المحرر موضوع: لمصلحة من إزالة الآثار الجرمية التي اقترفها داعش بحق الايزيديين والمسيحيين ؟؟  (زيارة 1366 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كامل زومايا

  • اداري منتديات
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 730
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لمصلحة من إزالة الآثار الجرمية التي اقترفها داعش بحق الايزيديين والمسيحيين ؟؟

منذ بدء عمليات تحرير نينوى في آذار 2016 طالبنا الجهات الرسمية والمؤسسات الدينية والسياسية والشعبية بالحفاظ على الآثار الجرمية لدولة الخلافة الاسلامية في الشام والعراق (داعش) الإرهابي لما أقترفه من إبادة جماعية ضد المجموعات الأثنية والعرقية وغير المسلمة في الموصل وسهل نينوى وسنجار وتلعفر ، والهدف من  مطالبتنا كانت وما تزال اعطاء الوقت والفرصة الكافية  لرصد وتوثيق الادلة الجنائية من قبل المختصيين  وفق المعايير الدولية للجرائم الدولية التي تعرض لها المسيحيين من     ( الكلدان السريان الآشوريين والأرمن ) والايزيديين الكورد والشبك والتركمان الشيعة والكاكائيين والضحايا من اخواننا المسلمين السنة ايضا ، كما اعطاء الوقت للمنظمات الدولية المختصة الزائرة لتشاهد وتوثق ما تعرضت له الاقليات في العراق بعد احتلال الموصل من قبل داعش في حزيران 2014 .
اننا نؤكد مرة أخرى وبالرغم من النداءات المتكررة واللقاءات مع المسؤوليين بضرورة عدم المساس بتلك الأدلة الجرمية التي اقترفها داعش الارهابي من خطابات تدعو للقتل وللكراهية والتي تؤكد نية المجرم في اهلاك مجموعات بشرية بعينها كما حصل في سهل نينوى وسنجار وتلعفر ، ان هكذا اجراءات لا تخدم ابناء الاقليات ولا تنصر ضحايا شعبنا ، بل العكس انها تزيل اهم اركان الجريمة في النية والهدف التي جاءت من اجله داعش ، وان ازالة الشعارات والخطابات الداعية  للقتل والذبح للمسيحيين والايزيديين والكراهية للآخر  سوف لا تزول بأزالة تلك الشعارات بصبغ بوية هنا وهناك...! وفي نفس الوقت هناك العمل الكثيرعلى مؤسسات الدولة للقيام به من خدمات اغاثية في انصاف شعبنا النازح والعمل على الحد من معاناته اليومية بعيدا عن اهدار جهود في مسألة لا تمس حياة النازحين مباشرة .
 اننا في الوقت الذي نتفهم بأن أزالة تلك الشعارات والعبارات التي تدعو للكراهية مهمة،  الا اننا في نفس الوقت نؤكد ان ترسيخ قيم التعايش السلمي والتسامح في المجتمع لايأتي من خلال رفع تلك الشعارات بصبغ بوية ، بل من خلال انصاف ذوي الضحايا والوقوف معهم والعمل على  خلق إرادة سياسية في تغيير المناهج الدراسية والخطب الدينية لأيام الجمع  الى جانب حماية الخصوصية الثقافية والدينية لحقوق الأقليات في سهل نينوى والعمل على ترسيخ الشراكة الحقيقية الكفيلة في إزالة الآثار والشعارات والخطب التي تدعو للحقد والكراهية للاخر .

كامل زومايا
ناشط في مجال حقوق الانسان والاقليات
1/ شباط /2017


غير متصل josef1

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4780
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخ كامل زومايا المحترم
ان ازالة هذه الشعارات العدوانية من على الجدران ضروري لكي ينسى الناس جزء من معاناتهم ، ولكن الاهم من ذلك تنظيف العقول المتحجرة مما لصق بها من مفاهيم تحث على الكراهية ، ويكون ذلك بتغيير المناهج التربوية ليتعلم الصغار كيف يعيشون بمحبة مع اخوتهم من غير دينهم ويتعلموا بذلك اسس المواطنة الصالحة ، وكذلك ايقاف الكلمات والخطب الجارحة من اعلى المنابر وتحول هذه الخطابات الى تعليم التعايش والمحبة بين جميع افراد المجتمع دون تمييز ، وبذلك نستطيع أن نبني بلداننا بصورة صحيحة لكي نواكب التطور الذي يسود العالم اجمع  . 

     يوسف حودي ـ المانيا

غير متصل الياس متي منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 564
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز كامل زومايا المحترم تحياتنا
نعم من الضروري دعوة منظمات حقوق الانسان ومنظمات الامم المتحدة  والمنظمات الانسانية ووسائل الاعلام  العالمية  لتوثيق تلك التهديدات والعبارات المشينة لحقوق الانسان قبل ازالتها...
الياس منصور