… امرنا الحسين ع
بقلم: صادق الهاشميلا ارى وقتا للحزن والالم … ياصادق
ان عصرك يناديك… الى الارتفاع فوق الجراح… زمن التجاوز ووقت العمل والجهاد والنضال
لا الكلمات الغاضبة ولا المخضلة بالدموع … وكاني(( بالحسين ع)) يهتف اليوم بنا جميعا بهذه الكلمات مشجعا ومواسيا ومطالبا بان نوقد شمعة بدل ان نلعن ظلام زماننا هذا… فاجبته مولاي حتى اذا امتد بيننا الحجاب لالاف السنين ولم يعد احدا من ورائه ولا يرجع مخلوق من رحابه… قال نعم فقلت مولاي ان مصابك الثوري الانساني يظل جللا… وقلبي يحزن ويعتصر وأما نفسي انكسرت اسا ولوعة وبداءت تتجارى دموعي دما وهي تستعيد وتبحث عن كلمات مضيئة … مولاي حقا رحلت عن دنيانا ياشيخ الثوريون وياعالما فذا ومعلما في فهم التاريخ… مولاي انت من جمع الاقتدار الانساني كله والبراعة في ميدان الحركة العقائدية والفكرية والسياسية الانسانية وداعا مولاي………. على نهجك نسير…………..