عزيزي سيزار
مقالة رائعة اخرى تضاف الى مقالاتك القيمة التي تتسم بالجرأة والموضوعية تطرح فيها الحال الذي وصلت اليه كنيستنا في السنوات العجاف كما يوصفها د . ليون برخو في ظل الإدارة الهزيلة والفاشلة للبطرك ساكو لها .
قرات خبرا قبل ايام بان بطريرك السريان مار أفرام الثاني كريم بطريرك الكنيسة السريانية الارثوذكسية سامح اربعة من المطارين أصحاب النيافة رغم كل الاتهامات التي اتهموهوا بها , بمخالفات عقائدية ,وزرع الشكوك والريبة والقلق الروحي في نفوس المؤمنين ,وأصبح حجر عثرة في طريق الإيمان المسيحي.
كم كنا نتمنى ان يكون لنا بطريركا لكنيستنا الكلدانية المقدسة يتحلى بهذه الصفات من تعاليم الانجيل بالمحبة والتسامح والغفران ليكون قدوة للمؤمنين من ابناء كنيستنا , ولو تحلى بها لما كانت كنيستنا وصلت لهذا الحال من عدد الكهنـة المطـرودين وتسـقيط للمطاريـن وهروب الاف المؤمنيـن .
ولكن مع كل الاسف لم نتلمس من البطريرك ساكو أي قييم من تعاليم الانجيل المقدس من المحبة والتسامح والغفران في تصرفاته وبياناته ولقاءاته وقراراته , سوى نشر ثقافة الشـتم , والانتقـام ,والمحاصصة الطائفية و والقاء التهم على الاخرين ,ونشر غسيل الكنيسة على الانترنيت , و الكيل بمكيالين , وصاحب الرقم القياسي بعدد الكهنة المطرودين , و ...........
كان لي مداخلة طويلة جدا ولكن بسسبب ضيق الوقت اخصرتها
تحياتي اخ سيزار
فاروق يوسف