المحرر موضوع: النائب عماد يوخنا: خطاب رئيس الوقف الشيعي تحريضي وعليه الاعتذار وادعوا المرجعية للتدخل  (زيارة 1359 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل zowaa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 474
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
النائب عماد يوخنا: خطاب رئيس الوقف الشيعي تحريضي وعليه الاعتذار وادعوا المرجعية للتدخل
وصف النائب عماد يوخنا مقرر مجلس النواب العراقي في كتلة الرافدين النيابية عضو المكتب السياسي للحركة الديمقراطية الاشورية وصف خطاب السيد علاء الدين الموسوي رئيس ديوان الوقف الشيعي في العراق بانه خطاب تحريضي والذي تناول فيه الجهاد في احكام الاسلام والذي وصف فيه اهل الكتاب بالكفرة, واكد يوخنا في عدم جواز مثل هذه الخطابات في بلد يحكمه القانون والدستور لا الاجتهادات الدينية والخطابات التحريضية المتشنجة في الوقت الذي نحن فيه احوج الى الخطاب المعتدل الذي ينبذ الكراهية والعنف لا سيما ان العراق هو دولة مدنية يراعي فيها الدستور حقوق الانسان وتعدد الديانات فيه, وان مثل هذه الخطابات تميط اللثام لاصحاب التوجهات المتطرفة والتي باالنهاية تؤدي الى المزيد من الضحايا وتحمل ابناء هذه الديانات الى الهجرة
وقد اكد النائب عماد يوخنا بالتحرك نحو المرجعية الدينية الرشيدة للحد وايقاف مثل هذه التصريحات والخطابات الغير مسؤولة والتي توجه فئة من الشباب في تبني العنف والكرهية ضد ابناء الديانات والمكونات الاخرى, والتي خالفت توجهات المرجعية ونهجها ولقرون طويلة.
وفي معرض حديثه طالب يوخنا السيد الموسوي الى الاعتذار وبشكل رسمي وعدم الاكتفاء بتطيب الخواطر لكون الموضوع يمس كل العراقيين بشكل او بآخر وليس ابناء الديانات التي ذكرها في خطابه فقط. خاصة انه وقبل ايام كان السيد الموسوي في زيارة الى حاضرة الفاتيكان وتم خلالها توقيع مذكرة لنبذ العنف والكراهية.
وفي هذا الاطار اكد النائب يوخنا عند مشاهدة الخطاب, انه تم التحرك نحو مكتب رئيس الوزراء ورئاسة البرلمان والجهورية ولجنة الاوقاف البرلمانية وكذلك الاتصال بالمراجع الدينية, والتي دفعت هذه المؤسسات بالعمل على ازالة وحذف الخطاب من المواقع في شبكة الانترنت
وفي ختام تصريحه طالب النائب عماد يوخنا المحاسبة على مثل هذه الخطابات التحريضية والتي تستهدف النسيج الجتمعي العراقي والوحدة الوطنية والسلام والامن والاستقرار بين مكوناته ودياناته المتعددة والدعوة الى ايجاد شخصية اكثر اعتدالا وايمانا بان العراق هو وطن الجميع دون تميز عرقي او ديني او طائفي وان المواطنة هي حق الجميع .