المحرر موضوع: نحو مستقبل مستدام.. دائرة العلاقات الثقافية تحتفل باليوم العالمي للغة ألام  (زيارة 1011 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تضامن عبدالمحسن

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 516
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
  نحو مستقبل مستدام..
دائرة العلاقات الثقافية تحتفل باليوم العالمي للغة ألام
إنعام كاطع
تصوير :محمد حران / عادل جلال

تحت شعار نحو (مستقبل مستدام من خلال التعليم المتعدد اللغات) وبالتعاون مع دائرة الفنون الموسيقية، أحيت دائرة العلاقات الثقافية العامة اليوم العالمي للغة الام والذي يصادف الحادي والعشرين من شباط، بأصبوحة ثقافية فنية متنوعة.
ابتدأت الاصبوحة بندوة للدكتور سعدون محسن اسماعيل بعنوان (التعدد اللغوي يعزز الوحدة الوطنية)، بين فيها أهمية اللغة والدور الاستثنائي الذي تلعبه في نقل التراث الشفاهي والتواصل بين الافراد، ومؤكدا على دور التعليم المتعدد للغات في في تعزيز اللغات الاخرى داخل البلد الواحد، ابتداءً من رياض الاطفال وحتى التعليم الثانوي بما يسهم في توطيد وتلاحم فئاته، ومستعرضاً اهم التجارب الناجحة التي طبقت في عدد من البلدان المتعددة القوميات، لان تعدد اللغات و تعدد الثقافات سمة جامعة لابناء الوطن.
واضاف ان الدستور اعترف بلغة الآخر واكد على احترامها والذي يؤدي بدوره الى احترام متبادل بين ابناء اللغات المختلفة، مما يشجع على التنافس الخلاق، وابتكار اشكال جديدة من الابداع الثقافي.
بعدها تحدث وكيل وزارة الثقافة فوزي الاتروشي بكلمة اكد  فيها على الدور المتميز الذي تلعبه اللغة الام، لأنها تشكل الجزء الاساسي من ذاكرة الانسان، مشيرا الى حاجة البلد الى هكذا احتفاليات لأن العراق بلد اللغات الاربع العربية والكردية والتركمانية والسريانية، فالتعدد اللغوي والتنوع الثقافي يوطد النسيج الوطني، دون ان تكون أسبقية للغة على اخرى لخلق حالة من التلاقح الثقافي تنصهر معه كل الاختلافات والقوميات بما يعزز تلاحمها لان الاغتراب الثقافي حالة مرفوضة في المجتمع الواحد، مختتما حديثه  بقراءة شعرية لبعض قصائده.
بعدها قدمت مدرسة الموسيقى والباليه اغنية (بغداد) بصوت الطفلة تارة مونيكا، تلاها عزف وغناء باللغة الكردية للفنان احمد الكردي.
حضر الاصبوحة وكيل وزارة الثقافة فوزي الاتروشي ومعاون دائرة العلاقات الثقافية العامة الدكتور علي عويد والمعاون الثقافي خضر خلف، وعدد من المثقفين والمهتمين.
هذا، ويذكر انه تم الاعلان عن الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم من قبل مشروع المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في شهر تشرين الثاني من عام 1999.
ويُحتفل بهذا اليوم الدولي سنويا من أجل تعزيز التعدد اللغوي والثقافي. ويرمز اختيار هذا التاريخ إلى اليوم الذي فتحت فيه الشرطة النار في عاصمة بنغلاديش حاليا، على تلاميذ خرجوا متظاهرين للمطالبة بالإعتراف بلغتهم الأم، البنغالية، كواحدة من لغتي البلاد الرسمية لما كان يعرف حينئذ بباكستان.
وهذا العام حمل شعار نحو مستقبل مستدام من خلال التعليم المتعدد اللغات


القسم الاعلامي
دائرة العلاقات الثقافية العامة
21/2/2017