المحرر موضوع: هل اصبحت الكنيسة الكلدانية خارجة عن مجلس الطواءف المسيحية ؟  (زيارة 2676 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هل اصبحت الكنيسة الكلدانية خارجة عن مجلس الطواءف المسيحية ؟


ابو سنحاريب

من المعروف ان شعبنا  الكلداني السرياني الاشوري يتوزع على اسماء  مذاهب كناءسية رافقت مسيرته عبر عدة اجيال وخاصة بعد وصول البعثات التبشيرية الى لبنان وسوريا والعراق المعروفة حاليا حيث هناك النساطرة واليعاقبة والكلدان ،
حيث اننا نجد انه وبعد نجاح البعثات التبشيرية في خلق كناءس لها في اوطاننا ظهرت الكنيسة الانجيلية  ككنيسة لها وقع في حياة شعبنا من حيث الايمان بما طرحته  تلك الكنيسة من مفاهيم ايمانية لتفسير الكتاب المقدس ومواقفها الاخرى تجاه طقوس كناءسنا القديمة الموروثة عبر اجيال كثيرة فد تمتد جذورها الى القرون الاولى لانتشار المسيحية بين صفوف شعبنا من قبل تلاميذ المسيح الذين توافدوا الى بلاد  الرافدين انذاك
والمعروف ايضا ان تلك البعثات التبشيرية قد غذت الفروقات الايمانية التي دعت اليها بما ساهم في تباعد ابناء شعبنا الموزعين بين تلك الكناءس حتى وصل الامر الى اعتبار النساطرة مثلا هراطقة بل ان الامر وصل الى أكثر من ذلك حيث كانت هناك تعليمات تمنع الزواج بين اتباع تلك المذاهب الكنيسية
ونتيجة الجهل والتخلف والفقر استطاعت تلك البعثات في بث عوامل التفرقة بين شعبنا حسب انتماءهم الكناءسي
ولكن بعد بعد العقد السابع من القرن الماضي ، على اقل تقدير ، فان الاجيال الشابة المتعلمة من ابناء شعبنا اضافة الى سعة العيش وانتهاء التخلف بدرجات كثيرة فان تلك النظرات  والمواقف العدوانية قد خفت تدريجا وأصبحنا نرى حصول عدة زيجات بين الموءمنين من اتباع كناءسنا
واستمر الامر في التحسن من حيث العلاقات الاجتماعية والثقافية والسياسية والروحية الاخرى الى وقتنا الحاضر تقريبا
ومن المعروف ان للكنيسة الكلدانية حجم كبير في ساحة شعبنا من الناحية الايمانية حيث تعتبر من اكبر كناءس شعبنا من حيث العدد ورغم ان تلك المعادلة ربما قد اهتزت اخيرا بعد حصول موجات الهجرة الهاءلة ودخول العديد من اتباع الكناءس القديمة الى الانضمام الى الكنيسة الانجيلية وغيرها من الكناءس الوافدة  اخيرا  وخاصة بعد  سقوط النظام
وصحيح اننا ندعو داءما الى ابتعاد كناءسنا ورجالها من التدخل بالشؤون السياسية وان يقتصر عملهم فقط على الاعمال الروحية ووفق التعاليم المسيحية
الا اننا لا نستطيع ان ننكر نشاطات بعض رموز كناءسنا في التعريف بمعاناة شعبنا وإسهاماتها في ايصال الماساة الاليمة التي يمر بها شعبنا الى بعض المحافل الدولية ذات العلاقة بمجمل التغييرات السياسية في البلاد ككل
ورغم ان كل تلك النشاطات لم تثمر عن شيء ملموس على ارض الواقع من حيث وقف الاعتداءات او التجاوزات ووقف الهجرة وغيرها من الظواهر التي تمس حياة شعبنا وتوءثر سلبيا على وجوده في الوطن ، الا انها من ناحية الاعتبارات الاعلامية كان لها دور راءد في تغذية القنوات الاعلامية للتعريف بمعاناة شعبنا القاءمة
وإضافة الى تلك النشاطات كانت هناك صور تظهر تقارب كناءسنا فيما بينها مما كان يترك انطباع لدى المومن في كل كناءسنا بان الوحدة فيما بين كناءسنا اصبحت مسالة وقت ليس الا
ولكن في الاعلان الاخير للاجتماع  الذي عقد في الكنيسة الاشورية الشرقية في بغداد وبحضور وفد مجلس الكناءس العالمي وبحضور اعطاء مجلس روءساء الطواءف المسيحية في العراق يوم السبت ٢١ كانون الثاني ٢١١٧ في كاتدرائية مريم العذراء بمقر بطريركية الكتيسة الشرقية القديمة
و بغياب وجود  ممثل للكنيسة الكلدانية فقد ترك ذلك الغياب انطباعات بوجود توتر ما في العلاقات بين كناءسنا 
وعلى اثر ذلك تبرز عدة اسءلة في ذهن القاريء للإعلان وبدورنا نكتفى بالاستفسار التالي: 
ما  هي الاسباب التي منعت الكنيسة الكلدانية من الحضور  وهل ستعزل الكنيسة الكلدانية نفسها ؟ 
حيث كما نعتقد ان الوقت  الحالي لا يسمح بوجود فتور في علاقات كناءسنا في الوقت الحاضر؟ 
 ونكتفى بهذا الاستفسار ونترك للقاريء فسحة لطرح الاسءلة الاخرى حول الموضوع

فهل نحصل على ايضاح من الكنيسة الكلدانية لما حصل
http://www.alqosh.net/mod.php?mod=news&modfile=item&itemid=37301


متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق العزيز اخيقر المحترم
تحية طيبة
من المعروف ان الكنيسة الكلدانية قد اعلنت انسحابها رسميا من المجلس  لذلم ليس من المنطقي ان يمثلها اي شخص في موقع هي قج انسحبت منه مسبقا
تقبل تحياتي
الشماس
نمئيل بيركو
كندا

غير متصل نزار حنا الديراني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 326
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ احيقر الجزيل الاحترام
في البدء استغرب كثيرا مما اقراه في الصحيفة فيما يخص الانتقادات والمداخلات الموجهة للكنيسة لذا اود ان اطرح بعض الملاحظات :
1-   من جانب لا نحبذ تدخل الكنيسة في الشأن السياسي الا اننا نجيز لانفسنا للتدخل في شؤونهم الكنسية باستمرار وبهذا نكون نكيل بالمكيالين .
2-    يبدو لي من خلال مداخلاتك وكانك تنظر الى الكنيسة الانجيلية وكانها مخرجنا الوحيد متناسيا ما أل الينا من مذابح وكان لاتباع تلك الكنيسة دورا لا يقل عن دور الحكومة العثمانية ومن خلال ما قرأته وتلمسته يبدو لي ان لهذه الكنيسة مهاما هي جزء من السياسة البريطانية الامريكية في السابق وهناك شواهد تثبت لي علاقتها بالسياسة العراقية من خلال ما شاهدته مما قدمه رئيس تلك الكنيسة في مؤتمر كنائس الشرق الاوسط الذي انعقد في نهاية التسعينات في فندق بابل في بغداد حين اعتلى رئيسها المنصة ليمدح علاقته بالرئس صدام ودور الحكومة العراقية من الدعم... وسمعت ايضا من بعض المطارنة بإناطة مهام التجسس على الوفود الكنسية المشاركة في المؤتمرات الكنسية خارج العراق بشخص ممثل لتلك الكنيسة الذي كان يقدم تقاريره باستمرار... فضلا ما كنا نشاهده في بغداد من الحرية الممنوحة لاتباع هذه الكنيسة يفوق على ما يسمح له للكنائس الاخرى
3-    منذ الاربعينات وليومنا نجد ان هذه الكنيسة تستفيد من الازمات الحاصلة فتتسارع بتقديم مساعدات تفوق ما تقدمه الكنائس الاخرى بسبب العدد فتراهم ينتمون لتلك الكنيسة وحين تسالهم عن الدافع سيقولون انهم يقدمون امتيازات تفوق ما تقدمه الكنائس الاخرى .
4-   نعم ان لارسالية هذه الكنيسة الفضل لما قدمته من جهود مشكورة في نشر تراثنا وفتح مدارس في ايران ولكن علينا ان لا ننسى دور الارساليات الاخرى .
5-    لنفرض لو كانت كنيسة اخرى هي التي انسحبت من المجلس هل كنا سنجد هذا الكم من الانتقاد؟
6-    من الامور الغريبة كنت اجد الكثير ممن كانوا يمدحون ويقدسون البطريرك ساكو من جميع اتباع كنائسنا لدوره الفعال على الصعيد القومي والمعنوي قبل تاسيس الرابطة الا انهم تراجعوا 180 درجة بعد التاسيس فكيف نقرأ ذلك ؟
تحياتي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي ابو نينوس
شلاما
أنا اعرف بالقرار ولكنني استغرب وأتساءل هل ان القرار اصبح نافذ المفعول  وخلال فترة قصيرة وخاصة هناك ضيف كناءسي كبير وما الذي يتركه عدم انسجام كنائسنا مع بعضها في مثل هذة الظروف الدموية العصية التي مزقت شعبنا وشردته من كل كناءسه حيث  حتى العدو لا يفرق بين اتباع هذة الكنيسة او تلك في إنهاء وجودنا
فإذا كنّا في مثل هذة الظروف لا نتحد  حتى شكليا في الجلوس معا امام ضيوف يريدون خيرا لنا كجسد واحد فكيف نتحد فيما بعد ؟
وبمعنى اخر هل القرار نهائي لا رجعه فيه ؟ حيث نجد ان من مصلحة شعبنا اعادة النظر في مثل هذة القرارات او الإجراءات والامر متروك لزعماء ونا  الروحانيين 
تقبل تحياتي والرب يبارك في جميع اهلنا في الداخل خاصة

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي نزار حنا الديراني
شلاما
شكرًا على مروركم وأسمح لي بان أوضح رأي بالموضوع بصورة ابسط
اولا أنا شخصيا اعتز بكل كنائسنا بدون تفرقة طالما انها جميعا تستخدم لغتنا الام
ثانيا ان الموضوع المطروح كان بصيغة استفسار  او سوءال  وبمعنى هل ان انسحاب الكنيسة الكلدانية هو انسحاب نهائي ونافذ المفعول منذ إعلانه قبل فترة قصيرة
حيث كما نعلم ان مسالة تقارب كنائسنا استغرقت عقود. طويلة. في حين نجد ان فكرة الانسحاب او الانفصال تأتي بسرعة وتطبق بسرعة وتصبح نافذة المفعول منذ إقراراها
ثالثا
أنا احترم كل الكنائس وان احترامي لما قدمته الكنيسة الإنجيلية من خلال البعثة التبشيرية لشعبنا في اهلك الظروف لا يمكن نسيانه كما تفضلتم أنتم بالإشادة في دورها في التعليم والنشر
ولكنني لا يمكن أبدا ان أفضل أيه كنيسة اخرى على كنيستنا الام لانها الأصل والنبع الصافي لتراث شعبنا الروحي واللغوي واللذان هما جزءان مميزان من هويتنا الحضارية
واما عن سياسية الكنيسة الإنجيلية في علاقاتها الاخرى مع الحكومة آنذاك فهي سياسية خاصة بها واعتقد ان تلك السياسية  تقوم على مصالحها الخاصة بها وهي حره كليا فيما تختار
رابعا
اما عن نشاطات تلك الكنيسة فاعتقد ان تلك المسالة تدخل ضمن التنافس المشروع بين الكنائس لكسب الأعضاء
وَيَا ليت كنائسنا تتنافس فيما بينها لوحدة كل الأطراف ولتمنع  او تقلل من وجود كناءس اجنبية في دارنا الداخلية من اجل الحفاظ على كل ما يعود لنا كشعب اصيل حيث ان كنائسنا اذا ازدادت تقاربا وتعاونا فإنها تزداد قوة وسموا وازدهارا ولا تتقلص بفعل نشاطات الكنائس الأجنبية
خامسا
اعتقد ان الانتقاد لمواقف كل كنائسنا في أمور تخص وحدة شعبنا ضروري وبناء ويدل على مدى اهتمام أقلامنا بما يدور في ساحتنا الداخلية حيث تصبح كل كنيسة على علم برأي ابناءها سواء كان ذلك الرأي موءيدا  او معارضا على شرط الالتزام بحدود النقد او الطرح بروح مسيحية تتخذ المحبة شرطا لها في توجيه الرأي
ومن الطبيعي ان الجهة التي تقوم بنشاطات اكثر او يزداد  عدد  إصداراتها وقراراتها المتواصلة يزداد توجيه النقد لها
واما الجهات التي تحافظ على السكون والهدوء فمن الطبيعي ان لا يتم التطرق الى حالتها ووضعها كثيرا
وخاصة اذا كانت لا تتدخل في أمور سياسية
واما عن اختلاف المواقف تجاه الكنيسة في أطروحاتها وإجراءاتها ومواقفها الاخرى او نشاطاتها فمن الطبيعي ان تلك المواقف تختلف بين حالة واُخرى وتلك حالة طبيعية حيث لا يمكن ان يبقى موقف الناقد واحدا في كل المطبات او المسارات او الجولات و الاتجاهات التي تمر بها او تجتازها او تنوى القيام بها الكنيسة بين يوم وآخر
فلكل حدث حديث ولكل وضع او موقف جديد يوجد ما يقابله أيضا من رأي جديد وهذة  هي سنه الحياة
وأخيرا اعتقد ان انتقاد كنائسنا دليل على اهتمامنا بها واهميتها وقدسيتها الروحية ومكانتها المميزة في ساحة شعبنا وبتلك الانتقادات البناءة منها خاصة تستطيع كنائسنا ان تصقل بناءها وتزيد من جمالها وتعمق من دورها في بناء جدار مسيحي قويم وقوي يعتز به شعبنا  وينهض  بحيوية  على أساس  روحي متين من جديد و كشعب حي وكنيسة تعتبر مناره روحية له دائمة غير قابلة للزوال
تقبل تحياتي وشكرا على مروركم
والرب يبارك

غير متصل نامق ناظم جرجيس ال خريفا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 996
  • الجنس: ذكر
  • المهندس نامق ناظم جرجيس ال خريفا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز رابي اخيقر يوخنا المحترم
تحية طيبة
استغرب منك طرح مثل هذا المقال وانت تقول اني اعرف بقرار الكنيسة الكلدانية ,وهل تتصور ان الكنيسة الكلدانية تتخذ قرار ولاتنفذه خاصة بعدم استجابة بقية الاطراف للبيان الذي اصدرته الكنيسة الكلدانية .ثم ان وفد مجلس الكنائس زار البطريركية , وتباحث مع غبطته بالشؤون المسيحية  بالعراق والمنطقة, كما قام غبطة البطريرك ساكو بمصاحبة الوفد للقاء السادة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء .
النقطة التي اثارت استغرابي قولك
اما عن نشاطات تلك الكنيسة فاعتقد ان تلك المسالة تدخل ضمن التنافس المشروع بين الكنائس لكسب الأعضاء .
اذا لماذا انتم الكتاب الاشوريون بمناسبة وبدون مناسبة تطعنون بالكنيسة الكاثوليكية, وتحملونها سبب الانفصال الحاصل في كنيسة المشرق الى كنيستين احداها كاثوليكية والاخرى بقيت منفصلة عن الكنيسة الجامعة , والانفصال له اسبابه الذاتية والموضوعية ,ولما الكيل بمكياليين تشجعون الكنائس الانجيلية وتعتبرون ما قامت به عمل مشروع وتصبون جام غضبكم على الكنيسة الكاثوليكية والتي هي كنيسة جامعة وليست مفرقة مع تحياتي

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ ابو سنحاريب المحترم

اريد ان اوضّح لك بعض الحقائق لكي تستلهم منها في كتابة مقالاتك المستقبلية، خاصة وانت كثير الكتابة.

١. الكنائس الانجيلية ليست كنائس رسولية، اما الكنيسة الكاثوليكية  والكنائس المتحدة معها والكنائس الشرقية ومنها كنيسة المشرق، هي كنائس رسولية.

٢.ايمان كنيسة المشرق حول الكريستولوجي هو مطابق للكنيسة الكاثوليكية وتم التوقيع عليه سنة ١٩٩٤.

٣. كنيسة المشرق في طقوسها الليتورجية تضع مار بطرس رئيس الرسل، مار بطرس ومار بولس أعمدة الكنيسة. ولهذا الاعتبار ، تضع كنيسة المشرق الكرسي الروماني الكرسي الاول والجالس عليه رأس البطاركة. وهذا ما يؤكده القانوني الشهير في كنيسة المشرق مار عبديشوع الصوباوي القرن ١٣/١٤.

٤. ألا تلاحظ ان اكليروس كنيسة المشرق الاشورية الذين يرغبون بمواصلة دراساتهم العليا عن كنيسة المشرق، تاريخها وليتورجيتها وطقوسها وإيمانها، يلتحقون بالجامعات الكاثوليكية الفاتيكانية والبلدان التي يتواجدون فيها؟ نأمل منك ان تكون اكثر انصافاً بخصوص الكنيسة الكاثوليكية عموما. تقبّل تحياتي....

سامي ديشو - استراليا

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي نامق  ناظم جرجيس
شلاما
شكرًا على مرورك
اسمح لي استاذي الكريم ان أكرر. ما قلته للشماس المهندس ابو نينوس من انني استغربت لعجالة التنفيذ لقرار الانسحاب بدون  الانتظار لفترة زمنية لإعادة فتح الحوار الاخوي بين كنائسنا
حيث نجد ان في مسالة التقارب تستغرق سنوات وسنوات من دون أيه ثمار فيما  في حالة الانفصال تحدث بدون سابق إنذار تقريبا وتمارس فورا أليس ذلك مدعاة للاستغراب يا سيدي الكريم
وخاصة وكناءسنا اخوات ومن شجرة مقدسة واحدة من حيث الانتماء القومي او النبع الوطني او النطق اللغوي
والعادات والتراث وغيرها من الصفات والروابط المشتركة بحيث لا تستطيع ان تميز فيما بينهما في شجرة الانتساب
واما عن موقفنا ككتاب آشوريين كما ذهبتم اليه فاسمح لي استاذي المحترم ان أوضح نقطة مهمة حول ما تفضلتم بالسوءال عنه
فأنا شخصيا واظن ان غالبية الاقلام الآشورية نعتقد جميعا ونوءمن بأننا شءنا  أم ابينا فإننا شعب واحد في كل شيء ومصيرنا واحد ولذلك فإننا نهتم بكل ما يتعلق بكنائسنا وأحزابنا وتراثنا وعاداتنا ومصالحنا حيث ان كل طاريء على مسيرة شعبنا من كل الجوانب تمس مستقبل شعبنا
ونعلم جميعا ان البعثات التبشيرية كان لها دور فاعل في انشاء الكثلكة التابعة لروما في شعبنا
مع جل احترامنا لكل الكنائس المسيحية فإننا نعتقد بان اعادة وحدة كنّاءسنا وكما كانت قبل الانفصال هو السبيل الصحيح لوحدة شعبنا فيما بعد
واما عن منافسة الكنائس الأجنبية وخاصة الإنجيلية منها  في كسب الأعضاء فتلك الحالة موجودة لا يمكن تجاهلها وهي بالتالي تؤثر سلبا كما اعتقد على  حجم  كناءسنا  الأصلية وذلك ليس هناك ما يمنع ذلك التنافس واعتقد ان اعادة وحدة كناءسنا الأصلية ككنيسة المشرق هو أفضل الحلول
واعتقد ان الانتقاد لسلوك وقرارا كناءسنا هو من اجل  تثبيت اهتمامنا بما يدور حولها
اي اننا نعتز بكنائسنا ونريد خيرا لها في مواصلة وجودها ونموها وازدهارها
تقبل تحياتي


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ سامي ديشو  المحترم
شلاما
أرجو المعذرة ان  كانت كثر كتاباتي   تشكل  مصدر ازعاج لحضرتكم حيث باستطاعتكم تجاهلها او  تلافيها كما ان المجال للكتابة متاح للجميع ولست الوحيد بذلك الحقل
واما عن المعلومات التي تفضلتم بسردها فأنا على علم تام بها واعتقد انها لا علاقة لها بالموضوع المطروح
واما عن دراسة اكليروس  الكنيسة الآشورية في روما
فإنني شخصيا قبل عدة سنوات كنت قد ناشدت قداسة  الراحل مار دنخا بان يوءسس معهد خاص بكنيستنا الآشورية ليتخرج منها طلاب وفق تعاليم  كنيسة المشرق الام
ونامل ان تنجح الكنيسة الآشورية في تحقيق ذلك حيث شخصيا اعتقد ان تلك المدرسة سوف تكون صخرة صلدة لبقاء الكنيسة الآشورية وفق كل ما يعود لها من تراث كناءسنا الأصيلة
ولنا أمل في ان تتحد كناءسنا مجددا كما كانت في الأصل مع اعتزازنا واحترامنا لكل كناءس المسيح
تقبل تحياتي وشكرا لمروركمو