الاخ جان يلدا خوشابا المحترم
شكرا للمقالة
حسب اعتقادي بان كلا البلدين اسرائيل وقطر من مؤازري هذا الاستفتاء لا امريكا ...
اقتباس
" امريكا هي التي أعطته وعداً وعهداً بحمايته وحماية نتيجة الاستفتاء وعملت معه وأعطته التزاماً كامل وكل هذا بالسر " .
نعم امريكا دافعت عن المنطقة الشمالية في العراق فوق الخط العرضي 36 بعد عام 1993 فلا اعتقد انها حامية نتيجة الاستفتاء . وان كان كل ذلك سرا فكيف عرفت ذلك ؟
اود ان اذكر لك وقائع عشت فيها قبل ان تولد ...
بدأت الحركة الكردية المسلحة بقيادة الملا مصطفى البرزاني والد مسعود لتاسيس دولة مستقلة لها في بداية الستينات ضد الحكومة العراقية فانضم اليها كثير من المقاتلين الاشوريين منهم الشهيد هرمز مالك جكو , والشهيدة ماركريت , توما توماس وغيرهم لغرض الحصول على بقعة ارض لكي يؤسسوا فيها دولة مستقلة لنا .
الحكومة العراقية لم تكن لها المقدرة لاخماد نار الحركة الكردية المسلحة بل استطاعت تقسيم الاشوريين كنسيا قسم تبع التقويم القديم والقسم الاخر التقويم الحديث . بعدها طلبت من بعض ملكي " مفرد ملك / اللام مشددة " الاشوريين ان يؤسسوا وحدات قتالية ضد الاشوريين الذين انضموا مع الاكراد . حسب ما اتذكر دفعت الحكومة العراقية لكل مقاتل مبلغ 11 دينار شهريا وكل مقاتل دفع دينار واحد للملك رئيسه . اتذكر احد الملكي كانت له وحدة اكثر من مئتي مقاتل فتصور كم كان الملك يقبض منهم الدنانير شهريا .
الحركة الكردية المسلحة انتهت بعد ان اتفق الرئيس العراقي صدام حسين مع شاه رضى بهلوي ملك ايران في الجزائر . كثير من المقاتلين الاشوريين الذين حاربوا جنبا لجنب مع الاكراد تركوا اسلحتهم والتجؤا في ايران . لا بد اخ جان تعرف الكثير من ابناء المقاتلين الاشوريين بعض منهم لا يزال يعيشوا في شيكاغو احدهم شابي وشقيقه بيتو .
ان حقا امريكا حامية الاستفتاء فلا بد ان تحمي حقوق الاشوريين في تلك المنطقة . لنأمل ذلك
يبدو في الصورة المرفقة الملا مصطفى البرزاني " في الوسط " مع بعض قادة اليهود ... وشكرا .....