المحرر موضوع: احتفال اهالي لينشوبنك السويدية باكيتو وعيد القيامة المجيد  (زيارة 2628 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اسكندر بيقاشا

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 289
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

احتفال اهالي لينشوبنك السويدية باكيتو وعيد القيامة المجيد

اسكندر بيقاشا ـ ستوكهولم

لم اشارك هذا العام في الاحتفال بعيد اكيتو في موعده في الاول من نيسان حيث  الاحباطات التي نمر بها تنسينا ان تفرح باعيادنا حتى, لكن سنحت لي المشاركة ولو متأخرا . ففي ٢٩ من نيسان اقامت جمعية اورهاي للادب والفن مهرجانا بمناسبة راس السنة ”اكيتو” وعيد القيامة المجيد في قاعة كنيسة بيريا في مدينة لينشوبنك السويدية وقد اعلمني الاخ موشي داود احد منظمي هذه الفعالية السنوية للاشتراك فيها وقد فرحت في دواخلي رغم بعد المسافة للمشاركة بهذا التقليد الذي علينا ان لا نتخلف في تنظيمه.

ابتدأ المهرجان بافتتاح معرض فني للاطفال للرسوم والخط السرياني نفذه طلاب المدارس اللغوية ثم تلاها اناشيد بمناسبة اكيتو قدمتها مجموعة من اطفال المدينة. قدمت بعدها السيدة رونزا  ترتيلة دينية بالمناسبة تلاها تقديم الطفلة ناتالي معزوفة على الكمان واختها ماريان معزوفة على الاورغن.
 
بعدها جاء دور الدكتور عزيز رمو حيث القى محاضرة بعنوان ”الوقت الحقيقي لقياس رطوبة التربة اثناء اعداد الارض لزراعة الحنطة” والذي كان احد بحوثه السابقة. وفي حديثه عن الحنطة وفوائدها قال ان الحنطة محصول غذائي متكامل حيث فيه كل انواع الاغذية التي يحتاجها جسم الانسان عدا فيتامين سي واضاف لذلك فان السيد المسيح قدم في العشاء الاخير خمرا حيث يحتوي العنب على هذا الفيتامين لكي يكون العشاء متكاملا.
 وشاركت الطفلة اندرونا مع مجموعة من الاطفال  في ترنيمة عن شهر نيسان ورأس السنة بالسورث.
اما الشابة اومتا آوشانا فكان لصوتها الشجي وادائها المتميز باللغة الانكليزية دورا لفرح الشبيبة.
كما قدمت الشابة فالنتينا فلما عن انطباعاتها عن زيارة قامت بها الى متحف لندن وصورت فلما عن المقتنيات الاثرية التي تعود لشعبنا والموجودة في المتحف وعبرت عن فخرها بهدا التراث.
 
قدم ابو شانت ترتيلة قديمة من تراثنا الكنسي  قبل ان يتم تقديم العم شابي نبذة عن حياته في الكتابة والخط الاشوري فاعاد للجمهور الكثير من ذكريات الماضي. كما كان الاستاذ ميخائيل ممو حاضرا من خلال اربعة كتب اصدرها حديثا حيث تحدث عن محتواها والاساب التي ادث به الى تأليفها.
قدم السيد اندريوس اغنية قومية خوبا دآومتا مع العزف على الطنبور
والقى الشماس بشير وردا قصيدة  قيمة من تراث اباء كنيستنا الكلدانية عن شهر نيسان المبارك.
جاء بعدها دور الخوري دانيال شمعون الذي القى كلمة عن الاشوريين في الكتاب المقدس والتجارب التي يمكن استخلاصها من تجاربهم.
 
وقبل ان يذهب الجمهور الى العشاء والاستمتاع بالاكلات الشعبية التي طبختها الايدي الماهرة لبنات امتنا, قدمت فرقة ”لم يعلن عن اسمها” مسرحية كوميدية ناقدة حول استغلال الناس لزوار الدول الاجنبية في تحميلهم الهدايا والماكولات الى اهلهم وذويهم الموجودون في المهجر, ما ادخلت الفرح الى قلوب الجمهور والبسمة والفرحة الى شفاهم.
 
شارك في المهرجان اناس تمثل كل اعمار واطياف شعب لينشوبنك حيث شرك فيها الاطفال والشيوخ ورجال الدين والعلم والفن…  وكانت حقا فرصة للالتقاء والتعارف بين الاجيال وكانت مثالا للتعاون والمشاركة الجماعية في انجاز فعالية بهذا الحجم.