المحرر موضوع: كثر الحديث عن الحماية الدولية والعيش المشترك (دعونا نتفق على القياس)  (زيارة 783 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كثر الحديث في الاونة الاخيرة عن الحماية الدولية يقابله دعوات للعيش المشترك .... الحقيقة انا لست من هواة كتابة المقالات الطويلة التي لا يقراها الا النخبة لكن كما يقال خير الكلام ماقل ودل !
دعونا ننقاش الموضوعين معا باعتبارهما يخصان قضية واحدة وهي قضية شعبنا المسيحي في العراق وابدا النقاش بذكر وجهة نظري واترك للقراء الاعزاء الفرصة الكافية للتعبير عن وجهات نظرهم .
ماذا يريد اي انسان مسيحي ؟ الجواب بسيط وهو : يريد ان يعيش على ارضه في وطنه بكرامة وشرف واحترام كامل لحقوقه كانسان وكمسيحي .. طيب ماهي الوسيلة المناسبة لتحقيق ذلك ؟ الجواب بسيط ايضا وهو : اي وسيلة تمكن الانسان المسيحي من تحقيق ذلك هذا الانسان المسيحي من المنطقي انه سيقبلها وسيطالب بها . وقبل الاسترسال علينا ان نتفق على مبدا او قياس للحق الذي نطالب به وهو كما اعتقد ان القياس هو الانسان المسيحي نفسه وبوضوح اكثر ليس التاريخ ولا الارض ولا القومية ولا الدين ولا الله !وهنا أخلص للقول بان اذا حقق العيش المشترك الذي يدعو اليه البعض (وهو مستحيل واقعيا)حق الانسان المسيحي كقياس فاهلا به ولكن الدلائل والوقائع تعكس غير ذلك فلا يوجد في الافق اي عيش مشترك يلوح ولا الواقع والخبرات المتراكمة وانما يوجد انغماس كبير من قبل الاطراف الاخرى كمؤسسات او شعوب او افراد في عدم التعايش على اساس حقوق الانسان والمواطنة والحقة !
ان كل من يدعو الى العيش المشترك عليه ان يقدم اسس عملية لتحقيقه وضمانات من مراكز القوة والقرار بان ذلك لن يكون كلاما كهواء في شبك بل تمهد له خطوات عملية تبدا بالدستور وتمر بالقوانين والتعليمات ونشر ثقافة العيش المشترك وانتهاءا بالغاء التمييز العنصري والديني والقومي والطائفي والمجتمعي والطبقي وووو.....الخ . لكن ذلك لم وليس ولن يكون ممكنا ابدا .
طيب ... عندما يجد الانسان المسيحي ان حقه الانساني (القياس) منتهك لا محالة فماذا عليه ان يفعل ؟!!!
اظن ان عليه ان يطلب حماية دولية او بتعبير اخر ان عليه ان يستنجد بقوة اخرى لترفع عنه الظلم الذي وقع عليه وهنا لنا تجربة كوردستان التي تمكنت من ان ترفع ظلم المركز بفضل الحماية الدولية .
ان كل مسؤولينا مطالبون بان يحثوا الخطى باتجاه اقامة منطقة امنة في سهل نينوى تكون نواة لاقامة حكم ذاتي وعدم التحجج بعدم وجود مقومات لان المقومات ستتحقق تدريجيا فالخارطة السياسية والاقتصادية للعراق قد تغيرت وعلينا ان نتعامل مع الواقع كما هو .
اي تعليق او راي ينبغي ان يضع في اعتباره (القياس) فلا معنى لفكرة تقوم على التمنيات او التغني بالماضي المجيد .

فارس ساكو
11/02/2017


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخ فارس : هذا هو  القياس السلس البسيط والذي نطالب به في هذه الظروف ! الموضوع لا يحتاج تعقيدات والطلب في البحث وإنزال شروط الحماية وقوانينها ( ليش هذا شغلنا ) ! اكثر الدول في المنطقة تحت الحماية الدولية بصورة مباشرة او غير مباشر . السعودية ، قطر ، يمن ، سوريا وووووووالخ فلماذا هذا التعقيد اذا وصل الامر الى الأقلية المسيحية ؟ تحية

غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخ نيسان المحترم
تحية طيبة
نعم ... تماما
مع الشكر