المحرر موضوع: قرقاش يحذر من أطماع طهران وأنقرة في العالم العربي  (زيارة 978 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31327
    • مشاهدة الملف الشخصي
قرقاش يحذر من أطماع طهران وأنقرة في العالم العربي
وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية: النظام العربي في مأزق والحل في التعاضد والتكاتف والتعاون أمام الأطماع الإقليمية المحيطة.
العرب  [نُشر في 2017/12/27]

قرقاش: العالم العربي لن تقوده طهران أو أنقرة
أبوظبي - لم يخف أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية تحذيره من الأطماع الإيرانية والتركية المتربصة بالعالم العربي وتعمل على إضعافه لتعزيز نفوذ طهران وأنقرة على حساب البلدان العربية.

وأكد قرقاش في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر على ضرورة التكاتف والتعاون أمام الأطماع الإقليمية المحيطة بالدول العربية.

وقال قرقاش إن العالم العربي لن تقوده طهران أو أنقرة بل عواصمه مجتمعة.

وتبرز تصريحات الوزير الإماراتي أهمية العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة على صعيد الميليشيات التي تتلقى دعما ماديا ومعنويا من النظام في طهران أو من جماعات تحمل توجهات إيديولوجية متشددة تلقى رعاية من النظام التركي.

ويرى مراقبون أن طهران وأنقرة تعملان عبر جماعات وكيانات تدين بالولاء لهما في العراق وسوريا واليمن على نشر الفوضى وتغذية العنف في بلدان عربية بهدف إضعاف هذه البلدان للتمكن من السيطرة عليها وتعزيز نفوذهما.

وقال قرقاش إن "النظام العربي في مأزق والحل في التعاضد والتكاتف والتعاون أمام الأطماع الإقليمية المحيطة".

وأكد أن "المنظور الطائفي والحزبي ليس بالبديل المقبول، والعالم العربي لن تقوده طهران أو أنقرة بل عواصمه مجتمعة".

وأوضح أن "هناك عدة محاور إقليمية تتقاطع في رغبتها بتوسيع نفوذها على حساب العالم العربي"، مشيرا إلى أن "أطماعها تغطيها الطائفية والحزبية".

كما طالب بالرد على هذه الأطماع "عبر التكاتف والتعاون والتنسيق.. يدرك أبعاد ما يجري".

وقال قرقاش إن التنافس الجيوستراتيجي الجاري في المنطقة يؤكد الحاجة أكثر لتعزيز المحور العربي وعموديه الرياض والقاهرة.

وأضاف أن "التنافس الإقليمي على العالم العربي حائط صده عربي".

ولا تخفي دول خليجية تحذيراتها المستمرة من الخطر الإيراني على أمنها القومي حيث تكشف باستمرار عن خلايا إرهابية تم تمويلها وتدريبها على أيدي الحرس الثوري الإيراني بهدف ضرب استقرار البلدان العربية وأمنها.

كما تحتضن أنقرة قيادات هاربة من جماعة الإخوان المسلمين المصنفة إرهابية في أكثر من بلد عربي. إضافة إلى وجود تقارير غربية تؤكد تورط النظام التركي في تقديم تسهيلات لجماعات متطرفة في سوريا.