المحرر موضوع: مثلث الاستنزاف من جديد( التنظيم المخابراتي الدولي)  (زيارة 645 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صادق الهاشمي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 803
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
مثلث الاستنزاف من جديد( التنظيم المخابراتي الدولي)
بقلم : صادق الهاشمي
الوثائق السرية عن العراق تكشف وبعين وقحة ظهور مثلث الاستنزاف المتمثل رأسا بمحافظة نينوى وقطبي القاعدة في محافظة صلاح الدين ومحافظة الانبار مئات الكيلومترات التي تشمل وادي حوران على الحدود السورية طولا حتى وادي الغدق جنوب الرطبة هذا المثلث الصحراوي اصبح الان مرتع لإعادة التنظيم بعد حرب السنتين الجناح السياسي بدأ بالدعم اللوجستي والجناح العسكري يحصل على أسلحة اكثر تطور بالاضافة الى التدريب البدني والسلاح للبدأ بعمليات حرب استنزاف( العصابات)... مستغلين القيادات الضعيفة في الجيش … وعليه وجب نشر الغسيل القذرعلى الحبال ليعري وجهآ اخر من وجوه (الغربصهيوماسوني) المدعي الديمقراطية وحقوق الانسان والإقليمية المدعية الاسلام اللذان كانا يجب ان يكونا افضل من غيرهما… على اعتبار ان الغرب بما يملكه من اجندة واهداف في ادنى مستوياته يقف كذبا وزورا وبهتانا في مواجهة داعشهم المزعوم( المخابرات المحلية والإقليمية والدولية)... واعتقد ستكون تاثيرات مثل هكذا وثائق على الورق وداعش جديد على الارض ضمن هذا المثلث الأحمر… والحديث الى الشعب العراقي( خاصة)... ان يعمل مفترق طرق بين الحال السيّىء الذي تحيا به الامة العراقية المفككه و حالة النهوض الجديدة التي ينتظرها الصف الوطني لليتصدى  للتواجد الامريكي الاسرائيلي وكل السفارات الغربية والإقليمية في بغداد التي جعلت من العراق والعراقيين درعآ  لوقايتهم في  قتالهم وتصفية حساباتهم في المنطقة بسبب الحقد العنصري الغربي والشرقي والطائفي الاقليمي…  السؤال ؟؟؟ هل العيب في الشعب العراقي ام في نوعية الاحزاب والحركات السياسية المحلية العميلة… اذا كان الجواب هو نوعية الحركات السياسية وقياداتها الضعيفة العميلة ذات الاجندات الاقليمية والدولية… اذن فالنقوم بعملية  عزل القيادات ذات الأهداف الشخصية الانية عن طريق الكفاح المسلح للولوج الى عصر التغيير نحو حياة حرة كريمة… ان واجب الوطنيين في الاكراد والسنة والشيعة … إطلاق العنان للتبلور الفكري الجديد القادر على توحيد العراق مستفيدة من الواقع الحالي المتازم... وانا بدوري احرض الامة العراقية من الشمال الى الجنوب من زاخو الى الفاو. تحويل تعبها والامها الى ثورة جماهيرية نحو الحرية والكرامة للخلاص من كابوس الدمار والخراب الذي لحق البلد في جميع نواحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية الفكرية والعقائدية وحتى الفنية منها …………….