المحرر موضوع: اختتام الدورة الصحفية التطويرية في مالمو  (زيارة 740 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يحيى غازي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 173
    • مشاهدة الملف الشخصي
اختتام الدورة الصحفية التطويرية في مالمو
   
يحيى غازي الأميري
(أن يعض كلب إنساناً فهذا حدث عابر، أما أن يعض إنسان كلباً فهذا سبق صحفي)*

اختتمت يوم أمس الدورة الصحفية العربية التطويرية في مدينة مالمو، والتي نظمتها شبكة بيدر، بالتنسيق مع مؤسسة بيدر للإنتاج الإعلامي ومؤسسة( أن بي في).
وزع برنامج الدورة المكثف، على مدى أربعة أسابيع متتالية ، وبمعدل ثلاثة أيام من كل أسبوع، أشتمل البرنامج على ومواضيع أكاديمية في علم الصحافة، و دروس عملية تدريبيه تطبيقية، للمواضيع التي تم تناولها.
من أبرز المواضيع التي تم دراستها في الدورةِ: الخبر الصحفي، مصادر الخبر، التقرير الصحفي والتحقيق الصحفي والفرق بينهما، الصحافة الاستقصائية، نشرات الأخبار وطريقة تحريرها وتقديمها، فن الإلقاء الصحفي، إدارة اللقاء الصحفي، برامج المنوعات وطريقة إعدادها وتقديمها، المراسل الصحفي.
وفي أولِ لقاءٍ لمدير شبكة بيدر (محمد السعدي) أكدَ فيه (أن الهدف الرئيسي من الدورة هو تزويد المشاركين فيها بالقواعد الأساسية الصحيحة الحديثة للعاملين في مجال الفن الصحفي. وأضاف لقد أنتظم بالدورة (11) مشاركاً من مختلف الأعمار؛ وعبر( محمد السعدي) عن سعادته بقوله (أن المشاركين في الدورة من مختلف جنسيات الجالية العربية( العراقي ، المصري، السوري، الفلسطيني) انها إحدى وسائل التعارف والاندماج وزيادة المعرفة والإطلاع على التجارب الثقافية التي يحملونها من بلدانهم.)
فيما أبدت الإعلامية (وسام حمود) عن سعادتها وهي تنقل خبرتها وتجربتها الصحفية للمشاركين في الدورة، لرفع كفاءة المشاركين بضخ ما لديها من معلومات صحفية، من اجل المساهمة في خلق جيل قادر على المواكبة والإبداع.
وقد اثنى الإعلامي (أحمد الصائغ) مدير مؤسسة النور، على أهمية مثل هذه الدورات للجالية العربية في مالمو(أنها تساعد بتطوير عمل ومهارة المشاركين وتدفعهم للمساهمة الفاعلة في مجتمعنا الجديد في المهجر.) جاء ذلك أثناء حضوره في اليوم الأول لافتتاح الدورة مع مجموعة من الإعلاميين والفنانين والناشطين في مؤسسات المجتمع المدني.
همس بأني احد المشاركين في الدورة (أنها دورة ممتازة) في مواضيعها وجديتها، وطريقة تدريسها السلسة للمواضع ، لكن كنت أتمنى أن ترافق مواضع الدورة وسائل إيضاح بتقنيات تطبيقه عملية وخصوصاً مع الاجهزة والمعدات الحديثة.
وأعرب زميل أخر في الدورة عن( تمنياته أقامة المزيد من هذه الدورات مستقبلاً بمشاركة محاضرين صحفيين وإعلاميين (سويديين) من أجل معرفة تجاربهم وخبرتهم وطريقة عملهم.)
وأنا أنهي الدورة الصحفية وكتابة  تقريري هذا: أيقنت أكثر أن عالم الصحافة علم متغير متجدد الأساليب والطرق يسير بخطى متسارعة الى جانب التطور التكنولوجي في نقل الاخبار والأحداث والمعرفة والفنون والعلوم، ومن يريد أن يولج هذا المعترك الصعب والمهم (الصحافة) عليه أن يجتهد ويسعى جاهداً للإلمام بمختلف مجالات الفنون الصحفية، وأن يَعلَّمْ ويتعلم كيف يفرق بينها، ويجدُ أكثر وبشكلٍ مستمر بتطويرِ ثقافته العامة بالقراءةِ والمتابعةِ والإطلاع على مختلفِ العلوم والتجارب الصحفية.
مالمو/ السويد في 2017-06-08
الهوامش
ــــــــــــــ
(*) جاء في مقالة الكاتب أحمد إسماعيل الموسومة ( خدعة الرجل والكلب) المنشورة في موقع (الصوت الحر)الشبكة العربية لدعم الإعلام .
البحث عن مصدر هذا التعريف سيقودك إلى ثلاثة صحفيين يُعتقد أن أحدهم هو من صاغ هذا القول المأثور لتعريف الخبر، وهم:
ألفريد هارمسورث (1865- 1922)، وجون بوجارت (1848- 1921)، وتشارلز دانا (1819-1897)