المحرر موضوع: رحيل الشاعر العراقي الكبير معد الجبوري في مدينة الموصل  (زيارة 2654 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د. بهنام عطااالله

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1509
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رحيل الشاعر العراقي الكبير معد الجبوري في مدينة الموصل
فجر يوم السبت 1 أذار 2017 الشاعر  العراقي معد الجبوري ...الشاعر الذي تتلمذ على يده الكثير من شعراء الموصل وبخديدا وأنا واحد منهم عندنا كان مدرسا لمادة اللغة العربية في ثانوية قره قوش بعد تخرجه من جامعة بغداد / كلية الشريعة عام 1969.
هكذا ترجل شاعر آخر من صهوة الشعر عبر ضجيج البنادق والمدافع وفي حومة معارك تحرير الموصل من يد الإرهابيين الدواعش...هكذا رحل شاعرنا الكبير بعد معاناة من المرض محملا  بالوجع والحزن الموصلي.
انها خسارة كبيرة للشعر والشعراء ..والثقافة العراقية عموما.
نعم بحزن والم عميقين تلقينا النبأ المفجع برحيل شاعر الموصل الكبير  والذي ترك بصماته ليس في الشعر والادب بل في المسرح والصحافة والحياة ...تعازينا الحارة لأهله ومحبيه وجميع اصدقائه طالبن من الله ان تكون مثواه الجنة مع الابرار والصالحين  .

ذكريات لا تنسى
 * وللشاعر ذكريات جميلة مع بخديدا /  قره قوش التي أحبها واحبته عندما كان مدرسا في ثانويتها هناك حيث رعى مجموعة من الطلبة وشجعهم للسير في طريق الأدب ..شعرا وقصة ومسرحا..ورعى اغلب المهرجانات والمسابقات الأدبية التي انعقدت هناك ...وهاهم طلابه اليوم يعتلون ناصية المنابر والمهرجانات والملتقيات والمؤلفات وكاتب هذه السطور واحد منهم حيث ساعدنا في النشر في الصحف الموصلية آنذاك كجريدة الرسالة ومن ثم الحدباء وانطلقنا بعد ذلك نحو صحف العاصمة بغداد ومن ثم العربية والعالمية وما زلنا.
ومن ذكرياتي الجميلة معه هو أنه كان قد كتب اول مقدمة يكتبها في حياته لأديب او شاعر - كما قال لي أنذاك وانا جالس معه في المجمع الاعلامي للاذاعة والتلفزيون في الموصل عندما كان مديره - لمجموعتي الشعرية (فصول المكائد) الصادرة عام 1996عن سلسلة نون الأدبية ولم تخف لقاءاتنا معه يوما بل كانت المهرجانات الشعرية إحدى وسائل اللقاء في الموصل أو بخديدا وخاصة في مهرجانات المحبة الشعري التي كانت تعقد سنويا قي قره قوش.
* ومن الذكريات الأخرى الراسخة في الأذهان أن الشاعر معد الجبوري كان قد أهدى لي اول مجموعة شعرية صدرت له وكانت بعنوان (اعترافات المتهم الغائب) بمناسبة فوزي بالجائزة الثانية في مهرجان الشعر والخطابة المنعقد لطلبة ثانوية قره قوش وكان هذا الكتاب أول كتاب يهدى لي آنذاك عام 1973.
* كما كان له دور في تشجيع الأدب والصحافة والمسرح في ثانوية قره قوش حيث أشرف بنفسه على إصدار مجلة مخطوطة في الثانوية بعنوان (الكلمة) كان يحررها الطلبة وتصدر بنسخ معدودة وكان يرأس تحريرها الطالب صباح ججي عولو  خلال العددين الاولين وبعد تخرجه من الثانوية استلم رئاسة التحرير  الطالب بهنام عطاالله وكان يعمل في تحرير صفحاتها الأدبية والفنية الطالبين نمرود قاشا وبهنام عطاالله صدر منها ثلاثة إعداد ثم توقفت بسبب نقل الشاعر معد الجبوري من ثانويتنا وتخرج الطلبة المحررين من الثانوية.
وفضلا عن كل هذا فقد كان الشاعر المشجع الرئيسي لنا فلم يتوان الشاعر يوما من تشجيعنا ، من خلال برنامجه (النافذة الثقافية)  الذي كان يعده لتلفزيون الموصل في  مفتتح السبيعينات وجريدة (الرسالة) الموصلية ، أذيعت ونشر العديد من قصائدنا ونصوصنا الأدبية..

* وهذه شهادة حق القيتها في مركز السريان للثقافة والفنون بتاريخ 19 تموز 2008 خلال استضافته ليتحدث عن تجربته الشعرية
     شهادة
                                                         الشاعر معد الجبوري 
                                                 سطور .... ومحطات مضيئة                                                                                              د. بهنام عطاالله
تعود معرفتي بالشاعر معد الجبوري الذي نحتفي به اليوم في (حكاية نصف قرن من الشعر) ، إلى بداية السبعينات من القرن الماضي  وبالتحديد عام 1970  عندما كان يعمل مدرسا لمادة اللغة العربية في ثانوية قره قوش ، وكنت آنذاك طالبا في المرحلة المتوسطة ، حينها جذبتني شخصيته وقابلياته الكبيرة وتمكنه من اللغة ، كما َجذ َبتْ العديد من زملائي الطلبة .
مع الأيام توطدت العلاقة بين الطالب وأستاذه من خلال تشجيعه لقابليات الطلبة الأدبية والفنية خاصة ً في درس اللغة العربية حيث (المطاردة الشعرية) ، التي كانت الحد الفاصل لاكتشافاته للطلبة المبدعين في الشعر والتي كانت تجرى باستمرار .
لم انس كما لم ينس زملائي تلك المسرحيات التي كانت تقدم من خشبة مسرح ثانوية قره قوش ، والتي كانت من إعداده  أو إخراجه .. نعم نتذكر تلك المشاهد المليئة بالنشوة والفرحة عندما  كان يتقدم خشبة المسرح الطالب ابرهيم يوسف حنو في مسرحية (الأرض) أو الطالب ريكاردوس يوسف في مسرحية ( المقامة الدينارية) أو الطالب  متي عبو كرتش في مسرحية ( صوف الملك) أو الطالب نعيم موسى في مسرحية ( صباغ الاحذية ) و.. و.. و.... فعلا إنها ذكريات لا تنسى ولم تكن تحصل لولا  وجود الشاعر معد الجبوري في الثانوية .
لم يتوان الشاعر يوما من تشجيعنا ، فمن خلال برنامجه (النافذة الثقافية)  الذي كان يعده لتلفزيون الموصل في  مفتتح السبيعينات وجريدة الرسالة الموصلية ، أذيع ونشر العديد من قصائدنا ونصوصنا الأدبية..
بين هذا وذاك ... وهنا وهناك نمت تلك المواهب التي زرعها الشاعر معد الجبوري ووصلت إلى ما وصلت إليه الآن ، لتطبع لها بصمة في المشهد الأدبي العراقي ، لا بل تخطت هذا الإطار.
اذكر هنا أن أول مجموعة شعرية أهديتْ لي في حياتي كانت من هذا الشاعر ، والتي كانت بعنوان (اعترافات المتهم الغائب) ، وهي أول مجموعة شعرية  صدرت له عام 1973، خلال إحدى المهرجانات الشعرية في الثانوية والتي تركت أثرا كبيرا في كتاباتي الشعرية فيما بعد ، ذلك لأنني قرأتها عشرات المرات . ثم توالت إصداراته التي كانت تصلني تباعا ، فهو لم ينس طلابه وأصدقاءه مع مرور الأيام .
وأتذكر ايضا : ان أول جائزة في الشعر تسلمتها كانت منه خلال إحدى المسابقات الشعرية في الثانوية ، فكانت هذه وتلك الحافز للاستمرار في الكتابة والمتابعة الأدبية.
كما أتذكر جيدا تلك العلاقة الكبيرة التي نشأة بين الأستاذ وتلميذه في الثانوية ورعايته للمبدعين منهم ، عندما اشرف على إصدار مجلة مخطوطة بعنوان (الكلمة) كان يحررها طلاب من ثانوية قره قوش وكان المتحدث احدهم بجانب زميلي الشاعر نمرود قاشا والزميل صباح عولو .
كما اعتز بان الشاعر معد الجبوري كان  قد خص مجموعتي الشعرية الأولى (فصول المكائد) التي صدرت عام 1996 بمقدمة ، وكانت على ما اعتقد الاولى والاخيرة التي كتبها الشاعر في حياته.
وفاء لجهوده الكبيرة في تشجيع المبدعين في الأدب والمسرح  ، بقينا على صلة به أنا وزملائي الأدباء ، بالرغم من عاديات الزمن ومشاغل الحياة  . فكتبتُ عن مجموعته الشعرية (أوراق الماء) دراسة نشرت في جريدة الحدباء في آذار 2003 . كما ُنشرت في كتابي (الضفة الأخرى) الصادر عام 2005 .كما أعددت عنه حلقة خاصة في برنامج (شاعر وقصيدة) أذيعت من راديو صوت السلام من بغديدي .
أخيرا يجب أن نعترف إن كل ما ابدعناه وكتبناه ، كان بفضل هذا الشاعر الذي زرع البذرة الأولى في أرض ٍ ذات ُتربة خصبة فأنتجتْ ثمرا ً وفيراً وما زالت تنتج وتبدع في طريق الأدب والشعر والمسرح والحياة.

* ومضات في السيرة الذاتية والأدبية للشاعر معد الجبوري
ولد  معد الجبوري في مدينة الموصل / العراق عام 1946. حصل على شهادة بكالوريوس آداب من جامعة بغداد – كلية الشريعة – 1968 وعين مدرسا لمادة اللغة العربية في ثانوية قره قوش للبنين في قضاء الحمدانية.
 1989 عين مديرا للنشاط المدرسي في تربية محافظة نينوى، ثم صحفيا في جريدة القادسية، ومديرا لفرقة نينوى للتمثيل التابعة لدائرة السينما والمسرح.. ومن 1989 – 2003 مديرا للمجمع الإذاعي والتلفزيوني في محافظة نينوى لغاية 2003 . أحيل على التقاعد فيما بعد بطلب منه.
* عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.
* عضو اتحاد الأدباء والكتاب في العراق منذ عام 1971،
* انتخب في عضوية مجلس اتحاد الادباء والكتاب العراقيين المركزي خلال ثلاث دورات متتالية، بين 1996 – 2003
* عضو نقابة الفنانين العراقيين، رئيس فرع نينوى للنقابة من1981- 1985
* رئيس اللجنة الاستشارية للثقافة والفنون في نينوى من 1996 – 1998
* نشر على صفحات العديد من المجلات والصحف العربية والعراقية المعروفة، مثل: الآداب، الأقلام، الموقف الأدبي، البيان، الأديب المعاصر، الطليعة الأدبية، المثقف العربي، الدستور، كل العرب، الثورة، الجمهورية، القادسية، ألف باء، أخبار اليوم، الأسبوع الأدبي، الزمان، عراقيون، فنون، سينما ومسرح، مسرحنا.. وغيرها.
* نشر أول مجموعة شعرية له عام 1971  بعنوان (اعترافات المتهم الغائب) وكتب أول مسرحية شعرية في العام نفسه بعنوان (آدابا) ، وقد أصدر حتى الآن ( 16) كتابا في الشعر والمسرح الشعري.
* من أوائل من كتبوا المسرحية الشعريه في العراق، فأصدر أربع مسرحيات شعرية منشورة، حظي كل نص من نصوصها بأكثر من عرض مسرحي داخل العراق وخارجه.
* شارك في العديد من المؤتمرات والمهرجانات والملتقيات الثقافية مثل: مهرجان أبي تمام 1971– مؤتمر الأدباء والكتاب العرب 1986– الأسبوع الثقافي العراقي الأول في اليمن 1987 – والأسبوع الثاني في اليمن 1989- مهرجان بغداد للمسرح العربي الأول والثاني 1988 و 1990- مهرجان الشعر الآسيوي في دكا ببنغلاديش 1989 – الاحتفالية الثقافية الفنية في دار الأوبرا بالقاهرة 1997 – مؤتمر الأدباء والكتاب العرب 2001 – مهرجان أبي العلاء المعري الحادي عشر في معرة النعمان بسوريا 2007 – ومهرجانات المربد الشعرية منذ دوراتها الأولى، حتى عام 2002
* كان له حضور شعري في مدن وعواصم عربية واجنبية عديدة، عبر اللقاءات والقراءات الشعرية، منها: دمشق، القاهرة، الرباط، تونس، صنعاء، مقديشو، طنجة، وجدة، مراكش، سوسة، تعز، عدن، دير الزور، الحسكة، معرة النعمان، استنبول، صوفيا، بودابست، بخارست، بلغراد، براغ، لندن، دكا، بانكوك..
* كتبت عن نتاجه الأدبي عشرات البحوث والمقالات النقدية بأقلام العديد من النقاد والكتاب المعروفين، وأدرج اسمه ونتاجه، كشاعر مسرحي رائد في مناهج الدراسة الثانوية في العراق. ودرست أعماله في العديد من الرسائل الجامعية، واختيرت نماذج من نتاجه الشعري في معاجم الشعر والموسوعات الأدبية وكتب المختارات من الشعر العربي والعراقي.
* ترجمت بعض نصوصه إلى العديد من اللغات الأجنبية، بدأها د. محمود صبح بترجمة مسرحيته الشعرية ( آدابا ) عام 1972 إلى الأسبانية ونُشر النص الأسباني في مجلة ( المنارة ) بإشراف المستشرق الأسباني( بدرو مارتينز مونتابث ) ثم توالت الترجمات إلى العديد من اللغات الأجنبية، كالإنكليزية والألمانية والفرنسية والهنغارية والتركية والكردية.. وغيرها
* أقيمت له جلسات احتفاء وتكريم عديدة ومنح العديد من الأوسمة والدروع والشهادات التقديرية منها مؤسسة عراقيون ومركز السريان للثقافة والفنون في بخديدا واتحاد الأدباء والكتاب فرع نينوى.
* حصل على جائزة الدولة ( الإبداع في الشعر ) لعام 2001 عن مجموعته الشعرية ( أوراق الماء ) من وزارة الثقافة في العراق.

* مؤلفاته المنشوره :
1- اعترافات المتهم الغائب ( شعر ) دار الكلمة – النجف 1971.
2- للصورة لون آخر ( شعر ) وزارة الإعلام – سلسلة ديوان الشعر العربي الحديث، دار الحرية للطباعة – بغداد 1974.
3- آدابا ( مسرحية شعرية ) المركز الثقافي لجامعة الموصل – 1977.
4- شَموكين ( مسرحية شعرية ) صدرت في كتاب عن مجلة ( فنون ) العراقية- بغداد 1980
5- وردة للسفر ( شعر ) وزارة الثقافة والإعلام – سلسلة ديوان الشعر العربي الحديث، دار الرشيد- بغداد 1981.
6- هذا رهاني ( شعر ) وزارة الثقافة والإعلام- دار الشؤون الثقافية- بغداد 1986.
7- الشرارة ( مسرحية شعرية ) وزارة الثقافة والإعلام- دار الشؤون الثقافية – بغداد 1986.
8- مسرحيات غنائية – تأليف مشترك مع الشاعر عبد الوهاب إسماعيل – مطبعة الجمهور في الموصل 1987.
9- آخر الشظايا ( شعر ) وزارة الثقافة والإعلام – دار الشؤون الثقافية – بغداد 1988
10- السيف والطبل ( مسرحية شعرية ) دار الشؤون الثقافية – بغداد 1994.
11- طرديات أبي الحارث الموصلي ( شعر ) دار الشؤون الثقافية- بغداد 1996.
12- كتاب المكابدات ( مختارات من شعري ) اتحاد الكتاب العرب- دمشق 1999.
13- أوراق الماء ( شعر ) دار الشؤون الثقافية – بغداد 2001.
14- حُرَق في فضاء الأرق ( شعر ) اتحاد الكتاب العرب – دمشق 2005.
15- في مهب دمي ( شعر ) اتحاد الكتاب العرب – دمشق 2008
16- ديوان معد الجبوري ( الأعمال الشعرية 1971 – 2008 ) مؤسسة شمس للنشر والإعلام – القاهرة 2009.

* رثاء صديقه الشاعر  عبد المنعم حمندي بمقطع شعري جاء فيه:
تمضي الحياةُ سخيّةً في ظلمتين من الهمومْ
ومَعْدُ نبضَ قصيدةٍ ،
 بل وحدهُ الفذُّ المُحلّقُ في النجومْ
ومَعْدُ رَجّْعَ محبّةٍ  ،
مَلَكٌ  على ماءٍ تبخترَ واستوى ،
وبكلِّ فجرٍ نورهُ
في كل رَعْدٍ برقهُ بين الغيومْ
دمهُ الحروفُ ،
 نخيلها الفصحى اذا انكفأت على يدهِ تقومْ
الموتُ  بعضُ صيامهِ،
منْ قالَ إنَّ  الشمس ترفض أن تصوم ؟
------
4-1 -2017

رثاء الشاعر والمحلل السياسي عبد الجبار الجبوري للفقيد
مبكرا ترجل الفارس معد الجبوري:-
بدون مقدمات ولا وداع رحل اليوم شاعر العراق الكبير معد الجبوري، فارس منصات المربد ،ترجل معد الجبوري عن صهوة الشعر بعد أن ترك للشعر العربي والعراقي إرثا كبيرا من الشعر والمسرحيات الشعرية التي يعد رائدها الاول ،رحل معد الجبوري،بعد لوح بكفه لمنارة الحدباء التي تتكبل بسلاسل الظلام ، كان الشاعر معد فارسا للشعر ،منذ اعترافات المتهم الغائب  وهذا رهاني ومكابدات افريقية ووووو عشرات المجاميع الشعرية المتميزة التي أهلته أن يرتقي مراق لم يرتقها غيره ...واستحق بجدارته أن يحمل لقب شاعر العراق الكبير لمواقفه الوطنية وثباته  على الموقف ضد الاحتلال الامريكي ،فكانت قصائده رماحا تخترم خاصرة الاحتلال وعملائه .رحم الله معد الجبوري شاعرا فحلا ،وانسانا راقيا ملتزما بقضايا وطنه وامته ....كان معد مدير دائرتي ، وكان أخي الكبير وصديقي ، وأستاذي في الشعر ....رحمك الله يا أبا الحارث ..
نم قرير العين في عليين ...


غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

الله يرحمه ؛ لعائلته وذويه
الصبر والسلوان .

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
تعازينا القلبية لعائلة واصدقاء الشاعر العراقي الكبير.