المحرر موضوع: الشيخ ريان الكلداني  (زيارة 2562 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل al8oshi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 310
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشيخ ريان الكلداني
« في: 00:36 19/08/2017 »
الشيخ ريّان الكلداني ... لارا زرا ... وموقف الكنيسة
د. نزار عيسى ملاخا
الحلقة الأولى
مقدمة
"ألقوش يمّا أد مَثْواثا" والتي تعني بأن ألقوش أم كل القرى، وهذه المقولة لم تأتِ إعتباطاً ولا مصادفةُ، بل جاءت عن تجربة وأستحقت اللقب بجدارة بالإضافة إلى عدة ألقاب أخرى (دينية وسياسية) حملتها ألقوش وأنفردت بها، لا مجال للتعمق بها في موضوعنا هذا. هنا لن أتكلم عن قدمية ألقوش وتجذرها في التأريخ فهي كبقية قرانا العراقية متجذرة في التأريخين الديني والوطني، وإن أغلب قرانا ترى عروقها متجذرة في تاريخ العراق القديم منذ آلاف السنين وما زالت لحد اليوم تحمل عبق ذلك التأريخ وتقف صامدة بوجه تقلبات الزمن والطامعين بها، وبها يصح القول الشعبي " هَلي والزَّمَن جارَوا عليَّ "، ألقوش ظلمها أهلها قبل أن يظلمها الزمن، ألبسوها ثوباً لا يليق بها وبمقامها، تم تنسيبها جورا إلى ما هي ليست عليه و به وله، مزّقوا ولاءات أبنائها تغلغل الغريب بين جنباتها بعد أن كان يحلم بالمرور بها،وغير ذلك الكثير. قد تنفرد ألقوش  بصفات حباها الله بها فهي الوحيدة من القرى الكلدانية العراقية جاء ذكرها في الكتاب المقدس  وهي التي تضم رفاة قديس من العهد القديم، لقد أنفردت ألقوش بشجاعة غير متناهية، فهي تقع في صدر الجبل، وهي تقع في نهاية خط يبدأ من مدينة الموصل مرورا بقضاء تلكيف وإنتهاءً بها، لذلك أصبحت هي المصد وهي الحد، فكانت أهلاً لهذا الفعل،لقد حمل أهل ألقوش السلاح دفاعاً عن الأرض والمقدسات والشرف، وخاضوا قتالاً عنيفاً وشرساً مع العديد من القبائل المجاورة التي كانت تحاول أو تستعد لغزو ألقوش عند الضائقات أو عندما يدور الزمن دورته العكسية ضد ألقوش" لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى ,,, حتى يراق على جوانبه الدم " عدا هذا، لقد كانت ألقوش دوما هي الملاذ الآمن لمن يستجير بها، أو ينخاها، والأمثلة على ذلك كثيرة ومتعددة نذكر موقفاً منها أنفردت به ألقوش عن غيرها من القرى مثل حادثة عام 1933م عندما جرت مذبحة سميل بحق إخوتنا كلدان الجبال (الآثوريين) وهربوا من بطش السيف الحكومي والتجأوا إلى ألقوش، فأكرموهم أهل ألقوش وهيأوا لهم الأمن والأمان والسكن والخام والطعام،  بينما أنتخى أهل ألقوش جميعا (ولم يكلفوا الضيوف أن يساعدونهم في جمل السلاح والدفاع عن أنفسهم)،حمل أهل ألقوش السلاح دفاعاً عن إخوتهم ومن ألتجأ إليهم، والقصة معروفة وتفاصيلها مذكورة في أكثر من كتاب وموثقة تاريخياً، لأن قائد التأديب كان بكر صدقي وزير الدفاع العراقي آنذاك،  بعد المجزرة في سميل وجّه بكر صدقي تهديدا إلى بلدة ألقوش التي التجأ إليها الآف النازحين، وهددها بأنها ستلقى مصير سميل ما لم يتم تسليم النازحين للحكومة، وبالتأكيد كانوا سيلقون الحل عند سيف الجكومة وتحت نيران أسلحة الجيش، ولكن غيرة أهل ألقوش وشجاعتهم أبَتْ إلا أن يدافعوا عمّن أستجار بهم وقالوا للحكومة لن تنالوا منهم إلا بعد إستشهاد آخر طفل ألقوشي، وكان لتدخل پطريرك الكنيسة الكلدانية عمانوئيل الثالث توما في بغداد وإتصاله الهاتفي المباشر بالمسؤولين أدى إلى العدول عن هذا القرار وانسحاب الجيش من محيط البلدة.   وتفاصيل الحادث يعرفه الداني والقاصي، الصديق والعدو، إلا مَن خانه ضميره وتنكّر لرجولة أهل ألقوش وشجاعتهم، وكذلك مواقف أهل ألقوش عندما أكتسحت قوات الشر الداعشية نينوى وبلدات سهلها، فلاذوا بالقوش وأحتضنتهم الأم الحنون كعادتها وفتحت ذراعيها لهم، وأعطتهم الأمن والأمان.
 وفي ألقوش نرى رجال علم وفضيلة ودين، فمن ألقوش وفي ألقوش جلس على كرسي الپطريركية أحد عشر پطريركاً من آل أبونا الكِرام وهم من الكلدان الأصلاء وما زالت شواهد قبورهم تشهد على ذلك وهي مكتوبة باللغة الكلدانية. وألقوش كغيرها من قرانا الكلدانية فقد أنجبت بالإضافة إلى كل ما تقدم ، أنجبت فلاسفة وعلماء ووجهاء وعقلاء ومن ثم وزراء، وكذلك مدينة الموصل التي أنجبت يوسف غنيمة الذي أستوزر ثمان مرات، ولهذا نقول بأن ألقوش فريدة من نوعها، أما عن الموقف السياسي فكان المناضل الراحل توما توماس عضو في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، وغيره من عقلاء القوم ومثقفيهم، فهم أكثر من أن يحصيهم قلمي الصغير ويحصرهم في عدة كلمات أو عدة أسطر، وبعد أحداث 2003م كانت حصة ألقوش وزيرين هما الدكتور حكمت حيدو والأستاذ فارس يوسف ججو (وزير العلوم والتكنولوجيا الاسبق) .


غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الشيخ ريان الكلداني
« رد #1 في: 23:29 19/08/2017 »

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الشيخ ريان الكلداني
« رد #2 في: 05:35 22/08/2017 »
بالحقيقة لا اريد ان ادخل في موضوع هذا ريان، فهو بالنسبة لي شخصية نكرة لا يستحق أي احترام
إنما اسجل اعتراضي على الإسراف في المديح بقولك: "ألقوش يمّا أد مَثْواثا" والتي تعني بأن ألقوش أم كل القرى
هذه مبالغة كبيرة غير مقبولة، لأن القوش ليس افضل من بقية القرى، بل هي مثل بطنايا وتللسقف وباقاوفا وبقية القرى الكلدانية
لم تكن يوماً افضل ولن تكون ... ويفترض ان يكون احترامنا لجميع القرى متساوي مع اعتزاز كل إبن قرية بقريته
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل al8oshi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 310
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الشيخ ريان الكلداني
« رد #3 في: 12:14 22/08/2017 »
السيد زيد ميشو المحترم
موقفك من الشيخ ريان لا تعليق عليه، فهذا شأن شخصي بينك وبينه، وهو يستطيع الرد وله حق الرد، فلستُ أنا محامياً عن أحد
أما الإعتراض الثاني هو إسرافي في مديح ألقوش، وهو ليس من حقك أن تعترض، لأنه من حق كل واحد أن يفتخر بقريته وبرجالاتها وبطولاتها، ولا أعترض على ابن تللسقف أو بطنايا إن أفتخر بقريته، ولكن تطلب الأمر أن أذكر شيئاً، اية قرية من جميع قرانا الكلدانيةوالمسيحية بدون إستثناء أنجبت أحد عشر بطريركاً ؟؟؟؟
اي قرية من جميع قرانا المسيحية تمكنت من حماية مَن استجار بها وعرّضت نفسها للوقوف بوجه الحكومة وقواتها لحماية إخوتها الآثوريين الذين استجاروا بها عام 1933 ؟؟؟
وهي القرية التي أنجبت وزراء وعلماء وسياسيين ومناضلين أمثال توما توماس البطل الأسطورة
وأخيرا إحتضانها لمئات الهاربين من جحيم داعش عام 2014 عندما سقطت قرى سهل نينوى بيدهم

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الشيخ ريان الكلداني
« رد #4 في: 13:56 22/08/2017 »
عزيزي نزار
ليس لدي اي اعتراض على مديحك مهما بلغ لقرية تعتز بها، انما اعتراضي باستخدامك تعبير ام القرى! لان فيه انتقاص غير مقبول للقرى الكلدانية الأخرى
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل al8oshi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 310
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الشيخ ريان الكلداني
« رد #5 في: 16:11 22/08/2017 »
أخي استاذ زيد
تحية ألقوشية
أنا لم أخترع هذا المصطلح، بل هو مصطلح متعارف عليه منذ القدم، ألقوش لها عدة أسماء منها
يمّا أد مثواثا يعني أم القرى
و روميّه التتئ أي روما الثانية
وموسكو
وغيرها من الأسماء
وفي الأغاني هناك مقطع يقول
ألقوش يمّا أد مَثواثا
لَكْ ناشخلَخ چو گاثا ( اي لن ننساك ابداً)
شمَّخ أطبيعا أل پَثْواثا أي أسمك مطبوع على أوجه ( الناس)
ألّلد لبّا وإيداثا يعني على القلب واليدين
فهذه تعابير مجازية
نعم كل قرانا نعتز ونفتخر بها وكلها قرى متجذرة في أعماق التاريخ
ولكن لكون عندي معلومات عن ألقوش أكثر من بقية القرى لهذا كتبتُ عن ألقوش
لنقرأ مثلا عن الأستاذ المهندس حبيب حنونا عندما كتب
عن كرمليس والأب ميخائيل بزي عندما كتب عن تلكيف والأستاذ البروفسور عبدالله رابي
عندما كتب عن منگيش
هل يجوز أن ننتقدهم أو نشعر بأن كتاباتهم أو مدحهم لقراهم هو إنتقاص لبقية القرى ؟
ابداً ليس كذلك، ولكن لكون الموضوع تطلب ذلك
تحياتي
نزار

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الشيخ ريان الكلداني
« رد #6 في: 16:29 22/08/2017 »
حضرة الدكتور نزار ملاخا المحترم ....

نعم توجد ستة اضرحة لبطاركة كنيسة المشرق في القوش لا احدى عشر اضرحة بطاركة من آل ابونا .

ان حقا كانوا من عائلة آل ابونا الكلدانية فلماذا عبثوا بها بعض الالقوشيين " الكلدان " ؟  نعم عبثوا بها والدليل على ذلك لان البطاركة الستة كانوا من العائلة الشمعونية وكان ايمانهم ايمان كنيسة المشرق لا الايمان الكاثوليكي ولم يكونوا كلدانا على الاطلاق . الكتابة على الاضرحة الستة ليست كلدانية بل لغة كنيسة المشرق القديمة " السورث " كتبت بالخط الاسطرنكيلي ..... لعلمك ....رممت ثانية في السنين الاخيرة ...

اهدي لك صورة كلدان القوش رافعي العلم الاشوري ....وصورة اخرى للالقوشيين مؤمني كنيسة المشرق الاشورية اثناء زيارة مثلث الرحمات مار دنخا الرابع لكنيستهم , كنيسة الربان هرمز كنيسة المشرق الاشورية في مدينة ديترويت ...تفضل شاهد الزيارة الرعوية في الفيديو ادناه من بداية الفيديو وحينما تصل مقطع بتوقيت  55 : 1 اي بعد ساعة وخمسة وخمسين دقيقة من الفيديو سوف تسمع صوت المغني عماد ربان يغني اغنية " القوش يما دكباري , القوش يما دملباني ... " حبذا تضيف المقولتين لقائمتك في بداية مقالتك ....
 
https://www.youtube.com/watch?v=6C-P3jjDJt4

آثوريون كلدان الجبال ؟  يا سلام ...

رجائي من حضرتك ان تدرس موضوعك بدقة قبل ان تنشره لكي لا تفقد مصداقيتك ...

تحياتي لشخصك الكريم

ادي بيث بنيامين 

غير متصل al8oshi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 310
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الشيخ ريان الكلداني
« رد #7 في: 23:35 24/08/2017 »
أخي مايكل
تحية ألقوشية (سيعترض المعترضون لأن قبلها كنا نحيي بالتحية الكلدانية
أنتقدونا عليها)
المهم ، أنا تورطت لأنني نقلت المقال وأشرتُ به إلى موقع ألقوش ولا أعرف مَن هو الكاتب
ثم استفسرت عدة مرات فلم أحظ بجواب، إلى أن جاءني الجواب من فم صاحب المقال
تحية لك وتحية لصاحب المقال وتحية لموقع ألقوش