0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
في الختام، نحن نعلم ان الاهتمامات الرئيسيّة للكثير من الإخوة الاشوريين هي "الامثة" وإعادة مجد أشور وطنهم الأصلي في نينوى باعتبارهم احفاد الملك سنحاريب ، بينما اهتمامات معظم الكلدان تختلف عن ذلك فهم يعتبرون كل العراق وطنهم وليس لهم طموحات سياسية بل ان اكثر تركيزهم هو على أعمالهم التجارية التي برعوا فيها
النقطة الاولى ما يخص الاشوريين: الاشوريين لا يعملون فقط من اجل الامثة واعادة مجد اشور في المملكة الاشورية. وانما الاشوريين حمو لغتنا الام وامتلكوا الفن الاشوري والاغاني الاشورية والادب الاشوري والمنشورات بلغتنا الام وقدموا تضحيات ضخمة من اجل ذلك كله وهذا كان نابع بشكل رئيسي بحقهم كبشر بان يعيشوا ضمن حريتهم ليمارسوا ثقافتهم وهويتهم ويصرحوا بانتمائهم بدون اي خوف او اضطهاد. وذلك كله ايضا كرفض لسياسات التعريب وتسيس القوميات العربية والكردية التي حاولت حتى اجراء تغيرات ديموغرافية. وقضية اقليم نينوى خاص بنا فهذا ما يريده العرب قبل ان نطلبه نحن, فالعرب قاموا بطرد ابناء شعبنا من وسط وجنوب العراق الى الشمال الى سهل نينوى مثلما كانوا قد ارسلو كل اليهود الى اسرائيل والتي كانت عبارة عن مساهمة عربية لتشييد دولة اسرائيل. والاشوريين نشروا الوعي القومي الذي ادى الى ظهور اهتمام بالقوميات الاخرى كالكلدانية والسريانية.[/size
يأتينا بين الحين والآخر من يكتب مقالات تحريضية تشكيكية وهدامة لاتفيد بشئ سوف خلق المزيد من التمزق والتفرقة والبلبلة بين ابناء الشعب الواحد في ظرف نحن فيه بأمس الحاجة الى ان نوحد صفوفنا وخاصة ان ابناء شعبنا المسيحي في العراق يواجهون إبادة جماعية ضد وجودهم التاريخي وهم بحاجة الى دعمنا لهم في كافة المجالات وليس التشكيك في وجودهم واعتزازهم بقوميتهم سواء كانوا من الكلدان اوالاشوريين اوالسريان...
السيد لوسيان .. تحية وتقديرأعلاه مقتبس من ردك على مقال الأخ د. نوري بركة الواقعي والصحيح، كوني أعيش المنطقة نفسها (مدينة ألكاهون ـ مقاطعة ساندييكو) ولي إطلاع على ما يحدث في هذه المدينة التي يمثل الكلدان ربع وربما أكثر من سكانها وأتابع أخبار هذه المدينة من التلفزيونات المحلية فيها، ويحضى كلدان هذه المدينة بتقدير وإحترام شعب هذه المدينة وسلطاتها المحلية كون الكلدان شعب مؤمن ومكافح، وإن الأعمال التي يملكها الكلدان ليست فقط ضمن حدود مدينة ألكاهون وإنما هي منتشرة في معظم مدن مقاطعة ساندييكو وتشمل (المطاعم والمحلات التجارية ومحطات تعبئة الوقود والتي تحوي كل منها أسواق متكاملة ومحلات بيع المشروبات الكحولية ومحلات غسل السيارات وفي السنوات الأخيرة أمتلك أبناء الكلدان ورش محلات صيانة وتصليح السيارات وشخصيا أعرف ثلاث أصدقاء يملكون هكذا ورش والتي تتطلب الدراسة والحصول على شهادة ممارسة المهنة، وكما تنتشر صالونات تجميل السيدات والتي تعتني بالبشرة والأظافر وحواجب العيون بالإضافة الى صبغ وقص وتسريح الشعر وعملية الحصول على هذه الشهادة ليست سهلة وتتطلب دراسة فصلين دراسيين متكاملين وتحوي دروس في الطب والفيزياء والعناية بالبشرة والجلد.
الآن سأرجع وأناقش مقتبسك أعلاه عندما تقول الآشوريين حموا لغتنا الأم وأمتلكوا الفن الآشوري والأغاني الآشورية والأدب الآشوري والمنشورات بلغتنا .... الى آخره من مقتبسك أعلاه ؟؟؟ الجواب لكلامك أعلاه هو: إن أكبر وأعظم لغوي وأدباء وقتنا المعاصر هو الملفان يونان هوزايا الذي ومعه مجموعته (بنيامين حداد، أديب كوكا، نزار الديراني، ألياس متي منصور وآخرون) جميعهم كلدانا وليسوا آشوريين، والملفان هوزايا هو من وضع المناهج الدراسية بلغتنا الحديثة المتطورة للمراحل الابتدائية والمتوسطة والإعدادية وللدروس جميعها من لغة وقواعد وأدب ورياضيات وعلوم وفيزياء وكيمياء وتاريخ وجغرافية وأخرى
بخصوص الفن والأغاني وهل تعتقد بالاغاني تتقدم الشعوب؟ أم إن الاغاني التي تقصدها هي مجرد لتفريغ هموم ومعاناة أخوتنا الآثوريين الذين ومنذ سقوط نينوى لحد اليوم يعملون " للأمثة " ولكنهم لم يصنعوا حتى ظلا لمجدهم المنقرض؟ إن التغني بالماضي والعمل بعكس التيار والواقع لم يجلب لهم غير الإخفاقات ومأساة سميل أكبر دليل، فقد إنقرضوا من هكاري بتركيا ومن أورمي في إيران ومن نينوى بالعراق ومن أعالي سوريا ولم يبقى لهم غير الالانقاض التي يتغنون بها وبعض الالوف من البشر المنسيين في هذه البلدان التي لا تعترف لا حكوماتها ولا حتى شعوبها المتخلفة لا بوجودنا ولا بحقوقنا.
أنا شخصيا أتمنى لأبناء أمتنا أن ينالوا حقوقهم على الأقل في سهل نينوى، ولكن مع الأسف هذا لن يحدث حتى وان بقوا هناك لمئة سنة قادمة كون هذه المنطقة بعد طرد داعش قد تحولت الى ساحة صراع بين السنة والشيعة خاصة بعد ثبوت أقدام الحشد الشعبي الشيعي الايراني والدليل تاسيس مدرسة ومعهد الإمام الخميني في ناحية برطلة وقيام الشيعة والإيرانيين بشراء بيوت أبناء شعبنا الذين خيروا بين البقاء والعيش في ظلم وإظطهاد أو البيع والسفر حيث الكرامة والحرية ومستقبل الأجيال، وأما في المناطق الأخرى فان التهميش الحكومي والإضطهاد العشائري والتغيير الديموغرافي هو الذي يحصل الان في مدننا وقرانا وخاصة في قرى وقصبات دهوك وكل شمال العراق.ومن يقول هناك أحزابنا وقوات حماية سهل نينوى وغيرها فتاكد انها مجرد تمثيلية مؤقتة ألفتها وأخرجتها القوى والحيتان الكبيرة بالتعاون مع بعض أحزابنا الكارتونية حتى يقولون للعالم أنظروا للتنوع السكاني والعيش المشترك بين أبناء الشعب الواحد (وهم يعرفون جيدا إن أبناء أمتنا في تناقص وتهجير وهجرة مستمرة وستكون لها نهاية)، وسينتهي كل حلم بمجرد إنتهاء فصول تلك المسرحية.
الأخ الدكتور نوري بركة المحترمتحيةبعد ان ثبت أساس الكلدان في بلدان المهجر، الا ان حلمهم لم يكتمل بعد الا بعد نقل مقر الباطريركية الكلدانية بباطريركها وأساقفتها الى المهجر ، وخاصة الى أمريكا،وعندها سيتحقق حلمنا وتنتهي مشاكلنا مع الإعداء . وسيكون توجهنا كله نحو تحقيق الحلم الكلداني....تحياتي وتقديريثائر حيدو
السيد مسعود النوفلي المحترمنحن لانزرع الشوك بل نزرع الحب والامل أينما حللنا…أنا لا اعرف كيف ومن أين استقيت هذه المعلومات… أنا لست ولَم أكن يوما مسؤولا عن موقع كلدايا أو غيره وانا لم ولن اكتب هكذا كلام غير مسؤول. وانا كنت بالضد من أية كتابات من هذا النوع لانها لاتخدم كنيستنا ولا أبناء شعبنا…أنا انصحك ان لا تكتب هكذا كلام بدون إثباتات مؤكدة لأنك بالنتيجة سوف تفقد مصداقيتك