معلومات جديدة عن ( الأسباط المفقودة ،واليهود الآشوريون )
اخيقر يوخنا ان المتابع لما كتب عن الأسباط اليهودية المفقودة يجد ان هناك آراء كثيرة حول مصيرهم حيث ان الرحالة الأجانب الذين جابوا المنطقة التي تقع حاليا بين العراق وتركيا وإيران خرجوا ا بعدة قراءات حول مصير هوءلاء الأسباط فقد ذكر احدهم بأنهم قد يكونوا جزءا من شعبنا فيما رفض تلك الفكرة اخرون ومن جانب اخر هناك آراء بان تلك الأسباط قد هاجرت المنطقة نحو أوربا وافغانستان وقسم اخر يقول بان الأسباط العشرة قد استقروا في إنكلترا بل وذهب قسم اخر الى الاعتقاد بان الهنود الحمر السكان الأصليين في أمريكا هم من الأسباط العشرة .
ولذلك لم يستقر الرأي حول المصير الحقيقي لهم .
واليوم وجدنا مقاللات يستند كتابها الى مستندات تاريخية يقولون فيها بان اليهود الأكراد هم من الأسباط المفقودة وانقل للقاريء الكريم هذا النصوص
ً
المصدر الاول :
تحت عنوان الآشوريون ، الكورد ، واليهود
يقول النص ( ما نسميه الْيَوْمَ كردستان كان في الواقع لُب الإمبرطورية الاشورية القديمة ، المنطقة التي حوت الأسباط العشرة المفقودة ، وفِي الحقيقة هناك الكثير من المطبوعات التي تقترح بان الأكراد ينحدرون من الاسرائيلين ،
بنيامين من توديلا والذي توفي سنة ١١٧٣ في كاستيل ) ، والذي زارهم ، وفكر بان البيزنطيين لم يجبروهم لتحويلهم الى نصفين احدهم مسلم ومع ذلك سيبقون يهودا ، قال انه اكتشف ،انهم يتبعون عدة تقاليد موحدة )
الأكراد من الأسباط اليهودية المفقودة
The Assyrians, Kurds and the Jews
what we now call Kurdistan was actually the core of the old Assyrian Empire, the one that carried off the Ten Lost Tribes. Indeed there is quite a lot of literature to suggest that the Kurds are descended from Israelites. Benjamin of Tudela (died 1173, in Castile), who visited them, thought that had not the Byzantines forcibly converted one half and the Muslims the other half, then they would still be Jewish. He detected, he said, several customs they all adhered to that could only have come from us.
https://www.algemeiner.com/2014/11/07/the-assyrians-kurds-and-the-jews/المصدر الثاني :
ونقتبس من دراسة مهمة تحت عنوان :/
إسرائيل والأكراد (1949-1990)
نشرت مجموعة من الخبراء الإسرائيليين مؤخرًا نتائج بحثية؛ تعتمد على تحليلات جينية تبيَّن من خلالها أن نسبة لا بأس بها من اليهود لها علاقة؛ ولو من بعيد؛ بأقارب ينتمون للأكراد. فبحسب هذه النتائج التي خرجت بها المجموعة البحثية؛ والتي ترأستها أرييلا أوبنهايم [1]؛ من الجامعة العبرية في القدس؛ فإن هنالك ثمة رابط جيني بين اليهود والأكراد لم يتم التعريف به وإعلانه سابقاً
ملخص تاريخي :
تم استيطان المنطقة المعروفة اليوم بالعراق [4]؛ ولقرون؛ من قبل أقوام وشعوب مختلفة عرقياً ولغوياً ودينياً. فالمسلمون بأكرادهم وتركمانهم [5]عاشوا إلى جانب المسيحيين من: أرمن وآثوريين ويزيديين ويهود، وامتهن الأكراد واليزيديون وبعض الآثوريين واليهود؛ الرعي كأسلوب حياة في الجبال، بينما استقر الأرمن وبعض اليهود في المدن ومارسوا التجارة والأشغال والخدمات المالية والمصرفية والحكومية.
ترحيل اليهود الى جنوب ارمينيا :
وبحسب المصادر الرومانية والإغريقية، فإنه بعد احتلال فلسطين من قبل الملك الأرمني تيغران الأكبر ما بين العامين 83- 77 قبل الميلاد؛ تم ترحيل عدد كبير من اليهود إلى الأجزاء الجنوبية من أرمينيا أو السهل الأرمني بالقرب من شمال بلاد الرافدين، وتم توطينهم في منطقة أو مدينة تُدعى (تيجرانوكرتا) والتي كانت عاصمة أرمينيا التي أسسها تيغران الأكبر في أعالي نهر دجلة.
اليهود الاشوريين :
وبعد ذلك انحدروا نحو جنوب (تيجرانوكرتا) شمال بلاد الرافدين ( وهي اليوم ميافارقين في تركيا). كان البطاركة اليهود يمارسون طقوسهم وبث تعاليمهم داخل البيئة المحلية، في محاولة منهم لتغيير ديانة سكانها إلى اليهودية، وهذه المحاولة لم تفشل، والدليل على ذلك أنه في فترةٍ ما؛ كان معظم مَنْ في مدينة أربيل الحالية في شمال العراق قد تحوَّلوا إلى الديانة اليهودية، بحسب التلمود. فقد اعتنقت السلالة الحاكمة؛ سلالة حدياب (أو أدبابين) الديانة اليهودية، بما في ذلك الملك إيزاتيس وابنه مونوباز وزوجته الملكة هيلينا. ويعتقد المؤرخون اليهود أن هذه السلالة قد حكمت في أربيل في منتصف القرن الأول قبل الميلاد وبداية القرن الأول بعد الميلاد، وأن اليهودية كانت منتشرة في تلك الأصقاع بكثرة، و تعتبر اليوم مناطق كردية. وكان الملك الحديابي أيضا يتقبل التعاليم المسيحية، وقد سمح بموضوع التنصير أو التبشير المسيحي. واستمر اليهود في العيش ككتلة سكانية كبيرة حتى منتصف القرن العشرين وتأسيس دولة إسرائيل. وكان اليهود الأكراد في مناطق شمال العراق يتحدثون الكردية، ويطلق عليهم في إسرائيل (اليهود الأكراد) أو (يهود زاخو) أو (اليهود الآشوريون (؛ وتحديدًا في المعابد اليهودية أو الكنيس.
الأكراد من الأسباط المفقودة :
كما أن البعض منهم يعتقد أن اليهود الأكراد هم إحدى الفرق الإسرائيلية أو العشائر الإسرائيلية الاثنى عشر، والتي تَعرف بالقبيلة التائهة، كذلك فإن بعض الأكراد يعتقدون برابطهم المباشر بالملك (سليمان). لقد كان الارتباط القوي بين الأكراد واليهود المحليين
، ففي القرنين السابع والثامن عشر (الميلاديين)؛ قامت الدولة الصفوية بتهجير الكثير من القبائل الكردية باتجاه خُراسان؛ بغية تأمين الحدود الفارسية، وكان بعض هؤلاء من اليهود الأكراد. بعد ذلك مباشرة؛ قاموا بتأسيس تجمُّع سكاني له فعالية اقتصادية كانت هي إحدى المحفزات التي دعت الفرس إلى أن ينقلوا اليهود الأكراد إلى تلك المنطقة
في الفترة ما بين 1900 وحتى العام 1926، كان يُعتقد بوجود (1900) يهودي كردي قد هاجروا إلى فلسطين، لحق بهم ما مجموعه 2500 حتى العام 1935.
من الواضح أن أحداث الحرب العالمية الأولى؛ تمت عملية إسكان مجموعة صغيرة من الأكراد
يضاف إليها بعض الأقليات الأخرى من شمال العراق كالآثوريين واليزيديين والأكراد المسلمين،
http://www.iqtp.org/?p=11798المصدر الثالث :
قال الرحالة بيدجر الذي عاشر العشائر الاشورية في حكاري واورميه ما يلي بخصوص الاختلافات بين النساطرة الاشوريين واليهود :
( حيث رأي مرارا اشخاصا من الطائفتين التسطورية واليهودية وبالتحديد في العمادية ووجد فروقا كبيرة بين اليهودي والنسطوري :
فرووءس النساطرة بيضوية مثل القبائل الساكسونية في حين ان اليهود في هذة البلاد حافظوا على جمجمة عالية ومخروطية الشمل تقريبا .
وفضلا عن ذلك فان شعر القسم الأكبر منهم أشقر اللون والعيون زرقاء .
كما يدحض بيدجر ادعاءات كرانت الذي يُزعم انه يوجد بين النساطرة اسماء كثيرة من العهد القديم فقد وجد في جدول موءلف من ١٨٠ اسما للرجال عشرة اسماء فقط من العهد القديم و١٢ اسما من العهد الجديد )
كما يقف اينسفورت ضد الأصل اليهودي للنساطرة في كردستان ( انظر s badger the Nestorian
ص ٣٨ من كتاب ( الأكراد وأسلافهم الخالديين الشماليين )
ونحد هنا ان كرانت هو الوحيد الذي. اعتقد بان النساطرة هم من الأسباط العشرة فيما عارضه روبن وبيدجر والعالم ايسنفورت (
ومع احترامنا لكل الاّراء حيث كل الأقوام هم بشر مثل البقية ومفاهيم الجميع قد اختلفت عما كانت عليه في السابق فأشوري الْيَوْمَ ليس كما كان قبل الميلاد والإنكليزي كذلك والبقية أيضا
وعلينا ان نطلع على التاريخ البشري بكل الجوانب السلبية والايجابية بدون تعصب او انفعال لان ما حدث قد حدث وانتهى ولا يمكن اعادة الزمن الى الوراء
هناك على سبيل المثال آراء كثيرة حول أصل الإنكليز الا انهم يحترمون كل تلك الاّراء لانه ليس في الوجود قوم نقي أبدا نتيجة المصاهرات والعلاقات الاخرى ،
وأما الابواق النشار الذين يملأ الحقد قلوبهم فتراهم يركزون فقط على راي لرحالة واحد
وبما يخدم رسالتهم في زرع الاحقاد
بينما يحب علينا ان نقرا كل الاّراء ونطرحها للقراء لانه ليس هناك ما نخجل منه لان الاشوري المؤمن بهويته يبقى آشوريا مهما تطاول الحاقدون بأكاذيبهم الملفقة
كما يجب ان لا ننسى بان الاشوريين كانوا يفرضون على الشعوب التي يرحلونها الى الزواج من الاشوريين لكي تنعدم مشاعر الغربة في الشعب الاشوري ضمن الامبراطورية الاشورية