رابي ليون برخو شلاما وأيقارأ
1- أبتدء بملاحظة .. أني ردي أو تعليقي يعبر عن وجهة نظرنا الخاصة المستقلة ولا أنتمي لأي -مؤسسة او فعالية او مجموعة معينة بالكنيسة .
كما أقدم شكري للأخ أمير المالح الذي قام بحذف التعليقات الحاقدة من البعض العبثيين على مقال الأخت جوليت فرنسيس
2- من المؤسف رابي ليون أنك ستخسر المشاركة بمناسبة مهمة أعتبرها نقطة تأريخية مهمة في تأريخ الكلدان في السويد المتمثلة بتدشين وأفتتاح أول كنيسة ومركز ثقافي كلداني من عرق جبين وتعب الكلدان ..في أوربا وبالتحديد السويد ومن المعروف لكي تقوم بهذا الصرح أو المنجز ليس بالأمر الهين من حيث تعقيد الإجراءات القانونية والبيروقراطية المقيتة .. أكيد ارتباطاتك وتواجد خارج السويد حال دون ذلك لأاني كنت أتوقع مشاركتك ورؤيتك وتناول أطراف الحديث في بعض الأمور .. أنشالله على الجايات ..
3- أقتباس ( لي ملامة على اشقائي الكلدان لا سيما الذين يمتدحون تقريبا كل شيء خاص بهم رغم سلبياته الظاهرة. وفي هذا المقال الذي أعالج تدشين الكنيسة السويدية الكاثوليكية لمركز بنته تقريبا بعرق جبينها لصالح الكلدان، ) أنتهى الأقتباس
عن أية عرق جبين ذاك الذي بذلته المطرانية السويدية أخي ليون ؟؟
أن من صب عرق الجبين وصارع وتحدى الصعوبات وطرق الأبواب وسهر الليالي هم الكلدان أنفسهم والمطرانية جهدها يكاد لا يذكر .. أقتصر على الموافقات على المخططات وتبني المشروع ودفعة بسيطة من مجموع المبلغ الأجمالي الذي ساكتبه لك ..
هذا أعتراف من المطرانية بجهود الكلدان وعرق جبينهم وأنبهار المطرانية من الأيمان والجهد الذي بذله الكلدان مما دفع المطرانية لدعم مشروعهم
الرابط من موقع المطرانية حول المشروع باللغة السويدية وأرجو قراءة الاعتراف بمن صب عرق الجبين
http://www.katolskakyrkan.se/katolska-kyrkan-i-sverige/stockholms-katolska-stift/kald%C3%A9iskt-kulturcentrum-jungfru-maria-kyrka( Den kaldéiska gruppen i Södertälje har varit mycket engagerad och aktiv i insamlingen. )
( أن المجموعة الكلدانية في سوديرتاليا بذلت مجهودأ غير طبيعي من اجل جمع التبرعات وهي كانت نشطة جدأ )
3- أقتباس أخر من مقالتك أخي ليون
( ولأن حديث تدشين الكنيسة التي بناها المطران (الكاردينال) السويدي الكاثوليكي تقريبا بجهوده وأمواله (تبرعات وغيرها) هو حديث الساعة، )
المطران مار أندش لم يعطي شيء من المال لبناء الكنيسة سوى 10000000 ( عشرة مليون ) من ال 54 مليون وهي الدفعة الأخيرة التي دفعتها المطرانية بعد ان جمعنا ما يقارب 44 مليون كرون
ولو عدت لنفس الرابط ستجد أن هناك حساب بنكي خاص للمشروع وطرق التبرع كالسويش والأمور الأخرى
4- أقتباس أخر من مقالك أخي ليون
( أولا، هذه الكنيسة ليست كلدانية ومن المعيب ان نمتدح أنفسنا بتشييدها. مساهمة الكلدان ماليا فيها مساهمة هزيلة لا تتجاوز 15% إن لم يكن أقل، من مبلغ يقدر بحوالي 54 مليون كرون سويدي من كلفتها الإجمالية. وإن طرحنا الإكرامية التي قدمها البطريرك ساكو والبالغة حوالي نصف مليون كرون سويدي، يكون المبلغ الذي جمعه الكلدان وخوراناتهم وكنائسهم حوالي سبعة ملايين كرون. عشرات الالاف من الكلدان وخورانات عديدة صار لبعضها أكثر من عشرين سنة لم تستطيع جمع مبلغ لتشييد كنيسة واحدة. وإن قسمنا المبلغ على عشرين سنة ولا نقل ثلاثين لأن التواجد الكلداني صار له أكثر من ثلاثة عقود في السويد، يكون كل ما استطاع الكلدان في السويد جمعه هو حوالي 350 ألف كرون سويدي في السنة (أي حوالي 40 ألف دولار في السنة) ( أنتهى الأقتياس )
هذه الكنيسة كلدانية ولا يوجد أي أمر معيب .. وما تفضلت به من أرقام مغلوط أن الكلدان أستطاعوا بجهدهم أن يجمعوا 44 مليون كرون ومساهمة المكرانية هو 10 مليون فقط .. أستطعنا ن جمع المبلغ من تبرعاتنا وعطائنا ومن مخاطبات الجهات والكنائس الأخرى كالكنائس الألمانية مشكورة .. وهذه المخاطبات والتبرعات نحن قمنا بها ولا يوجد أي فضل من المطرانية .. وهنا أسئل هل عيب أن اطلب تبرعات او مساعدة لبناء كنيستي ؟؟ أنا مستعد أن أقف بالطرقات مع علبة لدعم بناء الكنيسة وبعض الشباب قاموا بذلك فعلأ
ثم أخي ليون أن المطرانية هي المستفيد الأكبر من الكلدان وهذه الحقيقة كيف تعبر عليها ؟؟
أن الكنيسة الكاثوليكية مرتبطة بالنظام الضرائبي skatt للحكومة وكل شيء يمر بذلك ::وان الكلدان المسجلين كاثوليك وأعضاء بالكنيسة الكاثوليكية medlemr تذهب نسبة 2% من دخلهم السنوي arsinkomst للكنيسة الكاثوليكية .. كل سنة في التقرير السنوي للضريبةskattdeclration يظهر كم الف كرون من دخلي السنوي ذهب للكنيسة الكاثوليكية ,,؟؟
فمثلأ حضرتك كأستاذ جامعي دخله عالي ناهيك عن محاضراتك ومقالاتك التي تتقاضى عنهما مالأ خاضعأ للضريبة السويدية .. ياترى كم ألف كرون يذهب بالسنة وانت الكلداني لخزينة الكنيسة الكاثوليكية .. وأحسب عدد الكلدان واضربها بالسنوات لتظهر لك الأرقام الفلكية ..؟؟ فالكلدان أضافة مهمة قوية للكنيسة الكاثوليكية التي بدأءت بخسارة أعضاءها ..
فهذا يعني أنه لا منية من المطرانية مطلقأ ..
5- حول نقطتك الثانية والثالثة ..
لقد وضحت للقارئ الكريم سبب شفافية الكنيسة الكاثوليكية لانها مرتبطة بنظام الضريبي للحكومة السويدية ولا مجال لها أن تخفي شيء او تتلاعب به .. أي أن الأمر بديهي جدأ
البطريركية الكلدانية أعلنت في موقعها من يريد الأطلاع على سجلات الإيرادات والمصاريف ما عليه الا الحضور لمقر البطريركية ولقاء اللجنة المالية لكي يطلع على السجلات .. فهل قمت حضرتك بمخاطبتك البطريركية حول ذلك كما فعلت مع المطرانية السويدية ؟؟
أرسل لهم أيميل وطالب بذلك حسب ما نشروه وعند رفضهم فلك الحق فعلأ بما تقول ..
6- النقطة الرابعة
أن الكنيسة الكلدانية من صميم أهتمامها هو الحفاظ على الريازة المشرقية وهذا واضح في كل كنائسنا والسينودس الأخير ركز على هذه النقطة أيضأ
أرحو الاطلاع على الحوار الذي أجريته مع الأخ مارتن المشرف على المشروع وهو من صمم كنيسة القلب الاقدس في كركوك على الطراز البابلي المشرقي وأيضا لها تصاميم لكنيسة المشرق الاشورية ..
هذا هو السؤال الذي وجهته له وجوابه
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,796683.0.htmlس . هل توخيت الطراز البابلي أو المشرقي للكنيسة والمركز ؟؟
لمشاهدة المشروع
http://6-eyes.com/Uppdrag.html تصميم الكنيسة الذي كان مزمع تنفيذه كان مستوحى من زقورة ( أور الكلدانيين ) في العراق حيث جردت الزقورة من الجبل أو التل الترابي و استخدم شكل الزقورة ليكون هيكل الكنيسة وكان توجيه الكنيسة باتجاه اور في العراق ليؤكد أواصر العلاقة التاريخية وتواصل الجذور , وترتبط مع بناية المركز الثقافي بجزء بناءي شفاف ليمثل العلاقة بين الماضي والحاضر وأيضا يظهر طبيعة الاندماج للشخص العراقي عندما يأتي إلى هذا البلد ويندمج مع نظامه الاجتماعي ويستفيد من حظارته. هذا المشروع لو كان رأى النور لأصبح أكبر كنيسة مبنية حديثة للكاثوليك في السويد وأكبر مركز للكلدان في أوروبا. .. حيث كانت الكنيسة مصممة لتتسع 600 مصلي وفق الستاندارد والمعايير بالإضافة إلى غرف إدارية وبيت القس وجناح خاص للضيوف. كما كان المركز يحتوي على عدد من القاعات الدراسية والمتعددة الأغراض وستوديو للتسجيل الصوتي وقاعة مناسبات تتسع ل 900 شخص وجزء إضافي يؤجر للشركات كمكاتب إدارية لكي يؤمن المركز مصاريف الخدمات السنوية للمشروع. ... لكن مع الأسف الأمور المادية بالدرجة الأولى حالت دون الاستمرار بالمشروع علما بأن كل التصاميم المعمارية والانشاءية. الكهربائية. الصحية. التكييف. الصوتيات و حتى نظام الحماية كانت مكتملة بالإضافة إلى خرائط تحصيل اجازة البناء ..
7- النقطة الخامسة والسادسة والسابعة .. أتفق بها مع حضرتك .. التعريب والتأؤين مثل الأرضة التي تنخر في جسد كنيستنا وأحيانأ أقول مع نفسي سياتي يوم ونحن ( القومجية ) نطالب بكوتا كلدانية للقداديس والصلوات وتعين مرشد بالقداس يرشد المؤمنين متى القيام ومتى الجلوس فقد ضيعنا الصاية والصرماية واقحمت أمور ك ( هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنفرح ونتهلل به ) وهي الفقرة الملطوشة من اللبنانين .. على أية حال
أختلف مع بنقطة أن لنا في أوربا كهنة كلدان يطبقون التعريب والتأؤوين على مضض لانها أوامر السلطة وليس الأ ..
8- النقطة الثامنة ..
أتفق بها مع حضرتك ولا أخفيك سرأ فأني أفكر أحيانأ بذلك ..
حجة التأؤوين كانت لكي نواكب العصر والاجيال الجديدة ولايقاف نزيف الهجرة لان المؤمنين ينزعجون من اللغة غير المفهومة وترديد الصلوات والطقوس المملة .. حجة لتبرير التأؤين ..
9- نقطتك العاشرة .. مكتب سفرات وسياحة
أتفق بها معك
ختامأ
حاول أخي ليون أن ترى أيضأ النصف المملؤ من القدح .. كنائسنا في أرض الوطن تغلق وفي المهجر تفتح كنائس جديدة
نحن في أوربا التي تفقد أيمانها المسيحي هناك كلدان مشرقيين حاملين أيمانهم المسيحي المشرقي لهذه البلاد وكم هي بحاجة لذلك .. أن المطران أندرش عندما يشارك بقداديسنا فقط شاهد الابتسامة والاشراق في وجه فهو يقول أنني في أورشليم السويد .. أمتدحت كثيرأ الكنيسة الكاثوليكية ولكن أعطني كنيسة واحدة فقط من بين المئات تمتلئ بقداديسها مثل كنائسنا .. أعكني كنيسة واحدة فيها من كل شرائح المحتمع وخاصة الشباب والأطفال وقارنها بكنائسنا ..
الكنيسة الكاثوليكية أحيانأ مثل مسارح او متاحف او معارض
أسف على الاطالة واعتذر على الأخطاء الاملائية .. وقتنا ضيق وظروف العمل ومشاغل الحياة تجعلنا نبتعد من الكتابة
سيزار هرمز
3-