كتاب قرأته محمد زاير( اول طبيب عراقي في السويد)
الدكتور الأديب المتميز محمد زاير المحترم
تحية ملؤها الإعجاب والتقدير
ابارك لك صدور كتابكم الجديد الذي بين يدي الآن بما خطت أناملكم الذهبية
من حلو الوصف وروعة السبك لذكريات قديمة جديدة باسلوب سلس لقلم ماهر وروح طيبة وظل خفيف وتفاؤل يدخل اشراقة الى القلب وفرح الى الروح والوجدان
اعجبني تسلسل الأحداث بحلوها ومرها وما تحتويه بين سطورها من انتقاد بناء وأسلوب مشوق لمعرفة حياة مثقف عراقي غادر وطنه وترك قلبه مع دموع ام خائفة على وليدها الذي انتزع من أحضانها وحسرة قلب أب خائف ان لا تتكحل عينه مرة أخرى برؤية سنده وفرحة عمره.
كما تمتعت كثيرا بالمفاراقات المختلفة التي واجهها شاب عراقي مزهوا بشهادته كطبيب عراقي في ذلك الوقت ولا ننسى انها سنة 1959 ، وكيف وجد نفسه وحيدا في بلد غريب ولغة جديدة لم يألفها وعادات وتقاليد وقوانين مختلفة والخ من المحن والمفارقات التي تسلسل في سردها أديبنا الرائع الدكتور محمد زاير بأسلوب جميل جدي أحيانا وساخرا مرة وحائرا مرة اخرى ، كما استهوتني الصور الجميلة المرفقة في الكتاب وهي لوحدها تاريخ كامل .. سياسي واجتماعي وثقافي
كما ان أديبنا زاير لم يفوته العروج على وطنه الذي بقي مشرقا في أعماق ذاته متطرقا الى ما وصل اليه حاله المزري ، بموضوعية وحيادية وطريقة ديمقراطية رائعة
اني انصح من يعرف اللغة السويدية ان يقرأ هذا الكتاب الجميل والذي كتب بلغة ممتعة سلسة واضحة للجميع
لقد تمتعت جدا بهذا الكتاب كما كتابه السابق والذي كتب باللغة العربية
اهنئ الدكتور المتألق محمد زاير واشكره على كتابه هذا الذي يوضح لقراء اللغة السويدية ان العراق لازال بخير ومنه طليعة مثقفة رائعة منها اديبنا الرائع
مع كل الشكر والإحترام
ميسون نعيم الرومي
