هل تعلم لماذا قلت إن ما اتي به البطريرك ساكو في هذا البيان الهزيل "لا ينم عن خلق"؟
لأنه ينتهك ابسط القواعد الأخلاقية في الإسناد حيث يقدم اعادة صياغة لعدد من الكلمات (اقتباس مباشر مترجم) ليست بعيدة عن سياق وشمولية النص الأصلي وحسب بل يفسرها على هواه وتماشيا مع موقفه المعادي للتراث والثقافة الكلدانية والأخطر من ذلك يأتي بخطاب بذيء ونعم لا ينم عن خلق. أنطر لماذا؟
هل تعلم ماذا تعني عبارة (من يقبل ان تكون اخته او امه او زوجته وعاء للشهوة؟) التي هي إعادة صياغة (paraphrase) شخصية لا يعلم أغراضها الا الله من قبل البطريرك ساكو لهذا النص؟
معناه ان مار أفرام، حسب عبارة "وعاء الشهوة"، التي هي من اختراع (انجازات) البطريك ساكو، يقول ان اخواتنا وأمهاتنا وزوجاتنا هم "سا**طا**" و "عا**را**". حاشى والف حاشى، لأن هذا تزوير للنص الأصلي وإعادة صياغة تتجاوز ابسط القواعد الأخلاقية عند الإسناد.
النصوص التي يهجم عليها البطريرك ساكو بهذه البذاءة التي لا يجوز ان ينطقها شخص أمي هي اقدس ما نملكه كشعب وأمة وكنيسة ودونها نحن لا شيء.
ومن ثم مار أفرام ليس فقط ملفان وقديس وأب للكنائس في المشرق برمتها تقريبا بل هو اليوم واحد من اعظم اباء الكنيسة الجامعة (الكنيسة الكاثوليكية). وكي انيرك هو مؤلف "هاو دنوارنى" و "مارن إيشوع" التي هي على لسان كل كلداني وأشوري وسرياني في اصقاع الدنيا وهل تعلم حتى هذه لم تسلم من معوله الهدام.
النصوص التي يستهين بها البطريرك ساكو ويزدريها ويستخدم بذاءات لتوصيفها اليوم ينشدها الملايين في كنائس الدنيا، والرهبنات الكاثوليكية في العالم يتقاطرن الى نصوص مار أفرام الأصلية ويبحثن عن أي مختص كي ينقلها لهم بالكرشوني (بأصواتها ولغتها الأصلية) لحفظها على ظهر القلب وإنشادها.
واليوم البطريرك ساكو وريث هذا التراث والجالس على كرسي مسؤوليته لا تتجاوز الحفاظ على الثقافة والتراث واللغة يتهم تراثنا ويزدريه ويستخدم كلمات بذيئة ضدة، بذاءات تعبر كل حدود الأخلاق واللياقة وقواعدها وسلوكياتها عند الاقتباس والإسناد وإعادة الصياغة.
اقول وبأعلى صوت إن الكلدان امام مؤامرة، مؤامرة كبيرة وخطيرة جدا وخيوطها واضحة وتعود الى الثمانينيات من القرن الماضي. صاحبها لم يستطيع تنفيذها لوجود أساقفة غيارى على التراث والثقافة الكلدانية في حينه.
اليوم يستخدم منصبه لتنفيذ هذه المؤامرة الكبيرة التي ستنهي الكلدان كشعب وأمة وهوية وكنيسة.
ومع هذا وكل هذه الأدلة هناك من الكلدان من يصفق له وسخر قلمه لللدفاع عن الباطل الذي يأتي به.
تحياتي
\
تحيه و احترام :
اخي ليون شكرا لمحبتك ومداخلتك الثانيه وشرحك , لكن كما قلت انا سابقا فأنا لست على ثقافه واسعه وعلم بالنص الذي تكلم عنه غبطته وهو
( النساء في مأمن من نظرات فاسدة. جمال الوجه مرذول لانهم عثرة!!) فعن نفسي لم اتكلم عن هذا النص لانه اولا لاعلم لي به واين يوجد وثانيا مقتطع من كامل النص فيستطيع ان يؤوله الاخر كل حسب مايناسب افكاره , وهذا شئ جدا وارد واعيد واقول لهذا ابتعدت عنه . لهذا تعذرني فأنا لا استطيع ان ابدي رأي في امر انا جاهل فيه عكس المزمور الذي ذكره غبطته فهو موجود في الكتاب المقدس وانا اعلم عما يتكلم المزمور لذالك ابديت رأي به وانتقدت قول غبطه البطريرك ساكو لانه ان سمعه اي شخص يومنا هذا فبدون ان يرمش له جفن سيقول بطريرك الكلدان اعترف بقلمه ان الكتاب المقدس غير صالح لكل مكان وهذا نص ما كتبه
(كما أن هناك تعابير لاتتماشى مع ثقافة اليوم وآيات في بعض المزامير هي لعنة لا يمكن ان نصليها: " طوبى لِمَن يُمسِكُ أَطْفالَكِ (بابل) ويَضرِبُ بِهمِ الصَّخرَة (مز 137/9).) وسيكون استنتاجه صائب 100% حسب كلام غبطه البطريرك ساكو فهو يعترف ويقول
(تعابير لاتتماشى مع ثقافة اليوم وآيات في بعض المزامير هي لعنة لا يمكن ان نصليها) وكأنه نحن احرار ان نختار ما يناسبنا من الكتاب المقدس ونترك ما لايناسبنا !!! فكان يستطيع غبطته ان يقول بصيغه اخرى ما معناه
الكتاب المقدس هو كتاب الحياه لنا وبه الاف الصلوات والطلبات والعبر والتعاليم منها تخص المسيحيين ومنها تخص اليهود ومنها الاثنان على السواء وكل البشريه ايضا ونحن لا نستطيع ان نضعها جميعا في طقس القداس الكلداني او غيره من الطقوس الكلدانيه وسنختار من الكتاب المقدس الذي هو نور لنا مايتعلق بابناء شعبنا ومؤمنينا وينير دربهم وافكارهم وارواحهم . وبهذا لن يجروء احدا على انتقاده على كلامه اعلاه وانا اول من انتقد كلامه اعلاه ليس لانني اريد الظهور او الكراهيه او اي شئ او مطمع اخر انما خوفي على كنيستي الكلدانيه وعلى رأسها ان يأتيها الانتقاد والاستهزاء من الغرباء , فلا نعطي اي مبرر لهؤلاء .
اما قولك عنه
اليوم يستخدم منصبه لتنفيذ هذه المؤامرة الكبيرة التي ستنهي الكلدان كشعب وأمة وهوية وكنيسة. فانا عن نفسي لا اتصور انه يحمل هذا الفكر لكن غبطته له شخصيته وافكاره الخاصه وطريقته في قياده الكنيسه فيعمل ليقودها للافضل وقوادم الايام والشهور والسنين ستثبت ان كان تفكيره ونظرته للامور صائبه ام لا .متمنيا له عن نفسي كل التوفيق لكنني بمشيئه الرب لن اوقف قلمي عن الكتابه والنقد لكل ما اجده انا لايفيد الكلدان والكنيسه لانني مسيحي وكلداني ولي فكرتي ونظرتي للامور ايضا وهذا من حقي كما هو حق الغير.
وانا اتفق معك بشأن الحفاظ على تراث كنيستنا الكلدانيه المشرقيه فهذا التراث لايقل اهميه عن اي شئ اخر تهتم به البشريه بل هو ارقى .
اما عن الكثير من المنتفعين والمتلونيين المحيطين بغبطته فحدث ولا حرج ولهذا اتمنى ان يميز غبطته بين الغث والسمين واقول له ليس كل يقول لك نعم يحبك ومن يقول لك كلا يكرهك وانت حر في فكرك . تحياتي واحترامي اخي ليون .
ظافر شَنو