المحرر موضوع: بعض الأخطاء الشائعة في اللغة العربية مع تصويباتها  (زيارة 5979 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كمال لازار بطرس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 160
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكلام الصحيح سليقة أكثر منه تعلُّم، والسليقة إنّما تتكون من كثرة ما يسمعه المرء من الفصيح الصحيح، فما جدوى دروس العربية النظرية الجافة إذا كانت (الدروس) التطبيقية في ميادين العمل، سواءً في الإذاعة والتلفزيون أو في الصحافة، أو القصص والروايات المترجمة وغير المترجمة، تجرف من ذهنه كل ما تعلمه في حياته الدراسية؟ حتى أنا الذي كانت سليقتي منذ أيام الحداثة سليمة قويمة لكثرة ما قرأت من لباب الأدب العربي في أحسن أساليبه.. أراني اليوم قد أَلِفت الأخطاء لكثرة تردّدها على سمعي من الإذاعات ومحطات التلفاز، وقراءةً في الصحف والمجلات، حتى صار بعضها، أي - الأخطاء – يغافلني فيندس في كلامي، ويجري على قلمي حين أكتب أو على لساني حين أقرأ أو أتحدث..
 وليس بالإمكان استقصاء كل الأخطاء، فإذا كان المرء جاهلاً باللغة فكل الأخطاء ملك يمينه.. لهذا سأتناول هنا أهم هذه الأخطاء وأكثرها شيوعاً، وسيكون تركيزي في هذا الجهد المتواضع على السماعية منها، وأقصد بها الأخطاء التي لا نشعر بها حين نقرؤها، بل حين نسمعها، لأن عدم ضبط الألفاظ بالحركات على الحروف يجعل كلاً من المصيب والمخطئ ينطقها على طريقته.. وكل كلمة لم يتعلم المرء نطقها الصحيح فهو معرض لأن يُخطئ فيها، ناهيك عن تلقّن نطقها مغلوطة من معلميه. وعندئذ قد يكتبها صواباً، ولكن يقرؤها خطأً..
وإليك عزيزي القارئ بعض هذه الأخطاء:         
تجربة: نطقها يكون بكسر الراء، وليس بضمها (تجرِبة)، وجمعها أيضاً بكسر الراء (تجارِب ).
قمّة: بكسر القاف (قِمّة)، وليس بضمها.
إرباً إرباً: ينطقها بعضهم بفتح الراء زِنَة (عِنَباً)، والصواب بتسكين الراء وليس بفتحها (إرْباً إرْباً).
اضطرَّ إلى الشيء: فتح الطاء خطأ. والصواب (اضطُرَّ) بضم الطاء.   
أعجب بنفسه: فتح الهمزة بصيغة المعلوم خطأ. والصواب: أُعجِبَ بنفسه، بصيغة المجهول، فهو مُعجَبٌ بنفسه.
أكفاء: يقرأونها بالتشديد زِنَة (أحِبّاء و أعِزّاء)، وصوابُها بالتخفيف (أكْفاء)، زِنَة (أبناء و أسماء).
بخور، فطور، سحور: هذه الكلمات ينطقونها بضم الأول، والصواب: بَخور، فَطور، سَحور، أي بفتح أولها.
بلعوم: الصواب نطقها بضم الباء (بُلعوم)، لا بالفتح.
حلقوم: الصواب نطقها بضم الحاء (حُلقوم)، لا بفتحها.
بنية: بكسر الباء (بِنية)، وليس بضمها.
ترجمة: يُخطئ من ينطقها بضم الجيم، فالصواب (ترجَمة) بفتحها.
تعالي: نداء للأنثى، ينطقونها بكسر اللام. والصواب (تعالَي) بفتحها.
عبوة: عبوة ناسفة، بعضهم ينطق عُبُوَّة زِنَة (فُتُوَّة) بالضم والتشديد. والصواب (عَبْوَة) بالفتح، زِنَة (رَبْوَة).
ثغرة: ينطقها الأكثرون (ثَغرة) بالفتح. والصواب (ثُغرة) بالضم.
ثكنة: نطقها بالفتح زِنَة (سَمَكة) خطأ. الصواب: (ثُكْنة) بالضم، زِنَة (غُرفة).
جلطة: يكثر الحديث عن الجَّلطة الدموية (الدماغية)، أو الجَّلطة القلبية بالفتح. والصواب: (الجُّلطة) بالضم.
شمال: بمعنى الجهة الجغرافية المقابلة للجنوب، هي (شَمال) بفتح الشين. أما بمعنى اليسار المقابل لليمين فيُنطَق (شِمال) بالكسر.                             
جنوب: بمعنى الجهة الجغرافية، صوابُها: فتح الجيم (جَنوب).. أما (جُنوب) بالضم، فهو جمع (جَنْب).
عينة: ينطقونها زِنَة (سيّدة) بفتح العين وتشديد الياء. والصواب: بكسر العين، وبدون تشديد، زِنَة (حِيلة).
حرفي، أي مهني: ينطقونها (حِرَفي)، بفتح الراء، كأنّها منسوبة إلى (حِرَف)، جمع (حِرْفة). والصواب أن تُنسب إلى حِرْفة ومهنة، بتسكين الراء في الأولى، والهاء في الثانية، أي حِرْفي و مِهْني.
حلقة: نطقها بفتح اللام خطأ. والصواب: (حلْقة) بتسكين اللام.
مسودة: البعض ينطقها (مُسْوَدَّة) بضم الميم وتسكين السين وتشديد الدال، والصواب: (مُسَوَّدَة) بضم الميم وفتح السين وتشديد الواو، من الفعل (سَوَّدَ).
منتزه: خطأ، فلا وجود للفعل (انتَزَهَ) في اللغة العربية. الصواب: مُتَنَزَّه من (تَنَزَّهَ)، وهو اسم مكان (مكان التنزُّه)، مصاغ على وزن اسم المفعول، أي بتحويل المضارع المبني للمعلوم إلى المبني للمجهول، ومن ثَمَّ استبدال ياء المضارعة بـميم مضمومة (تَنَزَّهَ  يَتَنزَّهُ  يُتَنَزَّهُ  مُتَنَزَّه).
حلويات: النطق الشائع فتح الحاء واللام مع تشديد الياء (حَلَوِيّات) خطأ. والصواب: (حَلْوَيات) لأنه جمع مؤنث سالم لـِ (حلوى)، تُقلب الألف المقصورة إلى الياء و من ثَمَّ زيادة ألف و تاء مبسوطة (ات) في الآخر، لكونه اسم مقصور عدد أحرفه أكثر من ثلاثة.
حنجرة: بعضهم ينطقها بكسر الحاء. والصواب: (حَنجرة) بالفتح.
الخصر: بضم الخاء خطأ. والصواب: بالفتح (الخَصر) زِنَة النَّصر.
خطبة: بمعنى طلب يد امرأة للزواج.. يقرؤها الكثيرون بضم الخاء. والصواب إنَّها (خِطبة) بالكسر، أما الخُطبة بالضم، فتعني الخَطابة، والخطاب الذي يتفوه به الخطيب.. والخَطابة أيضاً ينطقونها (الخِطابة) بكسر الخاء، وهذا خطأ. والصواب فتحها.
تكرار: بكسر التاء خطأ. والصواب بالفتح (تَكرار).
الدولي: ينطقونها بفتح الدال، نسبة إلى الدولة، بينما المقصود نسبتها إلى الدول، لذلك كان الأصوب نطقها (الدُّوَلي) بالضم.
ساذج: صوابها بفتح الذال (ساذَج)، وليس بالكسر.
صمام: ينطقونها بفتح الصاد وتشديد الميم (صَمّام). والصواب بكسر الصاد وتخفيف الميم (صِمام)، زِنَة (سِلاح).
بردٌ قارص: خطأ، لأن (قارص) بمعنى لاذع. الصواب: بردٌ قارس. بالسين، بمعنى شديد.
وجدان: بضم الواو خطأ. والصواب بكسرها (وِجدان).
مُسْبَق: زِنَة مُطْلَق خطأ. والصواب: (مُسَبَّق) زِنَة (مُعَلَّق) بتشديد الباء.
معرض: بفتح الراء خطأ. والصواب (مَعرِض) بكسرها، لأن الفعل المضارع (يَعرِض) مكسور الراء، لذا فإنَّ اسم المكان منه يكون على وزن (مَفعِل). معرِض: بمعنى مكان العرض.
علاقة: بعضهم ينطِقها بفتح العين، وبعضهم بكسرها، دون تمييز بين معنَيَيها المادي والمعنوي. فهي مكسورة، إذا كانت (العِلاقة) مادية، ومفتوحة، إذا كانت العَلاقة (معنوية)، وبالنظر لندرة استعمالها بالمعنى المادي، فإنَّ الاستعمال المستمر يبقى بفتح العين، بمعنى الصلة المعنوية.
أهرامات: خطأ. صوابها أهرام، ومفردها (هَرَم)، فجعل المفرد جمعَ تكسير (أهرام)، ثم جمعه مرةً أخرى جمع مؤنثٍ سالم (أهرامات) خطأ كبير، فلا يجوز جمع الجمع.. ومثل هذا الخطأ يسري على (رسومات، شروحات، فحوصات، كشوفات، حجوزات، بحوثات، فروقات.... إلخ).
خدمات: خدمات البلدية. ينطقها الأكثرون - حتى بعض المختصين - بفتح الخاء (خَدَمات)، وهذا خطأ مزدوج، فمن ناحية، لفظة (خَدَم) جمع (خادم)، وقد تم جمع اللفظة مرةً أخرى جمع مؤنث سالم، بزيادة ألف وتاء مبسوطة (ات)، وهذا لا يجوز كما أسلفنا. ومن ناحية أخرى، (البلدية) تقدم خِدمة، وجمعها (خِدمات)، ولا تقدم خادماً أو خَدَماً أو خَدَمات.
طابور: يقولون (الطابور الخامس)، و(الطابور) لشراء السلعة.. هذه الكلمة دخيلة على اللغة العربية، أي أصولها وجذورها ليست عربية، فلا أثر لها في القواميس والمناجد. وصوابها: (الرَّتَل)، زِنَة العَمَل. فقل منذ الآن: الرَّتَل الخامس، بدل الطابور الخامس.
هناك صفات يستوي فيها المذكر والمؤنث، فلا حاجة إلى تأنيثها بالتاء، لأنَّ في ذلك خطأ، فعلى سبيل المثال نقول: إمرأةٌ جريح، لا (جريحة).. نذكر هنا بعضاً من هذه الصفات، وهي كثيرة ولها عدة أوزان، مثل: صبور، غيور، مسكين، قتيل، عدل، سجين، حسود، حقود، مهذار، فخور، خطيب، وقور، ودود، عقيم، شكور...
استلمَ الرسالة: خطأ. والصواب: تسلَّمَ الرسالة، أما الاستلام، فمعناه: اللمس.
باشر بالعمل خطأ. الصواب: باشر العمل.
ثُمَّ: حرف عطف، إذا جاء بعد حرف الجر (مِن) المسبوق بـ (واو)، وَجَبَ فتح الثاء، ليصبح نطقها (ومِن ثَمَّ)، لا (ومِن ثُمَّ).
توفير الإمكانيات: خطأ. الصواب: توفير الإمكانات، من الفعل (أمكَنَ)، ومصدره (إمكان)، وجمعهُ (إمكانات) بحسب القاعدة التي تقول: ما زاد من المصادر عن ثلاثة أحرف يُجمع جمعَ مؤنثٍ سالماً.
تخرَّج مِن: خطأ. والصواب: تخرَّج في، وكنت قد أشرت إلى هذا الخطأ في مقال سابق.
شيء ملفت للنظر: خطأ. الصواب (شيء لافت للنظر)، لأن الفعل (لَفَتَ) ثلاثي، واسم الفاعل منه على وزن (فاعل)، أي (لافت).
عمل مشين: خطأ. الصواب (عمل شائن)، لأن الفعل الثلاثي (شانَ) مضارعه (يشينُ)، واسم الفاعل منه (شائن) على وزن (فاعل)، مثل: شاعَ - يشيعُ - شائع.
كلامٌ شَيّق: خطأ. الصواب (كلامٌ شائق)، لأن شيّق: بمعنى مشتاق.
سُوّاح: خطأ. الصواب (سُيّاح)، وهو جمع (سائح)، والمصدر (سياحة)، وليس (سواحة)، عليه فالجمع يكون بحرف الياء، لا بحرف الواو.
حرف الجر (في) يستعملونه أحياناً بدل (من) في مثل قولهم:
إنَّه متضلِّعٌ في علوم الطبيعة. الصواب: متضلِّعٌ من علوم الطبيعة، لأن (المتضلِّع) لغةً: هو الممتلئ، والمتضلِّع من العلم: هو الممتلئ منه، لا الممتلئ فيه.                 
الباء والفاء: أحياناً يستعملون كلّاً منها في مكان الأخرى، فمن استعمال الباء بدل الفاء مثلاً:
انهمك به. صوابها: انهمك فيه.
استغرق بالنوم. صوابها: استغرق فيه.
رغِبَ بالشيء. صوابها رغِبَ فيه.
يفكر به. صوابها: يفكر فيه.
وعكس ذلك يستعملون الفاء بدل الباء، في مثل:
يثق فيه. صوابها: يثق به.
يرضى فيه. صوابها: يرضى به.
يعتز فيه. صوابها: يعتز به.
يهتم فيه. صوابها: يهتم به.
وهناك أخطاء أخرى كثيرة، من الصعب حصرها وعرضها هنا، فهي تحتاج إلى مساحة أكبر، أو إلى أكثر من مقال، لذا سأكتفي بهذا القدر.. عسى أن يترسخ الصحيح في أذهان القراء، حتى يساعد ذلك على مكافحتها والقضاء عليها.
 

 


متصل لطيف نعمان سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 694
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
صديقي العزيز الاستاذ كمال لازار المحترم
تحياتي لكم
شكرا لمقالك القيّم والمهم ،وشكرا لكل معلومه اضفتها الينا ، وتمكنت بجداره من اصطياد المهم من الاخطاء المتداوله والشائعه سواء بالكتابه (اثناء تحريك الكلمات)، أو لفضها ، أو املائها..
لاشك اننا متفقين ان اللغه العربيه تعد من اللغات الرائعه  في امكانية التعبير عن كل جوانب الحياة لما تضمه قواميسها من مفردات ثريه جدا في كل المجالات ..وعلى هذا الاساس فأن أسباب ورود هذه الاخطاء وارده وكثيره للغايه ..
مثلا من المسلمات ورود اخطاء عديده خلال النشره الاخباريه الواحده سواء على لسان المذيعين اومقدمي البرامج في الاذاعات والفضائيات ، او الكتابه التي تظهر على الشاشه .. يرد ذلك برغم جهد القنوات الاعلاميه في توفير اشخاص ملمين بفصاحة اللغه العربيه .. كذا الحال في بقية المجالات والمحافل الاخرى ..
مثلما تفضلت في ختام مقالك فأن ما تطرقت اليه يعد الشيء القليل بالقياس الى مانصادفه من اخطاء غزيره ..
ولكن يبقى جهدك رائع ، ومقالك هذا ترك بصمه لدى القاريء ، والمهتم بأسرار اللغه العربيه وحلاوتها ، وانت اهلا لهذا الجهد ..
يسعدني كثيرا عندما أستأنس برأيك في تصويب  بعض الكلمات التي احتار بها عندما ارنو الى كتابة مقال ، او قطعه ادبيه ، او قصه قصيره ..
مرة اخرى شكرا لك ، وتقبل فائق تقديري صديقي ..

لطيف نعمان سياوش
     عنكاوا

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق العزيز كمال لازار بطرس  المحترم
تحية
مشكور على الجهد البديع والأنيق في كتابة المقالة وإيصال المعلومة للجميع
وهذا يتطلب وقتاً وجهداً وبحثاً نحن نقدره ونثمنه 
بالحقيقة لقد أسعدتني وامتعتني وشغلتني بما كتبت وتكتب  .

ونحن نطمح بالمزيد
تحياتي  .

والبقية تأتي
جاني 

غير متصل كمال لازار بطرس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 160
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إلى أخي وصديقي العزيز الكاتب القدير لطيف نعمان المحترم..
تحية مفعمة بالمحبة..
وافر الشكر لكم على اهتمامكم وردكم المميز على المقال، وعلى الكلمات الجميلة التي سطرتموها بنبل أخلاقكم ووفائكم وشهامتكم..
أخي العزيز: إنَّ ماتم عرضه في المقال من أخطاء لغوية، لا يشكل  غير 1 % مما تختزنه حافظتي من هذه الأخطاء، وكان في نيّتي جمعها وعرضها في كتاب، ولكن بسبب ضيق الوقت، وبعض الظروف الصعبة الضاغطة، أغضضت النظر عن الفكرة في الوقت الحاضر، عسى أن أتمكن من تحقيقها في المستقبل، إذا شاء القدر..
يشرفني كثيراً تقديم يد العون لكم، والإجابة على أي سؤال أو استفسار يتبادر إلى ذهنكم فيما يخص اللغة العربية.. أرجو ألّا تترددوا في ذلك.
مرةً أخرى أشكركم.. أطال الله في عمركم، ودمتم لنا ذخراً، وصوتاً للحق ونبراسه، نستضيء به، ونستفيد من حكمته..
 مع خالص الود والتقدير لكم وللعائلة الكريمة.
          أخوكم / كمال


غير متصل شمعون كوسـا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 219
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي كمال

انه عمل جبار أهنئك عليه ، وقد جنيت منه أنا شخصيا نفعا كبيرا . انا اعتبره مرجعا لكل من يرغب الكتابة عربيا بصورة مقبولة. ستسدي خدمة كبيرة للكتّاب والقرّاء واللغة العربية لو تابعت ملاحظاتك وتوضيحاتك لا سيما واني أرى بان  مخزونك كبير وسنبقى متعطشين له. بارك الله بك دوما.

غير متصل مال الله فرج

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 558
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي وصديقي العزيز كمال لازار المحترم
تحية طيبة
كعادتك في الكتابة وتميزك في تلمس المواضيع غير التقليدية ها انت في مقالك الاخير(بعض الاخطاء الشائعة في اللغة العربية مع تصويباتها) تلج افقا جديدا عبر هذه الموجة من الاضواء التصويبية التي القيتها بحرفة لغوية عالية على هذا الكم الكبير من اخطائنا التي قيدنا بها جزالة اللغة وثرائها وطمسنا بظلالها القاتمة توهجها وبريقها فامسينا نكسر المرفوع ونرفع الساكن وننصب المجرور ونجر المنصوب حتى كادت (اخطاؤنا الشائعة) ان تقصي لكثرة استخدامها الصحيح والفصيح لتحتل مكانه.
ان ما اقدمت عليه محاولة ليست رائعة وحسب وانما بارعة في اعادة الالق الى اللغة وانصافها والتاكيد على ثوابت الفاظها الشرعية وهو جهد راق ورفيع يستحق الاشارة والاشادة معا.
لكنني اطمأنك يا صديقي بان الاخطاء الشائعة التي تحاول كتم انفاس صحيح اللغة وسلامة نطق حروفها ومخارجها ستبقى سيدة الميدان ليس لعقود حسب ولكن ربما لقرون مادام القائمون على تدريسها ، ام الاغلبية منهم هم لايفقهون اصلا هذه الحقائق اللغوية ، وما دام الجيل الحالي والاجيال اللاحقة على خصام مع اللغة وادابها ومع الادب وميادينه .
اخيرا دمت متألقا بافكارك ومبدعا بعطائك المميز
مال اللــه فـــرج   

غير متصل كمال لازار بطرس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 160
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ والصديق العزيز جان يلدا خوشابا المحترم..
تحية عطرة..
شكر وفير وتقدير كبير على كرم مدحكم وصدق مشاعركم، وعلى كلماتكم الطيبة المعبرة عن طيبة قلبكم..
تعجبني عبارتكم الشهيرة (البقية تأتي) التي تختمون بها كتاباتكم وردودكم على الدوام.. وأنا بدوري أقول لكم: البقية تأتي.. سأقوم بنشر مجموعة أخرى من هذه الأخطاء قريباً، تلبية لطلب عدد كبير من الإخوة القراء الأعزاء..
لكم كل المودة والاحترام..
  أخوكم / كمال                           


غير متصل كمال لازار بطرس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 160
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي العزيز شمعون المحترم..
تحية نابعة من القلب..
أقدر عالياً مرورك العطر على المقال، و اهتمامك به، وتعليقك عليه..
وافر الشكر لك على حضورك الجميل لكل جديدي، ولردودك الرقيقة التي تزيد حروفي وكلماتي جمالاً ساحراً وعبيراً وردياً..
تفاعلك مع موضوعي أفرحني، وأدخل البهجة إلى قلبي، وكلماتك تركت أثراً كبيراً في نفسي..
سأحاول أن أنشر كل ما يفيد زوار هذا الموقع الكريم، إذا بقِيَ لنا في الحياة نصيب..
مرةً أخرى أشكرك على جمال كلماتك التي ينحني لها قلمي..
دمتم بحفظ الله ورعايته..                           

غير متصل كمال لازار بطرس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 160
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ والصديق العزيز الإعلامي الكبير مال لله فرج المحترم..
تحية من أعماق القلب..
أنا البحرُ في أحشائه الدُّرُّ كامنٌ        فهل سألوا الغواصَ عن صدفاتي
أخي العزيز مال الله: حاولت أن أعبر لك عما يدور في نفسي من مشاعر وأفكار..
حاولت أن  أغوص في بحر (اللغة العربية) لأنتقي اللآلئ والأصداف (الكلمات)، ولكن عبثاً، فكلما كتبت كلمة، أعود فأمسح كلمات..
اعتصرت عقلي مرات ومرات، لكي أفوز بما يناسب ردك من كلمات ومفردات وعبارات..
 كلُّ كلمات الشكر تقف عاجزة أمام روعة حروفك، فحروفك تأخذني معها إلى حيث فضاء الثقافة الواسع، وردودكم دائماً تزيد الثقة بالنفس وترفع المعنويات..
 يسعدني ويشرفني مرورك الراقي ..
 صعبٌ على المرء أن يجاريه، فتنحني الحروف خجلاً، وتتلاشى الكلمات..
أشكرك على كل هذا اللطف منك..
لك مني كل المحبة والتقدير، وأعطر التحيات.
دمتم ودام قلمكم الذهبي..
     أخوكم / كمال

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز أستاذ اللغة العربية كمال لازار المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية مع خالص تحياتنا المعطرة
ليس بوسعنا أن نضيف أو نقول شيئاً بخصوص مقالكم الأكثر من رائع كمقوم ومعلم اللغة العربية نطقاً وكتابةً وكلاماً غير أن نقدم لكم جلى أحترامنا وفائق تقديرنا ووافر أمتناننا مع جزيل شكرنا على ما أثريتمونا به من معلومات لغوية قيمة يا أستاذ كمال بورك قلمكم وعاشت أناملكم على هذا العطاء الثر الذي نحن الكتاب ( من نحاول أن نكتب ) بأمس الحاجة إليه من أدوات الكتابة الرصينة ، دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام يا أستاذ اللغة العربية منكم نتعلم صحيح اللغة .

                   محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد


غير متصل كمال لازار بطرس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 160
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني



 
أخي وصديقي العزيز صاحب القلم المبدع خوشابا سولاقا المحترم..
تحية طيبة..
أسعدني وشرّفني مرورك الرائع، وردك الأروع..
كما تعودنا منك في كل رد، نجد أطيب الكلمات الزاخرة بالمعاني الجميلة، الحاملة إلينا أصدق المشاعر النبيلة..
دائماً تشدنا إلى ردودك العطرة وكلماتك المعبرة.. هذه الردود ما هي، إلّا أوسمة أتقلدها على صدري، لروعة ما تتضمنه من تعابير لطيفة ونقية..
أخي خوشابا: تواجدك بين مشاركاتي المتواضعة شرف لي، ومرورك العطر موضع اعتزازي، ومبعث السرور في نفسي..
شكراً جزيلاً على دعمك المتواصل، من خلال ردودك الكريمة هذه  .
دمتم أخاً وصديقاً عزيزاً، ودام قلمكم الذهبي اليراع..
    مع تحياتي المخلصة لكم وللعائلة الكريمة.
                   أخوكم / كمال