تحية عطرة ..
في البيان الختامي لمؤتمر بروكسل المنعقد لأجل قضية مستقبل المسيحين في العراق.
تم إقرار اربعة اسس
إن هذا المشروع أرسى وأسس أربعة أسس في سهل نينوى وهي:
1-أساس التمكين للبناء والإعمار
2- أساس التمكين الأمني
3- أساس التمكين السياسي
4- أساس التمكين الاداري
هذه الأساسات هي الارضية لإعادة دمج شعبنا في المجتمع العراقي ونيل حقوقه المشروعة .
الفقرة الأخيرة تؤكد دمج شعبنا في المجتمع العراقي ونيل حقوقه المشروعة .
لنناقش هذه الفقرة
ماذا تعني دمج شعبنا في المجتمع العراقي؟ هل مسيحي العراق غرباء عن المجتمع العراقي ليتم دمجهم في المجتمع الجديد ؟
وإن كان كذلك ماذا لو ان إقليم كردستان بعد الاستقلال ضم محافظة سهل نينوى لدولة كردستان ،، هل سيصار إلى دمج أبناء شعبنا من جديد في المجتمع الكردي الجديد؟؟ لأن دولة كردستان المستقلة سوف لن يكون لها اي صلة بالشعب العراقي ولا بدولته ولأن كاكة مسعود يقول : الاكراد ليس لهم هوية عراقية .. ام ان المسيحين سيتاقلمون بسرعة مع الاكراد لانهم يعرفون جيدا من هم الاكراد وما كان دورهم في تفتيت أبناء شعبنا وقتلهم وسيطرتهم على اراضيهم بالقوة وتهجيرهم من قراهم منذ عصيان الاكراد في شمال العراق بقيادة الملأ مصطفى البارزاني قبل ان يفعل داعش بهم ذلك في2014 في الموصل ....!!!!