المحرر موضوع: مجنون أربيل في مواجهة مجانين بغداد  (زيارة 5440 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مجنون أربيل في مواجهة مجانين بغداد

يحتار المرء في تقديم تفسير مقنع لما أقدم عليه السيد مسعود البرزاني ليس لأن الشعب الكردي لا يستحقه بل لتوقيته وخطورته وتعارضه مع المصالح السياسية والجيوبوليتكية والترتيبات الجغرافية للمنطقة.

البرزاني يريد استفتاء حول استقلال كردستان. يقف تقريبا العالم كله ضد قراره. وحتى الإنسان البسيط يعرف أن القرار هذا لا ينم عن نضوج سياسي لأن تبعاته ستكون خطيرة ووقعها على الأكراد سيكون أكثر الى درجة أنهم قد يخسروا ما حصلوا عليه في السنين الأخيرة من امتيازات.

كعراقي يهمني وضع الوطن وكمسيحي يهمني كثيرا وضع المسيحيين – القلة القليلة التي قد لا تتجاوز 150 ألف نسمة.

أي استفتاء هو ألية قياس ولكن بالنسبة للبرزاني وتخبطه صار ألية قرار. ولهذا ترى التهديد الواضح الذي يأتيه من تركيا وإيران وبغداد.

قرار البرزاني قرار عشائري يذكرني بقرارات صدام حسين التي كان يذهب بها الى حافة الهاوية وهو يعرف أنه سيسقط في النهاية ولكن لا يتراجع ويتهاوى ومعه الشعب المسكين.

في النهاية أظن ان البرزاني سيتراجع وينزل من الشجرة العالية التي صعد اليها.

رئاسته منتهية وغير قانونية. البرلمان معطل وجمعه فقط لتأييد قراره مع تغيب أحزاب كردية مؤثرة في الاقليم.

البرزاني كان قائد تمرد كردي ومع الأسف لا يزال يتصرف بذات العقلية ولهذا بدأت تصدر منه تصريحات ربما لم نسمعها منذ زمن تيمورلنك واشباهه.

أخر قول له امام أنصاره كان: "ما اخذ بالدم لا يرد الا بالدم." قول لا يقوله سياسي هادىء وذي حنكة.

البرزاني في ورطة. وكزعيم عشائري يريد ان يظهر نفسه بطلا في أي حال من الأحوال.

اظن أنه سينزل من الشجرة في الساعة الأخيرة ويقول أشياء مثل أنه تلقى وعودا او غيره - وهو لم ولن يتلقى اي وعود وأي شيء - بدلا من القول إنه فشل في سياساته ومن ثم احترام نفسه وتقديم استقالته او أضعف الإيمان الدعوة الى انتخابات حرة ونزيهة في منطقته. 

أي سياسي يحب شعبه في وضع كهذا – بعد تراجعه المحتمل – كان سيستقيل.

ولكن هذا لن يأتي من شخص رمى نفسه في أحضان صدا حسين في 1996 كي يرسل حرسه الجمهوري ويفتك بأبناء شعبه.

وفي كل هذا وقع ما تبقى من شعبنا مع الأقليات في وضع لا يحسدون عليه وسيكونون لا سامح الله لو وقعت الواقعة ولم يتراجع البرزاني العنيد عن قراره العبثي ضحية لعبثية المجانين في أربيل وبغداد وطهران وأنقرة.

بعد حوالي 14 سنة والبرزاني يستلم حوالي 20 بالمائة من ورادات الخزينة العراقية التي بلغت في بعض السنين 20 مليار دولار إضافة الى ما كان يجمعه من اقليمه من خلال مبيعات النفط من ابار في منطقته ومن خلال الضرائب والكمارك، ولا يزال الاقليم يعاني من نقص في الكهرباء وليس هناك حسب علمي بضاعة واحدة من انتاج الاقليم واليوم البرزاني لا يستطيع دفع رواتب موظفيه.

تصور البرزاني انه من خلال قراره هذا سيعيد تشكيل صورته كمنقذ وبطل حقق استقلال كردستان.

أغلب الظن سيخيب فأله هذه المرة أيضا وإن استمر في موقفه غير الحكيم هذا سيجلب الدمار أولا على شعبه ومن ثم الفناء للأقليات وفوضى عارمة في العراق.

ما لا أفهمه كيف يصدقه أبناء شعبنا من أنه سيفعل لهم كذا وكذا لو وقفوا معه. اين كان كل هذه السنين التي يحكم فيها اقليمه دون منازع ولم يعيد لنا شبرا واحدا من عشرات وعشرات القرى التي اغتصبها منا الأكراد.

الكتابة عن شؤون العراق شيء محزن ومحبط لأننا كلنا ضحية سياسات هوجاء مثل هذه.


غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ الدكتور ليون برخو المحترم, تحيه طيبه
اولا: دعنا نتلاطف  واقول - حاشاك طبعا (ويحك, كيف تتحدث عن مصلحة شعبنا المسيحيين, فمن انا وانت لنخاف على مصلحتنا ومستقبلنا, افليس لدينا احزاب وسياسيين محنكين يعرفون احسن مني ومنك مصلحتنا ومصلحة شعبنا؟ اذن مما نخاف.....)
ثانيا: هنالك منظور زاويه لا يأخذه السياسيين في الحسبان ولكن العتب على المفكرين من ابناء شعبنا وهي عدم اعتماد اهم النظريات العلميه لفهم الطبيعه التكوينيه للشعب او القوم او المجتمع الا وهي نظرية الانتقاء الطبيعي للعالم داروين. فلو اعتمدناها على الشعب الكردي لوجدنا شعب منغلق تحكمت في تطوره الطبيعه الجغرافيه الجبليه الصعبه وولدت طبقه من البشر عنيدي الطباع تفرز قرارات شبه منغلقه تخلو من الاحتمالات البديله التي تتحدث عنها اسس رجاحة العقل.
ليس هنا مجال للاسترسال في تحليل طبيعة الشعب الكردي ولكن اعتقد انها فرصه لي لاطالب في وضع دراسات وبحوث في هذا المجال في ما يخص الطبيعه التكوينيه لابناء شعبنا المسيحي.
اما الاستفتاء فمنذ البدء كان توقعي له ك( الرصاصه التي ما تصيبش تطوش) بحسب المثل المصري
شكرا واتمنى ان لا اكون قد خرجت عن الموضوع والافكار الوارده في المقال.
مع الاحترام, نذار عناي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الزميل الأستاذ الأكاديمي ليون برخو
سلام المحبة
ألقائد الجيد من يقي شعبه شر البلاوي ومن يحافظ على أمن وطنه وسلامة أرضه وديمومة مجتمعه  . هل هنالك قادة بمثل هذا الطراز في منطقة الشرق الأوسط المبتلاة بالأنظمة التي تسمى زوراً بالجمهورية وهي لا تعدو كونها ملكية مغلفة بالتسمية الجمهورية أو دكتاتورية مزوقة بالديمقراطية في بنود دساتيرها فقط ؟؟ . إقليم كردستان لا يختلف عن المركز في السلبيات التي يتفوق فيها الواحد عن الآخر .
هل الإستفتاء فيما إذا حصل سيكون مجرد آلية قياس كما أنت  ذكرت ؟؟ , أم أن نتيجته ستكون ملزمة للعمل بها  ؟؟ . كيف يعمل بالنتيجة والإستفتاء بحد ذاته مجرد إجراء مناطقي وقرار محلي لم يقترن بالإجماع الدولي ؟؟؟
يتباين الموقف المسيحي في الوطن الأم بين مساند ومتحفظ ومعارض  . ما هي ردود الفعل للشعب المسيحي المنتشر بأغلبية بارزة في دول المهجر ؟؟ . هل هنالك دعوة للقيام بمظاهرات امام السفارات العراقية لإيصال صوت الرفض أو التأييد أم أن سمة اللامبالات هي السائدة وربما يتبع الكل في أرض الشتات ما يقرره البعض في الوطن الجريح ؟؟ . أين صوت وفعل المنظمات التي تدعي تمثيل أطياف المجتمع المسيحي في هذا المجال ؟؟؟ . أين صوت رعاتنا الأجلاء وموقفهم الصريح ؟؟ .
 أردد دوماً : لا تعول كثيراً على الكلدان حيث سيخذلونك من أول فرصة . وسأسمح لنفسي أن أقول الآن  : لا تعول على مسيحيي الوطن حيث إرادتهم مسلوبة بين نفاق السياسيين وتخاذل رجال الدين ... الأحداث القادمة هي التي ستحدد من الذي يفعل ما يقول ومن الذي يقول ما لا يفعل . سأرفع القبعة للطرف الأول مهما كانت أجندته وتبعيته لأنه الأحق بالإحترام والتقدير .
أعتقد , وربما أكون متوهماً , بأن الإستفتاء سوف لن يحصل بموعده , ولن تكون عسيرة على الحاكم  السياسي أن يجد ذريعة للتأجيل , فكم من الحكام السياسيين يتحلى بالصدق ويلتزم بالمبدأ الأخلاقي  ؟ .
تحياتي


غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور ليون برخو المحترم
تحية طيبة
اثارني عنوان مقالك، المجانين الذين تتحدث عنهم يعرفون ماذا يفعلون.
وللاسف، نحن المسيحيون المجانين الحقيقيين في المعادلة لاننا لانعرف ماذا نريد.
واثني على مداخلة الاخ الدكتور صباح قيا الواقعية.
تحياتي للجميع.

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الدكتور ليون برخو المحترم
شلاما
تقول: ...يقف تقريبا العالم كله ضد قراره.. انتهى الاقتباس.
اقول واكمل : ما عدا اسرائيل.
ان البرزاني يستقوي باسرائيل، لما لها من نفوذ وقوة عند امها الاميريكية، هذا اولا، وثانيا ان الكردي عندما يقول نأ يعني نأ، اي انه اتخذ قراره من هذا المبدأ وليس من مبدأ السياسة الحكيمة. سياسته الحكيمة مستندة الى (النأ !) الكردية، لانه يعرف ان شعبه هو شعب (النأ !) وانه سيسانده، والطريق الى قلب شعبه هو طريق (النأ !)، وبذلك يستطيع التربع على العرش طول العمر ... تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ نزار عناي المحترم

تعقيبك فكري وفلسفي في آن واحد. ويتطلب ردا فكريا أيضا.

بقدر تعلق الأمر بشعبنا بمؤسساته المختلفة دينية ومدنية، لا أظن سيأتي اليوم الذي تستند فيه هذه المؤسسات والأفراد المتنفذين فيها الى ما يملكه شعبنا من طاقات.

"نبي القرية منبوذ" ولهاذ ترى أن المفكرين والأكاديميين من أبناء شعبنا مهمشون وهم أكثر الناس عرضة للتجريح والانتقاد والهجوم.

تستفيد منهم أمم أخرى التي تقع تحت "الأحكام المؤسساتية" الشفافة وذات ضوابط، تنهل من كتبهم وأفكارهم، تعينهم في أرقى جامعاتها وتقوم بتدريس كتبهم وأفكارهم في مدارسها وصفوفها.

مشكلة شعبنا ومؤسساته الدينية والمدنية ومشكلة المتنفذين فيه وحتى الناس العاديين، أن الكل يعتقد أنه هو المفكر وليس غيره. وأظن أن قراءة عابرة لما ينشره هذا المنتدى وطريقة نشره تقدم الدليل على ما أقول.

نأتي الى عتبك الذي تخص به "المفكرين" من أبناء شعبنا. أولا، إذا لم يكن هناك أحد يسمع لهم وكل من هبّ ودبّ صار مفكرا، كيف باستطاعتنا فرز الغث من السمين والزيوان من الحنطة؟

ومن اليسر تقديم تفكيك للشعوب في المنطقة التي تشترك في خواص محددة. هناك شعوب اليوم هي تحت "الأحكام المؤسساتية" التي فيها من الضوابط والشفافية والقيود ما يمكن الناس من محاسبة المؤسسة وقادتها حسابا عسيرا وفي كل شيء تقريبا.

وهناك من الأمم والشعوب من هو تحت "الأحكام القبلية او المذهبية" وهذا بصورة عامة ينطبق على الأكراد وأغلب شعوب المنطقة وينطبق علينا كشعب بصورة كبيرة.

الشعوب التي هي تحت "الأحكام القبلية او المذهبية" كما هو شأننا نحن ومعنا شعوب المنطقة ولكن حالنا أسواء لأننا من دون شعوب المنطقة أصبحنا تحت "أحكام التسمية العقيمة."

هكذا أحكام او مؤسسات قبلية ومذهبية وفي حالنا "تسموية" أيضا تنظر الينا، أي الشعب بصورة عامة كـ"رعايا" وتخاطبنا كـ"رعايا". بالنسبة لمؤسساتنا الدينية والمدنية نحن لسنا الا "رعايا"، وهي حسب قاموس لسان العرب "الماشية الراعية."

والأحكام القائمة في المنطقة أيضا لا تنظر الى الناس الا مثل "الرعايا" وصاحبنا الذي نحن بصدده لا ينظر الى شعبه الا مثل "رعايا" ولهاذ همه ان يعد ابنه "مسرور" لتوريثه كي يحافظ على امتيازات ومصالح القبيلة.

ومن هذا المنطلق، ينظر الحاكم او رئيس المؤسسة الى نفسه بمثابة الراعي الذي يرعى شؤون رعيته كما يرعى الراعي ماشيته (مواطنيه) وهذا هو الوضع في مؤسسات شعبنا الدينية والمدنية وهذا الوضع هو القائم لدى الأكراد وشعوب المنطقة.

والحاكم المدني والديني همه ان يكون الراعي الذي بإمكانه ومن خلال سطوته ترويض ماشيته كي تطيعه حتى وإن اقترب من الجنون.

ودعني أختصر تعقيبي المطول هذا بعض الشيء باقتباس من الفيلسوف وعالم الاجتماع الكبير بيار بورديو الذي يشبه المتحكمين برقاب الرعية من الرعاع، مثل الحكام ورؤساء المؤسسات في هذه المنطقة ونحن منهم بـ "زراعي الغباء".

لا أريد أن استرسل ولكن أمل ان الرسالة قد وصلت.

تحياتي


غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية يادكتور ليـــون المحترم
راي اخر . البرزاني حقق خلال13 سنة الماضية مالم يحققه كل الاكرادمنذ تواجدهم داخل دولة العراق  . اليوم في كردستان اكثر من 300 مليونير  زائدا  اكثر من 25 مليارديــــــر بالدولار الاخضر  طبعا وكلهم  اكراد  . للبرزاني مئات المستشارين ذوي العقول الكبيرة بينهم حتى سفراء من  دول عظمى . كل الدول المجاورة للكرد مخنوقـــــة ومتورمـــة باطنان من مشاكل مدمرة  لن تتجراء اي منها  مهاجمة الكرد ان تاكدت ان اســــرائيل تقف  وراءه  لكن مع  هذا اوكد ان الاستفتاء لن يتم وهو  اصلا (( غير ملزم )) فكردســــــتان اليوم  اكبــــــر من دولة بلا مســــوءليات دولة  .  هل هناك ذكاء اكثر من هذا ؟ واود  ان اضيف ان اكبر ضربة  للكرد  اليوم  هو  ارغامهم  على اعلان دولة مستقلة .   تحية دكتورنا  العزيز والشماس الغيــــور  ليون برخو

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيدي الاكاديمي : في سمفونية لي قبل فترة ليست بطويلة عن البارازاني والوضع في كوردستان بصورة عامة ذكرتُ فيها بأن عدد المهاجرين الاكراد بعد السقوط قد تزايد عن اربعة اضعاف قبل السقوط وهذا مؤشر ودليل على الخطر الذي يحدق بذلك الشعب ( الفقراء طبعاً ) . وذلك لأن المحسوبسة والعقائدية العشائرية والبرجوازية المسنودة لإغناء الاغنياء وسيطرتهم وتفقير الفقراء اكثر فقراً هو القانون السائد .
كذلك قد حذرت من تواجد واستقواء الاحزاب الإسلامية في كوردستان لأن تلك الاحزاب ستكون في النهاية شوكة في عيون كل تقدم كوردي .
ومع وجود العاملين الخطيرين لا اعتقد سينام الكوردي وهو مرتاح .
مع هذا وفي نفس الوقت فالبرزاني المنتهية صلاحياته سوف لا يتنحى عن القيادة المركزية والعشائرية بالطرق التقليدية او السياسية ، لهذا فالإستفتاء هو الفرصة الوحيدة المتبقية للأستمرارية في الحُكم ، لهذا سوف يلعب وبكل قوة على تلك الورقة للحيلولة دونة إزاحته وستتقدم العواطف العشائرية وحلم الإستقلال أمام عيون الكوردي وسيغض عيونه على مجمل العيوب الاخرى . لهذا فإذا تم تأجيل الإستفتاء سوف لا يكون إلا لفترة وجيزة ومن ثم تعود نفس الورقة الملعوبة في ذلك الشأن . والذي سيساعده على تفوق تلك الورقة هو الوضع الهش للحكومة المركزية والصراع الطائفي العرقي المذهبي بين احزاب والطوائف المتشلكة منها حكومة المحاصصة والطائفية الملالية في بغداد . لهذا فإن الإستفتاء هو تحصيل حاصل إذا لم يكن اليوم فسيكون غداً لا محال أما السؤال المهم هو كيف سيستفاد المسيحي من ذلك الوضع وهل له ورقة لإستخدامها هنا ! هذا ما سنعلمه في مسرحيتي القادمة .. تحية طيبة 

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الزميل الأستاذ الدكتور صباح قيا المحترم

سلام المحبة

اتفق معك في الذي قدمته عن الوضع في الشرق الأوسط. يتصور البعض أن إعلان الإستقلال من خلال مسرحية هزيلة مثل هذه التي يقوم بها البرزاني من خلال عميلة الاستفتاء العبثية ستدر لبنا وعسلا على الأكراد.

كلا وألف كلا. تشكيل دول جديدة في منطقة متوحشة مثل الشرق الأوسط سيكون له تبعات وخيمة وستجري الدماء مثل الأنهار وسيكون وقودها الضعفاء من الأقليات وضحيتها الأولى الأكراد أنفسهم.

نحن لسنا في المملكة المتحدة حيث إن تم اجراء استفتاء لقياس إن كان الأوسكتلنديين يريدون الاستقلال ام لا وإن ظهر ان الغالبية تريد ذلك لبت رغبتهم لندن دون اعتراض.

وهذا ما حدث عند استقلال النرويج من السويد مثلا وكذلك دول اوروبية أخرى في العصر الحديث. عندما كانت اوروبا متوحشة مثل الشرق الأوسط كانت تجري دماء مثل الفيضانات على امتار من الأرض وعلى قرية ومدينة وعلى كلمات محددة ذات دلالات مذهبية.

التوحش الحالي في الشرق الأوسط وأخص بالذكر في منطقتنا سيقود أي محاولة لتغير الجغرافيا الى ما لا يحمد عقباه وسيكون كارثة مرعبة. والايام بيننا إن لم يرجع مجنون أربيل الى رشده.

وعن موقفك من الكلدان فأنا اؤيده وأتفق معك بخصوص الموقف من المسيحيين بصورة عامة ورجال دينهم بصورة خاصة.

نحن على شفا الانقراض ولا زلنا نناققش ونتصارع على توافه مثل التسميات وأيها الصحيح وعلى أتم الاستعداد ان نشن حربا ليس خطابية وحسب بل حربا حقيقية من أجلها لو ملكنا الوسائل.

أما عن رجال ديننا فحدث ولا حرج. هؤلاء لا يستطيعون تحمل الواحد الأخر وليس بإمكانهم التجمع وإقامة صلاة مشتركة او قراءة انجيل بصورة مشتركة او قداس مشترك مع بعضهم البعض ومع كل هذا يقدمون أنفسهم على أنهم المنقذون وأنهم وأنهم ... ولكنهم لا شيء طالما لا يستطيعون قراءة الإنجيل الذي هو نبراسنا ونبراسهم سوية.

تحياتي


 

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ جاك الهوزي المحترم

أمل ان تكون والعائلة بصحة جيدة وقلقت على غيابك من الصفحة هذه وكنت على وشك إرسال رسالة شخصية أستفسر عنك. أمل ان كل شيء على ما يرام.

صحيح ان مجانين الشرق الأوسط وكل المجانين ومنهم نحن المسيحيين المشرقيين بتسمياتنا ومذاهبنا المختلفة يعرفون ماذا يفعولون وماذا يقولون ولكن يستخفون بشعبهم (رعاياهم) الذين يروون فيهم ملكة العقل والحكمة وهم مجانين.

والكل كما تفضلت يتصرف مثل المجانين.

في حياة ومسيرة شعبنا ومؤسساتنا الكنسية والمدنية الجنون هو الطاغي، ومع الأسف. أنظر مهاتراتنا حول التسمية مثلا.

أما في ما يخص الاجراء العبثي لللسيد مسعود البرزاني فهذا ايضا جزء من الجنون وإن لم يتراجع ستكون هناك كارثة مرعبة.

فهو لا ينظر الى وضعه مثلا أنه فاقد الشرعية حسب الدستور الذي وضعه لأن كان يجب عليه الدعوة الى انتخابات رئاسية وبرلمانية منذ زمن بعيد.

أوقف التعامل بالدستور وجمد البرلمان، اي أنه في انتهاك تشريعي صارخ ومع ذلك يدعو الى استفتاء خطير وقرار غير مدروس ابدا وإن قام بتنفيذه سيذهب وهو ويأخذ شعبه معه الى  هاوية.

هذا هو شأن الحاكم القبلي وكل حكام الشرق الأوسط تقريبا ومع الأسف من هذا النوع.

تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ اوراها دنخا سياوش المحترم

أتفق معك في قضية العناد. والعناد صفة عشائرية لا تصلح للقيادة وصاحبه يجب ان يحرم من أي منصب قيادي. وهذه الصفة مع الاسف متوارثة فينا كشعب ومؤسسات مدنية وكنسية.

أن تقف اسرائيل معه هذا ليس دليل انه سينجح ابدا. اسرائيل تأتي مصلحتها ومصلحة شعبها قبل أي شيء أخر.

وهذا اخر ما قرأته عن عبثية البرزاني وجنون قراره في الاستفتاء:

كردستان بعد “الإستفتاء”: إيران نقلت فرقتين عسكريتين بصمت على الحدود تحسبا لإنفلات الوضع وتركيا ابلغت  الأمريكيين بجاهزيتها للإنقاض عسكريا وواشنطن طالبت البرازاني بوقف “أي خطوة لاحقة”

إستعدت إيران لكل الإحتمالات إذا ما تطور مسار الأحداث في شمال العراق بعد التوتر الذي سببه الإستفتاء الكردي الأخير.
 وتحدثت تقارير خاصة إطلعت عليها رأي اليوم عن نقل فرقتين عسكريتين من الجيش الإيراني لحدود ايران مع كردستان في إجراء إحتياطي  له علاقة بتطور محتمل للأحداث.
وكانت اوساط تركية قد ابلغت الإدارة الأمريكية رسميا بان الجيش التركي لن يسكت وسيتعامل مع الملف عسكريا إذا ما اصرت القوى الكردية على الخطوة اللاحقة بعد الإستفتاء .
 ونص التحذير التركي على اقتحام كردستان عسكريا.
 في ذات الوقت ارسلت واشنطن للزعيم الكردي مسعود بارازاني تؤكد رفضها لتأزيم الموقف شمالي العراق مع اشارة لإن الظروف لا تسمح بالتصعيد.
 وعلم من مصدر دبلوماسي مطلع بان واشنطن تعهدت بان لا تدعم خيار إعلان دولة كردية مستقلة في هذه المرحلة  ووجهت رسائل للقوى الكردية في هذا السياق
 حصل ذلك في الوقت الذي استقبلت فيه الإدارة الأمريكية وفدا أمنيا تركيا رفيع المستوى أكد مباشرة بان أنقرة لن تقبل بنمو خطوات ما بعد الإستفتاء وستلجأ بدون تردد للخيار العسكري.
وتحتشد الاف القطع العسكرية في محيط الحدود التركية والإيرانية مع كردستان.
وتوترت الأجوا ء تماما بعد تصويت البرلمان الكردي لصالح إجراء الاستفتاء.
وكانت الخارجية الإيرانية قد اعلنت انها ستغلق حدودها تماما مع كردستان إذا ما تطورت الأوضاع.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ اوراها دنخا سياوش المحترم

أتفق معك في قضية العناد. والعناد صفة عشائرية لا تصلح للقيادة وصاحبه يجب ان يحرم من أي منصب قيادي. وهذه الصفة مع الاسف متوارثة فينا كشعب ومؤسسات مدنية وكنسية ايضا.

أن تقف اسرائيل معه هذا ليس دليل انه سينجح ابدا. اسرائيل تأتي مصلحتها ومصلحة شعبها قبل أي شيء أخر.

وهذا اخر ما قرأته عن عبثية البرزاني وجنون قراره في الاستفتاء:

كردستان بعد “الإستفتاء”: إيران نقلت فرقتين عسكريتين بصمت على الحدود تحسبا لإنفلات الوضع وتركيا ابلغت  الأمريكيين بجاهزيتها للإنقاض عسكريا وواشنطن طالبت البرازاني بوقف “أي خطوة لاحقة”

إستعدت إيران لكل الإحتمالات إذا ما تطور مسار الأحداث في شمال العراق بعد التوتر الذي سببه الإستفتاء الكردي الأخير.
 وتحدثت تقارير خاصة إطلعت عليها رأي اليوم عن نقل فرقتين عسكريتين من الجيش الإيراني لحدود ايران مع كردستان في إجراء إحتياطي  له علاقة بتطور محتمل للأحداث.
وكانت اوساط تركية قد ابلغت الإدارة الأمريكية رسميا بان الجيش التركي لن يسكت وسيتعامل مع الملف عسكريا إذا ما اصرت القوى الكردية على الخطوة اللاحقة بعد الإستفتاء .
 ونص التحذير التركي على اقتحام كردستان عسكريا.
 في ذات الوقت ارسلت واشنطن للزعيم الكردي مسعود بارازاني تؤكد رفضها لتأزيم الموقف شمالي العراق مع اشارة لإن الظروف لا تسمح بالتصعيد.
 وعلم من مصدر دبلوماسي مطلع بان واشنطن تعهدت بان لا تدعم خيار إعلان دولة كردية مستقلة في هذه المرحلة  ووجهت رسائل للقوى الكردية في هذا السياق
 حصل ذلك في الوقت الذي استقبلت فيه الإدارة الأمريكية وفدا أمنيا تركيا رفيع المستوى أكد مباشرة بان أنقرة لن تقبل بنمو خطوات ما بعد الإستفتاء وستلجأ بدون تردد للخيار العسكري.
وتحتشد الاف القطع العسكرية في محيط الحدود التركية والإيرانية مع كردستان.
وتوترت الأجوا ء تماما بعد تصويت البرلمان الكردي لصالح إجراء الاستفتاء.
وكانت الخارجية الإيرانية قد اعلنت انها ستغلق حدودها تماما مع كردستان إذا ما تطورت الأوضاع.


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ كنعان شماس المحترم

يجب ان يكون هناك رأي اخر دائما وليس رأيا واحدا في كل شيء في هذه الحياة والواقع الاجتماعي الذي نعيشه.

بيد أن القياس يجب ان يكون متعارفا عليه ومنطقيا ومثبتا علميا.

حسب معلوماتي لم يكن عدد الملياردية في اي مجتمع او شعب معيارا لرقيه وتقدمه وازدهاره بل قد يكون مؤشرا ضمن مجتمع صغير مثل كردستان العراق على عدم المساواة في توزيع الثروة واحتكار النخبة للثروة وحرمان الأغلبية منها.

هناك معايير كثيرة منها الصناعة والزراعة والانتاج القومي الاجمالي ومستوى التعليم والثقافة والنمو الاقتصادي السنوي والشفافية وتقع ضمنها ايضا تبادل السلطة.

أظن إن أخذنا اي من هذه المعايير لرأينا ان اقليم كردستان يعد منطقة متخلفة جدا ولا تختلف كثيرا عن باقي انحاء العراق لا بل في كثير من المضامير هي الأكثر تخلفا.

وأخيرا اثمن فيك غيرتك الجياشة على تراث وثقافة شعبنا لا سيما كنيسته المشرقية المجيدة بفروعها المختلفة.

تحياتي

ليون

 

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سيدي الكريم نيسان الهوزي المحترم

السيناريو الذي تقدمه يمثل خطة ب، وهي محتملة الحدوث ونحن على مسافة يومين من الاستفتاء. كما تتوقع في ردك، فإن الاستفتاء قد يحدث – وهذا احتمال – ولكن سيكون بلا أي تأثير، بمعنى أن البرزاني لن يعلن دولة واستقلال بل الستاتيكو يبقى كما هو. وأظن هذه إحدى المخارج التي يحفظ فيها ماء وجهه لأنه زعيم عشيرة ولن يتخلى عن الزعامة مهما كان ما لم يسلمها الى ابنه مسرور.

وفي هذه الحالة وبقاء الأمور كما هي الأن لن يجني مثقال حبة خردل من عبثية قراره ولكنه في النهاية باق هو وعائلته دون تغيير يذكر في صلاحياته وسطوته.

لا أظن أنه سيحصل على أية وعود. على العكس سيضطر في النهاية الى قبول ربما ما هو أقل بكثير مما ممنوح له الأن – لأن الغاية هي الحفاظ على العشيرة والمنصب والمصالح.

أنا لا أقول ان الأكراد شأنهم شأن الشعوب الأخرى لا يستحقون دولة. أنا أقول ان الوضع الحالي لا يسمح بذلك.

كان الأحرى بالبرزاني الاهتمام بشعبه وتطوير نظام حكم ديمقراطي شفاف ومن ثم استثمار الواردات الهائلة التي وصلته في الصناعة والزراعة والبنى التحتية في منطقته.

حتى الأن لم يقدم البرزاني رغم المليارات والمليارات التي استلمها كحصته وحصة اقليمه من واردات النفط كشفا شفافا عن الواردات والصادرات وحسب ظني لم تكن هناك أية موازنة نزيهة وشفافة في منطقته طوال هذه السنين. هو والطالباني يتقاسمان الميزانية وعليك الحساب.

تحياتي


غير متصل samy

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1162
    • مشاهدة الملف الشخصي
مقال ناضج بكل المقائيس......أحسنت.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ سامي المحترم

شكرا لمرورك وتثمينك، وتبقى الأراء الأخرى مهمة ايضا.

فقط اذكرك ومعك كل القراء الكرام أن ما نكتبه هنا لن يؤثر حبة خردل في ما يدور حولنا في الشرق الأوسط او أي مكان أخر  في العالم. نحن شعب مسكين وضعيف ومغلوب على أمره ولا حول ولا قوة له الا من خلال مواقعنا الالكترونية.

والإعلام يعكس المتلقي الذي يخاطبه. واعلامنا في هذا الموقع مثلا يعكس وضعنا وضعفنا وتشتتنا وشرذمتنا الى درجة صرنا فيه لا نميز بين المذهب والثقافة وبين العقيدة او قصيدة غنائية وصرنا تحت حكم المذهب والطائفة بدلا من حكم الهوية والثقافة.

كل شيء نخلطه مع بعضه وصدى ما نكتبه لا يتجاوز اذان الكتاب وهم معروفون والمعلقين وهم معروفون.

ولهذا ما نكتبه وما تجتره مواقعنا لا يؤثر في لأخرين ولا أظن يؤثر فينا. ندور ضمن حلقة مفرغة والعالم حولنا لا يكترث لنا ولا لمواقعنا الانترنتية بدليل لم يحدث وأن اقتبست وسيلة إعلامية رئيسية عربية او أجنبية مما نكتبه او ما تجتره مواقعنا.

تحياتي


مقال ناضج بكل المقائيس......أحسنت.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مجلس الأمن التركي يعلن إجراءاته المترتبة على استفتاء كردستان
أعلن مجلس الأمن القومي التركي، الجمعة، الإجراءات التي سيتخذها في حال أجرت سلطات منطقة كردستان العراق استفتاء الانفصال المقرر في الخامس والعشرين من أيلول الحالي، وفيما أبدى استعداد أنقرة للتوسط بين بغداد وأربيل للتوصل إلى حل وفق أحكام الدستور، حذر من "نتائج فادحة" على المنطقة.

وقال المجلس في بيان أوردته وسائل إعلام تركية رسمية، إن "الاستفتاء المزمع في شمال العراق خطوة غير مشروعة ولا يمكن قبولها"، مبينا أنه "إذا تم تنظيم الاستفتاء بالرغم من كل تحذيراتنا، فإن تركيا ستستخدم حقها الطبيعي الذي تمنحه الاتفاقيات الثنائية والدولية".

ودعا المجلس إدارة منطقة كردستان العراق إلى "التراجع عن خطوة الاستفتاء قبل فوات الأوان"، لافتا إلى أنه "في حال استمرار الإصرار على إجراء الاستفتاء فإن النتائج ستكون فادحة على المنطقة".

وأكد أن "تركيا مستعدة لبذل الجهود حتى التوصل لحل بين الحكومة المركزية في بغداد وإدارة منطقة كردستان العراق وفقا لأحكام الدستور".

وانطلق اجتماع مجلس الأمن القومي التركي، في وقت سابق من اليوم الجمعة، برئاسة رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان ، لبحث الإجراءات الممكن اتخاذها حيال إدارة منطقة كردستان العراق، على خلفية استفتاء الانفصال المزمع إجراؤه الاثنين المقبل.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المحنك الأستاذ الدكتور ليون برخو المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحاتنا
مقالكم رائع وقلتم فيه ما يجب أن يقال بحق المجانين ممن يسخرون أبناء أمتهم من أجل بناء مجدهم الشخصي بجماجمهم وعلى حساب بؤسهم في الحياة ، هذه الزوبعة الأستفتائية التي افتعلها السيد مسعود البرزاني على ضوء مواقف وتهديدات وتحذيرات الحكومة العراقية ودول الجوار تركيا وايران وسوريا والأتحاد الأوروبي فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة بمجلس أمنها وجامعة الدول العربية من خلال مبادرة أمينها العام وغيرها من المنظمات الدولية نقول إن تم الأستفتاء على أنفصال الأقليم عن جسد العراق ستكون زوبعة نارية تحرق الأخضر باليابس وسيكون الخاسر الأكبر الشعب الكوردي والأقليات القاطنة في الأقليم ، وعندها سوف لا يجدي نفعاً نزول السيد البرزاني من على الشجرة العالية لأن الأرض ستكون من نار تحرق قدميه ... الحل السلمي من خلال الحوار الدبلوماسي الصريح لتحقيق ما يحقق طموح جميع مكونات الشعب العراقي في إطار الدولة الأتحادية المدنية العِلمانية هو الحل الأمثل للجميع وهو البديل الأوحد والوحيد لأي بديل آخر متسم باستعمال القوة المسلحة .... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                           محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قرائي الكرام،

قبل التفاعل مع التعقيب المهم الذي أتي به زميلنا العزيز الأسناذ خوشابا سولاقا، وأنا أتابع موضوع الاستفتاء عن كثب في الصحافة العربية والعالمية، أقول أن هذا الاستفتاء العبثي قد جرى للتو افراغه من محتواه وحتى إن وقع لن يكون الا مسرحية هزيلة لن تغير في الواقع شيئا. إن حدث الاستفتاء لن يكون الا كما قلت مسرحية تغطي على هزيمة المجانين الذين يبنون مجدهم كما قال الأستاذ القدير خوشابا على جماجم ومأسي شعوبهم.

واشارككم هذا الحصاد الإخباري الذي قرأته مؤخرا. أنقله كما هو من موقع إخباري عربي بقليل من التصرف لأنني أرى أن  التحليل فيه منطق. وقد يرى الأخرون شيئا مختلفا :


لم يمنح أيّ من المعارضين لاستفتاء كردستان “سلّماً” لرئيسه مسعود بارازاني لينزل فيه عن الشجرة، بعد تحدّيه للخوف والتهديدات، فمحيطه ممثلا بأنقرة وبغداد وطهران، كلّه يزيد من وتيرة التصعيد عسكريا وكلاميا دون ان يحقق الاول اية مكتسبات تسوّغ موقفه امام الاكراد.
وبدأ العد العكسي للاستفتاء المزمع عقده الاثنين، بالكثير من الضوضاء ، إذ اجتمع مجلس الامن التركي ثم مجلس الوزراء ليل الجمعة السبت، وخرج عنهما تصريحات تصعيدية واسعة للناطق باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ، يمنح فيها الرئيس مسعود بارازاني “فرصة أخيرة”، بينما تزامنت تصريحات انقرة مع مثلها ايرانية على لسان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، كتكرار لتصريحات الجنرال قاسم سليماني.
في الاثناء، تقترب بغداد من الاقليم عسكريا، أثناء عمليات تحرير “الحويجة” في محافظة كركوك، وهو الامر المتسق تماما مع حديث رئيس الوزراء حيدر العبادي عن امكانية التدخل عسكريا في حال وجود اي “تهديدات للامن الداخلي”. عمليات “قادمون ياحويجة” قرأ توقيتها رئيس معهد الدراسات الكردية في برلين فرياد عمر قبل يومين مع قناة DW الالمانية باعتبارها تضرب 3 عصافير بحجر، فتحرر المنطقة من تنظيم الدولة، وتتأهب للانقضاض على الاكراد، كما تستعيد اجزاء من محافظة كركوك الواقعة اليوم بصورة اكبر تحت السيطرة الكردية.
محافظة كركوك ذاتها قصة اخرى وكبرى، إذ تعدّ اهم المناطق المتنازع عليها كونها الاغنى بالموارد الطبيعية والتنوع الديمغرافي، وهو ما يبدو انه يقف لصالح الطرفين، كون ذات التنوع يزيد نسبة المطالبين باجراء الاستفتاء، بينما يمنح شرعية للتدخل بعد قيام الكثير من الشغب بين قوات التركمان والبيشمركة، كما بين الاخيرين وقوات الحشد الشعبي المشاركة اليوم رسميا في عمليات الحويجة.
انطلاق المعركة على الحويجة جنوبي كردستان منحت عمليا “غطاء كبيرا” لتواجد قوات عراقية- ايرانية في المنطقة، وفق فرياد عمر، الامر الذي يشكل بكل الاحوال خطرا عسكريا واستراتيجيا بالنسبة لاقليم كردستان، كونه بذلك على وشك خسارة منطقة غنية بالنسبة له، الى جانب احتمالية اي انقضاض عسكري من جانب بغداد.
الاجتماعات على اشدها في الخصوص مع الدول الثلاث المحيطة بالاقليم، فجنرالات كبار عراقيون توجهوا لانقرة والاتفاق الايراني التركي على “منع الاستفتاء” واضح، وهذا كله لا يمنح طبعا اي غطاء للرئيس الكردي بالتراجع، بل على العكس سيزيد من ضعف موقفه، كونه سيبدو كمن تراجع “خوفا” وليس بسبب اي مكاسب اقتصادية او سياسية كالتي منى فيها الاكراد.
تدويل القضية، هو المكسب الوحيد الذي حصل عليه بارازاني، خصوصا بعدما ازداد تكرار الحديث عن الاستفتاء عبر معظم رؤساء العالم، الذين يرفضونه بكل الاحوال، وهنا اضيفت اليهم الولايات المتحدة الامريكية التي صرحت بضرورة وقفه. الامر الذي لم يجعل لهذا الاتفاق مؤيدين الا “اسرائيل”، وذلك بحد ذاته تحديا كبيرا بالنسبة للدول الرافضة اصلا.
بكل الاحوال، الساعات القليلة المقبلة قد تحسم بصورة كبيرة شكل العراق المقبل، اذ يتوقع لاجراء الاستفتاء ان يكون مقدمة حرب تطبق على الاكراد ليس فقط في العراق، وانما تمتد لتطال الاكراد في الرقة وتركيا وايران بشكل او بآخر، وهنا لا احد يعلم ان كان ذلك سيدخل هذه الدول بالحرب مع اسرائيل ام لا.

http://www.raialyoum.com/?p=748079

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
شلاما وايقارا رابي ليون برخو .

البرزاني نسخه من صدام حسين لا اكثر ولا اقل ذاك كان يحسب نفسه قائد الامه العربيه كي يخلده التاريخ وبأفعاله (طيح حظ) الامه العربيه وهذا نفس الشئ يفعل اي شئ من اجل ان يخلده التاريخ كقائد ومؤسس لاول دوله كرديه ,وقد باع ما باع من حقوق الغير وما ليس له مقدما للحصول على هذا الحلم وسيبيع ويبقى طوال عمرهم الاكراد يبيعون للحفاظ على هذه الدوله ان قامت يوما ما .

لكن الشئ المحزن فعلا هُم جماعتنا الحاركين حمامهم على الخالي بلاش وليكونوا عبيد لهذا وذاك متنازلين طوعا عن حقوقهم!!!!.

شلامي وايقاري رابي ليون.

                                         ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ ليون المحترم
شكرا لهذا الطرح الواقعي المطلوب دراسته والأمعان الجيد به عن كثب ، ولكن للأسف غالبية الشعب الكوردي مسّير وليس مخير ، دون أن يعي مهامه المستقبلية والحياتية عبر الجيل الحالي والجيل اللاحق..
وللأسف قوى شعبنا المغلوب على أمرهم ، كان أقله يقفون موقف المتفرج على الوضع دون الدخول في تأييد الرأي الكردي ، أي الوقوف على الحياد للوضع المفتعل هو الأفضل.من دون الأنزلاق الى الحماقة الفردية التي لا تخدم بما فيها الكرد انفسهم ، جون هذا الفعل هو رد الفعل المقابل من الحكومة العراقية الطائفية الفاشلة.
القائد الحقيقي عليه أن يستمد قوته من شعبه فقط ، وفي خلافه سيقع في مطب لا يحمد عليه.. وللكرد تجارب تاريخية كبيرة في هذا الأتجاه..
اليوم لا يحق جلدك الا ظفرك..
مع التحيات للجميع

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

...المجانين ممن يسخرون أبناء أمتهم من أجل بناء مجدهم الشخصي بجماجمهم وعلى حساب بؤسهم في الحياة ، ...الزوبعة الأستفتائية التي افتعلها السيد مسعود البرزاني .... ستكون زوبعة نارية تحرق الأخضر باليابس وسيكون الخاسر الأكبر الشعب الكوردي والأقليات القاطنة في الأقليم ، وعندها سوف لا يجدي نفعاً نزول السيد البرزاني من على الشجرة العالية لأن الأرض ستكون من نار تحرق قدميه ...

كلام سليم أخي العزيز خوشابا سولاقا. إنه يقامر بمصير شعبه. بالطبع نحن لسنا في باب إن كان الأكرادي يستحقون دولة ام لا، ولكن السياسة المتبعة خطيرة وقد تكون لها تبعات لا يحمد عقباها.

إذا كان البرزاني وحكومته حتى الأن لا يصرحون بميزانيتهم والأموال التي يتقاضونها من تصدير النفط من مناطقهم، فكيف لنا ان نثق بسياساتهم وقراراتهم في غياب الشفافية.

اما نحن فوضعنا مزري كشعب ومؤسسات وحضرتك سياسي محنك من هذاالشعب وبإمكانك قراءة الوضع أحسن مني.

اليوم لدينا في صفوفنا من يقول أنه ناشط قومي او حتى أكاديمي ولكنه يقدم تفسيرات طائفية ومذهبية للتراث والثقافة واللغة ويؤيد منطلقات كهذه ويريد الإلغاء والشطب استنادا الى المذهبية والعقيدة.

شيء مخيف الذي نعيش فيه كشعب ومؤسسات ومصيرنا على كف عفريت.

تحياتي

غير متصل صباح دمّان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 407
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور ليون برخو المحترم : هذه مداخلتي على مقالة الأخ إخيقر يوخنا قبل أيام وإرتأيت إعادتها مع  إضافات بسيطة كون الموضوعان يتناولان نفس المسألة ويتناقضان في الجوهر والطرح ، حيث أني أؤيدك بمعظم ما تفضلت به من أراء في تحليلك المنطقي:
سلامي لك ولكافة الإخوة المتحاورين ...
مع إحترامي لرأيك الخاص في مقالتك الموسومة، فإن لي ثمة وجهة نظر مغايرة لما تفضلت به " القائد الشجاع "، وفي مداخلتي هذه لا اوجه الإتهام لأحد ، بل اطرح رأي من قراءتي المتواضعة للأحداث التاريخية ..
صفات كل قائد سياسي  ناجح ورئيس دولة مخلص نزيه، يود الوصول بسفينة شعبه إلى شاطئ الامان والإستقرار والحياة المرفهة الواعدة ، لا ينبغي أن تُختزل فقط "بالشجاعة" لوحدها بعيداً عن المزايا القيادية الأخرى لأنها ليست منازلة بين رجلين ، وليست مقامرة عابرة يتحمل هو نتائجها لوحده ، بل مغامرة قد تفضي إلى كارثة مدمرة وكابوس مخيف لشعب وترسم صورة قاتمة لمستقبل أجياله اللاحقة ، كما حدث عقب إجتياح صدام حسين لدولة الكويت وحروب اخرى نشبت في العقود الاخيرة أسقطت زعماء، ما كنا نظن يوما بأنهم سيرحلون بذلك الإسلوب المرعب للفوضى الخلاقة وما عانى الشعب من مأساة!!!
لذا يجب أن يتسم رئيس الدولة والقائد الميداني والسياسي البارع بالحكمة والحنكة والرؤية الشمولية لمجمل جزئيات اللوحة السياسية أمامه ، ويمتلك نظرة ثاقبة للنتائج المترتبة على أي قرار خطير يتخذه ،  فيناقش مع كافة قادة شعبه بموضوعية رصينة وبتواضع  الكبار، وإعطاء حرية إبداء الرأي المخالف لخططه وإحترام مقترحات معارضيه فيما يتعلق بأمور كثيرة منها : تقييم متانة إقتصاده وتحمله الخسائر الباهضة الناجمة عن معركة قد تطول وقد تمتد إلى كافة مكونات الشعب ومفاصل الدولة ،  ثم يحلل بتمعن وتجرد مواقف المنظمات الدولية والقوى العظمى التي ترسم خارطة العالم اليوم ، إضافة إلى مراجعة مواقف الدول الإقليمية المحيطة به، وفي ذلك الظرف البالغ الدقة والحساسية، وبموازنة دقيقة وبذكاء يفرز خنادق من يؤيده من أجل دفعه إلى هوة يستحيل تسلق منحدراتها المسننة مرة ثانية ، وبين من يقف معه بصدق وأمانة ويؤيد موقفه .
 كما عليه أن يتحلى بنكران الذات وليس تضخيمها والواقعية وليس بالعناد، والتراجع إذا تبين له عدم التكافئ وعدم تأييد ومساندة قوى كبرى له عند بدء المعركة ، لضمان عدم توسعها وإنتشارها إلى مناطق أخرى تجلب الويلات إلى مناطق أخرى لتجنب مأسي غير منظورة وتضحيات كبيرة ...
 والأهم من كل ما ذُكر، على القائد المخضرم الحكيم ان يستنبط الدروس والعبر من مجريات التاريخ القديم والحديث التي أظهرت إنتهازية بعض الدول الكبرى باساليب التضحية بحلفائها ونقض تعهداتها والنكول بإلتزاماتها بصفقات مخجلة من أجل الحصول على حصة أكبر من الغنائم ومن أجل المحافظة على مصالحها القومية وديمومة أجنداتها الإستراتيجية . والتاريخ زاخر بقصص ومأسي كان ضحيتها عشرات ومئات الالأف من مكونات عرقية وقومية وأثنية وأقليات دينية، دفعت فيها الثمن باهضاً نتيجة جريها وراء وعود مخادعة وثقتها المطلقة بتطمينات مضلِلة . ... وأضيف : إذا كان الإستفتاء بالون إختبار لدراسة نتائجه السلبية والإيجابية وتقييم ردود أفعال الدول الإقليمية وبقية الدول الكبرى المؤثرة في رسم خارطة العالم تمهيداً لخطوات لاحقة ، وحالياً ورقة ضغط على بغداد للحصول على مكاسب جديدة ، فللمسألة وجه أخر أكثر ضبابية وتعقيداً في تناوله... 
وتقبل تحياتي وإحترامي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
البرزاني نسخه من صدام حسين لا اكثر ولا اقل ذاك كان يحسب نفسه قائد الامه العربيه كي يخلده التاريخ وبأفعاله (طيح حظ) الامه العربيه وهذا نفس الشئ يفعل اي شئ من اجل ان يخلده التاريخ كقائد ومؤسس لاول دوله كرديه ,وقد باع ما باع من حقوق الغير وما ليس له مقدما للحصول على هذا الحلم وسيبيع ويبقى طوال عمرهم الاكراد يبيعون للحفاظ على هذه الدوله ان قامت يوما ما .

لكن الشئ المحزن فعلا هُم جماعتنا الحاركين حمامهم على الخالي بلاش وليكونوا عبيد لهذا وذاك متنازلين طوعا عن حقوقهم!!!!.


رابي ظافر شانو المحترم

طرح سليم. هل تعلم لماذا جمدّ البرزاني البرلمان؟ السبب لأنه طالبوه بكشف حسابات واردات النفط  والميزانية بصورة عامة وأرادوا تقليص بعض صلاحياته المطلقة.

لقد وحدّ هذا القرار الطائش السنة العرب والشيعة العرب والتركمان ووحد مواقف ايران وتركيا وجعل تركيا تفكر مليا بالتقرب من سوريا بعد ان كان هدف السلطان العثماني الجديد الدخول الى دمشق فاتحا.

ولنا أقارب في أربيل ودهوك وسليمانية. هناك خوف وخشية مما يخبئه المستقبل. لا يملك أقليم كردستان العراق بجغرافيته الحالية مقومات دولة.

موعد الأستفتاء خطأ كبير وسيدفع ثمنه الأكراد غاليا. فالخزينة خاوية ورواتب الموظفين لم تدفع لأشهر والأتراك لن يسكتوا ويسمحوا له تصدير النفط لتقوية ما سيسميه دولة والديون تتفاقم على الخزينة والديمقارطية التي كانت اساسا هشة معدومة منذ سنتين والبرزاني رئيس غير شرعي حاليا حسب الدستور الذي هو وضعه والفساد مستفحل.

لا أريد ان أحلل الوضع لأنني أتوقع أن مأساة كبيرة في انتظار المنطقة قد تبدو مأساة داعش مقارنة بها قزما.

تحياتي



غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

شكرا لهذا الطرح الواقعي المطلوب دراسته والأمعان الجيد به عن كثب ، ولكن للأسف غالبية الشعب الكوردي مسّير وليس مخير ، دون أن يعي مهامه المستقبلية والحياتية عبر الجيل الحالي والجيل اللاحق..
وللأسف قوى شعبنا المغلوب على أمرهم ، كان أقله يقفون موقف المتفرج على الوضع دون الدخول في تأييد الرأي الكردي ، أي الوقوف على الحياد للوضع المفتعل هو الأفضل.من دون الأنزلاق الى الحماقة الفردية التي لا تخدم بما فيها الكرد انفسهم ، جون هذا الفعل هو رد الفعل المقابل من الحكومة العراقية الطائفية الفاشلة.
مع التحيات للجميع


الأخ ناصر عجمايا المحترم

تذكر تجارب الكرد السابقة وإن تعلم قادتهم أي درس منها. لا أظن، لأن ما يملكونه الأن كان الأفضل من اي خيار أخر وكان بإمكانهم تأسييس اقليم فيه نهضة شاملة، صناعية وزراعية وثقافية وتعلميية وتربوية واقامة نظام حكم ديمقراطي يؤسس لنموذج رائع في الحكم في الشرق الأوسط.

وكما تقول حضرتك، الدول الكبرى والدول المحيطة بالأكراد لها مصالحها وفي الوقت الحالي تأسيس كيان مستقل في اقليم هش وادارة فاسدة - أقول فاسدة لأن الفساد المستشري في كردستان العراق لا يقل بأي حال من الأحول من الفساد المستشري في بغداد يعاكس هذه المصالح ولا يمكن ان تسمح هذه الدول بذلك.

أنظر مثلا يصدر الأقليم حوالي 600 الف برميل من النفط يوميا من خلال تركيا، وهذا يساوي تقريبا ربع صادرات العراق النفطية ومع ذلك لا يدفع البرزاني رواتب الموظفين ولا يقدم كشفا شفافا عن الواردات ويهتفون له ويصفقون، حقا شعب مسير.

اما شعبنا بأسمائه ومذاهبه، نعم كان يجب ان يبقى على الحياد لأننا لا ناقة ولا جمل لنا ولا طاقة لنا بالحيتان التي لا تتورع عن نهش وأكل بعضها البعض.

أنظر البيان الأخير الذي تقول فيه حكومة البرزاني إنها ستفعل كذا وكذا للأقليات من الأمور الطوباوية التي ربما غير مدرجة في الدستور السويدي، بأنهم سيعيدون لنا كل أراضينا وقرانا وحقوقنا حسب احصاء 1957.

وهناك من يصدق هذا الأمر؟ هذا دهاء سياسي. الأكراد قاموا بتكريد شيخان التي هي بمثابة قدس اقداس الإيزيدية وعلى المكشوف في حكم البرزاني.

ولا نسأل أنفسنا إن كان هذا الرجل بهذه الحكمة لماذا لم يقم بذلك كل هذ السنين وهو يتربع على عرش كردستان؟

تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قبل أن أتي الى مداخلة الأخ صباح دمّان التي أراها مسك الختام والتي تقدم تحليلا مهما وعمليا للأوضاع اوردت وكالة رويترز الأنباء العاجلة ادناه وتتناقلها حاليا أغلب وسائل الإعلام:

رويترز : تركيا تغلق بوابة الخابور الحدودية مع منطقة كردستان العراق
الخارجية التركية تنصح رعاياها بمغادرة منطقة كردستان في اقرب وقت


هل يعلم مجنون أربيل أثر هكذا أخبار عاجلة على المواطنين المساكين وعلى السوق والأسعار وأغلب الموظفين لا يسدد اجورهم ورواتبهم؟



غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ صباح دمّان المحترم

تحليلك من أبدع ما يمكن وقرأته أول ما ظهر في صفحة الأخ أخيقر. في الحقيقة يستحق ان يكون مقالا منفصلا وحبذا ان تعيد كتابته وتنشره بعد اجراء بعض التعديلات لأن ما أتيت به ينطبق على ما بعد مسرحية الأستفتاء الذي سيكون له تبعات خطيرة على الأكراد اولا والأقليات ثانيا والعراق والمنطقة بصورة عامة.

وبدأت التبعات بالظهور تباعا. عدا عشيرة البرزاني والعشائر الدائرو في فلكه وحزبه، لم يكن هناك تحمس للأستفتاء. هناك حزبان كرديان رئيسيان قاطعا الأستفتاء، التغيير والحركة الإسلامية.

هناك ضحك على الذون لا سيما ذقون شعبنا ومؤسساته في الوطن. يهتفون ويهللون لأن لجنة الاستفتاء نشرت بيانا هزيلا لا أرضية قانونية له وغير ملزم.

اقليم كردستان حاليا غائب فيه القانون لأن الدستور معطل والبرلمان معطل. الورقة التي أصدرتها لجنة الأستفتاء لم يوقع عيلها البرزاني ولا حكومته فمن سيلتزم بها؟

ولم يكن جيران العراق هكذا متحدين ومتفقين على إفشال استفتاء البرزاني لا بل معاقبته. من كان يتصور ان العراق وتركيا ستقومان بتدريبات عسكرية مشتركة.

أظن ستكون هناك اجراءات تصعيدية من قبل ايران وتركيا وستتخذ بغداد خطوات لمعاقبة البرزاني. الذي سيتأذى هم الناس البسطاء.

هل وازن مصالح شعبه، كلا كما تؤكد حضرتك من خلال تحليلك الذي اشكرك عيله كثيرا لأنه شكل اضافة قيمة للمقال هذا.

تحياتي


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

هذا ما ورد للتو عن موقع هيئة الاذاعة البريطانية BBC
http://www.bbc.com/news/world-middle-east-41398199

واتهم أردوغان رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني بالخيانة لمضيه قدما في إجراء استفتاء على الانفصال، محذرا من أن أكراد العراق سيتضورون جوعا عندما تمنع تركيا شاحناتها من عبور الحدود.

أضاف أردوغان في كلمة ألقاها بالقصر الرئاسي الثلاثاء أن كل الخيارات متاحة، من الإجراءات الاقتصادية إلى الخطوات العسكرية البرية والجوية.

وأضاف أن تركيا لن تتردد في استخدام الوسائل المتاحة لديها إذا وصل السلام إلى طريق مسدود، وأنه يتمنى أن تعود حكومة إقليم كردستان إلى رشدها.

ويقول مراسلنا في أنقرة، مارك لوين، إن خطاب أردوغان الأخير هو الأشد حدة بشأن الاستفتاء، الذي وصفه بأنه "تهديد للأمن القومي" لبلاده، محذرا من "حرب طائفية" إن لم تتراجع السلطات الكردية.