المحرر موضوع: مركز يونان هوزايــا للدراسات الأستراتيجية .. مازلنا بأنتظار الدراسة الأولى .. ؟؟  (زيارة 1580 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
مركز يونان هوزايا للدراسات الأستراتيجية .. مازلنا بأنتظار الدراسة الأولى .. ؟؟

ثلاثة أو أربعة مقالأت مختصرة , سلسة وهادئة  هو كل ما قرئته للمرحوم يونان هوزايا .. مقالأت كانت توضع في باب الحوار الهادئ وفي وقتها كان المنتدى الوحيد المسموح به بالتعليقات , مقالات تحمل في طياتها ألم وحزن ثلاثي الأبعاد .. ( البعد الأول ) ألم  ما ألت أليه أحوال شعبنا وأستمرار مسلسل المأسى والأحزان ونزيف الهجرة والتهجير والتغير الديموغرافي  .. ألخ , ( البعد الثاني ) ألم أحوال التنظيم الذي عمل من خلاله وكان في هذه المقالأت يطلق التحذيرات والتنبيهات لما كان يراه من مستقبل لا يسر هذا التنظيم وهو على وشك الانقسام والتشقق فكانت هذه المقالات بمثابة رسائل للقيادة لاعادة ترتيب الاوراق وتصحيح المسار .. أما ( البعد الثالث )  الألم غير المنظور للقارئ وهو ألمه الجسدي ومرضه الذي كان يخفيه بين ضلوع البعدين الاولين ..
في سنة 2016 قرأت خبر أنتقال الأديب هوزايا الى الأخدار السماوية  وبعد هذا الخبر أطلعت على سلسلة كبيرة من المقالات حول هذه الشخصية وأطلعت على الأرث الكبير الذي تركه وبعدها شاركت بالحفل التأبيني الذي أقامه أهله وأقاربه مع بعض المؤسسات في مدينة ملبورن حفل مهيب يليق بتلك الشخصية وهناك أيضأ أطلعت على خفايا أخرى عن المرحوم وبالفعل كل ما أستطيع قوله أن البشر يخلد ويبقى ذكراه محفورة في ذاكرة ووجدان  الأجيال بحجم المحبة والاخلاص التي بذلوها للمبادئ وللجماعة ..

بعد ما يقارب الأسبوعين لخبر الأنتقال .. قرئت خبرأ عن تأسيس مركز يونان هوزايا للدراسات الأستراتيجية .. ولأول وهلة قلت مع نفسي أن هناك أستعجال كبير في تأسيس المركز وقد غلبت العاطفة وخبر الانتقال على أعلان التأسيس ..
وكما يبدو أن تأسيس المركز واهميته كان يدور كأطراف حديث ودردشة بين ما يعرف  ( بلقاء الأصدقاء ) .. أصدقاء المرحوم التي تجمعهم روابط الصداقة والهم القومي والثقافي والذي كان يجري كل فترة في دولة .. ويبدو ان المرحوم كان قد وضع اللبنات الأساسية لهكذا مركز .. لكن الفكرة بقيت ضمن أطار الحديث فقط ولم يتم أنضاجها بصورة اكاديمية مدورسة ..
تأسيس مركز للدراسات الأستراتيجية ليس بالأمر الهين ويتطلب العديد من العوامل لأنجاحه وهذه العوامل لم تكن متوفرة ..
 أهم هدف هو تقديم دراسات لمستقبل شعبنا ومصيره المشترك .. دراسات لكي تستفاد منها الأحزاب العاملة وكنائسنا والمؤسسات والناشطين .. الخ لكي تكون كما خارطة الطريق للعمل المشترك ..
المراحل الأولى للمركز كانت هيئة مؤقتة وثم  اللقاءات الأعلامية لتعريف الرأي العام عنه وهيئة تأسيسية وما زلنا بطور التأسيس والهيكيلة واطلعنا على قائمة طويلة من الاسماء ذوي حملة الشهادات الأكاديمية عرفت (  بالهيئة الأستشارية ) رغم قناعتي أن هذا الأمر مثل الزينة التي توضع على الكيك .. لأن هناك أختصاصات بهذه الهيئة ليست لها علاقة بالمركز كأختصاص علم الكيمياء واختصاصات أخرى وهذا الامر اعتدنا عليه للبعض بالأعتماد على الأسماء والشهادات الاكاديمية لكي يعطي انطباع للمتلقي عن رسمية للهيئة أو الندوة !!
أعضاء المركز موزعين على قارات العالم بين أوربا واستراليا وامريكا وكندا والعراق ولا أعرف ما هي الالية لكي تناقش الدراسات التي توضع على الطاولة هذا أذا تواجدت دراسات على الطاولة أصلأ !!
أطلعنا على ندوة يتيمة أقيمت في عنكاوا بأسم المركز حول شخصية المرحوم وهنا مازلنا بأنتظار دراسة .. حشر أسم المركز حشرأ مع ندوات نقاشية تقيمها أصلأ بعض المنتديات !! حشر أسم المركز حشرأ لمؤتمر يشارك به أحدى الشخصيات وهو يشارك بأسمه !!
قرئنا أعلان مسابقة تبناها المركز ولم نقرء أن كان هناك مشاركين  ..!!
قرئنا عن أستحصال موافقة قانونية للمركز من مدينة ملبورن على ما أعتقد ضمن مؤسسات والجمعيات المدنية .. وما زالنا بأنتظار دراسة ؟؟
عند أستفسارنا من بعض الاخوة حول أن النتاج صفر لحد الأن !! فبدء هنا القاء الكرة الواحد في ملعب الأخر ؟؟
هناك من القاها بملعب مدينة ملبورن حيث الاغلبية من منتسبي المركز هناك وأستحصال الموافقة القانونية  !!
وهناك من القاها على ملعب عنكاوا حيث الأعتماد لمن هم في أرض الوطن !!

لم نكتب أي شيء ولم نهاجم واعطينا وقتأ كافيأ ولكن لا شيء يذكر !!
كان املنا كبير بالمركز كمبادرة ثانية تبعث الأمل بعد مبادرة أنطلقت من السويد على هامش التظاهرة التي أقيمت لمذبحة كنيسة سيدة النجاة فكان هناك ورقة عمل ونقاط .. الخ ولكن للأسف لا تفعيل ونبقى في دائرة الكلام والمبادرات .. مع أعلان التأسيس للمركز أنبعث الأمل من جديد ولكن ؟؟
وها نحن على أعتاب مبادرة ثالثة لا تختلف عن المبادرتين السابقتين وأجد نفسي مترددأ في المساهمة فيها أعتمادأ لما سبق ويوم لا نأخذ التطمينات بأنها لن تكون رقمأ فعليأ فأننا نفضل أن تموت تلك المبادرة في مهدها !!
الاخوة في مركز يونان هوزايا .. نحن على أعتاب السنة الاولى لوفاة المرحوم وأعتقد عليكم أن تكونوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقكم عهدأ لشعبكم وللأسم الكبير الذي يحمل أسم المركز ..
أقترح عليكم الأستفادة من تجربة مؤسسة مسارات والدكتور سعد سلوم فهذه المؤسسة قدمت دراسات معتبرة عن الأقليات وعن المخاطر المحدقة بها .. كما أصدرت الكثير من الدرسات عن مستقبل هذه الاقليات ومصيرها .. دراسات دقة ناقوس الخطر في المجتمع الدولي وعلى الصعيد المحلي والأقليمي !!
كما أقترح الاعتماد ومفاتحة الجامعات للأستفادة من خبراتها .. كما أقترح توزيع الجهد عليكم كل أثنان أو ثلاثة يتولوا ملف معين يخصنا ..
عند التأسيس كانت هناك ملفات ملحة بأنتظار دراسة محايدة كتعدد الفصائل المسلحة , مستقبل سهل نينوى , النازحين , الهجرة , أستثمار الخبرات والطاقات , .. الخ
بمناسبة الذكرى الأولى لوفاة المرحوم الاديب يونان هوزايا  .. الراحة الأبدية أعطه يارب ونورك الدائم فليشرق عليه وتعازينا الحارة لعائلته ومحبيه وذويه ..
وبمناسبة الذكرى الأولى لتأسيس المركز تهانينا الحارة !!

ملاحظة خارج الموضوع ..
الأخوة في كيان أبناء النهرين نبارك لكم مؤتمر التأسيس للحزب ولكن وضعكم لصورة المرحوم في الستيج نقطة نظام تسجل عليكم ..
أعتقد كان من الأفضل أن تبقى هذه الشخصية بعيدة عن وضعها بأطار حزبي وخاصة أنه كان قد أعتزل العمل السياسي .. أما وجود بقية الصور للشهداء والراحلين هذا أمر أتحفظ عليه  !! 

سيزار ميخا هرمز
Cesarhermez@gmail.com


غير متصل الياس متي منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 564
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكراً للاخ سيزار على  انتقاداته لمركزنا  ( مركز يونان هوزايا للدراسات المستقبلية)،
أكيد هنالك تقصير من قبل اعضاء المكتب التنفيذي وانا احدهم...
ولكن للتوضيح فقط : لاتزال مسابقة جائزة افضل بحث  قائمة   والعنوان المطروح هو:
  (التنمية البشرية  لضمان  استقرار  شعبنا في الوطن ، سهل نينوى  تحديداً)،
ولكن بسبب المتغيرات السريعة  بعد تحرير بلدات سهل نينوى  وسيطرت المركز على معظمها
وعدم استقرار الوضع بين المركز والإقليم   غدا عائقاً امام الباحثين  في انجاز بحوثهم في الموعد المحدد...
وايضاً هنالك مقترح حول إقامة ندوة بحثية حول تطوير اللغة السريانية  بالتنسيق مع جامعة سدني
والعمل جاري حول تحقيق ذلك...
كما حصلت موافقة المكتب التنفيذي لتكريم اساتذة اجلاء لخدماتهم الجليلة لابناء شعبنا في حقول اللغة الام (السريانية)، والأدب السرياني، وتاريخ أبناء شعبنا والعمل جاري لإنجاز ذلك...

 وايضاً العمل جاري  الان من اجل إقامة ندوة بحثية  خلال الشهر القادم في مدينة ملبورن ...



غير متصل اسكندر بيقاشا

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 289
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز سيزار

لا اريد ان اكتب عن نشاطات المركز فقداوفى بها الاخ الياس لكنني اريد ذكر نقطتين وباختصار :

اولا, اريد ان احييك على مقالك النقدي الهادئ واسلوبك الودي الذي ينم عن الحرص على هذا المركز المهم .ويفهم منها انها محاولة لتحريك المياه الراكدة لاسراع عجلة الماكنة التي هدأت قبل ان يصابها الصدأ وتتوقف عن الحركة نهائيا. انه مثال النقد البناء.

ثانيا, اريد ان اؤكد ان ظواهر الفشل والاحباظ التي نمر بها ليست ناتجة عن تقصير السياسيين ورجال الدين فقط بل نابعة عن تقصيرنا الجماعي عن القيام بما نستطيع فعله. فكلنا نستطيع تقديم الافضل ان وضعنا العمل القومي والانساني في اولى اولوياتنا وليس في آخرتها. فالاعلاميون والمثقفون واصحاب الاعمال  والميسورين وكل ابناء شعبنا خاصة المتواجدين في الخارج يستطيعون تقديم اكثر بكثير مما يقدمونه الان.
 نحن قصرنا من خلال ابطائنا وثيرة العمل لكنني اوعدك باننا لن نتخلى عن المشروع ما دمنا نعتقد ان وجوده ضرورة,

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخوة الأعزاء والموقرين
رابي ألياس متي منصور
و أسكندر بيقاشا
شكرأ لتعليقاتكم وللتوضيح
وبالفعل أن الغاية من المقال هو تحريك المياه الراكدة ولتنشيط الحركة ..
سيبقى الأمل موجودأ مادام هناك أناس مخلصين من امثالكم يحملون هموم شعبنا ويحاولون تقديم شيء لهذا الشعب وكل ما تعملوه خدمة مجانية وطوعية .. فلكم كل الأحترام والتقدير
متمنيأ التوفيق .

سيزار ميخا هرمز