الى من يقول ان الكلدان انقرضوا او انصهروا في الاسلام نقول.
في كتاب اسمه ( Homily on the child Saints of Babylon )
حوالي سنة 640 ميلادية في الصفحة 121 يقول الكاتب عن لسان الكلدان
دعونا لا نصوم مثل اليهود قتلة الله , ولا نصوم مثل العرب ( saracens)
الظالمين, الذين اسلموا انفسهم للجنس والقتل , واسروا ابناء البشر,
ويقولون نحن ايضا نصلي ونصوم .
ويسترسل الكاتب عن لسان الكلدان بقولهم , دعونا نصوم مثل ابائنا الرسل
الذين ذهبوا للعالم اجمع, عانوا الجوع والعطش , حرموا من كل شيء, دعونا
نصوم مثل موسى النبي , وايليا ويوحنا, مثل النبي دانيال والقديسون الثلاثة
الذين كانوا في اتون النار.
وبعد اخوتي القراء يظهر بجلاء ان البشارة اوصلوها الكلدان الى اقاصي المعمورة.
وعندما عاد الكلدان الى الكاثوليكية لم يسمهم البابا اجينوس كلدانا بمزاجه
بل لانهم كانوا كلدانا وصيغة الطاعة باللغة الكلدانية لمار طيماثاوس تظهر وتؤيد بجلاء مانذهب اليه .لذا النظريات المزيفة يوما بعد يوم يتضح زيفها اكثر فأكثر.
لهذا نفتخر اننا كلدان ولنا تاريخ مشرف ونحن امة مؤمنة منذ الايام الاولى للبشارة.
تحية للجميع
.