شكرا اخي كفاح على هذه المقالة,,,,,
ما جاء في الحديث مهم جدا ومعروف من قبل معظم العراقيين عدا السذج منهم, والذين باتوا يتكاثرون مثل المتوالية العددية والله يستر من آخرتها..
سؤال اطرحه , لماذا لم يتعظ العراقيون لكل ما ذكرته منذ حقبة النظام الملكي والى نهاية النظام الجمهوري عام 2003, واقصد فعلا نهاية النظام الجمهوري وذلك لان نظامنا الان هو نظام عشائري ديني ومذهبي ولا يمت لمفهوم الجمهورية بشئ وانت ادرى مني بذلك,, اننا نعزف على عود ليس له اوتار , نتكلم عن نظام ليس فيه نظام نعيش في دولة لها اكثر من حدود داخلية وفي نفس الوقت ليس لها حدود دولة.
لا يوجد عاقل في العالم اجمع يوكل بناء داره لمن هدمه عذا السذج العراقيين الذين غسلت ادمغتهم بماء الدين والطائفية وباتوا يصدقون هدام دارهم بانه الباني الوحيد بدل من ان يحاسب على افعاله التي لا تعد ولا تحصى وينال عقابه العادل..
متى ما فصلنا الدين عن السياسة واعتمدنا دستورا وطنيا علمانيا عندها نستطيع ان نبدأ بالحديث عن عراق كدولة مواطنة , ولو هذا الحلم بعيدا بعد السماء عن الارض ولكن للسلالم درجات وعلينا ان نضع قدمنا على الدرجة الاولى وبغيرها سنستمر في الدوران حول محورنا لعشرات السنين , لان في كل مرة نغير مسؤولا ونصبو الى الافضل نراه مكبلا بقيود الطائفية والدين ولا يستطيع ان يخطو الى الامام ,,ومثل مايقول المثل,,, جبناك يا عبدالمعين تعين, لقيناك يا عبد المعين تنعان.. وشكرا