مرحبا اخي كفاح
كلامك سليم وبه الكثير من المنطق , وان كردستان لابد ان تستقيل كدولة ديمقراطية تحترم حقوق الانسان وتطبق كافة معايير الديمقراطية. ولكن رايي الشخصي هو انه شتان بين الاستقلالين الذي تحدث جنابكم عنهم, لان الستقلاال الاول ان صح تسميته استقلالا جاء في ظروف سمحت له ككون نظام صدام قد وصل الى اضعف حالاته وان المجتمع الاقليمي والدولي باجمعه ضد سياسة ذلك النظام كما ان الحماية الدولية لكردستان وحظر الطيران فوق كردستان ومن خط عرض 36 سمح للكرد ان يتنفسوا الصعداء والدعم المادي من جميع انحاء العالم للكرد كان له اليد الطولى في تثبيت هذا الاستقلال كما تسميه جنابكم , ولكن ظروف اليوم ليست كالبارحة فالمجتمع الاقليمي اولا والدولي ثانيا يرفض قيام دولة كردية وان العراق المركز اليوم مدعوما من المجتمع الدولي والاقليمي في معظم سياساته لمحاربة الارهاب , فالمثل القائل ما اشبه اليوم بالبارحة لاينطبق حاليا على الاستقلال الثاني وخوفي ان حاول الكرد المضي الى الاستقلال الثاني سيكون سببا لدماركبير لاسمح الله يمحو به حتى الاستقلال الاول , ونرسو على حالة جديدة غيرمحمودة وعندها سينطبق المثل الشعبي " لا حضت برجيلها ولا اخذت سيد علي