الوزير السابق سركون لازار مرشح ضمن قائمة دولة القانون بتسلسل 54 سروه عبد الواحد مرشحة ضمن قائمة العبادي بتسلسل 6 ، آلاء الطالباني مرشحة ضمن قائمة المشهداني بتسلسل 5
وكما جرت العادة في العراق كل شي جديد يحدث ومختلف ، وكل شي يتغير بين يوم وآخر فكيف باربعة سنوات مدة الانتخابات ، هذة الانتخابات يبدو بانها تختلف عن سابقاتها ، وشاهدنا منذ بداية تحالفات والترشيحات مختلفة وقد جمعت التيار الصدري الاسلامي التوجه مع اكبر الاحزاب العلمانية الحزب الشيوعي العراقي ، تيارين مختلفين العقيدة تماماً ، للعلم ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر كان قد اقترح إعطاء منصب رئيس الوزراء الى سكرتير للحزب الشيوعي ،وقد يكون هذا التصريح من اقنع الشيوعين للأتلاف مع تيار اسلامي ولان في الانتخابات الاخيرة ناضلوا الرفاق في الحزب الشيوعي للحصول على مقعد ومنصب وزاري ولهذا كانوا قد استغلوا الكوته المخصصة للمكونات الصغيرة ،
ثم اتلاف الرافدين الذي ضم الحركة الديمقراطية الاشورية والحزب الوطني الاشوري الأخير كان اغلب مواقفه غير موافقة مع الحركة ومع العلم ان قادتهما لم ينقطعون عن اللقاءات والمحادثات فيما بينهما ،
هناك عدة أتلافات مختلفة ولاختصار المقالة سوف لا أتطرق عنهما ،
مسيحي اشوري او مسيحي كلداني سرياني اشوري في قائمة دولة القانون ، كردية قيادية في حركة التغيير
سروه عبد الواحد في قائمة العبادي وكردية اخرى آلاء الطالباني في قائمة رئيس مجلس النواب السابق محمود المشهداني ،
هناك مرشحين عدة في قوائم مختلفة عنهم ولا نريد هنا ايضاً ان نذكر الكثير منهم لاختصار المقالة ،،
فهل الوطنية بدأت ونشاهد ملامحها ام هي مجرد الحصول على مقاعد ليساعدون بها مرجعياتهم في البرلمان وهم في قوائم وكتل اخرى ، هناك حسابات تحسب داخل البرلمان وحتى داخل الكتل التي تتألاف في البرلمان ،وهنا تكمن لعبة الحسابات اعطيني وأنطيك وافق على قراري وأوافق على قرارك ، بحسب معلوماتي القليلة حول توافقات وتحالف كتل داخل قبة البرلمان ، لو ان السيدة سروه عبد الواحد فازت بمقعد ضمن قائمة تحالف النصر بقيادة رئيس الوزراء حيدر العبادي وهي بتسلسل السادس فسوف تكون بالتالي داعمة للحركة التي تنتمي اليها او تعترض على اي قرار من ضمن داخل قائمتها او تحالف كتلتيهما ، والا كيف قبلت ان تكون داخل قائمة عنوانها النصر ، وطبعاً ضمنياً ان حتى كركوك وإعادتها للحكومة المركز تعتبر نصر للحكومة ،، وهل السيدة آلاء الطالباني ساذجة لدرجة ان تدخل في قائمة زعيمها متأثر بالفكر السلفي ، وبعد ان رفض المالكي طلبها بان تكون ضمن قائمته ولكن تكون في المراكز الاولى للتسلسل ،وبعدها كانت قد تمت الاتفاق معها ضمن قائمة مهدي العامري جماعة الحشد الشعبي ،
اذا تحدثنا عن الوطنية ، شخصياً لا اثق بسياسي كردي له الشعور بالوطنية العراقية وكما هي حال في شعور الشيعة للقومية العربية والتي ظلموهم بها ولا حتى السنة فليس لديهم الولاء للدولة بحيث ادخلوا عرب واجانب وقتلوا الشيعة والايزيدين وهجروا المسيحين وقاتلوا الكرد ، اذاً ما هذة الخطة في دخول مرشحين لقوائم لا تخصهم قومياً وطائفياً وحتى دينياً ،،
لقد أثبتت التجارب بان لا احد في العراق يستطيع ان يحكم لوحدة وخاصة عندما فشلت عملية الاستفتاء للانفصال ، وهنا استطاعت السيدات الكرديات التي ذكرناهم ان يدخلون في قائمتين عربيتين والشعب الكردي يرى في العرب من السلبيات لا تعد ولا تحصى والمشاكل التي حصلت ضد العرب في اربيل أوضحت كيف ينظر الكردي للعربي،
فلولا فشل عملية الاستفتاء الاقليم لما تجرأت السيدتين ان يدخلوا في تلك القوائم ولان مرجعيتهم كانت ضد الاستفتاء في الوقت الحالي والتي أصر عليها البارتي وزعامتها ، اذاً هنا نشبه هذة الخطوة للسيدتين بالوطنية بااللزگة او وطنية بالخياطة ، ومع هذا دعوني أقص شي عن الوطنية العراقية ،،
سنة 2013 في زيارتنا لبغداد وكنت في مكتب السكرتير العام لزوعا النائب يونادم كنا في مقر الحركة في زيونة بغداد وكان هناك الوزير السابق سركون لازار والنائب عماد يوخنا ومستشار الإعلامي للوزير الاستاذ سركون سليفوا ، الحديث كان قد بدا به الوزير سركون على انه استلم عدة رسائل تسأل عن سبب ان قناة اشور الارضيّة أصبحت تبث برامج عربية أكثر من الاشورية، وتداخل النائب يونادم كنا وذكر بان شعبنا لا يملك إمكانية كبيرة ليغطي قناة اشور الارضيّة من برامج عدة ، وثانياً والكلام للنائب يونادم ان الأميركان وعبر وزارة الخارجية وعن طريق السفارة الأميركية اكدت في محادثاتهما مع جميع ساسة العراق بان الولايات المتحدة الأميركية سوف لا تستمر بدعم العراق اذا بقيت الوطنية غائبة ،وان أميركا فيها اكثر من ثلاثة مئة أثنيات فلولا الوطنية لما استطاع الجميع العيش سويتاً ،وبالتالي القانون على الجميع ،،،،،،،،،،
ما اعنيه بان الأميركان ومنذ سنين يتحدثون عن عراق موحد وعن الوطنية ،
موقع عنكاوة كوم ينشر خبر عنونه بالعاجل ،سركون لازار ضمن قائمة المالكي الانتخابية ، وقبل نشر الخبر هذا كان احد الملثمين المخفي نشر الخبر ضمن ردوده لنا والذي أيده في ما ذكره المخفي مخفي اخر عن الوطن ، وقد بداوا بخزعبلاتهم متذكرين ان الوزير سركون لازار كان قد وقع على قانون الجعفري ، ومن هذة الخرابيط ،
ولان هولاء ليس لديهم شي يتحدثون به ،مثلا عن برامج قائمة التي يدعمونها وعن شخصيات التي فيها ،ولانهم فارغين بداو الحديث عن موضوع قديم عبارة عن تهم تافهه ،وقد التقيت بالوزير سركون لازار عدة مرات سواء أثناء مشاركتنا في المؤتمر الأخير لزوعا وثم لقائي بسيادته في بغداد ، وقد وصل حديثنا في احد المرات على موضوع قانون الجعفري ،وذكر الوزير ان في جميع اجتماعات مجلس الوزراء يقوم الوزراء بتوقيع على رزمة مطالب التي تقدم للبرلمان للتصويت عليها ، وفي تلك الجلسة قام الجميع بتوقيع على المطالَب وليس على قانون واحد ومنفصل هو قانون الجعفري والذي يخص المكون الشيعي فقط ، حتى وزراء السنة وقعوا على الرزمة ، السني اذبحه ولا يقبل ان يطبق عليه قانون الجعفري والذي كان وراءه حزب الفضيلة أصلاً وليس الدعوة والا لكان مرر ،،
فهل دخول الوزير السابق سركون لازار في قائمة دولة القانون بزعامة نوري المالكي الكفاءات تكون مستغربة اكثر من دخول سروة عبد الواحد رئيسة كتلة التغير البرلمانية مع من ارجع كركوك للمركز او تكون مستغربة اكثر من السيدة آلاء الطلاباني والتي كانت هي الاخرى رئيسة كتلة الاتحاد الوطني النيابية مع المتأثر بالافكار السلفية والتي هي حاولت دخول في قائمة مهدي العامري احد زعماء الحشد الشعبي او انها حاولت الدخول مع المالكي والذي خبصونا به الاعلام والساسة الكرد كا اكبر عدو لهم ؟ مع العلم ان الاستاد سركون ليس في مسؤولية ما داخل زوعا حالياً ،قائمة دولة القانون أرسلت الدعوة للوزير سركون وقد قبلها كشخصية وطنية وذو كفاءات ، ، سوأل لماذا لم يدخل الوزير مع قائمة العبادي ؟
الحقيقة ان في زمن المالكي كان تنصيف زوعا واستحقاقها الانتخابي ولدورتين احسن من تنصيف دورة العبادي ،
قائمة الرافدين هي من تحصل على اكبر الأصوات ضمن كوتة الخاصة بشعبنا ، ولهذا حصلت زوعا على كابنيتين وزرايتين لدورتين في زمن المالكي وبعكس العبادي الذي ظلم قائمة الرافدين وان هي كانت من حصدت اغلب اصوات شعبنا ،، فمن الطبيعي ان يفضّل الوزير سركون قائمة المالكي على العبادي لو ان كان قد حصل على دعوة مماثلة من العبادي ،،
بين هذا وذاك لفت انظارنا الى ورود اسمين قد يكونون تابعين لشعبنا وهم أخ وأخت ضمن قائمة العبادي وفي تسلسل متقدم ،
نمرود يوسف جبر ،
نيران يوسف جبر ،
واذا صح الاعتقاد بانهم من ابناء شعبنا فالصدفة جمعتهم في قائمة فيها مرشح هو القاضي محمد الحسن ،العراب لقانون منع الخمور وتقييد الحرية الشخصية في البرلمان ، فهل ستوجه التهم الى الأخوين ؟
اذاً هذة الانتخابات تحمل الجديد في استقرار مرشحين في قوائم غريبة ومتنوعة ، وان لم تحقق شي في المستقبل فهي خطوة جيدة عسى ولعلى يتعلمون ساسة الوطن العمل الجماعي ،
ملاحضة حول التغيرات التي تعصف في داخل العراق وخارجه ومنها موقع عنكاوة كوم والذي اصبح كواجب علينا ان نزوره دائماً ، فقد شمل الموقع بالتغيرات ولو اعتقد انها كانت تغييرات قياسية من حيث الوقت ،
لقد لفت نظري لخبر على الصفحة الرئيسية للموقع يقول ،
لقاء إذاعة SBS الأسترالية مع البطريرك لويس ساكو والذي نفى فيه انه يدعم قائمة أتلاف الكلدان ،
وبمجرد تصفحي للعناوين لثواني فقط ، ورجعت الى هذا الموضوع فتفاجأت بتغير عنوان الخبر الى
لقاء إذاعة SBS الأسترالية مع مار لويس ساكو ،،،،،،
انتقينا لقاء سريع في قناة دجلة الفضائية للمقدم اللقاء عدنان الطائي مع جاسم الحلفي الشيوعي والشاهبندر ، عنوان اللقاء احزاب إسلامية ترتدي المدنية ،،
جاسم الحنفي يتحدث عن اسباب التي دعت الى تحالف الشيوعي مع الصدري ، ويوصف السيد عزت الشاهبندر بانه اسلامي يساري ، ويضيف السيد جاسم بان تحالفهم مبني على رؤيا على ان خراب البلد هي من قبل الاحزاب والتي ارتكزت على المحاصصة ،
سوال من مقدم اللقاء عدنان الطائي ، هل تحدثتم وسألتم التيار الصدري بانهم يعلنون عادة بأن تارك الصلاة يقوم بقتل سبعين الف نبياً ،
الجواب من جاسم الحلفي ، هناك فرق بان نندمج تحت ادلوجية واحدة ، كقوة مدنية لا نستطيع ان نعمل لوحدنا ،
مقدم اللقاء ، ليس عندكم ساحة مشتركة ،،
رابط اللقاء ،،
https://youtu.be/HR7r5TOfra0،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
رابط لتقديم حلقة بالحرف الواحد مع محمد ملا طلال عن المرشحين في قوائم مختلفة ، ويذكر ان آلاء الطلاباني كانت قد طلبت ان تكون في التسلسل المتقدمة لقائمة دولة القانون ورفض طلبها وبعدها كان الاتفاق ان تدخل في قائمة الفتح بقيادة مهدي العامري احد قادة الحشد الشعبي ، ثم استقرت في قائمة المشهداني ، وتحدث عن سروة عبد الواحد وتسلسلها السادس في قائمة النصر بقيادة العبادي ،٫
رابط اللقاء ، ،،
https://youtu.be/m9teSK-C2pQ