المحرر موضوع: الثقافة الكلدانية تتألق مع الرابطة الكلدانية  (زيارة 2938 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                        الثقافة الكلدانية تتألق مع الرابطة الكلدانية
 د. عبدالله مرقس رابي
    باحث أكاديمي
               تظهر بين حين واخر بعض المقالات الصحفية  التي تكرر في محتواها على تراجع وتدهور الثقافة الكلدانية في عهد مار ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية من منطلق ضيق لربط عناصر الثقافة بالمؤسسة الدينية  وأعتبارها هي الوحيدة المسوؤلة عن تفعيلها والحفاظ عليها. ولوجود غبطته على رأس المؤسسة الكنسية الكلدانية، يتصور هؤلاء أنه يتحمل المسوؤلية كاملة. وقد دفعني هذا التصور الى الكتابة عن الموضوع وتحليله من وجهة نظر سسيولوجية شمولية من خلال أستقراء المعطيات والمؤشرات في الواقع المنظور).
مفهوم الثقافة :
                   وقد تُرجمت كلمة (culture) اللاتينية الى العربية عند بعض المفكرين العرب بمعنى الحضارة، وعند الاخرين بمعنى الثقافة وذلك تأثرا بالكتابات الغربية والجامعات التي تلقوا دراستهم فيها، ففي انكلترا وفرنسا وأمريكا تُترجم حضارة، وفي المانيا وبولونيا وروسيا عُرفت بالثقافة. والمعنى اللغوي للمفهوم هو حرث الارض وزراعتها. فأستخدمت مجازا في العلوم الانسانية والاجتماعية بمعنى تثقيف العقل وتنميته. وقد أطلق بعض المفكرين على مفهوم الثقافة للجانب المعنوي للحضارة، ويقابله مفهوم المدنية للجانب المادي. وهنا ساتناول مفهوم الثقافة مرادفاً لمفهوم الحضارة .
هناك عدة تعاريف للثقافة، أختلفت باختلاف المفكرين في كيفية دراستهم للمجتمعات البشرية، وبحسب الموضوع الذي كان ضمن اهتمامهم لدراسة الحضارة. ساختصر مفهوم الثقافة بما جاء به الانثروبولوجي البريطاني (ادورد تايلور) سنة 1871 في كتابه الموسوم (الحضارة البدائية)، ويُعتبر الاكثر شمولية، وأصبح المرجع  الاساسي لعلماء الاجتماع والانثروبولوجيين حيث يعرف الثقافة:
(ذلك الكل المركب الذي يشمل المعرفة والعقائد الدينية والفنون والاخلاق والقوانين والعادات والقيم والتقاليد والقدرات واللغة ووسائل الانتاج التي يكتسبها الفرد باعتباره عضوا في المجتمع). أي يتضمن كل ما ينتجه الانسان من الماديات واللاماديات، فهي نمط للحياة وطريقة العيش خاصة بمجتمع معين تنتقل من جيل الى آخر. يستخدم علماء الاجتماع هذا المصطلح لتحديد هوية المجتمع والفرد. فنمط الملابس وأنواع المأكولات واساليب التناول، والحركات الايحائية واللغة وطرق التعامل والتكنولوجيا المستخدمة في الانتاج وتصورات ومواقف الفرد هي التي تحدد هويته وتشخصها وفي الحال سيتعرف عليه الاخرون ويحددون لاي مجتمع ينتمي.
تعد الثقافة المرآة العاكسة للسلوك المتشابه لافراد المجتمع، واللغة المشتركة، وتُعبر عن أفكارهم ومعتقداتهم. فلابد من الوقوف على ثقافة المجتمع لفهم السلوك البشري. وبعد أن كان أعتقاد العديد من العلماء، أن الوراثة هي التي تحدد السلوك البشري وفقا للغرائز والدوافع، ألا أنه جاءت النظريات الاجتماعية لتدحض تلك الافكار وتؤكد على البيئة الاجتماعية الحضارية في تحديد وصقل السلوك البشري بتفاعلها مع الاستعدادات الموروثة، وليس مايرثه الانسان فقط.
أن الثقافة وأية ثقافة بشرية هي خاضعة لحتمية التغير بحكم الانتشار الثقافي كأحد عوامل التغير الاجتماعي في المجتمع، وأن الثقافات لا تندثر بل تتعاقب وتتداخل مع بعضها بحيث تندمج العناصر الثقافية لاية ثقافة سابقة مع الجديدة لتكون ثقافة لها شخصيتها المختلفة، ولا يحدث التغيير في العناصر المادية فحسب بل يشمل الجوانب اللامادية من أنظمة الحكم والقوانين واللغة والقيم الاجتماعية والدينية وحتى السمات الجسمية للانسان بحكم التزاوج بين أفراد الثقافتين المتعاقبتين. وهذا ما حصل مثلا في بلاد النهرين نتيجة للثقافات المتعاقبة.
الثقافة الكلدانية المعاصرة:                   
                                ترجع أصول الثقافة الكلدانية الى سكان بلاد النهرين القدامى، وخضعت بفعل عوامل الانتشار والاقتباس الثقافي الى تغيرات متعاقبة زمانياً على اثر تعدد الثقافات التي نشأت على ارض بلاد النهرين من سكانها الاصليين أوالثقافات الغازية الوافدة. ولم تكن جامدة، بل متغيرة متحركة كباقي الثقافات الاخرى ، فالثقافة الجامدة التي تتقوقع على نفسها وتتوارث ما خلفته الاجيال السابقة وتستمر على نفس النهج الاجتماعي والاقتصادي والفكري والممارسات والطقوس والفلكلور والتكنولوجية الانتاجية يدل على أنها تعاني من العزلة الاجتماعية ويكون حالها حال ثقافة الشعوب البدائية الطوطمية المتخلفة التي تعيش في غابات الامازون والجزر النائية. أما الثقافة المتغيرة التي تخضع الى عوامل الابداع الفكري في كافة المجالات والى عوامل الاقتباس الثقافي والانفتاح والتجدد، مع الحفاظ على التراث المفيد، أو الذي يمكن اعادة ترتيبه لكي تنسجم عناصره مع متطلبات المرحلة التاريخية والمستجدات في كافة نواحي الحياة، تدل على أنها ثقافة مزدهرة ومتطورة تدفع الافراد الى التكيف الاجتماعي والانسجام مع التغييرات الناجمة من حتمية التغير الثقافي.
فما الذي نسعى لتحقيقه ثقافة كلدانية تتمتع بعناصر تنسجم مع متطلبات المرحلة الحضارية التاريخية؟ أم ثقافة كلدانية تعاني من العزلة والتشبث بالتراث الذي وُضع لزمانه ومكانه ولا ينسجم مع متطلبات المرحلة؟ حتما سيكون الجواب تحقيق ثقافة متغيرة تتفاعل مع الحياة ومستجداتها.
الرابطة الكلدانية والوعي الثقافي المتجدد:                                   
                          المؤسسة الدينية في أي مجتمع تعد أحدى الركائز الاساسية من ثقافته لما فيها من ممارسات روحانية وطقوس وفعاليات ورموز تميز الجماعة البشرية عن غيرها، وهنا القول أحدى الركائز وليس الكل. فالحفاظ على الركائز الاخرى للثقافة مثل اللغة والتراث الاجتماعي والفكر والقيم والعادات والتقاليد تتولاها مؤسسات أخرى للتعاطي معها، ومن هذا المنطلق كانت دعوة البطريرك مار لويس بطريرك الكلدان موفقة صائبة جداً لتاسيس الرابطة الكلدانية لتؤدي مهامها المدنية في أعادة ترتيب البيت الكلداني وتقوية الروابط  والتضامن والتكافل الاجتماعيين بين الكلدان المنتشرين حول العالم، وثم لاحياء التراث الكلداني الاجتماعي والسعي لايصال صوت الكلدان الى صناع القرار في الدول المتنفذة للتعبيرعن الاضطهادات والابادة الجماعية التي  يتعرض الكلدان وكافة المسيحيين من الاشوريين والسريان والارمن اليها في العراق، كما أنها تسعى الى تنمية الروح الانتمائية الاثنية أو القومية بالمفهوم السياسي للكلدان المعاصرين. بينما مايرتبط بالطقوس الدينية والادارة والقوانين المنظمة للمؤسسة الدينية تتحملها المؤسسة الدينية نفسها.
دور الرابطة الكلدانية في تألق الثقافة الكلدانية :
                                              في مراجعة لاهداف الرابطة الكلدانية ومقارنتها مع ما تحقق من فعاليات يتبين أن الرابطة نجحت في سعيها لتحقيق اهدافها بفترة زمنية قياسية قصيرة ومدهشة ومثيرة للأهتمام :
لايصال صوت الكلدان الى صناع القرار العالمي، نجحت بتسجيلها رسمياً كمؤسسة مدنية عالمية في منظمة الامم المتحدة، حيث ستتاح الفرصة لها مباشرة للمشاركة في الفعاليات العالمية. وتسجيلها رسمياً لفروعها التي تزداد يومياً في أوربا وأمريكا وكندا واستراليا وفي العراق والاردن حيث بلغت 17 فرع و14 مكتب لدى الجهات الرسمية للبلد التي تتواجد فيها، مما تُتاح الفرصة لمنتسبيها لاجراء اللقاءات الرسمية مع الحكومات المختلفة حول العالم وهنا يتحقق التعريف بالهوية الثقافية الكلدانية وتاريح الكلدان وحضارتهم ومآسيهم وأضطهاداتهم للضغط على صناع القرار في الدول المتنفذة لتدويل قضاياهم المصيرية واتخاذ الاجراءات المناسبة. ومن مراجعة أخبار الرابطة الكلدانية ومتابعتها نستشف بوضوح الزيارات واللقاءات المتكررة لاعضائها للمسؤولين الحكوميين في مختلف البلدان، ومنها مع مسؤولي حكومة العراق في بغداد وحكومة اقليم كوردستان. وكما تضطلع دوراً رائعاً في بناء جسور التواصل مع الاحزاب السياسية والمؤسسات المدنية للاثنيات الاخرى من أبناء شعبنا الاشوريين والسريان أنطلاقاً من مبدأ الانفتاح والعمل المشترك لتقريب الرؤى والمواقف تجاه الاحداث العامة.
وللرابطة دوراً كبيرا في تعزيز وترسيخ التضامن والتكافل الاجتماعيين للكلدان حول العالم، فأصبحت المنفذ والمنبر الاساسي لتلاقي الكلدان حول العالم ليسندوا بعضهم البعض وتنمية روح التضامن والتكافل بينهم، وعليه نجد الكلدان المنتشرين في المهجر يندفعون دائماً لمساندة الكلدان والمسيحيين في العراق مالياً ومعنوياً للتخفيف عن محنهم والامهم ومآسيهم، ولعل التبرعات السخية من الاموال لكلدان المهجر أثناء تهجير أخوتهم من دورهم من قبل داعش الاجرامية، وما تقوم به الرابطة حالياً عبر لجانها في المساهمة لاعمار البلدات الكلدانية وبدعم من كلدان المهجر بتألق الكلدان في مشيكن وساندييكو الامريكيتين وكلدان كندا واستراليا وفي كل مكان في مساهماتهم السخية لدعم أخوتهم الكلدان والمسيحيين في العراق أفضل المؤشرات لبيان دورها في التكافل والتضامن. ويضطلع هذا الدور أيضاً في ترسيخ الوحدة الثقافية ومفهوم الانتماء الاثني القومي للكلدان. 
تعد المحاضرات الثقافية المستمرة التي تقيمها كافة الفروع والمكاتب عن التراث الكلداني وتاريخهم وواقعه الاجتماعي والسياسي، اضافة الى المهرجانات الفلكلورية التراثية والفنية التي تقيمها مساهمات فعالة في ترسيخ المفاهيم الانتمائية والهوية الكلدانية لتميز خصوصياتها عن الاثنيات الاخرى لدى الاجيال الشابة. أضافة الى مشروعها في أحياء اللغة الكلدانية المعاصرة لاعداد دورات لتعليم الكبار والصغار فلا تخلو أية كنيسة كلدانية من هذه الدورات ،وتدريجياً تستلم هذه المهمة الرابطة الكلدانية.
وقد تالقت الرابطة الكلدانية تألقاً فريداً من نوعه ولاول مرة عند الكلدان المعاصرين قبل أيام بمناسبة عيد أكيتو الذي يعد أحد الرموز المهمة لسكان بلاد النهرين القدامى ليوحي للعالم بأنهم أمتداد للكلدان القدامى في بلاد النهرين. تلبية للدعوة التي وجهتها الهيئة العليا للرابطة الى فروعها ومكاتبها حول العالم للاحتفال بعيد أكيتو أقيمت المهرجانات الثقافية والاحتفالات الاجتماعية التي عبرت عن مظاهر الهوية الكلدانية الاثنية من حيث الفلكلور والازياء والفعاليات التي تُشيد بعطاءات الكلدان ومساهماتهم التاريخية قديماً وحديثاً في الحضارة البشرية. ومن متابعة أخبار الرابطة يتبين بوضوح الاندفاع الكبير لدى الكلدان للمشاركة في أحياء هذه الذكرى حيثما وُجدوا، وهذا الاندفاع هو دليل لدور الرابطة في تحفيز وتنمية الوعي الاثني والقومي لدى الكلدان منافياً تلك التصورات التي تؤكد على عدم وجود وعي قومي لديهم، أذ أن كل جماعة بشرية تتميز بخصائص أجتماعية وفكرية ولغوية تاريخية وانتمائية لارض واحدة لها مشاعرها الانتمائية الاثنية والقومية أنما أحياناً يكون الافراد بحاجة الى الاثارة والتحفيز لتقوية تلك المشاعر.وهنا لابد من التأكيد على دور المؤسسات الكلدانية الثقافية والاعلامية في المهجر والوطن في ترسيخ الثقافة الكلدانية سواء قبل تأسيس الرابطة أو مشاركتها حالياً في تفعيل الانشطة والفعاليات الثقافية .
خلاصة القول
              في ضوء المعطيات والمؤشرات التي نلاحظها يوميأ منذ اربع سنوات وأخص بالذكر منذ تسلم غبطة البطريرك مار لويس ساكو الرئاسة البطريركية للكنيسة الكلدانية، وثم تأسيس الرابطة الكلدانية لتتولى دورها في ترسيخ عناصر الثقافة الكلدانية نستنتج وبوضوح أن الثقافة الكلدانية روحياً ومدنياً تتألق وتزدهر ولم نر مثيلا لهذا الازدهار الا في عهد غبطته  فهو رمز الثقافة الكلدانية وموحيها، ووجود الرابطة الكلدانية التي تعد الوسيلة المهمة لترسيخ مظاهر هوية الكلدان الثقافية من خلال أهدافها لتتعايش بسلام وانفتاح مع كافة الاطياف الاثنية والدينية في العراق ولكي تتكيف أجتماعياً في بلدان المهجر. ولا أقصد هنا بأن مؤسستنا الدينية الكلدانية والمجتمع الكلداني تخلوان من المشاكل ولا تعترضهما الصعوبات ، فالمؤسسة أو المجتمع الذي يخلو من المشاكل والصعوبات لا وجود له الا في طوبائية جمهورية أفلاطون والمدينة الفاضلة عند الفارابي.
تمنياتي للرابطة الكلدانية بالنجاح والازدهار المستمر وتهنئة خالصة بمناسبة عيد أكيتو لجميع الكلدان والاشوريين المعاصرين في أحياء تراث أجدادهم في بلاد النهرين لتكون رسالة الى الجميع بأنهم هم أصل العراق منذ القدم وليس وجودهم على ارض بلاد النهرين منذ انتشار المسيحية فيها كما يدعي البعض ..

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                        الثقافة الكلدانية تتألق مع الرابطة الكلدانية
               تظهر بين حين واخر بعض المقالات الصحفية  التي تكرر في محتواها على تراجع وتدهور الثقافة الكلدانية في عهد مار ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية من منطلق ضيق لربط عناصر الثقافة بالمؤسسة الدينية  وأعتبارها هي الوحيدة المسوؤلة عن تفعيلها والحفاظ عليها.

الزميل الدكتور عبدالله رابي المحترم

لم يكن بخلدي ان أرد لأن هذا يمثل رأيك ووجهة نظرك. ومن حق أي واحد منا ان يعرب عن رأيه، ولكن ان تتهم الأخرين بأن كتاباتهم "صحفية" فإن هذا معناه ان ما تكتبه هنا حضرتك ومنها هذ المقال ليس "صحفيا" أي "أكاديمي علمي رصين".

إن كنت تتصور ذلك، فأنت يا اخي وزميلي العزيز، على خطأ، لا بل خطأ كبير وتكرره عدة مرات. مقالك هذا وغيره لا يختلف عن الذي يكتبه الأخرون ولا علاقة له بالنشر العلمي والأكاديمي الذي له شروطه القاسية وله مكانته في الإنترنت ايضا.

أي مقال بحثي علمي رصين ينشر في مجلة علمية رصينة (أي مفهرسة) تتلقفه غوغل للمعرفة والفهارس المعرفية الأخرى فورا وتفهرسه وبأي لغة منها العربية وفي أي وقت وفي اي مجلة علمية أكاديمية رصينة ومفهرسة.

مع الأسف مقالك هذا وكل مقالاتك في هذا المنتدى او غيره لا فهرسة علمية لها ولا يقبل غوغل للمعرفة او غيره من الفهارس المعرفية فهرستها (أي ذكرها كمصدر علمي).

وكي نكون شفافين مع القراء – والعلم ولأكاديميا تقدس الشفافية من خلال مفهوم self-reflexivity ، أي علينا ان نعرّف ونشرّح أنفسنا، بمعنى ان نقول كل شيء عن أنفسنا وميولنا ومن نحن في أي بحث علمي رصين لا سيما في العلوم الاجتماعية، بمعنى أخر الأخلاق الأكاديمية تتطلب منا ان نقول إن كان لنا نشر علمي معتمد من قبل غوغل للمعرفة او فهارس معرفية اخرى ام لا، لأن هذا هو المحك اليوم في مكانة الشخص العلمية والأكاديمية وليس مقالات صحفية مثل مقالك هذا ومنها عنوانه الذي لا معنى له غير معنى دغدغة المشاعر من خلال كلمة "تتألق" وهذا العنوان لا تقبل به حتى الصحافة الرصينة ولكنه يجد مكانه على صفحات الصحافة الشعبية.

ومن ثم تذهب وتقتبس ومن ادورد تيلور، وهذه المعلومة متوافرة في عشرات المنتديات والمواقع وانا لا أقلل من أهميتها ولكن حصر الثقافة بيتيلور لا يجوز رغم انه يمنح اللغة مكانة ذات اهمية قصوى في ابحاثه عن الثقافة.

وتنسى انه بالنسبة للكلدان، كل ثقافتهم تقريبا هي في الأروقة الكنسية وكل وجودهم مرتبط بالمؤسسة الكنسية وتناقض نفسك بالدفاع عن الرابطة الكلدانية لأنها ما هي الا رابطة كنسية وفي اللحظة التي يرفع البطريرك الغطاء عنها تنتهي. اذا، في حالة الكلدان، ونظرا للظروف التاريخية فإن عناصر الثقافة الكلدانية، التي تقريبا هدمها البطريرك ساكو، مرتبطة بالمؤسسة الكنسية وهي كانت ولا تزال الوحيدة المسؤولة عن الحفاظ عليها وادامتها وتعزيزها وليس ازدرائها والأستهانة بها واستبدالها بالدخيل والأجنبي والهجين الذي لا بد وان يخلق ثقافة هجينة غير مقبولة.

وتدور وتحولق حول مفهوم الثقافة culture بطريقة تفتقر الى ابسط المعايير العلمية لا بل ما هي الا محاولة ذاتيه غير موضوعية لتبرئة البطريك ساكو من حملته التأوينية الهدامة الطائشة ليس اليوم ولكن منذ عقود لتدمير الثقافة الكلدانية الفريدة من نوعها وهناك أكثر من دليل على ذلك، وأكبر دليل هو استهجانه وازدراؤه وتهميشه للغة والطقس والإرث والفنون والأناشيد والأزياء والطقوس والتقاليد (الثقافة) ورمي الكتب التي تحمل هذه الثقافة في سلة المهملات وغيره من الامور المدمرة للثقافة التي اقترفها ويقترفها بحق ثقافتنا ولغتنا وطقسنا وفنونا وأناشيدنا وأزيائنا وريازتنا وغيره وهذا مثبت قولا وممارسة.
 
إضافة الى ذلك يا اخي العزيز كي ابرهن لك ان ليس هناك ما هو علمي وأكاديمي في مقالك هذا، هو تجييرك في محاولة مكشوفة للمفاهيم والأفكار ومن ثم مطها ومدها بطريقة لا يقوم بها صحفي مهني يحترم مهنته – كل هذا كي تخيطها وتفصلها على مقاس البطريرك ساكو الذي لي معه علاقة منذ الصبا وتتبعت مسيرته وهو كاهن وأسقف ومن ثم بطريرك، ولكن مع الأسف ان ما قام ويقوم به البطريرك من حملة هدامة لمحو الثقافة الكلدانية لا يقوم به حتى الأعداء ضد ثقافات عدوة ومناوئة لهم.

وأخيرا يا أخي العزيز ليس هناك عالم بالشؤون الثقافية والأنثروبولوجيا لا ينسب الثقافة الى اللغة. اللغة والثقافة توءمان، واحد يكمل الأخر ولا جود لواحد منها دون الأخر. الذي لا لغة له لا ثقافة له والذي يستبدل لغته يستبدل ثقافته والبطريرك ساكو وصل الأمر به الى الاستنكاف من اللغة وازدرائها واستخدام عبارات غير مقبولة في الهجوم على نصوص خارج سياقها لكبار ملافنتنا الذين لولاهم لا وجود لنا كثقافة واحتقاره للأزياء والفنون وأقواله وممارسته واضحة في هذا الشأن وضوح الشمس، فلماذا التهرب من الواقع.

اذهب يا أخي العزيز الى Google Scholar والى  Scopus  والى Thomson Reuters والى أي فهرسة رصينة للعلوم الاجتماعية كي ترى الكم الهائل من الأبحاث والكتب العلمية والأكاديمية الرصينة (أكثر من نصف مليون كتاب وبحث في غوغل للمعرفة فقط ) كلها تربط الثقافة باللغة واللغة بالثقافة.

فمن نصدق يا أخي العزيز، هل نصدق مقالك الصحفي الشعبي هنا الذي قمت بمده ومطه وخياطته وتفصيله على مقاس البطريرك –الذي شن ويشن حملة تأوينية شعواء وطائشة لهدم الثقافة الكلدانية الفريدة من نوعها – ام  نصدق هؤلاء العلماء. أنقر هنا كي ترى ان مقالك هذا لا يعدو الا محاولة صحفية شعبية ذاتية غير موضوعية للدفاع عن البطريرك دون وجه حق:

https://scholar.google.se/scholar?q=%22language+and+culture%22&btnG=&hl=sv&as_sdt=0%2C5

تحياتي


غير متصل جلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 327
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
د. عبدالله رابي المحترم : قرأت مقالكَ وأرغب بالتعليق  لو سمحت .
1- ما يلي اقتباس من د.عبدالله :
" تظهر بين حين واخر بعض المقالات الصحفية  التي تكرر في محتواها على تراجع وتدهور الثقافة الكلدانية في عهد مار ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية من منطلق ضيق لربط عناصر الثقافة بالمؤسسة الدينية  وأعتبارها هي الوحيدة المسوؤلة عن تفعيلها والحفاظ عليها. ولوجود غبطته على رأس المؤسسة الكنسية الكلدانية، يتصور هؤلاء أنه يتحمل المسوؤلية كاملة". انتهى الاقتباس
تعليق : أعتقد أن ربط عناصر الثقافة بالكنيسة واعتبارها مسؤولة عن تفعيلها والحفاظ عليها ( ولكن بالطبع لا أن تتحمل هكذا مسؤولية لوحدها " مطلوب والسبب الاول لأنها تحمل أسماً قومياً وهي بذلك مسؤولة لكي تثبت بأنها فعلاً كلدانية ! أما اذا اختارت أن لا تتحمل هذهِ المسؤولية فما حاجتها للأسم القومي .
والسبب الثاني : نحن أبناء الكنيسة بأمس الحاجة لتساعدنا  في الحفاظ على هويتنا القومية لأننا لا نملك دولة ولا أي كيان سياسي ، ليس لدينا حكومة ولا حتى ادارة ذاتية لننهض بهكذا مسؤولية .

 2- ما يلي اقتباس من د. عبدلله
" وكما تضطلع دوراً رائعاً في بناء جسور التواصل مع الاحزاب السياسية والمؤسسات المدنية للاثنيات الاخرى من أبناء شعبنا الاشوريين والسريان أنطلاقاً من مبدأ الانفتاح والعمل المشترك لتقريب الرؤى والمواقف تجاه الاحداث العامة" .انتهى الاقتباس
تعليق : اذا كان الأمر كذلك ... أَما كان يُفترض أن تحتفل الرابطة بأكيتو عيد رأس السنة البابلية الآشورية وليس رأس السنة الكلدانية فقط ؟ علماً أن هذا العيد القومي يجمعنا يُقابلهُ أعياد الكنيسة التي تُفرقنا .
ملاحظة : على حد علمي احتفلت الرابطة بأكيتو كرأس السنة الكلدانية فقط . حسناً فعلت كونها احتفلت ، ولكن من أجل التقارب و مد الجسور كان بالامكان ذكر " الآشورية " أيضاً حتى وان كان اخوتنا الآشوريون لم يذكروا أسم البابلية أو الكلدانية.

3- ما يلي اقتباس من د.عبدلله
" أضافة الى مشروعها في أحياء اللغة الكلدانية المعاصرة لاعداد دورات لتعليم الكبار والصغار فلا تخلو أية كنيسة كلدانية من هذه الدورات ،وتدريجياً تستلم هذه المهمة الرابطة الكلدانية".انتهى الاقتباس
تعليق : عن أية دورات تتحدث ؟ ربما تتحدث عن دورات لتأهيل شمامسة جدد !
أما اذا كنت تقصد تعليم لغة الآباء بغية الحفاظ عليها من الزوال ، فأنا لا أرى ذلك يحدث في معظم الكنائس الكلدانية ومنها كنيستي التي يتحكم بها كاهن يتصور أن اللغة العربية أرقى من لغة آبائهِ وأجدادهِ التي يعتبرها لغة فليحية ولغة العجائز وكبار السن !!!
أمًا سيادة البطريرك ساكو يرى بأن العربية أرقى من الأنكَليزية والفرنسية والدليل كبسة على ال - يو تيوب - وسوف ترى بأم عينك  مدى عشقهِ لِ لغة الضاد ربما لأنها لغة أهل الجنة !

4- اقتباس من د. عبدلله رابي ( السطر الأخير من المقال )
"  تمنياتي للرابطة الكلدانية بالنجاح والازدهار المستمر وتهنئة خالصة بمناسبة عيد أكيتو لجميع الكلدان والاشوريين المعاصرين في أحياء تراث أجدادهم في بلاد النهرين لتكون رسالة الى الجميع بأنهم هم أصل العراق منذ القدم وليس وجودهم على ارض بلاد النهرين منذ انتشار المسيحية فيها كما يدعي البعض .. " انتهى الاقتباس
تعليق : مَنْ هذا المثقف الزائد عن اللزوم الذي يدعي أن وجودالكلدان والآشوريين " المعاصرين " على أرض بلاد النهرين منذ انتشار المسيحية ؟
وما القصد من تكرار كلمة  " المعاصرين " ؟ هل من شك  بأننا  لسنا  امتداد لأولئك العظام الذين أبدعوا في بناء الحضارة ؟
د. رابي شكراً لكتابتك هذا المقال لأنني أعتبرهُ كحافز للاهتمام بحضارتنا ، لغتنا و تراثنا وأرجو أن تتقبل تعليقي برحابة صدر وأن تتقبل خالص تحياتي 


غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور رابي المحترم

مقالة رائعة اخرى تسطّرها أناملك الذهبية، وتُضيفها الى الروائع السابقة. اذ تُعطي مقدمّة موضوعية سلسة عمّا تُريد أن تكتبه والغاية منها. ثمّ تدخل في لب الموضوع وتقدّمه بصورة انسيابية مستنداً الى خبرتك الاكاديمية وبحثك عن المستجدّات والاحداث المؤثّرة التي تخصّ الموضوع هنا وهناك، اضافة الى الاستعانة بأقوال وأفكار العلماء المختصّين في هذا المجال. ثمّ تختتم مقالتك بخلاصة لِما توصّلتَ اليه مع التقييم، اضافة الى بعض ما تقترحه من أفكار بنّاءة والسبل العملية لانجاز ما هو أفضل.

أسمحْ لي أن أعرج على ردّ الدكتور برخو، هذه المقالات ليستْ الغاية منها نشرها في مجلات علمية أكاديمية كما يقول الدكتور برخو. بل الغاية منها عموماً، هي الاستفادة من الخبرات الاكاديمية في مواضيع تخصّ أبناء شعبنا في هذه المرحلة الدقيقة التي يمرّ بها. وهذا ما يهدف اليه الدكتور القدير رابي في جميع مواضيعه المتنوّعة والمستجدّة على الساحة. أما حضرة الدكتور برخو، فان أغلب مقالاته لها هدف واحد، ويمكن أن يستنتجه كل القرّاء من عنوان مقالاته، قبل قراءتها. أقول للدكتور برخو: لو أن مقالاتك رغبت بنشرها في مجلات علمية رصينة كما تقول، كم منها ستُنشر؟ لربّما واحدة لان البقية مكرّرة.

الدكتور برخو المحترم: لحد الآن، لم تُجبْني عن أسئلتي وأسئلة الاخ عبد الاحد سليمان بخصوص قوانين الرهبنة الانطونية، وما موقف الراهب ايوب منها بما قام به من تركه لنذوره اذ كان في زيارة الى اقاربه في كندا، وهو طالب يدرس في روما ليرجع ويُفيد رهبتنه؟ اذ تجعله الضحية، وتُأجّج مشاعر الكلدان ضد قداسة البطريرك ساكو. وكم من الردود كانت في صالحك؟ والغريب العجيب، دعوتك لانشاء مجلس لانقاذ الكنيسة الكلدانية !!!! هكذا أفكار لا تُطرحْ من أكاديمي أمثالك، لانك لست جاهلا بالقوانين الكنسية. بطرحك هذا، أعطيتَ مقياساً ضحلاً، اضافة الى ما تحمله من أفكار هدّامة وتحاملك البغيض على قداسة البطريرك ساكو.

الدكتور القدير رابي: شكراً ثانية لهذا المقال الرائع والى المزيد تحياتي.

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ د. عبدالله رابي مرقس المحترم
بداية دعني أحيك على دقة ملاحظتك وتسليطك الضوء على النشاط المميز للرابطة الكلدانية من خلال فروعها بأحياء عيد أكيتو رأس السنة الكلدانية البابلية 7317 الى جانب بقية المؤسسات والأتحادات الكلدانية الأخرى ..
وبذلك تثبت الرابطة الكلدانية أنها مؤسسة تربط الكلدان ببعضهم البعض في الكثير من الامور .. أحتفل بعيد اكيتو هذه السنة في ( بغداد - أربيل - كركوك - دهوك - الاردن - أستراليا ( سدني - ملبورن ) , كندا , امريكا ( ديترويت - سانديكو ) .. الخ )
ومن خلال ملاحظتي لبعض النشاطات كان هناك تخصيص جانب كبير للثقافة وخاصة الشعر الكلداني كمهرجان الرابطة في أربيل ومهرجان الرابطة في كندا  الى جانب الغناء الكلداني والرقص والغناء ومعرض للرسوم  ..
ثقافة الأمم تبرز من خلال العديد من الفعاليات كالشعر , المسرح , الازياء , الغناء , الرسم .. الخ ليس من خلال اللغة فقط ,, اللغة احد العوامل ..
أنه من الاجحاف والتجني حصر الثقافة بالمؤسسة الكنسية فقط .. فهذا اجحاف وتجني على العديد من الطاقات والكفاءات التي تزخر بها أمتنا الكلدانية .. تشرفت بمعرفة شعراء وخطاطين وفنانين وأساتذة ضليعين بالثقافة واللغة الكلدانية وفرت لهم الرابطة الكلدانية منابر لكي يبرزوا طاقاتهم وهذا من اهداف الرابطة في تشجيع ودعم الكفاءات الكلدانية ..
في احتفالنا بعيد اكيتو في ملبورن , العديد من الشخصيات الرسمية والبرلمانية الأسترالية اشادت بالامة الكلدانية وتأريخ الكلدان من خلال حضورهم ومشاركتهم معنا ولما شاهدوا من فقرات ..
للاطلاع
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=836597.0

والاحد القادم سيكون لنا مشاركة كلدانية برعاية فرع ملبورن للرابطة الكلدانية في مهرجان برودميدوس للاثنيات المتعددة .. فالكلدان أمة لها تأريخها وثقافتها وتراثها وارثها .. الخ لا يقل عن بقية الامم والاثنيات
للتفضل بالاطلاع
الأحد القادم في ملبورن ... مشاركة كلدانية ضمن أحتفال برودميدوس للأثنيات والثقافات المتعددة
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=836640.0

تحياتي
سيزار هرمز


غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الفاضل الدكتور ليون برخو المحترم
شلاما وايقارا

بعد الاستأذان من الاستاذ الفاضل الدكتور عبدالله رابي المحترم

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة ورأيك اعلاه محترم حتى في حالة الاختلاف معنا وثانيا مقالة او تحليل الاستاذ الدكتور عبدالله رابي المحترم اعلاه ليس مقالا اكاديميا او علميا وانما مقالة رأي شخصي نعم فيه الكثير من المجاملة والمحاباة وهذا ايضا حق طبيعي مكفول للجميع في اطار حرية الرأي والرأي الاخر والرجل لا يسعى من خلال المقال اعلاه لاهداف ومصلحة شخصية اطلاقا علما ان الدكتور عبدالله لم يقل ان مقاله علمي او اكاديمي

وحسب رأي الشخصي كل من الدكتور الاكاديمي عبدالله رابي المحترم او الدكتور الاكاديمي ليون برخو المحترم عندما يكتبان مقالا او تحليلا تخص قضايا شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي ليس بالضرورة ان يكون علميا واكاديميا ما لم يلمحان لذلك مثلما اكتب انا وغيري من غير حملة الشهادات الاكاديمية العليا لكن قد يظن البعض من ابناء شعبنا ان المقال اعلاه اكاديمي او علمي لانه كتبه شخص يحمل شهادة اكاديمية وعلمية فهو متوهم وعلى خطأ كبير

لانه كما تعلم عزيزي الاستاذ الدكتور ليون المحترم المقال العلمي له شروط صارمة ومواصفات دقيقة لا يمكن الاخلال بها فمثلا عنوان المقال اعلاه يمثل رأيا شخصيا فإذا وضع عنوان المقال رأياً شخصيا وجب عليه التدليل والاسناد بطريقة علمية لأن العلم محايد لا جنسية او عقيدة له وله مرجعيته الخاصة التي يعتمدها وهو يبحث في الحقائق ثم يذكر لك النتائج وينفي إذا ثبت النفي

عزيز الاستاذ الدكتور ليون عذرا انا وانت والاستاذ الدكتور عبدالله وغيرنا من نتاج مجتمعنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي فلسنا مثاليين ولسنا من المدينة الفاضلة للفارابي او ابن خلدون فكلنا نحمل بعض الصفات الحسنة والسيئة على حد سواء وكلنا بشر نخطىء ونصيب ويعترينا التعب والالم والحزن والسأم والاحباط ونغفل عن بعض الامور احيانا

ختاما كلنا مخطئون !! ثيابنا جميعا بدون استثناء ملطخة !! ولا ريشة على رأس أحد منا !! وليس هناك أحد منزّل من السماء !! ومن يدعي العصمة والقداسة والفروسية !! بعد ما حل بشعبنا من مأساة واذلال فليطل علينا برأسه !! اقول إن الجميع احزاب وكنائس ومؤسسات وافراد أخطؤ ويخطئون !! وهذا الجميع لديه أتباع وهم أيضا مخطئون لأنهم تبع في الحق والباطل ويصفقون لرموزهم في القول الحسن والقبيح والفعل السلبي والايجابي مع تقديري

                                      اخوكم
                                   انطوان الصنا

غير متصل غالب صادق

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 304
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور عبدلله رابي المحترم
تحية من القلب لك والعائلة العزيزة وتحية اخرى كلدانية
وتحية لغيرتك , واجابيتك في طرح المواضيع ولدعمك المتواصل
للقضية الكلدانية و كنيسة بابل الكلدانية .
عندما جاء المسيح الكثيرين انتقدوه ولكنهم راوحو مكانهم ومازالوا
منذ الفين عام... اما هو حي بكنيسته العظيمة . اليوم المهم في قضيتنا
القومية هي الهمة والعزم والسير الى الامام وترك الانتقاد للمنتقدين
اما نحن الكلدان علينا جميعا ا نتكاتف رغم اختلافاتنا, في موضوع الهوية
وحال وجودنا في الوطن وخارجه , كنيستنا اليوم قوية وتدعونا الى العمل المشترك
والخلافات الموجودة اليوم بين الكهنة والمؤمنين سوف تتلاشى لان لنا بطريرك
محب للجميع ونشط ومدعوم من محبين وغيورين على كنيستهم مثل حضرتك لذلك سوف
يسموا اسم الكلدان وستفشل كل المأمرات الاخرى التي بنية على اساس باطل ..
تحياتي العائلية لكم ايها العزيز

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور والزميل العزيز ليون برخو المحترم
الجزء الاول
تحية وعيد سعانين مبارك لك وللعائلة الكريمة
لم يكن بودي أن أرد على ردكم لسببين ،اولهما، رد مكرر سابقاٌ سواء عبر الايميلات الداخلية أو في الموقع هذا ،وثانياً سبق وأن بينت وجهة نظري فيما تكتبون عن كتاباتي ،وانما لجات الى الرد الحالي لكي ابين للقراء الاعزاء وليس لك لانك تعرفها حق المعرفة وانما تتخبط دائماً.
قلت( المقالات الصحفية) فماذا تريدني ان أقول بحوث، دراسات ،فهل ما كتبت وغيرك هي بحوث؟ ولماذا هذا التصور المتعمد على أني كتبت ذلك لاني اعتبر ما اكتبه هي بحوث؟
اخي دكتور ليون :تعرف جيدا هذه المسالة هي اسقاطية ومحاولة اساءة شخصية كررتها اكثر من مرة وانا لم أمس شعرة من راسك، اذا فعلا لك شعر لانه لا يتبين بالصورة الشخصية وانا مثلك لايهمكك.
تعرف جيدأ مؤهلاتي العلمية والعملية واذكرها هنا ليس الا لكي يعرف الاخوة القراء ليتحكموا فيما انك تقول الصح ام تحاول الاساءة الشخصية .
تعرف اني كنت عضو لجنة الترقيات العلمية واللجنة العلمية عن قسم الاجتماع في كلية الاداب في جامعة الموصل وبرئاسة الدكتور توفيق اليوزبكي وتعرفه جيدا،تعرف جيدا كنت رئيس لجنة الدراسات العيا في قسم الاجتماع واستاذ الدراسات الاولية والدراسات العليا واشرفت على عدة اطروحات لطلبة الدراسات العليا وهم طلابي النجباء منهم رؤساء الاقسام العلمية وعمداء ووزراء ومدراء عامون حاليا ولي اتصالات معهم.وخضعت الى ثلاث مستويات للترقيات العلمية في الجامعة وتعرف جيدا متطلبات اجتياز الدرجة العلميةتتطلب سنوات الخدمة وتقييم رئيس القسم والعميد والبحوث المقيمة .
كل هذا وتتصور اني لا اعرف التمييز بين البحث العلمي الرصين والدراسة الاوليةالاستطلاعية والوصفية( بالمناسبة هل تعرف ما الفرق بين الدراستين؟) ومقال عادي مثل هذا لايزيد على بضعة اسطر او جاء فيه ذكر لعالم او تعريف اجرائي ما، هل يعقلها عاقل؟ ،فماذا كنت اعمل في تلك اللجان وكيف كنت اشرف على اطاريح الدراسات العليا وكيف كنت اقرر فيما يُكتب بحث علمي ام لا فهل كانت في حينها جامعة الموصل من غباء تضعني وتضع ثقتها بي لكي اكون في تلك اللجان ،تلك الجامعة التي تخرجت منها . لا تجاوبني انت بل الاخوة القراء ويا ليت كنت قد اقتديت بما قاله الاخوة سامي ديشو وانطوان الصنا والدكتور غازي رحو والاخ يوحنا الذين يعرفون باني على يقين لا اعتبرها بحوثا علمية بل اكتبها عن خبرة لخلفية علمية.
هل تتصور لاني اُعرف نفسي للقراء الاعزاء بباحث أكاديمي لكي انوه ان ما اكتبه هو بحث علمي ؟ اذا كان هذا تصورك فانت متوهم جدا.اني اكتبها كما تكتب جامعة يونشبك ،اكتبها لكي يتعرف القارىء ان ما اكتبه هو تحت تأثير الخبرة المهنية والخلفية العلمية أي اني اوجه رسالة للاخوة القراء مفادها ( رجاءاً ان ما اكتبه هو ضمن اطار حقل المعرفة المسمى علم الاجتماع وخلفية مهنية أكاديمية.ولا اقول انها بحوث علمية)لان كل موضوع يكتبه احدنا لابد ان يتاثر محتواه بالخلفية المهنية والعلمية وفقا لمعايير واسس علم الاجتماع المعرفة،كما يتبين من مقالاتك باختيارك عناوين مستوفية الشروط الصحفية في الاثارة والجذب وهي لا تصلح ان تكون عناوين لبحوث علمية ، واستخدامك للتضخيم غير المبرر كقولك يتربع والكلدان في خطر والثقافة في خطر ولابد ان ان نضع حدودا للبطريكية والاعلام الهزيل وما شابه هذه كلمات تضخيمية للاثارة والتشويق للقراءة ( راجع علم الاجتماع الاعلامي)وهكذا عندما يكتب الاخ المبدع ابرم شبيرا  يتبين جليا أن كتاباته تتاثر بخلفيته العلمية في علم السياسة ،ويتبين من الاخوة الاخرين بخلفياتهم العلمية كأن يكون اديبا او مهندسا او طبيبا ويكتب عن احداث وظواهر سياسية واجتماعية فيتبين من اسلوبه والمفاهيم التي يستخدمها.
اخي دكتور ليون المحترم: انت صحفي وكلفت باجراء مقابلة مع احد المهتمين عن قضية ما ،أ لم توجه له باستفسار قبل البدء بالمقابلة كيف أقدمك ؟ فنرى على شاشات التلفزيون ونسمع في الاذاعات أول مايقدم الاعلامي لضيفه يعرفه بالمهنة واختصاصه الدراسي كأن يقول باحث في الشؤون الدينية أو باحث اجتماعي او باحث اقتصادي او طبيب او مهندس او محلل سياسي او محلل صحفي وما شابه ،فهل ما يقوله هؤلاء في لقائهم هو عبارة عن بحث ام ان تفسيراتهم هي استنادا لخلفيتهم المهنية والاختصاصية الدراسية ؟هذه تنطبق على مقالاتنا تماماً.أ تنكر هذه الحالة الصحفية يا أخي الصحفي؟ من متابعتي ارى دائما تذييل اسم الضيف باختصاصه او مهنته،ولا ادري اذا تغض النظر عنها.

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور ليون المحترم
تحية ثانية
الجزء الثاني

زميلي العزيز : نصائحك واتهاماتك لي كثيرة في الايام الاخيرة وحتى استغرب أحد الاصدقاء القريبين لكلانا وقديم ولا اذكر اسمه لكي لا اكون سببا لكي تتهجم عليه ،قال لي ماذا أصاب ليون ؟ قلت له ابو ميلاد مضيع المشيتين .فاجبني لا انه مضيع كل المشيات!!! فحقاً ما قاله ، فهو يعرفني حق المعرفة كما تعرفني انت ، فتاتي وتتهمني بسرقة وثم تقول هذا مقال غير علمي ،طيب لماذا الاتهام المقال غير العلمي يلطش به الكاتب كما يشاء ولن يحاسب لانه كلام مقاهي أ ليس كذلك؟ وتعتبر رجوعي الى ادور تايلر غير موفق وهكذا .اخي دكتور ليون .دراستك الاولية الاساسية هي الترجمة والماجستير كذلك والدكتوراه هي في تحليل الخطاب كما اظن اذا لم اكن خاطئاً .الامر الذي يعني انت بعيد كل البعد عن علم الاجتماع والانثروبولوجية وعن اساسيات العلمين مثلما انا بعيد عن اساسيات الصحافة واسسها كل البعد ،وان كنت تلتقي من جانب بسيط في علم الاجتماع الاعلامي او علم علم اجتماع الاتصال فهذا لا يعني انك تتمكن من اجتياز دهاليز علمي الاجتماع والانسان بكل تفاصيلها ،لانك بحاجة الى الاساسيات .وعليه لا تورط نفسك فليست المسالة هينة حيث علم الاجتماع صعب جدا جدا .ولا يمكنك من خلال كوكل ان تدرك تفاصيل هذا العلم كما انا لا ادرك تفاصيل اي علم  ليس لي اساسيات دراسية عنه.كما ان دراسة الظاهرة تختلف عن تحليل النص الذي تختص به فالظاهرة الاجتماعية شيء وتحليل النص شيء اخر.
راجعت هنا في الجامعات الكندية لكي اعمل (بوست دكتوريت ) اول ما وجه لي من سؤال عن دراساتي الاولية وبعد ما عرضت الوثائق تبين اني مؤهل لها ولكن مع الاسف ان العمل لبوست دكتوراه تحتاج الجامعة لاموال لتغطية مصاريفها وانت سيد العارفين فقيل لي لا يوجد تمويل كبير في العلوم الاجتماعية ولهذا لم يحالفني الحظ عمل بوست دكتوراة ،اقصد من المثال ان هكذا عمل او الحصول على شهادة عليا يتطلب كورسات مفصلة عن موضوع الدراسة او عليه ان يكتب الطالب بموضوع يربط الاختصاصين ،هذا المعمول به هنا ولا ادري في جامعاتكم المرموقة والمتربعة على جامعات العالم كيف السياق هناك.
ان الموقع الذي اشرت اليه مشكورا وقد سبق وقلت لك انه موقع يخص بحوث وكتب الجامعات الامريكية وبعض من الجامعات الاوربية ولا يحالفني الحظ ان اكتب بحثا بالانكليزية كما ان هذا الموقع قد استفسرت منه في جامعة ماك ماستر الكندية لكي اتاكد فقيل لي ليس قياسا حيث الموقع يختارها بحسب قياساته ولا يُشترط ان البحث غير الموجود فيه ليس اكاديمياً فهو مثلا لا يعترف بالبحوث الواردة من البلدان النامية فهل هذا صحيح
فاحتفظ لنفسك بهذا الموقع رجاءا وفور ارسلته لي قبل سنة استفسرت عنه ،وانما ابحث لي رجاءا عن موقع عربي لكي ابعث له بحوثي وليس مقالاتي!!!لان بحوثي هي بالعربية التي تكتب بها.
ومن قال ان اللغة لا علاقة لها بالثقافة يا رجل ؟ الثقافة هي اللغة بعينها ولكن ماذا تعبر اللغة ؟ تعبر عن عناصر الثقافة المختلفة التي جاءت في تعريف تايلور الشمولي وانا لم اختاره لكي امط واجر به واقيسه بمقاس رمز الثقافة الكلدانية البطريرك مار ساكو وانما هو اساسي لكل باحث في علم الاجتماع ولا يخلو كتاب في الانثروبولوجية ولم يتطرق اليه ويناقش المفاهيم واخيرا يقول واكثر التعاريف شمولية هو تعريف تايلور ،ولهذا من الافضل ان لا ترجع الى الكوكل ،كلف نفسك واذهب الى المكتبة .اعتقد لك فراغ كبير طالما لك الوقت هذا لكتاباتك في المنبر بالاف الكلمات يوميا ،.
يا اخي عندما كنت في جامعة الموصل تلك الجامعة البسيطة بالنسبة الى جامعتك التي تتربع على نفسها في السنوات الاخيرة كان لي 13 ساعة فقط بالاسبوع ثلاث للدراسات العليا والاخرى للاولية ولم يكن لي مجال ان احك شعر راسي كما يقولون ،بينما انت في جامعة راقية وتكتب هذه الكتابات الهائلة ،ثق اخي ليون لا مجال لي هنا ان اكتب اكثر من مقال كل شهر تقريبا الا نادراً اتجاوز ذلك .
انك تعرف الجزء الذي يخصك في تحليل الخطاب من علم الاجتماع مثلما تعلمت من هابرماس الذي تؤكد عليه دائما وتعده من عظام الفلاسفة ،ولكن شمولية علم الاجتماع تنظر اليه كما تنظر الى البقية بتشريح مفصل ودقيق فاحيلك ليس الى كوكل لان كوكل اما هو للاكادميين الكسالى او للكتاب الهواة وانما الى كتاب عالم الاجتماع
George Ritzer
في كتابه المعنون
Modern Sociological Theory
الذي يدرس في جامعة ماك ماستر كتاب منهجي حاليا وترى كيف يُشرّح هابرماس ويجعله أقل شأنا بكتاباته عكس ما تتصوره وفهمت منه ،لماذا ؟ لانه لا تمتلك اساسيات علم الاجتماع لكي تدركه هو او غيره من علماء الاجتماع وانما تدرك ما يهمك في مجال عملك الصحفي .وهنا ليس غرضي الانتقاص من امكاناتك ابدا وهذا ايضا ينطبق على نفسي وعلى غيرنا .
وبالمناسبة لا يظل فكركك من طرفي فان جامعة ماك ماستر الكندية لاتبعد عني الا بضعة دقائق ودائم الحضور فيها للحصول على احدث الكتب المنهجية في علم الاجتماع والانثروبولوجية وعلم النفس بالاضافة ان جمعية علماء الاجتماع الكندية تزودني بدوريتها العلمية وفيها احدث البحوث العلمية  ولا تظن اني هنا جالس عطال بطال .
ارجو المعذرة عن الاطالة اخوتي القراء ولكن فُرض ان اكتب هذا لابين بعض الامور
تحياتي وكل عيد قيامة وانتم بخير
وساعرج على تعقيبات الاخوة الاخرين واسف على التاخير
اخوكم
د. رابي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ جلال برنو المحترم
تحية
شكرا على اهتمامكم ومتابعتكم ومناقشتكم بما أكتب من المواضيع ،وأسمح لي الاجابة عن تساؤلاتك عن بعض ما جاء في المقال ومرتبة بحسب ما تفضلت به من نقاط:
1 - سبق وبينت رأيي في موضوع الكنيسة الاثنية وأعتقد بمناقشة لسؤال طرحته في مقال سابق لي ،شخصياً لا افضل الا تسمية جغرافية للكنيسة لانها جامعة ولا تخص قوم معين .واما مساعدتها فهي تقوم بذلك وبحسب مقدرتها وامكاناتها وظروفها وكما سيتضح في النقطة 3أدناه.
2 - يجب أن يكون في مثل هذه الحالات توافقات بين الاطراف ، أن أكيتو بحسب دراستي لمئات الكتب التاريخية والحضارية لبلاد النهرين ماهي الا حادثة أسطورية كما للاحداث العديدة الاخرى، ولا يمكن ضبط تاريخها ،وقد اقترحت ذات مرة أن يجمعوا الرقمين المختلفين أو اذا هناك ارقام اخرى وتقسم على 2 ويلتزمون ويحتفلون بالناتج طالما هي اسطورة،واعتقد هذا ابسط الحلول، ولعدم وجود توافق في التسمية والاحداث المشتركة تاريخياً فلا تقارب بينهم ، دعنا من اكيتو ليتحدوا في خطابهم وقرارهم لتقرير مصيرهم ويُترك أكيتو فليس ذات اهمية بالنسبة الى مصير الاثنيات الثلاث، وبالرغم من أنه أسطورة فلا بأس ان يحتفلوا كمؤشر للتشبث بالارض .
3 - الدورات لتعليم اللغة قائمة في كل الكنائس ،وبحسب استقرائي للمعلومات حديثاً هناك دورات في كل الكنائس الكلدانية في ديترويت وساندييكو واستراليا وفي العراق لم تنقطع ابدا وهي مستمرة منذ وجود الكنيسة  في الصيف والعطل على مدار السنة وكلنا تعلمنا في الكنيسة ، وأيضا في ابرشيتنا في كندا هناك دورات لمختلف الاعمار في كنيسة الراعي الصالح في تورنتو وهنا في هاملتون وفي كل الكنائس الاخرى بدون استثناء وفي الكنيسة الكلدانية في مدينتك هناك دروس تعليم اللغة مع تعليم المسيحي وأسال الشماس رعد الذي يتولى المهمة ،وستقوم الرابطة من خلال لجنة التراث واللغة بفتح دورات لتعليم اللغة باشراف الاخ موفق هرمز مسؤول اللجنة قريباً جدا ،وأنما المشكلة ليست بالكنيسة ولا يمكنها ان تجبر اولاد الناس وكل اسرة لها ظروفها ،فهي متوقفة عند الاسرة لكي تشجع ابنائها الحضور ،أ ليس كذلك ؟ فارجو أخي جلال أن تتأكد من الموضوع قبل تضليل القارىء عن الواقع اعلامياً وانا على يقين اذا تتصل بهم شخصيا سترى وجود الدروس عن اللغة مع التعليم المسيحي.
والبطريرك ساكو لا يعتبر اية لغة أرقى من لغته الام ، بل غبطته له رسالة أيمانية يجب أن يبشر بها والمتلقي عليه أن يستوعبها.
4 -هناك العديد يعتبرون وجودنا الاثني منذ وجود المسيحية ،وهم المثقفون من الاخوة السريان ،
أما تكراري لكلمة المعاصرون ،أتمنى لو اقتنيت كتابي الاخير ، وسترى التفاصيل عن وجهة نظري في الموضوع ،ونظريتي عن الموضوع بأختصار هي ( نحن شعب واحد عاش على ارض بلاد النهرين منذ القدم على شكل مجاميع بشرية قبلية تتصارع على الارض والثروات وتبحث عن المجد وبتسميات مختلفة بدأ من الفراتيين الاوائل والسومريين والاكديين والاموريين والاشوريين والكلدانيين وثم وفدوا الاراميين من اعالي سوريا الحالية ،بالاضافة الى الحضارات الغازية الوافدة الغريبة وتصاهروا مع بعضهم البعض تاريخياً بحكم عوامل الصراع الحضاري والاقتباس الحضاري والتملغم البايولوجي ، وأختفت تسميتهم وانتمائهم الاثني تدريجياً أمام أنتشار المسيحية في بلاد النهرين وأصبح الانتماء الديني هو السائد بينهم ، وثم لعوامل تاريخية وسياسية ومذهبية وسلطوية ظهرت الى الوجود التسميات الثلاث المعاصرةوهي مختلطة الدماء فتجري دماء مختلطة في عروق كل اشوري وكل كلداني وكل سرياني .وعليه هم معاصرون يختلفون قيمياً وعرقياً وحضارياً وأنتمائياً وثقافياً عن الاثنيات القديمة بالرغم أنهم سليل تلك الاثنيات .ويتضح الموضوع أكثر بمراجعة الكتاب رجاءاً.
تحياتي
اخوكم
د . رابي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة الاعزاء المحترمون
الشماس  القدير سامي ديشو
الصحفي المتألق سيزار ميخا هرمز
الصحفي المتمرس أنطوان الصنا
الصحفي الغيور غالب صادق
تحية ومحبة
شكراً على مداخلاتكم وملاحظاتكم واضافاتكم القيمة التي أغنت المقال وزادته أهمية فكرية ،وهي ملاحظات زادتني سروراً وفخراً،وكما أشكركم على كلمات الثناء التي قدمتموها ومن كوكبة متألقة من المهتمين بشؤون شعبنا بأثنياته الثلاث .
الاخ غالب العزيز لم نسمع أخباركم العائلية من زمان أرجو ان تكونوا بوافر الصحة والسعادة ،وارجو ابلاغ تحياتنا لاختنا العزيزة طالبتنا الوفية.
تمنياتي لكم جميعاًولعوائلكم الكريمة بالخير والسعادة والصحة التامة.
اخوكم
د . رابي