المجلس الشعبي يشارك في حوار حول أقليات العراق بمعهد حرية الدين في واشنطن
تلبية للدعوة الموجهة له من قبل معهد حرية الدين في واشنطن لمناقشة أوضاع الأقليات في العراق شارك السيد لؤي ميخائيل مسؤول العلاقات الخارجية للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري في حوار مفتوح حول أوضاع أبناء شعبنا الكلداني السرياني الأشوري والأخوة الايزيديين والتركمان والشبك في المرحلة الراهنة وكيف ستكون المرحلة ما بعد داعش.
وكما شارك في الحوارالسيدة بيان سامي عبد الرحمن مسؤولة ممثلية حكومة الإقليم في واشنطن والسيد سكوت لويد ممثل مؤسسة نايتس أوف كولبموس والسيد كينت هيل المدير التنفيذي للمعهد والسيد كريك ميشيل المنسق في الكونغرس الأمريكي.
في البداية شكر السيد هيل الحاضرين لتلبيتهم الدعوة لمناقشة عدة قضايا عن الأقليات في المرحة الراهنة وقال يجب أن يتم ضمان مستقبل الأقليات بعد التحرير وأن يُمنحوا حق تقرير المصير وأن يعودوا للعيش معاً كما كانوا قبل داعش وعلينا نحن في الولايات المتحدة ان ندعم ذلك.
وخلال مشاركتة أكد السيد ميخائيل إن تهجير وطرد شعبنا الكلداني السرياني الأشوري المسيحي قسراً من مناطقه التاريخية عمل شنيع يندى له الجبين ولازال شعبنا مهجراً ونازحاً ويعيش في مخيمات وكرافانات، و المؤسف بعد كل هذه المصائب والإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانة ليس هناك في العراق والولايات المتحدة والأمم المتحدة الامريكية والمجتمع الدولي من يداوي جروح المكونات الأصلية ويمنحهم حق تقرير المصير وكما أن هناك مخاوف من الضبابية التي تشوب مستقبل العراق وعدم الشفافية كيف ستكون مرحلة ما بعد داعش الكل يرغب بالصراع في المناطق التي يسكنها الأقليات الدينية والعرقية، لذلك نطالب ونناشد القوى السياسية في العراق وبدعم من الولايات المتحدة الامريكية والتحالف الدولي إبعاد أي صراع محتمل من منطقة سهل نينوى والمناطق الأخرى لكي يتم إعادة بناء البنية التحية وتوفير الخدمات للعوائل التي ترغب العودة إلى مناطقها التاريخية.
