المحرر موضوع: الاعلام الاشوري مخيبة للامال وخارج التغطية!!.  (زيارة 2151 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاعلام الاشوري مخيبة للامال وخارج التغطية!!.

اعلامنا القومية الاشوري لا يزال بعيد كل البعد عن مضامينه، يعاني الفشل، لا هدف ولا رؤية واضحة ولا حتى مقومات،لذا لم يتمكن ان يؤثر في المشهد السياسي القومي والوطني ، الا ما نذر،لهذا اعلامنا الذي نحلم به ونتمناه لم نعد نشعر بوجوده كما نطمح ان يكون، وما تزال قضيتنا القومية تعاني كثيرا من ضياع وتشتت، بسبب هبوط رسالة هذا الاعلام المبتذل الذي لم يستقل بعد بذاته التحررية وما زال الا مجرد اعلام حزبي تابع لا اكثر ولا اقل، ولم يعد له اي تاثير في الدفاع عن القضية ومصيرها ،و ينقل الصورة الحقيقية لقضيتنا القومية الى الراي العام الخارجي، ويسوقها باحترافية عالية، تؤثر في التوجهات العامة لاصحاب القرار في المنظمات الدولية الحكومية منها وغير الحكومية من اجل توجيهها وفق ما يخدم المصلحة القومية وقضية شعبنا على وجه التحديد. وبالتالي نحن مطالبون بالوقفة الصادقة بعيدا عن الاسفاف الاعلامي والذي ادخل قضيتنا القومية في داهية. واليوم نحن لابد ان نتطلع الى اعلام قومي جديد شفاف وصريح ومفيد وموحد،يخدم عملنا القومي والسياسي وحتى الثقافي ويصب لمصلحة الامة ووجودها، ولكن ما نتابعه في اعلامنا الحاضر هو انعكاس فقط لصراعاتنا الكنسية والسياسية والحزبية. لاننا حتى اليوم لم نستطيع ان نخلق معجزة في اعلام موحد في مختلف اشكاله، لذا ظلينا ننسق ونوحد الكلمة عبر الورق والمواقع.لابد ان نعلم جيدا بان دور الاعلام في عالم اليوم، واحدا من اشد اسلحة النضال حضورا وتاثيرا في يد الشعوب المضطهدة والمغتصبة حقوقها. واذا كان دور الاعلام وحده لا يكفي كي نحقق ما نرنو اليه ، فاننا لن نستطيع ان ننتصر دون ان نكسب العقول والقلوب في المجتمع الدولي لصالح قضيتنا القومية، ان لم نقدم خطابا اعلاميا انسانيا وعصريا متسما بالحداثة.اذن علينا ان نركز على دور اكثر ايجابي وفعال في اعلامنا القادم لتوضيح الصور والظروف التي يمر بها شعبنا، والكشف عن جميع الحقائق والتهميشات بصورها الحقيقية والادوات التي يحاول ان يستعملها البعض للنيل من تواجدنا على ارضنا، وهذا ما يحدث توازنا كبيرا لدى الراي العام العالمي والذي نحن بحاجة ان يكون هذا الراي الى جانبنا على الدوام. لان الاعلام يمكن ان يكون في بعض الاحيان اهم من العمل المسلح، واحيانا اخرى رافد لهذا العمل يمده بالشرعية ويعطيه الغطاء اللازم للاستمرار، بالاضافة لتوجيه الكثير من الرسائل سواء على المستوى النفسي والعملي. اذن امامنا تحديات اعلامية وثقافية كبيرة، انطلاقا من المسؤوليات الملقاة على عاتق الاعلام القومي الاشوري لتقديم صورة قضيتنا على حقيقتها، تاريخيا وحضاريا وشعبيا، ومهما طغت المعوقات والتطورات المحيطة بنا كامة وشعب، يجب الا تغيب الماسي والاضطهاد او تهمل احداثها، او نتعاطى معها كخبر اني.علينا التاكيد بان ازمة اعلامنا يتطلب مخرجا شاملا،لانه سفر علمي مهم يجد فيه الاعلاميون كافة من الافكار والمقترحات الهادفة البناءة ما يعينهم على الارتقاء وتقديم الافضل والاحسن لمستقبل قضيتنا ووجودنا،لان من تابع ويتابع مؤسساتنا الاعلامية في الماضي والحاضر مع جل احترامنا لها، لابد وان يصاب بالغثيان من الكذب والنفاق وقلب الامور والحقائق، لانه يغوص في صغائر المواضيع، وينشغل هنا وهناك في امور قد لا تكون جوهرية،ومنغمس في توثيق الزيارات والاجتمعات والندوات ومهرجانات الشعر،حتى اصبح يتاثر بالاعلام الاخر ولا يستطيع التاثير فيه قيد انملة، كل هذا ليس من نسج الخيال انها الحقيقة التي لا غبار عليها، وهنا ينبغي ان نعترف بان هناك فرق بين الحلم والخيال مع اننا لم نعد لدينا القدرة على التفريق بين الحلم والخيال، اي الطموح والواقع المرير الذي نعاني منه كقضية وشعب ومصير. وبالتالي اذا اردنا ان نصحح مسار اعلامنا القومي، يجب ان نعترف بالاخطاء التي تستوجب التصحيح وتكون الصراحة والمصداقية في نية التصحيح.اذن الصدق في اداء العمل سيؤدي الى النجاح في الاعلام وغير الاعلام.اذن المرحلة التي نمر بها، نحن بحاجة الى منظومة اعلامية قومية، تهتم بقضايا امتنا وشعبنا، ينتمي الى الامة ويغوص في همومها ومتطلباتها، يجعل ازدهارها ونهضتها شعاره الاول والاخير.فنحن شعب كباقي الشعوب لدينا ايجابيات وسلبيات موروثة، ولدينا ازمات ومشاكل، ولكن لا يوجد من يحسن اعلامنا لخدمة القضية بالصورة المطلوبة، ليكون محورا فكريا يعكس اهمية المواضيع والاحداث في ظل ما تشهده الساحة السياسية القومية والوطنية وحتى الدولية من مستجدات وتطورات.ختاما نقول وبكل صراحة اعلامنا القومي الاشوري فقد كل مصداقيته، وعليه ان يتحمل عبء النقد الكبير مهما كان من اجل العودة السريعة الى مصداقيته.
هنري سركيس





غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب السياسي المفكر الأستاذ هنري سركيس المحترم
تقبلوا محبتنا مع أطيب وأرق تحياتنا
خير ما نقوله بحقكم هو نحييكم على اختياركم لهذا الموضوع الذي بات اليوم هو أهم موضوع في حياة الأمم والشعوب والمنظمات بكل أشكالها لتسويق أفكارهم ومنجزاتهم الحضارية والثقافية والفكرية والعلمية للآخرين لتعريفهم بها ، ويعتمد هذا المؤشر كمعيار لتقييم مدى تطور وتقدم أمة على أخرى . اليوم يعتبر أن الأمة أو الدولة التي تمتلك أقوى وأرقى تكنولوجية حديثة بكل اختصاصاتها وأكبر اقتصاد الى جانب أكبر وأنجح مؤسسات إعلامية هي الأقوى والأعظم في العالم ... أما بالنسبة الى أمتنا الآشورية فأن تقييمها يتم وفق مبدأ " تماثل الجزء مع الكل وليس العكس " فالأعلام الآشوري هو جزء من الواقع الآشوري وليس من المعقول أن يكون لنا إعلام ناجح ومتطور وفعال ضمن هذا الواقع الأجتماعي والسياسي والثقافي والأقتصادي المتهرئ والمجزء والمشتت والمتناحر والمستقتل على التوافه من الأمتيازات في فتات موائد الآخرين في مطبخ السياسة الدولية والمحلية ، إنه صراع واستقتال كقتال الديكة على المناصب المذلة والمهينة وما ينزل في الجيوب الخاوية من قاذورات الحياة .... اليهود في سبيل المثل وليس الحصر هم أقوى أمم الأرض وكلامهم مسموع بل ومفروض على الأقوياء والضعفاء معاً من لأمم لأنهم يسيطرون بجدارة على الآتي من عناصر القوة :-  مؤسسات النقد العالمي وعلى مؤسسات التكنولوجية الحديثة وعلى مؤسسات الأعلام العالمي ..... متى يدركون ذلك مؤسساتنا السياسية الأرتزاقية ومؤسساتنا الكنسية المتناحرة بسبب الولاء للمذهبية اللاهوتية الخرافية المنافية لجوهر المسيحية التي بشر بمبادئها السيد المسيح له المجد ... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

             محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد   

غير متصل ماجد ايليا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي وصديقي هنري سركيس المحترم:
تحية وبعد\
لما تفضلت به كلام لا غبار عليه و ازيد لو اتينا وتفحصنا بعض وسائل اعلامنا القومي لرايناه اصلا تبعية لفئة معينة او توجه قومي معين اصلا غير تابع لجذورنا القومية اي عبدة لاجندات قومية اخرى كما في مقاعد المخصصة لكوتانا اليتيمة في البرلمانين.
بمعنى اسمنا بالحصاد ومنجلنا مكسور. فمن اين ستاتي المصداقية وبالتاكيد ستكون خارج نطاق التغطية مع الود

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ خوشابا سولاقا المحترم
تحية عطرة
شكرا على مرورك المثمر والغني الدائم بما نكتبه. استاذ العزيز مع كل ما تفضلت به علينا ان ننظر الى افاق المستقبل الواعد الذي نحن كامة وشعب نتامله، لذا حلمنا اليوم هو واقعنا الغد، وخيالنا اليوم افكار نخط بها على اوراق مستقبلنا. وبالتالي رابي ما اود اضافته ان تتشكل حول اعلامنا القومي ، عقول علمية رصينة وطاقات فكرية خلاقة، قادرة على تجاوز واقعنا الفكري والاعلامي المتردي، وان تقدم مقاربات واجابات تحمل في طايتها مقدرة على تفسير وتحليل الكثير من الظواهر والاشكالات التي تواجه اعلامنا القومي المتغبط بامور وتصورات طوباوية لا تمت للواقع الذي نحن نعيش فيه بصلة. مرة اخرى اشكرك والرب يرعاك
اخوك وصديقك
هنري سركيس

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق العزيز  هنري سركيس المحترم
تحية
أنت بهذا المقالة  أخذتنا  الى. مايسمى  ثورة ضد بعض الاعلاميين  الغير مهتمين الا وبما  يعجبهم  وهم بهذا يجنون  على أنفسهم  ويجنون على ابناء امتهم.
كثيراً ما ارى واسمع  سيطرة رجل واحد على مقاليد وامور بعض وسائل  الاعلام  فتراهم يمدحون  ويقدسون احزابهم   والمسؤولين. عليهم.
واتحدى اي وسيلة إذاعية مسموعة او مرءية ان تعمل لقاء او محاظرة او مناظرة مع الراى الاخر .
هنالك الكثيرين من الكتاب الشباب في الوطن الام  متحمسين  ومتعلمين ونفتخر بهم ولكن لا احد يعطيهم  الفرصة ولا احد يهتم بما يكتبون او يقولون   .
أن الواقع يتطلب فتح جميع الأبواب  والاستماع الى الشباب. الذين هم. خميرة هذه الامة
كنت أتمنى من  الإخوة العاملين في الأعلام الاهتمام بالفكر والفكرة  والبحث عن عناصر جديدة  متعلمة ومرموقة. والاستفادة منها  .
كنت اتمنى ايصال صوتنا مثلما عمل الايزيدين  والأكراد والذين نسبقهم  بحب القومية اشواطاً وسنوات   .
كنت اتمنى إعطاء الفرصة للجميع  وعدم الاهتمام  بنفس الأفكار ونفس الشخصيات
كنت اتمنى   اظهار  الحقائق مهما كانت
 كنت اتمنى فتح حوارات على الهواء   وبدون تميز  او  تهميش  لأحد
تقبل تحياتي
جاني   

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 شلاما رابي هنري وتحياتنا للجميع ،
صحيح ان الوقوف  والاشارة الئ التقصير وأجب  ، ولكن عدم ذكر الحقيقة التي أدت الئ هذا التقصير هو أيظاً تقصير ، 
نحن نتفق علئ ماذكره اخونا العزيز هنري في هذة المقالة ولكن ليدعني أخي هنري ان أقف عند بعض الوقائع التي أوصلتنا الئ التقصير الإعلاني هذا ، ومن وجهة نظرنا الشخصية ،،
الشعب الذي لا يستقر لا في مكان ولا في زمان فأكيد ان إعلامه سوف لا يرتقئ الئ الأعالي ، في الوطن لم نكن نملك الحرية ألكاملة لكي يبدع شعبنا إعلامياً ، فعندما لا يكون الشعب يملك حرية أجتماعية لا يستطيع ان يقدم الاحسن إعلامياً ، ولنتذكر في اي زمان كان شعبنا مبدع إعلامياً ؟ مع العلم ان لشعبنا أشخاص سبقوا الاخرين في أصدار الصحف في أورميا واراضي تركيا وهذا لانه شعبنا في ايران وتركيا كان لهم الفرصة الأكثر ليبدعوا إعلامياً ولأسباب عدة ، ومنها ان المجتمع الإيراني والتركي كان اكثر تمدناً من العربي والكوردي وعلئ رغم العثمانية المتخلفة ولكن يملكون اعلام الصحفية اكثر من الاخرين ،، ولهذا خرجوا لنا عباقرة الاعلام وتل ين اصدروا جريدة
زهريرا بهرا في ايران  وظهور اشور دخربوت في تركيا ،،
وعندما هاجرنا فلم نسكن في دولة واحدة ، بل توزعنا وافترقنا ، وهذا سبب أخر لعدم تقدمنا إعلامياً ، بحيث اصبح احد يبث شي صغير من شيكاكو وآخر من استراليا والسويد وغيرهما ، ولو ان هولاء كانوا قد اجتمعوا سويتاً او سكنوا في بقعة واحدة فاكيداً لكان قدموا اعلام احسن من الذي نشاهده الان ،، قناتين تبث من امريكا واخرئ من السويد وليس لهم علاقة ببعضهما الاخر ،،،
اما في وطننا ، الصراحة يحب ان تقال ، قناة اشور التي كانت تابعة للحركة الديمقراطية الاشورية كانت الرائدة وكانت قناة الإعلامية الاولئ لشعبنا ، ولكن بظهور قناة عشتار وسحب البساط من قناة أشور والسبب معروف أدت الئ ضعف القناة وهذا ماكان الذي آسس قناة عشتار هدفه ، شخصياً التقيت بأحد مقدمين لبرامج قناة عشتار في تورونتو كندا ، وقد قال بالخرف الواحد انه وأصدقائه الإعلامين كانوا قد تعلموا العمل الإعلامي من قبل اعلام زوعا وخاصة من قناة اشور ولكن العوز المالي جعلني واصدقائي ان ننتقل للعمل لقناة عشتار ،
اذا اخي العزيز هنري جيراني الذي اقوئ مني يستطيع ان يوقفني عن تقدمي حتئ إعلامياً ،،
فلهذا نحن نرفع القبعة امام كل إعلامي من ابناء شعبنا ولما يقدمه وهو فاقد الوطن والاستقرار ،،
تحياتي

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي

الصديق العزيز ماجد ايليا المحترم
تحية طيبة
شكرا على مرورك واثمن رايك بما تفضلت به.لابد ان نعلم ان هم سمات الشعوب التي ترغب بالتقدم هي ان يكون فيها مساحة واسعة من حرية الراي وفي تقبل الاراء، وايضا المشاركة الجميع في تعدد الرؤى والافكار ومعرفة الحقائق ان كانت حلوة او مرة واحترام الاخر مهما كان. لذلك نحن نفتقر لمثل هذه الامور ولا يتسع صدرنا اليها. مرة اخرى اشكرك
هنري سركيس

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاخ العزيز جان يلدا المحترم
تحية طيبة اتمنى بان تكون والعائلة الكريمة بخير
شكرا على متابعتك الدائمة بما نكتبه وايضا مشاركتك المستمرة من خلال مدخالاتك الغنية هي بكل تاكيد موضع تقديرنا، ما تفضلت به، ايضا اشاطرك الراي. اخي العزيز في الحقيقة نحن كامة وشعب لا نفتقر الى وسائل اعلام متطورة، لكن نفقتر الى تطوير عقولنا وافكارنا وتجديد معارفنا، وتجنيد اجيالنا لهذه المهمة اليوم والمستقبل،من اجل بناء اعلام جديد يتفاعل مع الحس والشعور القومي ويدغدغ احاسيس وعقول النائمة، لان الاعلام الذي نرغب به لابد ان يكون دوره معين في نقل شيء من حقيقة معاناتنا  كشعب وقضية، وليس كما يتاجر بها البعض وما يحملوه من اجندة مخفية يشوش على القضية. وشكرا والرب يرعاك
هنري سركيس

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاخي العزيز عدنان ادم المحترم
تحية طيبة
اتقدم بالشكر لشخصك الكريم وما تفضلت به في مداخلتك القيمة والغنية، رايك ووجهة نظرك على راسي اخي العزيز ما اصاب اعلامنا القومي من  تردي وشبه نكسة واخفاق في تحريك عجلة تقدم قضيتنا اننا متشتتين في الخطاب والكلمة وحتى في العناوين،وايضا غياب دور الاعلام السامي والمبادىء الاساسية له في التوجيه والتنوير.لذلك فلسفتنا في الاعلام لم تعد قادرة على انتظار النظريات التي توجه مسيرتنا او تجدد منهجنا، لان اعلامنا اليوم بشكله المتقوقع على نفسه يدخل ضمن اطار ومفهوم الاعلام الذائب نظريا وعمليا.وبالتالي ان الحديث عن مستقبل اعلامنا في ظل هذه الظروف التي نمر بها كامة وشعب، قد يكون امرا تحيطه ظلال كئيبة قد تدفعنا الى الاحساس بالعجز،لذلك علينا تجاوز هذه الظروف وان تكون لنا ارادة قوية وجادة لتطوير اعلامنا اكثر لخدمة القضية بالدرجة الاولى. اخي العزيز اننا بحاجة لجهود اكبر على مستوى الاعلام من اجل ان نمتلك من خلاله المقومات لنفهم ما يحدث هنا وهناك. لان الاعلام الحقيقي ليس فقط بالكم وبعض الاعلاميين، انما الاعلام الذي نحن احوج اليه هو الاعلام الذي ينقل الحقيقة، والقادر على ان يصنع لقضيتنا القومية مكانتها. وختاما اخي وبكل صراحة اقولها الحركة الديمقراطية الاشورية كانت في التسعينات مدرسة للاعلام بكل اشكاله، وتخرج منها الكثير هذا الشيء لا غبار عليه.اكتفي بهذا القدر وشكرا التواصل مع تحياتي
هنري سركيس

غير متصل كوهر يوحنان عوديش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 460
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ العزيز هنري سركيس المحترم
تحية طيبة
ما تقوله هو عين الحقيقة ولا اختلف معك عليه في شيء، لكن اسمح لي ان اختلف معك في نقطة مهمة اتمنى ان تتقبلها بصدر رحب وانا متأكد بانك ستفعل ذلك، كنت اتمنى ان يكون عنوان اكثر شمولا وبدلا من ( الاعلام الاشوري ) كان الافضل ان تختار ( الاعلام القومي ) لانه كما تعرف لا زال الخلاف قائما على تسميتنا والتسمية الاحادية تزيدنا فرقة وتعصبا، مع قناعتي التامة باننا شعب واحد مهما كانت التسمية.....
تحياتي وسلامي
كوهر يوحنان

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ العزيز كوهر يوحنان المحترم
تحية طيبة
شكرا على ما تفضلت به في مداخلتك ومرورك الدائم بما نكتبه، رايك على عيني وراسي واتقبله وانا الممنون. في الحقيقة العنوان كان مثلما تفضلتم الاعلام القومي، صدقني او لا تصدقني ولدي الصغير وعلى غفلة طلب مني بان اكتب الاشوري، لذا لبيت طلبه واذا كان قد طلب مني اي اسم من تسميات شعبنا لفعلت ذلك ايضا من دون تردد. مرة اخرى اشكرك والرب يرعاك
اخوك وصديقك
هنري سركيس

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ هنري سركيس المحترم
تحية آشورية
لك مني كل التقدير على هذا الموضوع الذي يسلط الضوء على ركن اساسي من اركان  العمل القومي  ، وليس لي ما اضيفه لأنه يبدو لي انك تناولت الموضوع من جميع جوانبه اضافة الى مداخلات بقية الاخوة التي جاءت مكملة له ، ولكن يمكن ان أؤكد على  النقاط التالية :
اولا : غياب المصداقية في الاعلام الحزبي والسياسي الاشوري .
ثانيا: استخدام عدم المصداقية في الاعلام لأغراض ايهام الجماهير وكسب دعمها .
ثالثا : غياب المحاسبة الجماهيرية  للأعلام والتصريحات الغير مسؤولة والغير صادقة .
مع التقدير .
BBC

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز فاروق كوركيس المحترم
تحية قومية خالصة
شرفني مرور الكريم بمقالنا وما تطرقت اليه. اعلامنا القومي الذي نرغب به، لابد ان يكون مستواه عالي من المصداقية، وخالي من الشوائب وبعيد عن المحسوبية والتبعية،بحيث يخدم قضية امتنا وشعبنا قبل ان يخدم قوانا السياسية ومؤسساتنا المتنوعة.لان اعلامنا القومي ضعيف في المشهد السياسي وشبه موجود على الساحة،وبالتالي علينا ان نعمل جاهدين على بناء اعلام قومي شامخ يليق بمكانة امتنا وعمقها التاريخي ودورها الاصيل في صناعة الحضارة البشرية بكل معارفها.مرة اخرى اشكرك والرب يرعاك
اخوكم
هنري سركيس