المحرر موضوع: رسالة الى رعاة وزارتي التربية والصحة في الاقليم  (زيارة 892 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماجد ايليا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 491
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الصحفي ماجد ايليا – نوهدرا
ليس بالخفي عن احد ان اهم خدمة للإنسانية في جميع المجتمعات هي الصحة ويتبعها القطاع التربوي ومن ثم باقي الخدمات الخدمية التي من شانها ان تصب بصالح جميع المواطنين في ذلك المجتمع.
قد يتساءل ألبعض لماذا هذا القطاعان؟
بسبب الاول يحمي ويحافظ على صحة الانسان بصورة عامة والأخر ينشئ جيل واعي ومثقف ليدير هذا القطاع خدمة للمواطن بدون تمييز.
اما الوضع الكارثي والمأساوي الذي يشهده القطاعان في اقليم كردستان العراق فهو اشبه بالميكانيكي اذا امتهن الطب و الاسكافي اذا امتهن الطيران ولدى الصباغ اذا حرك بأصابعه مهنة ألبناء هكذا احبتي اصبح القطاعان الانسانيان في الاقليم بدون مراقبة ولا تشديد فيه يذكر وسنأتي الان الى الادلة و الاسباب الى انحطاط هذا القطاعان في الاقليم:
القطاع الصحي:
يشهد القطاع الصحي في الاقليم شبه كارثة انسانية و الادلة وفاة اعداد كبيرة من المواطنين في مستشفيات الاقليم واغلبها بسبب الاخطاء الطبية كإعطاء علاجات الغير مناسبة دون الفحص المسبق لحالة المريض وخاصة المصابين بحالات الحساسية في الدم وما شابه فيتم زرقهم بإبر البنسلين مما تؤدي الى الوفاة ألسريع وغيرها من الوصفات الخاطئة، والضحية طبعا المواطن وذويه وشهدنا بأنفسنا عدد كبير من هذه الحالات في مشافي دهوك وضواحيها وخاصة القرى النائية المهملة صحيا والتي ومع الاسف لم يحاسب اغلب مرتكبي جرائم بحق الضحايا من اناس امتهنوا مهنة هم بعيدين جدا عن هذه المهنة الإنسانية، ومن الادلة الاخرى المكتشفة هي وصف المرضى بغير حالاتهم المرضية الحقيقية ويكتشف المرضى هذه الحقيقة المرة لدى لجوئهم الى مستشفيات دول الجوار ليكتشفوا ان اطباء الاقليم اعطوهم وصفات طبية وعلاجات ياخذونها ولعدة سنوات كالسكري مثال على ذلك وتصلب الشرايين ووووووالخ، ناهيك عن هروب الاطباء من مسؤوليتهم الحقيقية تجاه مرضاهم بسبب جشعهم وملئ كروشهم من جيوب الابرياء..وهنا نسال اين الرقابة الصحية المباشرة من وزارة الصحة ألموقرة!!
القطاع التربوي:
ويشمل وزارة التربية ومديرياتها التي اصبحت مؤخرا تبيع درجات وعلامات لطلبة الكليات والجامعات في الاقليم ولدى بلوغ الطالب هذه المرحلة و اكمال دراسته التي تعتمد على لغة واحدة فقط وهي التي تعلمها من ذويه ووسط اهله من صغره لتكون لغته الوحيدة ولا يتقبل تعلم غيرها وهو في مرحلة الجامعة، فكيف سيصبح طبيب او يتخرج محامي او مهندس دون اتقانه لعدة لغات و كالعربية والانكليزية؟
وتاتي كارثة بيع نسخ الملازم التدريسية على طلبة الكليات الحكومية والتي هي من اختصاص وزارة الما تسمى بالتربية ووووووالخ من الاهمال الذي يتعرض له طالب الجامعة وهو في هذه المرحلة الحساسة من الدراسة والتي اذا اهملت فتكون كارثة في تسنمه بعد التخرج تلك المهن الحساسة التي تخدم المواطن مباشرة.
وهنا نتوجه الى وزارتي الصحة والتربية الغافلة او غاضة النظر عنها، مثل هذه الحالات والإهمال بمتابعة رقابية مشددة على قطاعاتها وأداء مدرائهم بغية عدم الوقوع في خانة الكسل التربوي والصحي والتي يحرم بسببهم الكثير من المواطنين ارواحهم والطلبة مستقبلهم.. فبناء مستقبل مزهر و واعي ومثقف يأتي بالتربية الصحيحة من البيت والقطاع التربوي كذلك مجتمع سليم وصحي من قطاع الصحة ومراعاة ووصف العلاج الصحيح للمرضى.
و اخيرا:
مجتمع بدون صحة وتربية لا وجود للحاضر ومستقبل فيهما