المحرر موضوع: إنطباعاتي الخاصة عن الأسـتاذ سـركيس آغاجان -عشـرة آلاف الى واحد- (القسم الثالث)  (زيارة 2218 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل وسام كاكو

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 64
    • مشاهدة الملف الشخصي
إنطباعاتي الخاصة عن الأسـتاذ سـركيس آغاجان
-عشـرة آلاف الى واحد-

(القسم الثالث)
بقلم: وسام كاكو

تنويه:  في القسم الثاني المنشور سابقاً سقطت أثناء تحميل الموضوع الخطوط التي وضعت تحت الكلمات التي كانت فيها أخطاءاً إملائية، نعتذر للقاريء الكريم عن هذا الخطأ.

نُكمل اليوم تحليل مقال (إنطباعاتك الشخصية حول سركيس آغاجان لم تكن في محلها يا وسام كاكو) الذي نشره أحد الأشخاص في موقع عنكاوة بتاريخين مُختلفين. في النص المنشور يوم 14-3 يقول كاتبه:
"فحين تردد مثل هذه العبارة (انه اخبرك ومن خلال مكالمة هاتفية على انه لن يكف عن المطالبة بحقوق شعبنا في حكم ذاتي في سهل نينوى حتى ولو كلفته ذللك حياته) هذا الكلام ليس منطقياً وفيه تضخيم كبير ومبالغ يتناقض وبشكل كبير من الامان والطمائنينة والاستقرار السائد في اقليم كردستان العراق حاليا والحمد لله, ولكن لو كان هذا الكلام في الثمانينات او في التسعينات لكنت محق في كلامك حينها كانت اسوء الضروف تحك بنا وبالمناضلين من اجل نصرة قضايانا المصيرية وسقطت من اجل ذلك كوكبة من شهدائنا الابرار في عموم العراق اما الان فحياة السيد سركيس هي في الف امان وصون لا بل امن من حياة جورج بوش نفسه لما يملكه من ظهر قوي في صفوف الحزب الديمقراطي الكردستاني والذي يعد اقوى حزب في العراق الحالي."
في النص المنشور يوم 17-3 يُحور صاحب المقال بعض الكلمات في نهاية النص السابق، إذ يقول:
"...حينها كانت اسوء الضروف تحك بنا وبالمناضلين من ابناء شعبنا كلدان سريان اثوريين من اجل نصرة قضايانا ..."
لا شك إن الأمان في المنطقة لا يعني أبداً إن الشخص آمن على حياته، ومَن قرأ نص مقابلتي الأولى مع الأستاذ سركيس يعرف إنه (أي الأستاذ سركيس) كان هدفا لأكثر من محاولة إغتيال فاشلة. إذن الوقائع هي التي تتحدث هنا وليس المبالغات والتناقضات المعلوماتية كما ورد في النص. هذا من جانب ومن جانب آخر يكون من الخطأ منطقياً المقارنة بين درجة الآمان التي يتمتع بها الأستاذ سركيس وبين درجة الآمان التي يتمتع بها الرئيس بوش لأن الظروف مختلفة والأشخاص مختلفين والمعلومات غير متوفرة بدقة عن مستويات الأمان للشخصيتين وبالتالي فإن المقارنة ضعيفة. يضيف صاحب المقال:
"فيما يخص بما يقوم به السيد سركيس آغاجان من الأعمال الخيرية الرائعة بخصوص تعمير القرى ومساعدة المحتاجين من الفقراء وصرف الدفاتر للاشخاص المرضى لغرض ايفادهم الى خارج العراق لغرض المعالجة في الدول الجوار في الحقيقة لا اعتقد ان هذه الاموال الطائلة ان تكون من المال الشخصي للسيد سركيس"
هذا خطأ منطقي واضح يُدعى Red Herring ويعني تفادي الموضوع الأساسي من خلال جلب الإنتباه الى موضوع آخر. الموضوع الأساسي هو الخدمات الكبيرة التي قام ويقوم بها الأستاذ سركيس أما التقرب الى الموضوع من مُقترب الإتهام بشرعية مصدر الأموال فهذا ليس منطقياً بل تحويراً للإنتباه الى موضوع آخر، كما إني لست مُحققاً قضائياً أحاول كتابة نص لإدانة شخص ما، وعملية تحوير الموضوع بهذه الحدة ليست مُبَرّرة في هذا المقال. وفي نفس السياق ينبغي على مَن يُثير مواضيع بهذا الحجم أن يأتي بما يُثبت عكس الواقع أي إن عليه أن يقول مثلا بأن لديه دليل إدانه يُبرر له الطلب من (المُتهم) في نص المقالة الإتيان بما يُثبت براءته وليس العكس، أي لا تستطيع أن تقول لشخص ما (أنا أتهمك بكذا وكذا وعليك أن تُثبت براءتك) لأنه في هذه الحالة يحق له أن يقول لك أين الدليل على صحة إتهامك؟ وعلى أيه حال هذا الأسلوب يتناقض مع أخلاقيات الكتابة المنطقية المتزنة التي تعتمد على الجدل العقلي وليس على الإتهامات الجزافية. في موضع آخر يقول صاحب المقال:
"أما فيما يخص بما ذهب اليه وسام كاكو حول محاولت بعض تنظيمات مكونات شعبنا تشجيع ابناء شعبنا العودة الى قراهم وتعميرها من جديد الا انهم لم ينجحوا كما نجحا السيد سركيس آغاجان, يا ريت لو كنت اكثر شفافية وطرحت هذا السؤال على نفسك! للانه باعتقادي انك ادرى منا جميعا لماذا لم تفلح هذه التنظيمات المكوناتية للابناء شعبنا. فا الجواب جدا واضح اولا ان هذه التنضيمات المكوناتية للابناء شعبنا هي الحركة الديمقراطية الاشورية وحدها نعم وحدها هي التي كانت تقوم وتضحي بالدم بهذه العملية الجبارة واعتقد بمساعدة بعض المنظمات الانسانية التابعة للمم المتحدة انذاك اي في التسعينات, واستطاعت بجهود جبارة من تعمير العديد من القرى في اقليم كردستان العراق ومن دون ان تنال اي وسام كنسي او بابوي تكريما للاعملها الفذة وتضحياتها بالدماء الزكية لشهدائنا البررة في نضالها الدؤب من اجل نصرة قضية شعبنا بمختلف تسمياته. اما لماذا لم تجد الحركة الديمقراطية الاشورية هذا الصدى او الاقبال على العودة الى هذه القرى كما وجدته او لقته دعوة السيد سركيس آغاجان؟ فالامر وضح جدا ويعود الى قلق ابناء شعبنا للان الحركة الديمقراطية الاشورية كانت في صراع مع القبائل الكردية في الاقليم حول مسألة احتلال بعض من هذه العشائر للاراضي قرانا فلم يقوى احد من العودة اليها ويخاطر بدمه وهذا ما كانت الحركة تعرضه الى المشاهدين من خلال شاشة تلفزيون آشور وليس بذللك من خفي على ابناء شعبنا في اقليم كردستان العراق وكم ضحت الحركة الديمقراطية الاشورية ولا تزال تضحي وبكل بسالة وهية محطة تقدير واحترام للابناء شعبنا في نضالها من اجل اعادة جميع الاراضي الى اصحابها الشرعيين."
في النص المنشور يوم 17-3 بدّل كاتب المقال العبارة الأخيرة من النص السابق بـ "...من اجل نصرة حقوقنا المشروعة على ارض آبائنا واجدادا."
أنا لم أناقش في مقالي ما قدمته التنظيمات المكوناتية لشعبنا مشكورة في مراحل تاريخية ماضية وإنما أردت أن أوضح إن دعوة الأستاذ سركيس لم يكن لها مثيل في تاريخ شعبنا المعاصر وكاتب النص أعلاه يؤيد هذا بشكل غير مباشر من خلال تأكيده على إن دعوة الأستاذ سركيس نجحت في حين إن دعوة الحركة (إنْ ثبتت) لم تلق نفس النجاح، أما لماذا لم تلق دعوة الحركة نفس النجاح فهذا لم يكن في نيتي مناقشته ولا أرى أي إنعدام للشفافية هنا، فالتنظيمات التي عملت شيئاً يُمكنها أن توضح لشعبنا ما فعلته والساحة مفتوحة للجميع. أما إن الحركة الديمقراطية الآشورية هي الوحيدة (وحدها نعم وحدها...) التي عملت وضحت بالدماء فهذا موضوع مطروح من قبل كاتب النص على الجميع، ومَنْ يرى فيه إجحافاً بحقه يمكنه أن يرد ويقول كلمته في هذا الشأن، ولكن بعيدا عن الحكم التاريخي على صحة أو خطأ هذه العبارة يُلاحظ إنها عبارة مُطلقة وفيها تأكيد شديد يمكن أن يُعرضها للأنتقاد. أما إن الحركة كانت في صراع مع القبائل الكردية في الإقليم فرغم إن هذا الموضوع لم يكن من أهداف المقال الذي كتبته، ولكني أتساءل: أنْ يستطيع شخص واحد الحصول على حقوق شعبنا ويُعمر قراه دون صراع مع أحد، أليس هذا أفضل من حركة بكاملها تُدخل نفسها في صراع مع قوة إقليمية دون أن تحصل على أية حقوق لشعبنا!؟ ما حاجتنا بصراع لا يُثمر عن شيء؟ هذا تساؤل يصح فقط في حالة كون الصورة التي نقلها كاتب المقال صحيحة وحقيقية أما إن لم تكن كذلك فحتى التساؤل هذا لا يبدو منطقياً! يضيف صاحب المقال:
"اما بعد استتاب الامن في الاقليم وخاصة بعد الاطاحة بالنظام الدكتاتوري في بغداد 2003 فقد تغيرت امور كثيرة في الاقليم لا وبل في عموم العراق فقد ظهرت شخصيات سياسية كبيرة على الساحة السياسية تتبوء مناصب كبيرة في الحكومة الكردستانية الموقرة وكان من ظمنها السيد سركيس آغاجان من الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي لقت دعوته الى ابناء شعبنا في العودة الى قراهم الاصلية صدى اوسع مما حققته الحركة الديمقراطية الاشورية وهذا الكلام صحيح جدا للان جانب الامان والاطمئنانية كان متواجدا في هذه الدعوة والتي كانت باشبه بالضوء الاخضر من الحكومة الكردية للابناء شعبنا من النازحيين من المناطق الملتهبة في العراق من العودة الى قراهم الاصلية وهذا ما صرح به ايضا صمان الامان في العراق الجديد الاستاذ جلال طلاباني طال الله بعمره اذ امر بسيادته الموقرة بمساعدة ابناء شعبنا والذين كانوا في الاصل من سكنت قرى كردستان العراق وهذا هو سر هذا الغز العظيم الذي لم تسطتيع ان تفكه يا وسام كاكو."
هنا تبدو مقارنة غريبة بين مُنجزات شخص واحد ظهر بعد عام 2003 (حسبما يقول كاتب النص) وبين مُنجزات تنظيم بالكامل عمل لسنوات طويلة وقدم دماءاً وتضحيات (كما ورد في مقاله) ومع هذا فإن دعوة الرجل الواحد لقت نجاحاً وقبولاً في حين إن دعوة التنظيم بالكامل لم تلق ذلك. واضح إن هذه المقارنة تسيء الى الحركة الديمقراطية الآشورية وهذا لم يكن في نية كاتب النص الوقوع فيه، أما أن نعزو أسباب الإستجابة الى الأمان، فنفس الأرضية الآمنة المتوفرة للأستاذ سركيس مُتوفرة لغيره فأين هم؟ ولماذا الإتكاء على هذا التبرير؟ ولكي يقلل كاتب المقال من  مقدار الجدارة والنجاح في دعوة الأستاذ سركيس بسبب إقحامه للحركة الديمقراطية الآشورية في مقارنة خاسرة معه فقد حاول (في هذا الجهد) حرق كل الأرضية الإبتكارية لأي من أبناء شعبنا وحركاته من خلال إلغاء الجهد المُتميز للأستاذ سركيس وربط عملية نجاح الدعوة بجهة أخرى وتأكيده بأنه لولا تصريح الأستاذ جلال الطالباني بضرورة مساعدة أبناء شعبنا لما لقت الدعوة النجاح، ولقطع الطريق أمام أي تحليل منطقي للموضوع فقد رَبَطه بـ (لغز عظيم) لا يستطيع مَن هو مثلي فكه! وهذا أيضاً خلل يتنافى مع إستعمال العقل.  صحيح إن الأستاذ جلال الطالباني وكذلك قادة الإقليم، وأخص بالذكر والشكر في هذا المجال الاستاذ نيجرفان البارزاني الذي إلتقيته (من خلال جهد الأستاذ سركيس) ووجدت مقدار ترحيبه وإستعداده لقبول عملية إسكان أبناء شعبنا في مناطقهم الأصلية، جميعهم قاموا بأدوار مشكورة في هذا الجهد ولو أردنا حصر كل الجهود التي تم صبها في هذا المجال لصعب علينا ذلك وسيذكرهم شعبنا بكل التقدير والإحترام، ولكن لم يكن مقالي يهدف الى ذكر كل هذه الجهود وإنما إقتصرتُ على جهود الأستاذ سركيس في هذا المجال، وأنا هنا لا أحاول الدفاع عما كتبته لأني لست بحاجة الى ذلك وإنما أحاول أن أبين من خلال النص المُعترض كيفية صياغة نص مُحكم منطقياً وكيفية تجاوز الأخطاء التي يقع فيها البعض دون دراية من خلال تحليل النص ودراسته. الخلل الذي يتواصل في النص المُعترض (منذ بدايته تقريباً) هو إظهار الذات إبتداءاً (وإنتهاءاً) بالشهادة الأكاديمية ومن ثم إظهاره لكيفية حله لـ (لغز عظيم) عصى على الآخرين (أو عليّ أنا على الأقل كما يقول) حله علما إن كل هذه المعلومات منشورة ومعروفة من قبل الكثيرين ولا طلاسم فيها وليست بحاجة الى كفاءات خاصة لحلها! هذه المسألة (المبالغة بالذات والتعامل من فوق مع القاريء) ليست مرغوبة في مقالات الجدل التي تستند الى الإقناع العقلي. يقول كاتب المقال:
"ان السيد سركيس آغاجان قد نجح في اعطاء لمسالة الحكم الذاتي في سهل نينوى بعدا عالميا!!! لا بل أصبح موضوعا عالميا! ترى اتسال هنا مع السيد وسام كاكو لو كان اكثر كرم علينا واعطانا بعض اسماء لهذه الدول التي باتت قضايانا في سهل نينوى تهمها ولو باسم دولة واحدة على سبيل المثال ولو كان ايضا اكثر كرم وفسرى لنا كيف يلتقي السيد سركيس مع رؤساء هذه الدول هل يصفه حاكم مطلق في المستقبل القريب لمنطقة الحكم الذاتي في سهل نينوى او كيف يا ريت لو كان السيد وسام كاكو اكثر شفافية واكثر وضوح فيما ذهب اليه في مقالته هذه كي لا يورطنا معه في الرد وفي هكذا مواضيع حارة على الساحة السياسية للابناء شعبنا, يا رجل بعظمة لسانك تقول ان السيد سركيس آغاجان لايملك اي حزب سياسي قومي كلداني او سرياني او اثوري في الوقت الراهن فلماذا اذن تقحم السيد سركيس بهكذا موقف صعب وعلى صفحة الانترنيت هذا من جهة ومن جهة اخرى تقول نحن بحاجة الى قائد قوي يقود الحكم الذاتي في سهل نينوى."
هنا تُلاحظ مجموعة من الأخطاء المنطقية وخلط بين الأمور بشكل يُحوّر من حقيقة النص الاصلي ولا يعكس أمانة في النقل. ما كتبته في القسم الثالث هو (الأستاذ سركيس هو أول من أعطى موضوع الحكم الذاتي في سهل نينوى الزخم القوي الذي يستحقه بحيث جعل منه موضوعاً عالمياً يستحق أن ينظر اليه بجدية كافية...)، إذن الموضوع لم يعد يُنظر اليه كفكرة نظرية مجردة بل أصبح العالم يتفاعل معها وينظر إليها بجدية ولو إقتصرنا على المنشور في الإعلام فقط لإثبات وجهة نظرنا (وكذلك للإجابة على سؤال كاتب النص) فإننا نستطيع أن نذكر بعض الأمثلة، أما الجهد المبذول في هذا الإتجاه وغير المنشور في وسائل الإعلام فأكثر ولكن ليس من مهمتنا الولوج فيه ومناقشته علناً. نسرد بعض الأمثلة عن هذه النظرة العالمية الى موضوع الحكم الذاتي لشعبنا:
تصريح وزارة الخارجية الأمريكية المنشور يوم 15-3-2007 بخصوص إمكانية إنشاء  منطقة لأبناء شعبنا في نينوى.
مطالبة نائب في البرلمان السويدي المنشور يوم 21-3-2007 بتخصيص منطقة آمنة لأبناء شعبنا.
تقرير عضوة الكونغرس السيدة نينا جي يوم 21-12-2006 الخاص بتأمين منطقة لأبناء شعبنا.

هذه مجرد أمثلة تُبين إن العالم أخذ ينظر الى هذا الجهد بشكل مُختلف عما كان ينظر قبل سنوات قليلة جداً. أما كيف سيلتقي الأستاذ سركيس مع رؤساء الدول فهذا أيضاً يدخل ضمن خلل تحوير الموضوع الأساسي الى موضوع آخر وقد كتبنا عنه آنفاً. يُوسع كاتب النص من دائرة إشكالية النص من خلال بناء إفتراض خاطيء على إفتراض خاطيء آخر وذلك بتوجيه إتهام (فلماذا إذن تقحم السيد سركيس بهكذا موقف صعب وعلى صفحة الانترنت) لأنه حسب قوله لا يمتلك (الأستاذ سركيس) حزباً مكوناتياً. إن التنظيم المكوناتي لا يمكن أن يكون الشرط الوحيد لوجود القائد القوي فمن كان الشعب معه يستطيع أن يقود حتى لو إفتقد الى التنظيم المكوناتي.
يُلاحَظ إن هذا المقطع من النص يتناول: التداول العالمي لموضوع الحكم الذاتي، كيف سيلتقي الأستاذ سركيس بالمسؤولين الآخرين في العالم (وهذا لا علاقة له بموضوع مقالنا)،إمتلاك القائد لتنظيم مكوناتي وضرورة (أو عدم ضرورة ) ذلك في عملية إنشاء الحكم الذاتي. النقطتان الأخيرتان ليستا إلا بناء إفتراضي على بناء إفتراضي آخر في النص ولم اتداولهما أنا في مقالي وبالتالي فليس لاحد (منطقياً) أن يُطالب بجواب على سؤال مُفترض من قبله بحجة الكرم والشفافية، كما في عبارات (لو كان أكثر كرم علينا، لو كان أكثر كرم وفسر لنا، لو كان السيد وسام كاكو اكثر شفافية) التي وردت في متن النص!
للموضوع تتمة.