المحرر موضوع: أني اغرق .. اغرق .. اغرق !!!  (زيارة 1212 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
أني اغرق .. اغرق .. اغرق !!!
« في: 14:10 12/08/2017 »

أني اغرق .. اغرق .. اغرق !!!
مع بوادر تقسيم العراق بعد مرحلة داعش، يقف الشعب الكلدوآشوري السرياني، امام مفرق طرق صعب جدا نظرا لتواجده فيه من شماله الى جنوبه، فهو صاحب الارض المسلوبة، والتي طرد منها وبأساليب مختلفة وعلى مر العصور، حتى اصبح الغازي صاحب الدار واصبح هو، اي الشعب الكلدوآشوري السرياني ضيفاً، او بحسب فكر المستعمر (عالة !)على الدار، وما عليهم الا الاستمرار في قلعه من جذوره، اعتماداً على مبدا الديمقراطية، الذي (يجيز !) انتزاع حقوق الغير ان كان اقلية او اصبح اقلية، بغض النظر عن ان كان صاحب الدار او من سكنة الدار الاصليين، فالديمقراطية، لا يعنيها الاصليين بقدر ما يعنيها العدد، وهذا يشكل لنا كشعب اصيل طامة كبرى، باعتبار ان من غزونا قد فاقونا عددا، حتى غرقنا وغرقت بعض من مكوناتنا في بحرهم واندثرت عاداتهم ولغتهم وتراثهم، واصبحت تشبه عادات ولغة الغزاة، حتى باتوا يعتبرون انفسهم من الغزاة !
ومن مبدأ الديمقراطية، التي تحق للشعوب ان تقرر مصيرها، انطلق الكرد بمسيرتهم، للحصول على حقوقهم (المسلوبة !)، بعد ان سلبونا ارضنا، وتكاثروا فيها، عندها وجدوا ان الديمقراطية افضل طريقة يمكن ان تستغل للحصول على حقوقهم بطريقة مشروعة دولياً... وهكذا كان !
اما اليوم وبعد ان استكملت دائرة السيطرة على الشمال العراقي، واصبح يدعى اقليم (كردستان !)، صار لزاما على الاحزاب الكردية تنفيذ الديمقراطية في الاقليم، وهم يعلمون الفوائد الجمّة التي سيجنونها منها، لا بل وعن طريق هذه الديمقراطية يحاولون مد ايديهم الى ما هو ابعد عن حدود الاقليم. ومن منطلق الديمقراطية ايضاً فقد تفتقت عند هذه الاحزاب فكرة الاستفتاء (الديمقراطي !) وهو احد محاسن الديمقراطية التي طالما انتظرت الاحزاب المتنفذة والكبيرة الفرصة المناسبة لاستخدامها لغرض الانفصال واعلان دولة (كردستان !).
ان انفصال الاقليم عن العراق فيه من المشاكل الجمّة على شعبنا الكلدوآشوري السرياني، فهو بالتأكيد سيكون كحال الشعب الكوري المقسوم ما بين الشمال والجنوب، كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية... قسم من شعبنا في الاقليم والقسم الاخر جنوب الاقليم، بضمنه سهل نينوى، وتصبح الطامة اكبر ان انفصل الجنوب ايضاً الى اقليم شيعي، عندها تكون امواج وتيارات الديمقراطية قد جذبتنا الى حيث لا محال... الغرق في بحر (الديمقراطية !) الغازية. وعندها ايضاً ستستجد مشكلة اخرى، الا وهي مشكلة اعادة شمل الاهل والاقرباء مبتعدين عن التفكير بلم شمل الوطن !
ما العمل وتمزيقنا بأيادي كردية شمالا وسنية في الوسط، وشيعية جنوباً وبدمقراطية كردية وعربية ليس لها علاقة بالديمقراطية؟!
ان انفصال الاقليم يعني تمزيق الكدوآشوريين السريان !
ما العمل اذن ؟! وماذا علينا ان نفعل لكي ننقذ مراكبنا من الغرق ؟!
أني اغرق .. اغرق .. اغرق... مع الاعتذار لعبد الحليم حافظ، رحمه الله.
في الختام لا يسعنا الى ان نقول رحم الله من يسعفنا ويهدينا سفينة كسفينة نوح !!!
اوراها دنخا سياوش

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: أني اغرق .. اغرق .. اغرق !!!
« رد #1 في: 16:09 12/08/2017 »
شلاما رابي دخنا
اولاً سلامتك من الغرق ،،
طيب بلعبة ديمقراطية الأغلبية سلبونا من ارض الاجداد وهم يحاسبونا على أننا ضيوف ومهاجرين عندهم ،
طيب باي لعبة قاموا بتقسيم سهل نينوى عندما  حفروا ساتر ترابي ، وقد قسموا السهل الى السهل الشمالي وبكون تابع للإقليم ومنها القوش ومدن اخرى ؟
طبعاً حسب تصريحاتهم ذكروا بانهم تواجدوا في القسم الشمالي للسهل وكما هم  يستخدمون هذا المصطلح باتفاق مع حكومة بغداد والامريكان اثناء قتال داعيش ،،
طيب الان لا يوجد قتال هناك ،،
طيب متى سيفهم ويقاوم ساستنا اولا وثم الاخرين لهكذا مشروع ؟ 
واليس السكوت او الموافقة على موضوع الاستفتاء يقود قادة الكرد الى التجهيز والتقسيم للسهل نينوى وليس لهم وجود هناك ؟
السوألين موجهين  مشكوراً الى رابي دنخا اوراها

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: أني اغرق .. اغرق .. اغرق !!!
« رد #2 في: 17:39 13/08/2017 »
رابي عدنان آدم المحترم
بشينا وشلاما وايقارا
الجبال لم تكن يوما ولم تشكل حاجزا بين الشعب الواحد، وما يفعله الكرد من بناء ساتر، هو محاولة من محاولاتهم لفرض سيطرتهم غير القانونية اولاً، وهم معروفون بفكرهم الاستيلائي، وهو وهم يحاولون تنفيذه من خلال التسلط السياسي، وبمساعدة الاحزاب المصنوعة من قبلهم، وتحت شعار السياسة فن الممكن.
اما سياسيينا فبالتاكيد يعرفون حجم المؤامرة المراد تنفيذها بحق سهل نينوى والقوش بالذات، لكن المشكلة تكمن ايضاً في المتآمرين من احزاب شعبنا، وفي عدم الثقة بحكومة المركز وللوضع المزري لهذه الحكومة، مما يجعل شعبنا في سهل نينوى يقف بين نارين، نار الاقليم ونار المركز، هذه الحالة تجعل الاقليم يستغل تبعاتها ويحاول الضغ قدر الامكان للاستيلاء على السهل وبكافة الوسائل، وما الساتر الترابي الا محاولة للضغط النفسي على الجميع، علما بان الجميع يعرف ان هكذا سواتر لا تشكل شيئا من الناحية السياسية عدا كونها ادوات ضغط نفسية. كذلك الاستفتاء يدخل ضمن هذا المشروع، مشروع الضغط النفسي، وضمن مناطيد الاختبار التي يطلقها الاقليم للحصول على مكتسبات سياسية خاصة اولا تتعلق بعملية رئاسة الاقليم، والتي يراهن عليها البرزاني من خلال التلاعب بمشاعر الكرد واحلامهم، ليظل هو حامي الاقليم ومحقق احلامهم.
ان سهل نينوى اداريا وسياسيا ليس خاضع لادارة الاقليم، والتواجد العسكري الكردي بسبب داعش هو حالة طبيعية بسبب ضعف الجيش العراقي وعدم وجود قطعات عسكرية تابعة لحكومة المركز، على الاقل للحفاط على امن الاقليم، وقوات الاقليم استخدمت سهل نينوى كحاجز ما بينها وبين ارهابيي داعش، وعند استبباب الامر فان الحال سوف يكون شيئاً اخر، خصوصا مع استعادة الجيش العراقي لعافيته.
ختاما نقول: بالتاكيد قادة الاحزاب الكردية يخططون دائماً للاستيلاء ليس في سهل نينوى فقط وانما في اماكن اخرى ايضا، وهذه هي طبيعة الشخصية السياسية الكردية، لكن هل سيفلحون ؟ بالتاكيد هذا متعلق بقوة الحكومة المركزية وقوة جيشها، وصدها لهكذا محاولات. اما سياسيونا فعليهم العمل دوليا لحماية شعبنا وصالحه، لان شعبنا اصبح لا يثق لا بالكرد ولا بالعرب.
تحياتي 

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: أني اغرق .. اغرق .. اغرق !!!
« رد #3 في: 03:55 14/08/2017 »
شلاما رابي اوراها سياوش ميوقرا
على مدى قرن , اقل او اكثر,قضية شعبنا في حالة تراجع وانكسار في اي منحى شئت ان تختار, وحينما نختار الربع الاخير من هذا القرن المليئ بالمآسي , سنجد شيئا كان غائبا في الثلاث ارباع المنصرمه, وهو ادراك العقليه المنكسره في السابق لحقيقة وضرورة الترميم, نعم جنابكم تناشد النجده لان الغرق يهددنا رغم  ان هناك ما يزال امتارا تفصلنا عن العمق الذي سنغرق فيه لا سامح الله.
ناشطوناوسياسييونا حسب علمي  كانوا يعرفون جيدا ان البحر عميق  وبداياته الشاطئيه لا يمكن احتسابها معيارا للقادم, لكنهم ركبوا عبابه متحدين المقاييس, ويعرفون جيدا ان الخاتمة ممكن ان تكون كارثيه لا سامح الله لكنهم بدؤا مشوارهم .
نحن بحاجه الى قوارب نجاة كي نخوض الأعمق  ونقاوم الامواج ,الاحزاب التي تعلن عن قوتها المعتمده على ما تستمده  من مضطهدينا  وسالبي حقوقنا, فهي كارتونات  سرعان ما تذوب في المياه , اي لن تكون يوما قاربا للنجاة اطلاقا, ولا أعتقد بان الكنيسة لها ما يؤهلها لتحقيق المهمه المعتمره في عقلية الناشط , ومن يبني على الكنيسه او على الجامع  تحقيق حلم قومي او وطني  فحلمه اوهام لا بل يعد سفسطه وسذاجه فكريه, قلناها سابقا عزيزي اوراها  بأن في السياسة ممكنات يخطأ من يستحرم استثمارها ترضية ً لعقم الايديولوجيا او صونا لقدسيتها , ليس من مقدس اقدس من الانسان , لذا مبدأ البقاء يبرر  تبني الكثير من الخيارات التي ربما  تراها او اراها غير مقبوله لكنها ضروريه وحتميه , سمها ما شئت مرحليه ام استراتيجيه لكنها تصادفنا وتصحينا  بفرض نفسها , ومثالنا ما هو  حاصل في القوش وقضية مدير الناحيه .
 ختاما ,عندما يحس السياسي بانه خسر او معرض لخساره معينه في مجال  ما, لابد له ان يبحث عن بديل يعوض له قدر الامكان عما يخسره.
تقبلوا تحياتي وشكري لكم

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: أني اغرق .. اغرق .. اغرق !!!
« رد #4 في: 12:55 14/08/2017 »
بشينا وشلاما رابي وملبانا ميوقرا شوكت توسا
حقيقة تتحفني ردودك، واراني اقف عاجزا عن التعليق على مداخلاتك، لأنها وكالمعتاد تأتي في الصميم، لذا اهيم بالتعابير والعبارات القوية التي تستخدمها، وبالنسق السلس الذي توصل فيه الفكرة الى عقل القارئ.
استاذنا ومعلمنا شوكت: امتنا امام تحدي جديد، تحدي ما بعد داعش، تحدي الامواج القادمة من بحر الشمال الذي دعي قسرا بـ(كردستان !) وما هو بذلك. انهم يردون لنا مدينة او وطنا مفقود كمدينة اتلانتك المفقودة، والتي يعتقد انها ترزخ في قاع البحر، يريدوننا في القاع، يغمرنا البحر، لتحل (كردستان !) محل آشور... حتى الجزء المتبقي من آشور، سهل نينوى، يريدون ابتلاعه!
شعبنا اصبح الان امام تحدي الانقسام ما بين الشمال والجنوب، بعد ان انقسم غرباً باتجاه الخابور، وشرقا باتجاه اورمية، عندها تكتمل مؤامرة التقسيم بالاتجاهات الاربع.
انني في حيرة في: ما هي مطالب قيادة الحركة لغرض الموافقة على الاستفتاء، وبالتالي الاستقلال ؟ هل هذا يعني ان الحركة ستوافق على تقسيم شعبنا الى الشمال (شعبنا المتواجد في الاقليم ابتداء من دهوك الى زاخو) والجنوب (سهل نينوى وما تحت الى حد البصرة) في حال موافقة حكومة الاقليم على مطالب القيادة في زوعا ؟ لو حصل هذا فانه يعني اننا سنكون كالكوريتين، الشمالية والجنوبية، واهلنا سيتقسمون ما بين الشمال والجنوب، وهذا يعني انقسام عوائل... ولالتقاء هذه العوائل فبالتأكيد ستحتاج الى فيزا واجراءات امنية مع كل (طقطقة !) عسكرية كانت ام سياسية، وبالتالي ستظل القطيعة بين ابناء الشعب الواحد، عندها ... سنغرق !
سنغرق ما بين امواج الشمال والجنوب، وتكون الطامة اكبر عن انفصال الجنوب ايضاً الى اقليم (ايراني !) ... عفوا عفوا اقصد شيعي.
تقبل تحياتي وشكري الجزيل واتمنى ان نلتقي على قارب النجاة   

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: أني اغرق .. اغرق .. اغرق !!!
« رد #5 في: 21:19 14/08/2017 »
الاخ العزيز اوراها دنخا والاخوة المتحاورين الكرام : الذي يحصل في كوريا من شمال وجنوب وكذلك بين الهند وباكستان وكذلك بين شمال وجنوب السودان يراد له ان يكون غدا بين شمال ووسط وبين الوسط والجنوب من العراق الجريح المسلوب وهذا عندما يحصل من الطبيعي ان يقف المسيحي من جماعة احد الاطراف مقابل الطرف الاخر محمل بكل صنوف السلاح اي ان المسيحي سيقاتل المسيحي لانه سيكون في قسم مختلف عن الاخر. هذا هو المستقبل اعزائي الكرام قبلنا ام لم نقبل قبل التفكير في الزيارات والفيز . تقبل محبتي .

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: أني اغرق .. اغرق .. اغرق !!!
« رد #6 في: 11:04 15/08/2017 »
الاستاذ البرت ماشو المحترم
شلاما
نعم، ما تقوله صحيح 100% فعندما اي اقليم يصبح دولة ويتنازع مع الجار عسكرياً، فان يكون من المحتم ان يتم تجنيد المواطن لأجل الدفاع عن بلده، وبهذا يدخل ابناء شعبنا المقسم حرب مع ابناء جلدتهم بطريقة ميكانيكية... حرب قد تصيب احدى الرصاصات التي تطلق من بندقية احد ابناء شعبنا، صدر ابن شعبنا في الجانب الاخر... لكن لاحظ عزيزي البرت ان المشكلة الكبرى ليست فقط في التقاتل قسراً بين ابناء الشعب الواحد، انما تفتيت الوطن والشعب معاً. نحن كشعب نعاني الان من التقسيم بسبب عدم الاتفاق على مسمى لشعبنا، اما في المستقبل فيصبح التقسيم للوطن ايضاً، وهنا تكون الطامة الكبرى... نحن الان بين امواج العرب والكرد، تتقاذفنا شمالا وجنوبا، فهل سننجو من الغرق ؟ وكيف سيتمكن سياسيونا من بناء سفينة الانقاذ ... سفينة نوح ؟
تحياتي