المحرر موضوع: "في ذكرى رحيل الپيشمرگة البطل محمود ئيزيدي " ما اصعب رثاء و مؤاساة مثل تلك العناوين ! 8- 18-1979  (زيارة 873 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سندس سالم النجار

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 252
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

"في ذكرى رحيل الپيشمرگة البطل محمود ئيزيدي "
ما اصعب رثاء و مؤاساة مثل تلك العناوين !
8- 18-1979

 ثمة تعاليل جمة تقود الانسان بالارتقاء بعقله وفكره واخلاقه المتمثلة بانسانيته العالية حين يشعر بالظلم الطبقي ومصادرة كرامة الانسان وحريته وغياب احترام خصوصيته ، ما.يخلق عنده الشعور بالتمرد والثورة ضد الواقع المفروض والمفاهيم والقيم السائدة ، والسعي لاجل تغييره.وتطويره بالكفاح والتمرد او قوة السلاح .
ومن الجدير ذكره ، في الذاكرة مناضلون منتجون ومبدعون حقيقيون تميز نضالهم بالعطاء والتضحيات بهدف اسعاد الاخرين دون الاخذ .
وبقي هؤلاء حاملوا الراية امناء عليها حتى بعد رحيلهم وهم يدفعون هذا الاستحقاق دفاعا عن الحقوق والثوابت ،
" ولن يكن هناك ما تعيش من اجله ان لم تكن على استعداد ان تموت من اجله ( جيفارا ) " .
وهكذا رحل عن عالمنا البيشمركة الكردي الايزيدي البطل محمود أيزيدي لاجل مثل تلك الاهداف السامية المبنية عل صدق ايمانه وهدف تحقيقها حتى بعد الرحيل .
هاشم الياس ،  تلك القيمة السياسية النضالية الكردية الايزيدية الانسانية واحد المراجع الهامة لدى الحزب الديمقراطي الكردستاني خاصة والشعب الكردي بعامة ..
فأحياءً للاعتبار والاستذكار الطيب لذلك النموذج التاريخي الاصيل علينا ان نلقي الضوء دائما على ذكراه الذي لم يتوقف جهاده ضد الانظمة الشمولية القمعية التي لم تتردد في اضطهاد الشعب الكردي على مر العقود .ولا سيما دوره الجليل الذي سطر اروع ملاحم الصمود والبطولات خلال سنين عدة من الكفاح والتشرد في الجبال  ، ولم يفقد ذلك المخلوق البوصلة .
سيبقى التاريخ يذكرك بكل الاجلال ايها المناضل في مقدمة الذين تصدروا الصفوف لينذروا ارواحهم ودمائهم من اجل خلق فجر جديد للحرية والكرامة والاستقلال ..
رحمه الله وجعل مستقره رضوانه السماوي .. 
سندس النجار