أخي زيد
سلام المحبة
أعتذر لو أفلحت في فك شفرة خاطرتك من السجع النثري في مداخلتي
لا يا زيدْ لم يكنْ هذا الذي كانْ
لولا التملقُ يسودُ المكانْ
شلةٌ تتمسكنُ باللسانْ
وفي فؤادها يركنُ الشيطان
وصوليٌ لهُ صمامُ الأمانْ
ما دام أصلهُ من دم السلطانْ
ما يحتاجُ الحقلُ في هذا الزمانْ
زارعٌ يبذرُ الحبَ والوجدانْ
كي يجني ثماراً تخلو من زؤانُ
من شجيراتٍ جذوعها الإنسانْ
وبذا يعودُ مَنْ مِنَ الكلدان
جافى الكنيسةَ طوعاً أو غضبانْ
هلْ يفلحُ القادمُ من الكهانْ
في إحياءِ ما شاخ منَ البنيانْ
فتنشدُ الرعيةُ بامتنانْ
أهلاً بهذا الأبِ من الشبانْ
تحياتي