المحرر موضوع: التياري البيلاتي بين محطات المرارة والقسوة  (زيارة 3128 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل لطيف نعمان سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 694
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
التياري البيلاتي بين محطات المرارة والقسوة

لطيف نعمان سياوش


تمهيد

عرفت وردا البيلاتي كاتب  (محطات  في حياتي) مذ كنا صغارا  في ستينات  القرن الماضي في كركوك ..
ذلك الفتى الاشوري الوسيم المنحدر من الفخذ (التياري) البيلاتي ..
عُرف التياريين الذين عاشوا ولا زالوا في جبال كردستان العراق منذ عشرينات القرن الماضي .. نازحين من منطقة هكاري التركيه على خلفية المذابح التي طالتهم في سنة 1909 من قبل الجندرمه العثمانيين ..
المتتبع لتاريخ وطبيعة التياريين الاشوريين يعرف جيدا بأنهم ابناء الجبال الاصلاء .. استمدوا قوتهم وشهامتهم وشجاعتهم من قسوة الجبال وصلابتها، وأشجار البلوط والجوز ، وبرد وقساوة الطبيعه وجغرافيتها الوعرة ..
لقد كانت قيادة تياري السفلى برعاية عائلة (مالك برخو) من قبيلة البيلاتي ..
من أحفاد هذه العائله السيد (مالك شمس الدين) الذي يشغل حاليا منصب رئيس المجلس الكلداني السرياني الاشوري ..
                                               ×          ×          ×          ×
وردا البيلاتي هو أقرب الى الشيوعيه والماركسيه منه الى أن يكون اديبا أو كاتبا .. لا بل انه الشيوعي الحقيقي المتعلق بمبادىء الحزب ، والمعجون بنضاله وتحديه للحكم الفاشي ..
لقد فاز وردا بكتاب (محطات في حياتي) من الحجم الكبير ب 300 صفحه .. أفلح خلاله أن ينقلنا من محطه الى اخرى بعفوية وصدق عاليين ..
مثلما نتمتع بنكهة القهوة برغم مرارتها ، ونصر على احتسائها لمرات اخرى ، هكذا هو الحال تماما مع من يطالع مذكرات المناضل الشيوعي ، الاشوري ، التياري ، البيلاتي وردا ، فبرغم مرارتها التي ترتقي احيانا الى حالة التراجيديا يشعر القارىء بمتعة متابعتها والوقوف على حقائق احداثها بشغف ..
ان أرشفة الظلم الذي طال الاشوريين والارمن على أيادي الجندرمه العثمانيين يعد أمانه في رقاب حملة الاقلام والمناضلين .. وهذا ما فعله الكاتب الذي  اوفى خلال عمله هذا لوصية والده عندما كان يؤكد دائما عليها وهو يردد :-
(يراودني القلق والخوف من أن تحجب الحقائق يوما عن أبنائنا وأحفادنا) ..
في الصفحات الاولى لإهداء الكتاب يطربنا وردا في كلماته التي يهديه (الكتاب) لعائلته وأقربائه وهو يقول :-
(أرجو أن تقبلوا اعتذاري لما تعرضتم له من مشاكل ومضايقات في حياتكم من قبل النظام الدكتاتوري الفاشي الارعن بسببي، ومن خلال صمودكم، وعدم الانجرار والخنوع أمام مغريات النظام ، رغم استدعائكم لمرات عديدة الى جهاز الامن الارهابي السيء الصيت ) .....الخ
                                                    ×          ×          ×          ×
طفوله قاسية
مشاهد (محطات في حياتي) تبدأ  بالطفوله القاسيه المعذبه المفعمة بالشقاء :-
(كنت واقفا أمام باب الصف .. مر المعلم التركماني من أمامي .. أديت التحية له ، ربما لأتجنب بطشه ، لكن يبدو أن تحيتي استفزته ، فهاج وأخذ يضربني بقسوة على جميع انحاء جسمي بالخيزرانه ، وجاءت احدى الضربات في عيني كادت تفقأها !!) ..
لعل هذه اللقطه أعادت الى ذاكرة الطفل حكايات والده التي كان يقصها له باستمرار وهو صغير فيما تعرض له اجداده من ظلم وحيف على أيدي الجندرمه العثمانيين ، ولم تبارح ذهنه ، لا بل صارت فيما بعد جزءا مهما من مدونته في فصول مذكراته ..
                                            ×          ×          ×          ×


دوائر الامن

كان يعرف ذلك الشاب الاشوري المتدفق حيوية وعنفوانا منذ الوهلة الاولى من ولوجه عالم السياسه من أخطر ابوابها ستكون حياته حافلة بالمشاكسه والمغامره ، ومعجونه بالعذابات والالم ..
انه اللعب بالنار تماما .. لم يكن وردا غافلا عما سيؤول اليه مصيره ، ومصير عائلته في قادم الايام للحد الذي قد يخسر فيها حياته .. لكنه اختار الطريق برغم كل شيء ..
في واحدة من سلسلة الاستجوابات لدائرة أمن كركوك أصر ضابط الامن أن يلاحق ذلك الشاب ويعاقبه ويسيء اليه ..
ولم يكن يدرك ان هذا المتهم الماثل امامه قد اختار الطريق ، ورسم خارطة حياته في معترك يعد الاخطر من نوعه في مقارعة البعث  :-
(قال لي الضابط الحقوقي حميد القيسي في دائرة أمن كركوك {ابن القحبه انت شيوعي} .. وتلقيت ضربه على رأسي ، تلتها أخرى على كتفي ، وظهري .. سقطت على الارض .. كان يصرخ بوجهي {من انت كي تتحدانا؟..لست غير مسيحي قذر .. اعترف من هم جماعتك ؟.. وما اسم قوادك ؟} .. ثم التقط منفضة السكائر الحديدية من على مكتبه وقذفني بها وكسّر سني ، وامتلأ فمي بالدم!!) ..
مرة أخرى يتذكر وردا الشاب حكايات جده وما تعرض له الاشوريون والارمن على ايدي العثمانيين ، لا سيما عندما قال الضابط (أنت لست غير مسيحي قذر) ..
انه ضابط الامن الذي تقمص دور الجندرمه واباح لنفسه ان يمارس كل الموبقات ، كما تقمص قبله ذلك المعلم الذي اوغل في قسوته مع طفل صغير ..
                                       ×          ×          ×          ×


مشاهد متنوعه

ينقلنا وردا البيلاتي من وجع الى اخر .. من عالم الطفوله والمدرسه الى رهبة دهاليز دوائر الامن مرورا بصالون الحلاقه وهو يتكفل بأعالة عائلته مبكرا .. لكن ظل ملاحقا من قبل رجالات الامن التي لم تفلح في انتزاع اية معلومةٍ منه للايقاع به ، فقامت بأغلاق محله ومحاربته في رزقه ورزق عائلته .. ثم في قادم الايام الانتقال الى الجبال التي كانت مدرسة رائعه في تعلم دروس القسوة والشقاء ببردها وثلوجها ، وغابات اشجار البلوط .. تعرض خلال تلكم السنين الى الجوع والحرمان، والنوم في العراء .. لا بل كاد الموت الحقيقي ان يطاله لأكثر ذي مره ..
ولم ينته الكاتب في مسك ختام فصول كتابه باللجوء الى بلاد الاغتراب وفي جعبته المزيد لطالما هو حي يرزق ولم ينضب بعد ..
                                            ×          ×          ×          ×


لقطه من رحم الجبال
   
برغم اجواء الجبال وقسوتها ، واجواء الحرمان ، وانعدام الحد الادنى من وسائل العيش الكريم فإن ذلك لم يمنع وردا الحالم بالعشق والمتلهف لحياة العائله ، والمتشوق لطبخة من يد امه ..
اليوم تحديدا مزّقه الحنين الى أعز الناس وأقربهم الى قلبه، فكتب بعد طول غياب : -
(لقد مرّ على رحيلي أكثر من عام ، ترى هل تعلم الحبيبه مقدار وحشتي لها ؟.. نهاراتي حرمان ، ولياليّ اشتياق .. هل تعلم في اية بقعة من وادي الرافدين انا ؟.. لقد اصبحت انسانا بلا عنوان .. لا سكن ولا دار ، ولا محلةً .. عنواني الجبال والوديان التي يستحيل وصول ساعي البريد اليها .. أفترش ورفاقي الارض ، نعيش على ما يتيسر من ثمار الاشجار ، نأكل من الطبيعه ، نشرب مياه العيون) .. الخ ..
                                              ×          ×          ×          ×


الحبيبه فيوليت

لم تكن تضحيات فيوليت حبيبة ذلك المغوار أقل منه .. فمجرد الوقوع في غرام الفتى الشيوعي يعد مغامرة لا تحمد عقباها في زمن البعث  .. أما القبول به شريكا للحياة فإن ذلك يعد أعلى درجات المخاطرة بالحياة مع سبق الاصرار ..
شاطرت فيوليت الشابه ذلك التياري الصلب في بانوراما حياته الحافلة بالمغامرة والموغلة بالمخاطر والمحن ، ووقفت جنبا الى جنب معه وهي المتيقنه تماما بأن حياته ليست في مأمن أبدا ، وأن الطريق غير معبد لتصبح فيما بعد رفيقة دربه وبيشمركه حقيقيه ، تتحمل قساوة الجبل ووعورة الطريق وتتحدى سيطرات الجيش والجحوش وتعتلي صهوة الفرس كما الرجال .. مستلهمة الدروس والعبر من  حبيبها وحماتها ام وردا .. حيث خاضت غمار تلكم الاجواء ببردها وثلوجها ، وخيمتها المتهرأة وأطيانها بين الجبال والوديان ، وبين العقارب والحيايا ، لتصبح فيما بعد شريكة عمره ، وأما لأطفاله ..
انها حالة فريدة من نوعها واصرار نادر من نوعه كالذي تسلحت به فيوليت المتحديه .. تحد يفوق الكثير من الرجال ..
بتضحيتها هذه وعنفوانها النادر تستحق فعلا أن نضعها في مصاف الرجال الرجال ..
                                                ×          ×          ×          ×


الطفله ميسون

لعل أكثر اللقطات ايلاما تلك التي يلتقي الاب بابنته الطفله ميسون مع امها بعد غياب زاد عن خمس سنوات ، عندما غامرت الام بمرافقتها في رحلة غير محمودة العواقب ، ملبدة بمياه الامطار والثلوج  والاوحال .. رحلة قاسية تشبه الى حد كبير بصراع القط والفأر بين  ميسون وامها وجدتها  من جهه وسيطرات الجيش والجحوش  الغزيرة من جهة اخرى ..
يا سلام .. ميسون كبرت وصارت تتكلم بطلاقه ..
يقول الاب :-
(اقتربتُ من ميسون ، واذا بها تبتعد عني لتختفي خلف امها ، وهي تتسائل :-
من هذا ؟!
حاولت ضمها الى صدري ، لكنها كانت ترفض وهي تقول :-
هذا ليس بابا ، فهو لا يشبه الصوره !)
هذا المشهد يقترب كثيرا مع ما حدث للعديد من اسرى الحرب العراقيه الايرانيه ، عندما عاد الاباء بعد عشر سنوات اواكثر من الاسر الى عوائلهم ، فإذا بالاطفال الذين شبّوا يشعرون بأن شخصا غريبا يريد أن يتطفل ويدخل بينهم ليصبح عضوا مهما في العائله!!..
وعوده الى ميسون وامها ، بعد لم شمل العائله لفترة عشرة ايام مرت  كالحلم ..اضطرت الطفله وامها لتوديع الاب الى بلغاريا ..
من هناك كتبت ام ميسون لزوجها والالم يمزقها : -
(زوجي الحبيب بعد ان افترقنا ، تساءلت ميسون :-
لماذا ترّجل بابا ؟..
قلت لها : يجب أن يعود ..
ثم سألت : ألا يأتي معنا ؟..
قلت لها : كلا ..
حزنت وقالت باللغه البلغاريه {للاسف .. لماذا لم يبق معنا؟} ..
ثم لم اتمالك نفسي فبكيت .. وكانت ميسون تهدّأني ، وتطالبني بعدم البكاء) ..
                                                    ×          ×          ×          ×
عندما ختمت قرائة تلكم المحطات الموغلة بالوجع لم يتسن لي الا ان اتسائل :-
ماذا بعد ؟..

عنكاوا 12/4/2017


غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ لطيف نعمان المحترم
شلاما
لقد نقلتنا، وعن طريق (الفلاش باك !) الى صورة حقيقية عن ما جرى لأحد مناضلي شعبنا، ومعاناته نتيجة انتمائه السياسي وايمانه بهذا الانتماء. صورة يجب ان يتعلم منها مناضلي هذا الزمان الكثير دفاعا عن المبادئ التي يؤمن بها الانسان.
ان ما عاناه البيلاتي في سبيل مبادئه يعد فخرا للشيوعي العراقي، ويعد نموذجاً لمناضلين قل نظيرهم.
استاذنا العزيز: لقد ابدعت عندما نقلت لنا (بالأبيض والاسود !) صورة  ذلك المناضل المجهول، في سفر النضال المملوء بالمعاناة والقسوة في سبيل المبادئ .... بارك الله فيك وتقبل تحياتي وتقديري

غير متصل لطيف نعمان سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 694
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي اوراها دنخا سياوش المحترم
تحياتي لكم
شكرا لمروركم العطر وشكرا لحلو كلماتكم .. داعيا لكم كل النجاح والموفقيه عزيزي ابن العم ..

لطيف نعمان سياوش
    عنكاوا

غير متصل الياس متي منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 564
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
محطات المرارة والقسوة ، عنوان رائع  لكتاب (محطات في حياتي)، لقد تمكنت من خلال قراءة او سرد رومانسي  لواقعه المؤلم ان تحيل الكتاب الى قصة تراجيدية، استاذنا العزيز لقد ابدعت، في استعراض الكتاب ...
مع الشكر والتقدير
الياس منصور

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2242
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي العزيز لطيف سياوش المحترم
تحيه ومحبه
ما اجمل ماسك اليراع وارقاه حينما يصر وبأنامله على نبش  ما يريد الأخرون تغطيته وطمسه بالمغارف  والكاسحات .
اتمنى لكم دوام الصحه والموفقيه  لإكمال رسالتكم
تقبلوا خالص تحياتي

غير متصل كمال يلدو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 563
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
استاذي الغالي لطيف نعمان
شكرا جزيلا لهذه الرحلة الجميلة مع النصير، الشيوعي العراقي  "أبو ميسون" . عرفتَ جيدا كيف تدخل الى احاسيسي  وتفتح الطريق لهذه الدموع ان تسيل. أشكرك.
أما للغالي وردا بيلاتي ، فمرة اخرى اقول "تهانينا" على الكتاب وشكرا لهذا التوثيق الذي نحن بأمس الحاجة له . تجربة فريدة وطنية فذة، أنحني لها ولابطالها، انصار ونصيرات باسلات ، شهداء وشهيدات كبيرات ........الله ما اعظم الجرح التي تركته الدكتاتورية في ذاكرتنا ....الا لعنة التأريخ عليها وعسى أن لا نقع بالاسوء منها ....وأن يكون ليلهم قصيرا .....بأمل أن تشرق الشمس على ربى هذا الوطن ....كافي  كافي مللينة!
شكرا لك استاذ لطيف، وشكرا لك رابي وردا .....وردود وطننا التي تبقى مزهرة دوما

غير متصل لطيف نعمان سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 694
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي الياس متي منصور المحترم
شلاما
وأنا اطالع كلماتك شدني الحنين الى جلسة السمر التي جمعتنا في اول لقاء قبل اكثر من عشر سنوات مع صديقنا الراحل رابي يونان هوزايا في عنكاوا ..
تعرفت بها الى شخصكم الرائع .. نوّرتنا وأطربتنا بحلو اشعارك التي لازال يرن صداها في ذاكرتي ..
كم كنت جميلا .. كم احببتك يومها واحببت موسيقى اشعارك وفرحت لصداقتك ..
محبتي لكم ..

لطيف نعمان سياوش
    عنكاوا

غير متصل لطيف نعمان سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 694
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
صديقي رابي شوكت توسا المحترم
شلامي
نوّرتني بكلماتك ورقيّك صديقي الجميل ..
أتوق جدا أن نلتقي مرة اخرى ، ونتسامر ونتحدث الى بعضنا البعض ..
شكرا لموقع عنكاوا الذي جعلني واياك ان نلتقي ونتعارف ونتبادل الحديث العذب ..
كل الشكر لمرورك رابي عزيزا ..
لطيف نعمان سياوش
    عنكاوا

غير متصل لطيف نعمان سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 694
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
صديقي رابي كمال يلدو المحترم
شلاما
ما أحلى عبارتك عندما تقول : - (الله ما أعظم الجرح الذي تركته الدكتاتوريه في ذاكرتنا)..
لقد اختصرت الكثير الكثير بأقل الكلمات ..
شكرا لمرورك العطر صديقي الرائع ..
محبتي

لطيف نعمان سياوش
    عنكاوا

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ العزيز لطيف نعمان المحترم
تحية وكل عام وأنتم بخير
في الحقيقة أخذتني برحلة صيد ومطاردة
 
طعم الصيد كان  الانسان ممثل  بأخونا التياري وفكره قبل لحمه
والصياد  كان  من حكم الْوَطَن بعنجهيته وغباءه ونسى ان أخونا التياري المسيحي  مثل غيره من الشرفاء  أبن تلك  الأرض قبله   

تقبل تحياتي
والبقية تاتي
جاني 

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ القدير لطيف نعمان  المحترم
تحية طيبة عطرة
ما اجمل الذكريات، وما احلى القصص والرويات والاحداث من الماضي،حينما تخرج من مدينة كركوك العريقة والعظيمة باناسها،ان هذه الذكريات لا تنسى، وتظل خالدة ولن يمحوها الزمان، بل تتجدد في كل لحظة، يتذكرها العقل دائما رغم تغييرات الحياة، لانها تعتبر حقبة زمنية مهمة من تاريخ هذه المدينة. استاذ العزيز اليوم من خلال ما تفضلت به هربت بنا من الحاضر الى الماضي، واسترجعتنا الى زمان كركوك واهل كركوك الطيبين. لذلك لا تنتهي القصص والرويات والاحداث برحلة الذهاب والاياب، لتسهر مدينتنا وتهبنا الخير كنهر متدفق بالعطاء اللامحدود والحب الابدي.هنا لا نتحدث عن رؤية فلسفية، وانما ربما تكون لحظة قربتنا بقلمك المبدع فيها من الزمان، وقللت لنا المسافات بينهما، فانت يا استاذ العزيز لا تتحدث عن الماضي الجميل، بل لانك انت جملت الذكريات بزمانها ومكانها من خلال سردك لها. فعلا تستحق منا كل الثناء وفائق التقديري والرب يرعاك ودمت سالم وعيد القيامة مبارك لكم والعائلة الكريمة
هنري سركيس
كركوك

غير متصل لطيف نعمان سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 694
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي جان يلدا خوشابا
شلاما
شكرا لمرورك صديقي العزيز رابي جاني .. ليت البقيه التي تأتي تنسينا الالم وتحمل لنا الامل ..
محبتي لكم

لطيف نعمان سياوش
    عنكاوا

غير متصل لطيف نعمان سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 694
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي هنري سركيس المحترم
شلاما
سرتني مداخلتك وسرني تشبثك بمدينة كركوك مسقط راسي  وخازنة ذكرياتي ..
جعلتني احن الى اهلها وناسها وكل جميل فيها ..
تقبل خالص تحياتي عزيزي ..امنياتي لكم وللعائله الكريمه بعيد قيامه سعيد .. كل عام انتم بخير ..
محبتي لكم ..

لطيف نعمان سياوش
    عنكاوا