الأمير وليام ينفصل عن صديقته كيت ميدلتون وديا

[samir latif kallow]

الأمير وليام ينفصل عن صديقته كيت ميدلتون وديا




الأمير وليام وصديقته كيت ميدلتون في 13 مارس/ آذار 2007.
14/04/2007  14:20 (توقيت غرينتش)   

أنهى الأمير وليام الذي يأتي في المرتبة الثانية في نظام خلافة العرش الملكي البريطاني، وصديقته كيت ميدلتون علاقتهما في خطوة أحدثت مفاجأة كبيرة في بريطانيا بعد أن كان البريطانيون يتوقعون إعلان خطوبتهما قريبا.

وتعود علاقة الأمير وليام ابن الأمير تشارلز والأميرة ديانا، مع صديقته كيت إلى أربع سنوات فيما كانت تتزايد التكهنات حول إمكانية زواج ملك انكلترا المستقبلي البالغ من العمر 24 عاما مع هذه الشابة السمراء الأنيقة البالغة من العمر 25 عاما.
وكانت صحيفة الصن الشعبية أول من أعلن السبت عن قطع العلاقة، وأشارت إلى أن الأمير وليام وكيت ميدلتون باتا يخضعان لضغط شديد خصوصا بسبب الالتزامات العسكرية المترتبة على الأمير الذي بات حضوره مع صديقته نادرا، واهتمام وسائل الإعلام الكبير بكيت التي تعيش بمفردها في لندن.

وأوضحت الصحيفة أنهما انفصلا وديا.
ورفض "كلارنس هاوس" الجهاز المسؤول عن شؤون الأمير تشارلز الإدلاء بأي تعليق. إلا أن الصن نقلت عن صديق لم تذكر اسمه قوله إن الأمير وليام لم يهتم بكيت بشكل كاف. فهي في لندن وهو يعيش في مركز للضباط في دورست جنوب غرب البلاد.
وأكدت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي أيضا قطع العلاقة.

وكان الأمير وليام الذي يحظى بشعبية كبيرة التقى كيت ميدلتون في العام 2001 في جامعة سانت اندروز باسكتلندا. وربطت بينهما علاقة منذ العام 2003.
وكان اول ظهور علني لهما في منتجع للتزلج في كلوسترز في بسويسرا في مارس/ آذار 2004. ثم أول لقاء مع الملكة اليزابيث. وأول قبلة علنية في ربيع 2006 ودائما في كلوسترز. وكانا أيضا يمضيان العطل سويا.
وفي كانون ديسمبر/ كانون الأول 2006 لفتت كيت الأنظار بحضورها احتفالا لنهاية تدريب الأمير وليام كضابط في أكاديمية ساندهرست العسكرية. وقد اعتبر حضورها آنذاك إشارة إضافية إلى علاقة متينة تجمع بينهما ولا يمكن أن تنتهي سوى بزواج. وأجمعت الصحافة في الإشارة إلى لطف ورصانة هذه الشابة ابنة عائلة تجار أثرياء وتحمل شهادة في تاريخ الفنون.
لكن في الأشهر الأخيرة أصبح الضغط الإعلامي كثيفا على الشابة.

وأضافت الصن أن كيت ميدلتون غادرت لندن لتمضية عطلة نهاية الأسبوع مع أهلها.
ويرى بعض التجار في هذه القطيعة نبأ سيئا خصوصا وان سلسلة محال كبيرة تفاوضت مؤخرا بشأن نحو عشرين قطعة تذكارية تحمل صورة وجهي الأمير وصديقته اللذين كان يؤمل في إعلان موعد لزواجهما.


http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=2004143