلك الحروب كانوا في ارضهم ولا زالوا، لذا نصرخ دوما أن لسهل نينوى اصحاب عاشوا في بلداته وزرعوا ارضه ومكثوا  فيها منذ الاف السنين رغم الكوارث والمظالم التي نابت اصحاب الارض، وما الوجه القائم الذي يحاول البعض فرضه واقعا طارئا إلا تطورات مفتعلة تعتمد على القوة التي تتوفر للطارئين، وللتذكير لو عدنا الى احصاء 1957 لوجدنا خارطة وصورة سكانية بعيدة كل البعد عما آلت اليه اليوم منطقة سهل نينوى، فبلدات بغديدا وبرطلا وكرمليس وهكذا تلكيف وباطنايا وباقوفا وتللسقف والقوش، وحولها قرى اخرى صغيرة يشاركنا بها الشعب الصديق الايزيدي ،  كانت تتمتع بواقع شعبي واجتماعي وديني لا يقلقه طارئ او غريب وإن وجدوا فيها كانت نسبتهم لا تذكر ولا تقلق ابناء البلدة المتمتعين بانسجامهم السكاني الاجتماعي وإن حل القادم الطارئ فمنهم الموظف او العامل الطارئ او الشرطي، ناهيك من مشاكل تصلنا من القرى الصغيرة (عربا اوشبكا)كسرقات او اعتداءات بين القوي والضعيف مستغلين قوة الدين والطائفة والعشيرة(والقومية التي برزت بعد الانتكاسات التي طالت الوطن بعد ثورة تموز المجيدة  .
لماذا شبهنا سهل نينوى بمثلث برمودا الخطر والذي احتوى كوارث دون ان يكون لها علاج ، فسهل نينوى محاط بقوى متصارعة لا تتوافق ولا تثق ببعضها ولم تبرز هذه الصراعات على اشدها إلا بعد ان استجدت ظروف سلبية في الوطن ومشاكل لم تكن لمسؤوليها صفات المواطنة والاخلاص للوطن والحنكة السياسية وشاءت التغييرات أن تصبح هذه الزمرة هي التي تقود السلطة واحزابها مما اتاح الفرص للفساد وضعف الاداء ان يُسهل اجتياح داعش بالتعاون مع خونة الوطن مستغلين الضعف والارتباك وهدفهم ليسيطروا ليس على العراق وإنما على الشرق الاوسط ، لنعد الى وجه الشبه المذكور فسهل نينوى تحادده قرى عربية سنية المتنفذون فيها اقطاعيون استطاعوا استغلال ضعف المسيحيين والايزدين ليتوسعوا على حسابهم في بلدات سهل نينوى وهم حولها غربا وجنوبا (تقريبا) وايضا الشبك المسلمون الشيعة شرقا الذين تنبهوا وتقووا بعد تصاعد نفوذ السلطة الشيعية(ومعروف هدف ايران في تصدير ثورته الاسلامية وكان ميسورا ان يكون لها موقع مهم  في العراق بعد سقوط الدكتاتورية وسيطرة الاحزاب الشيعية بنفوذ اكبر واكبر لان قادة هذه الاحزاب احتموا بايران هربا من ظلم صدام فكان من اليسر ان تكون ايران الاخ الشيعي الاكبر ترعى وتصون النظام المهدد دوما وتحمي الساسة الغير ملمين او الغير ملتزمين بالعدالة و بالديمقراطية التي يتباهون بها، على كل كان لموقع سهل اهمية استراتيجية لايران للوصول  الى الموصل وسوريا ومحافظات الشرق بوجه الطمع السني المدعوم من السعودية ودول الخليج، أما الاكراد وعلاقاتهم التاريخية في منطقتهم التي كانت تاريخيا تنعم بدول اشورية قوية، ولا زال وجود عددكبير من القرى المسيحية في الاقليم، ووجود قرى كوردية في السهل وكانت العلاقات بين ابناء سهل نينوى وكوردستان اقوى واكثر رواجا منها العلاقات الاقتصادية،  ودخلت قضية تهجير الاكراد من كركوك وقراها ليحل محلهم العرب السنة ايضا مبررا ليصر الاقليم ان هذه الارض كوردية ويجب ان تكون ضمن الاقليم !!! وهكذا اصبح سهل نينوى ايضا من الاراضي المتنازع عليها متناسين اصحابها الاصليين من المسيحيين والايزديين، وتنامى الصراع عليها بعد أن سعت حكومة بغداد بقيادة الاحزاب الشيعية لتشويه الواقع السكاني بامتداد مصطنع متحدين الدستورلوجود الشبك في بلدات سهل نينوى(كما ورد في مقال الاستاذ جونسون سياوش وزير النقل واموصلات السابق في الاقليم/ كيفية اعادة رسم الخارطة السياسية...الخ) 
إذن الصراع قائم كاختلاف بين بغداد والاقليم وان كان بشكل المفاوضات والاتفاقات أومشروع المصالحة والتحالف الوطني!!! لكنه سيشتد بعد القضاء على داعش والوصول الى مرحلة اقتسام مكاسب الانتصار (دون الانتباه لحقوق الشعب العراقي الذي دمرته السياسة الخاطئة وسببت كل هذه المآسي ودون التفكير في محاسبة المقصر والمسبب او تعويض الشعب)  ولو زرنا بلدات سهل نينوى بعد اندحار داعش فيها لوجدنا الغرباء يسيطرون على حمايتها بعد داعش ومحروم على اهلها ان يتفقدوا دورهم وما آلت اليه،  لقد تركوها ملأى ليجدونها اليوم فارغة بعد ان سرقها جيرانهم الذين كانوا في او عادوا الى قراهم مطمئنين دون ان يصيبهم اذى،(ولا من يستطيع أن يحدد موقفهم من وجود داعش)هم اليوم داخلون خارجون وربما حراس لهذه الارض ومحروم على حراسات نينوى من ابنائها التي ظلت سنين طويلة حامية لها  محروم عليها ان تشارك في الحراسة وكلهم اصحاب الدور المنكوبة كما لا يسمح لمتطوعي ابناء شعبنا من الكلدان والسريان والاشوريين وكذلك البيشمركة الذين كان لهم دورهم في تحريرها كلهم محرومون كغرباء عن المنطقة ممنوع دخولها، والبارز هناك الحشد الشعبي ومسؤولون شبك ، والمضحك ان ابناء تلك التي يتم اعادتها من اجل بعض دوائر الدولة كالمستشفيات خدمات من دون اهلها!!!
 ايــن الحـــــل ؟
الحل العادل صيانة حق ابناء الارض ومن استغلها وصانها وبنى بلداتها وعاش فيها لقرون طويلةإ واسكات الاطماع لاية جهة من الجهات المنتظرة لنيل حصتها ولن يكون او يتم هذا النيل بامان وسلام بل ربما بصراع دام يكون شعب المنطقة ضحيته، او بتقسيم ينال ضياع اصحاب الارض ويبقى المتصارعو متقابلين بحذرلا يؤتمن جانبه، فمن اجل سهل نينوى موحد آمن باهله وضامن سلاما للمنطقة هو الفصل بين المتنازعين  اصحاب هذه المطامع بخلق واقع عادل وتصان الارض لاصحابها، من العدل ايضا احداث مكون اداري لاهله له شرعيته تقره الدولة وتؤيده المنظمات العالمية وترعى امنه واستقراره الهيئات الدولية بشرعيتها ولا تسمح باية تدخلات في شؤونه الداخلية ليكون ذلك من واجب ساكنيه، فمن هم الاحق في هذا المكون الاداري الذي يخلق ويصان ليكون فاصلا لاي صراع اوتماس يهددأمن المنطقة ؟؟؟ إنهم ابناء النهرين الاصلاء ابناء البلدات المسيحية المذكورة! انهم اصحاب الارض ممن يؤمنون بالسلام والتنوع وحب الوطن، والذين كانوا دوما نزيهين مخلصين في عملهم مسالمين ومبادرين لكثير من اوجه العلم و الثقافة ادبا وفنا وموصل تشهد بذلك، وكانوا دوما المجتمع المتقبل لمشاريع اجتماعية وانتاجية اوسياحية، لوتتاح الفرص لهم سيجّد ويبدع هذا المكون المظلوم الذي يشعر ان من حوله من يحاول استئصاله من وطنه، سيسعى ليجعل من هذه الخربات التي خلفها داعش جنينة عامرة جسرا ساحرا ما بين سنة وشيعة وكورد سيكون دأبهم في الاستقرار والعمل الجاد والبناء، كل هذا من أجل ان يثبتوا وجودهم بناة متنورون وأحقيتهم  بموقعهم في الوطن على ارضهم، هذا سنراه بعد تحقيق  حلم المكون الاداري المصان كتجربة انسانية تشارك بها كل جهة انسانية، نعم وبعد ارغام اصحاب الاطماع للاعتراف بهذا الحل ستظهر جنينة جميلة مسالمة فيها الوئام وسيجتهد ابناء الجنينة المنشودة لاثبات ثقة العالم ويتحول مثلث برمودة الشرق اوسطي الى تجربة انسانية وطنية يتفاخر بها القاصي والدني .
                                                                 سعيد شـامـايـا
                                                                18/1/2017
رجــــــــاء / ليت القارئ من ابنائنا في دول العالم ومن تسمح له ظروفه، أن يترجم الكلمة المتواضعة هذه ليطلع عليها المسؤولون في كل مكان فيكون لهذا الصوت رد فعل ينقذ شعبنا من الضياع في وطنه .





غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
ميقرا سعيد شامايا
شلاما
ليس هناك من بين جميع الدول والمسؤلين والمنظمات السياسية والشعبية من لايعرف  عن حقيقة ما يدور ويجرى في شمال العراق وسهل نينوى المنكوب، الكل لهم مخابرات ومعلومات كافية يوم بيوم اكثر من الشعب نفسه. الكل مهتمون للبعض منهم اهتمام انسانى والأخر اهتمام للتخلص من الارهابين الذين تعج بهم بلادهم بغية إيجاد الطريقة الفضلى للتخلص منهم ومن بؤر ارهابهم بطريقة سهلة وسلسلة حتى وان كان على حساب الاخرين، لايهم مايجرى للاخرين ولكن دولهم وشعوبهم أولى. أولئك الذين ربوهم سمانا واليوم اكتشفوا انهم لاينفعون لشئ يجب التخلص من جرائمهم. من هذه الدول التي تنتهج هذا الاسلوب البعض من دول الشمال الاوروبى والاسكندنافى قد اغمضوا عيونهم كاملة على تلك الجرائم في العراق بصورة عامة وسهل نينوى المنكوب وعلى المسيحيين والازيديين بصورة خاصة ولم يسالوا ولو للحسنى مرة واحدة ماذا يجرى هناك في تلك البقعة الصغيرة من الكرة الارضية، اين اختفى هذا الكم من الشباب المسلمين المدعوم من السلفيين والسعودية وقطر والخليج  الذين كانوا لاجئين في السويد واليوم اختفوا! لم تسال عنهم تلك الدول ولم يهتموا ماذا كانوا يفعلون من انشاء منظمات إرهابية ومدارس خاصة إسلامية واجتماعات وسفر وتمويل خارجى ودعم خليجى لتخريب العراق وسوريا، متى سافر وهل رجع ومتى رجع وماذا يفعل.
هذا الفلتان يعتبروه (الحريات الشخصية) وكآن البلدان هذه تعانى من الفلتان تحت هذا الشعار، بينما في حقيقة الامر ان هذه الدول لا تعانى هكذا وانما تعود الى حقيقة واحدة وهى عدم المساءلة والكل في هذه الدول (متهمون) بغمض العيون عن مايجرى في العراق وتحديدا في سهل نينوى المنكوب.
كنا ذات يوم وقبل اكثر من سنتيين في زيارة للبرلمان الدانماركى بغية الحصول على الدعم السياسى والمعنوى لربما المساعدات المادية لشعبنا ورغم هذا التنسيق والاجتماع لكن  قد افشله ثلاثة من أعضاء البرلمان الدانماركى من الخلفية التركية، بينما ان الدانماركيون لو كانوا مهتمين قليلا بالامر لما اختاروا ثلاثة من الخلفية التركية المعادية لشعبنا بين خمسة من أعضاء البرلمان للاجتماع معنا، هل سمع احدكم ان أحدا من المسؤؤلين السويديين او احد من المسؤؤلين الدانماركين قد زار تلك المنقطة المنكوبة؟ لم يزور احدهم ولا لهم اهتمام بقدر ذرة بينما راح رئيس الوزراء الدانماركى الحالي قبل عدة سنوات من القرن الماضى عندما كان الاتحادالسوفيتى محتلا أفغانستان راح مسلما الطالبان مائتان وخمسون مليون دولار لمقاتلة الجيش السوفيتى هناك، بينما لم ترسل يا من هذه الدول شحنة مساعدات صغيرةالى شعبنا المنكوب الذى يعانى من انعدام الرواتب الرواتب وشحة الوقود ثقلة الكهرباء وانعدام الوضع الصحى والمخاطر الأخرى
هكذا ان البعض مهتم انسانيا والأخر متهم بغمض العيون
مع الود

غير متصل سعيد شامايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 125
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا صديقي وليد على مداخلتك التي تقيم الدول التي نخاطب حضارتها وانسانيتها ، ما حيلتنا يا صاحبي غير هذا التشبث لاثارة المشاعر الانسانية، فقضيتنا اليوم تهم كل مناصر للحضارة وللقيم الانسانية عليه سنبقى نسحبهم الى واقعناالذي لابد ان يكون له صدى لدى بعض النفوس مع شكري لمداخلتك/سعيد

غير متصل الياس متي منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 564
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي سعيد شامايا
تحياتنا أشواق ومحبة
كنت وستبقى نصير الانسان المضطهد أينما كان ومن يكن ...
لقد وضعت اليد على الجرح في مقالكم  من خلال سرد تاريخي منذ اقدم واكبر معركة بين الشرق والغرب ...
(بين  داريوس الفارسي وإسكندر الإغريقي )، والتي دارت رحاها بين كرمليس وعنكاوة ...وتشبيه سهل نينوى بمثلث برمودا، تشبيه مرعب ، ولكنه نابع  قرأة واقعية لما يجري  من تكالب  الغرباء وأطماعهم  بأرض الآباء
رابي سعيد
نتمنى ان يتكاتف جميع أبناء شعبنا ، والعمل  على تحريك ضمائر العالم الحر من اجل إقامة المنطقة الامنة وإعادة تأهيل المنطقة ، لاصحابها الشرعيين
مع حبنا