الشرطة العراقية : من قام بسرقة وإحراق منازل المواطنين هم حشد (بابليون) الذي يتزعمه ريان الكلداني
نقلت يوم أمس الثلاثاء 4/ نيسان 2017 صحيفة "القدس العربي " التي تصدر في لندن خبرا مفاده بان أحد الضباط من الشرطة العراقية اتهم بشكل صريح ان من يقف وراء سرقة واحراق منازل المسيحيين في قضاء الحمدانية /بخديدة هم من قوات الحشد "بابليون " الذي يتزعمه ريان الكلداني حسب ما جاء بالخبر
الجدير بالذكر وحسب المصدر وكما هو معروف ان «ليس جميع عناصر الحشد "بابليون " المسؤول عن أمن المدينة من المسيحيين، بل هناك عناصر شيعة، تم زجهم بالحشد كون حشد بابليون يتبع للحشد الشعبي وتربطه علاقات طيبة مع الزعامات الشيعية
ويذكر الخبر أن «ريان الكلداني نصب من قبل الحشد الشيعي لينفذ مخططاتهم وأجنداتهم حتى لو كان على حساب المسيحيين أنفسهم».
الجدير بالذكر ان منظمات حقوقية قد نشرت اخبار عن حرق البيوت في 12 /كانون الاول 2016 ومنها منظمة سورا لحقوق الانسان وكذلك تم الاتصال بالسيد أحمد الاسدي الناطق الرسمي بأسم الحشد الشعبي في 10 / 12/2016 من قبل كامل زومايا مسؤول العلاقات الخارجية لمنظمة شلومو للتوثيق لمعرفة من يقف وراء تلك الجرائم وحسب الرابط ادناه ، حيث أكد الاسدي انهم سوف يشكلون لجنة لمعرفة من يقف وراء حرق البيوت ولم يصدر لحد الان اي نتيجة...!
السؤال المطروح اليوم وكل يوم أمام القوى السياسية الكلدانية السريانية الاشورية جميعها والعراقية ايضا ما هو موقفكم تجاه ما يحصل لمناطق المسيحيين ومن عمليات التغيير الديموغرافي التي حصلت في فترة النظام الديكتاتوري السابق والتي حصلت بعد نيسان 2003 واليوم بعد تحرير مناطقهم من داعش الارهابي ..؟ كما هناك سؤال آخر للحكومة العراقية هل استيلاء على ممتلكات المسيحيين هو ثمن التحرير ؟؟
مسيحيون يخشون العودة إلى مناطقهم رغم تحريرها خوفاً على حياته
القدس العربي
http://www.alquds.co.uk/?p=698257الناطق الرسمي للحشد الشعبي لمنظمة شلومو: ليس لدينا معلومات مؤكدة ووجهنا بأجراء تحقيق لما يتعرض له المسيحيين في سهل نينوى
http://www.ishtartv.com/viewarticle,72060.htmlمرصد سورا لحقوق الانسان : الحكومة العراقية تتحمل مسؤولية حرق منازل المسيحيين بعد تحريرها والمجتمع الدولي عليه الإسراع في الحماية الدولية لسهل نينوى
http://www.ishtartv.com/viewarticle,72056.html