المحرر موضوع: سياسيينا: الى متى تبقى التسميه التوافقيه (الكلداني السرياني الاشوري)...... توافقيه  (زيارة 5236 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سياسيينا: الى متى تبقى التسميه (التوافقيه) كلداني سرياني اشوري ...... توافقيه؟
هذه دعوه لتقويم التسميه القوميه التوافقيه او المرحليه كما يسميها البعض (كلداني سرياني اشوري) وتقييم دور سياسيينا الذين اقترحوها او قبلوا بها
اسباب هذا الموضوع واهميته (1) بسبب قرب موعد الانتخابات لأعتماد صوت الناخب ليكون الحكم والرقيب على سياسيينا فيما يخص موضوع التسميه القوميه (2) موضوع التسميه القوميه قد بني عليه الكثير من النشاطات التي تقوم بها مؤسساتنا السياسيه وخاصه في ما يسمى بالعمل المشترك (3) العمل على حسمه يفتح الباب لوضع الكثير من الامور المشتركه في عمل احزابنا ومؤسساتنا السياسيه في نصابها الصحيح لأعادة بنائها وترتيبها على قاعده متينه وصلبه لحلحلة القضايا العالقه والمتسببه للغط والتمويه والتحايل بين غالبية مؤسساتنا السياسيه والمجتمعيه عموما والمتأثره بالاتجاه القومي خصوصا (4) مسألة توريث عملية حسم موضوع التسميه الموحده للاجيال اللاحقه هو دليل على الاضمحلال الفكري والانتهازيه والتهرب من المسؤوليه من قبل سياسيي وابناء هذا الجيل.

تقدمه:
كتعريف شامل للتسميه التوافقيه: هي تسميه مؤقته مرحليه ريثما يتمكن القوم من ايجاد تسميه موحدة متفق عليها  ومقبوله من الاغلبيه. ومن كلمة المرحليه المؤقته يمكن الفهم بأنها حاله مقبوله مؤقتا لكي تعطي للاشخاص الذين اتفقوا على هذه التسميه التوافقيه بعض الوقت بغية العمل على ايجاد الهدف المنشود في المرحله اللاحقه وهو التسميه القوميه الموحده.
وعلى ما يبدوا ان الشخصيات التي ارتضت هذه التسميه عند درجها في الدستور العراقي  لم يستفيدوا من عامل الوقت الذي منحتهم هذه التسميه المرحليه لأيجاد تسميه موحد مقبوله من الاغلبيه بسبب (أ) الاستئثار بالسلطه والنفود والحصول على المنافع الشخصيه, ـ(ب) ارتضاء تناقضات دستوريه تخص احدى تسميات شعبنا, (ج) وعدم اعترافهم بالاخفاق والفشل واصرارهم على الاستمرار برفع الشعارات القوميه

أ - الاستئثار بالسلطه والتمتع بالنافع الشخصيه:
بلا شك ان ما قام بعمله سياسيينا المشاركين في (وضع اللبنات الاوليه لشكل نظام الحكم في العراق والدستور العراقي الحديث وباشراف المستشارين من الولايات المتحده والمجتمع الدولي بعد سقوط النظام السابق وفي تلك الايام المتسارعه والمشحونه باجواء متلبده يلقي بظلاله عليها الوضع الامني المتردي) من تقبل الامور باية طريقة لتمشية الحال والخروج بشكل حكومه تسيير الاعمال ودستور يبدو على الاقل مقبول رسميا وعالميا على ان يتم تقييمه وتعديله واصلاحه لاحقا بعد استقرار الامور. وليس بخفي, ان كافة السياسيين الذين شاركوا في وضع تلك اللبنات سواء من ابناء شعبنا او الشركاء في الوطن – ممن كان لهم وزنا كبيرا او صغيرا – كانت مشاركاتهم وقبولهم بتلك الاتفاقات في سبيل الحصول على مناصب ضمن التشكيلات الحكوميه سواء من كانت نواياهم الحصول على المنافع الشخصيه من تلك المناصب او الذين كانت نواياهم صادقه اي بقبول الوضع الاني على ان يعملوا جاهدين فيما بعد لتصحيح الامور. وقد افرزت الايام اللاحقه لتلك الفتره الكثير من السياسيين ممن تبين انهم كانت مشاركاتهم لغرض الحصول على منافع شخصيه ولكن كان من الصعب ايجاد من كانوا فعلا صادقين وعملوا فيما بعد لتصحيح الامور ولكن هذا لا يعني انه لم يكن هنالك من عمل فعلا بنزاهه وشرف (فلو خليت قلبت).
. ففي ما يخص شعبنا, كان القبول بوضع التسميه التوافقيه (كلداني سرياني اشوري) كتسميه مرحليه على ان يتم تقويمها واصلاحها وتعديلها لاحقا اسوة بباقي الامور السياسيه للبلاد.  فما هو تقييمنا لسياسيي شعبنا الذين شاركوا في قبول التسميه التوافقيه وخاصة ان الكثير منهم لازال من المشاركين في العمليه السياسيه لغاية يومنا هذا؟ مهما يكن تقييمنا لهم, فعلى ارض الواقع يتضح انهم قد تناسوها ولم يقدموا المفروض تقديمه حتى ولو لحث او تشجيع اخرين بدلا عنهم للقيام بأي نشاط على الرغم من تسببها في الكثير من المشاحنات بين العامه وخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي والاعلام من ناحيه وتقديم عدة كتابات ومقالات ومطالبات من قبل اكاديميين وعلمانيين مستقلين تؤكد الحاجه على حل هذه المشكله من ناحية اخرى. اضافة الى ذلك, لا ننسى الدعوه الكبرى التي اطلقها صاحب الغبطه مار لويس ساكو بطريرك بابل على الكلدان في العالم وما حملته من مقترحات صادره من شخصيه لها علم والمام بحقائق الامور والتي كان يمكن ان تحمل مفاتيح فتح طلاسم هذه المعضله اذا كان يراها البعض كذلك.

ب - سياسيينا والتناقضات الدستوريه التي سببت ارتبكات على ارض الواقع - التسميه السريانيه مثالا:
ورث الدستور الحديث من دستور النظام السابق تسمية الناطقين بالسريانيه (من الكلدان والسريان والاثوريين) كتسميه ثقافيه والتي تقبلها سياسيي شعبنا دون الاعتراض عليها. وهذه التسميه كانت تعتبر التسميه الاكثر انصافا وجمعا بكل طوائفنا وانتمائاتنا الكنسيه لكون غالبيتنا كانت تعتقد ان وضعنا في خانه قوميه سوف يضعنا طرف في الصراع الدائر في المنطقه التي كانت تغلي بتأثيرات الحروب العالميه والصراعات من اجل توضيح الخارطه الجيوسياسيه في المنطقه والتي مازالت تأثيراتها لغاية يومنا هذا. ولكن ما بدر على الواقع ان هنالك من يعتبرها انتقاصا من حقوقنا لانها لا تحمل تسميه قوميه ويجب ان نعرف بتسميه قوميه في حين لم يصدر من هؤلاء اي حل او مقترح وانما كان دورهم فقط الانتقاد, ولكن مع ذلك لا يمكن تجاهل ارائهم وانما يجب توضيح الرؤى بهذا الشأن.
ومن جانب اخر, تم اضافة التسميه السريانيه ضمن التسميه القوميه التوافقيه (كلداني سرياني اشوري) في حين لم يتم المطالبه بدرجها مع الكلدانيه والاشوريه في مواد اخرى من الدستور او في مداولات سياسيه اخرى بل هنالك من سماها تسميه ثقافيه هنا واعتبرها قوميه باضافتها الى التسميه التوافقيه في مكان اخر!
 ان هذا التناقض قد اضاف ارتباكا داخليا ضمن ابناء شعبنا وخارجيا لدى السياسيين الاخرين والشعوب الاخرى المتعايشه معنا وان هذا الارتباك هو فعلا ما يسبب انتقاص من حقوقنا. فلماذا ايضا لم نجد اي مجهود يبذل في هذا الموضوع.
من الضروري ان يعرف الجميع وخاصة القائمين على العمل السياسي ان معقل المحافظه على وجودنا وهويتنا وثقلنا الاقتصادي والجغرافي ونقطة الانطلاق اذا كان في امالنا الحصول على سياده ذاتيه هو في سهل نينوى وبما ان غالبية سكنته من السريان, اذا يجب ان يعي السياسيين انهم بأهمالهم حل هذا الارتباك والتناقض سوف يسبب خساره لكافة الاطراف – على السياسيين بحث ودراسة طبيعة اهالي سهل نينوى وامكاناتهم الاقتصاديه والاجتماعيه والبشريه.

ج - اخفاق وفشل في ايجاد تسميه قوميه واصرار على رفع الشعارات القوميه:
ايحق لنا ان نقول ان عدم بذلنا اي مجهود من اجل الوصول الى تسميه قوميه موحده ومقبوله من الاغلبيه لان هذا الموضوع اصبح عقيما واننا مهما حاولنا فسوف نضيع الجهود سدى ولن نخرج بنتيجه؟  يبدو ان هذا ما يحدث على ارض الواقع وما من مرور اكثر من خمس عشرة عام دون حصول شيء ملموس الا دليل على ذلك....  ومع ذلك مازالت ترفع مؤسساتنا السياسيه شعارات قوميه وتنادي بالاهداف القوميه والمصالح القوميه والعمل القومي وغيرها كونها تعرف جيدا انها لو تخلت عن هذه الشعارات القوميه سوف تخسر اداة اساسيه للتلاعب وشد اتباعها عاطفيا الا وهي الشعارات والانجازات والتضحيات والامال والاحلام القوميه, وان هذا التأثير العاطفي هو العامل الرئيسي للحصول على الاتباع والناخبين (الماده الاساسيه لاستمرار وجود هذه الاحزاب). في حين من الجانب الاخر يمكن البحث عن تسميات لاشياء مشتركه في نواحي غير قوميه, وان الاصرار على الرأي القائل ان اية تسميه اخرى غير التسميه القوميه يسلبنا حقوقنا رأي مبهم ولا يمكن اثباته علميا وموضوعيا بالاحتكام على رجاحة العقل.

الخلاصه:
لما تقدم وكما هو حق كذلك اصبح واجبا على الشعب ( الضغط وبشده على السياسيين لانهاء هذه المهزله او العمل بجديه وعلى العلن على ان يكون هنالك مراقبين مستقلين من العامه للاطلاع على مجريات الامور ). . وكما هو واضح فأن مسؤولية استبدال التسميه التوافقيه بالموحده مفروضه على الشخصيات التي قبلت التسميه الاولى وان فشلوا فعلى ابناء جيلهم فعل ذلك,. لنضع في الحسبان ان محاسبة الذات ليست بالندم او اختلاق الاعذار -فالسياسيين عامة كفوئين في اختلاق الاعذار- لأن ما يقومون به هو حق للشعب ومن حق الشعب متابعتهم ومراقبتهم ومحاسبتهم.
وعلى سياسيينا اما العمل بسرعه ووضع امكاناتهم وثقلهم لايجاد تسميه قوميه موحده اوالبحث عن تسميه جامعه موحده سواء كانت ثقافيه او دينيه او اجتماعيه او من اي باب اخر نتميز به بكل طوائفنا واثنياتنا؟ فبدلا من وضع رأسنا في الرمال مثل طائر النعام علينا العمل بجد فأمامنا الكثير من الدراسات والبحوث والاجتماعات واستطلاعات للاراء للتوصل الى تسميه جامعه مهما كانت عائديتها وعلى سياسيينا تبني هذا المشروع ووضع الكثير من امكانياتهم البشريه والماديه للخروج بنتيجه وباسرع وقت ممكن لأن تراكم الاشكالات يؤدي الى عواقب وخيمه ومعقده.

ملاحظه: هذا المقال هو لمناقشة الواجب الملقى على سياسيينا في حل مشكلة التسميه القوميه وايضا الواجب الملقى على الناخب لوضع ناخبيه امام المسؤوليه التاريخيه بهذا الموضوع. نتمنى من القراء الكرام مناقشه هذا الدور: اهميته, صحته, موضوعيته, او سلبياته وعدم الحاجه اليه.  ان المقال هو لتحريك الضغط الشعبي على سياسيينا لايجاد حل لهذه المعضله لذلك ارجوا عدم اعتماده كمتنفسا لبث مكامن شخصيه لا تخدم الكل وانما تصب في خانة التعصب لتسميه قوميه معينه وبالتالي لبث روح التفرقه.


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ نذار ( من جدولي يتضح بأنك سرياني ) والله حرت معاك ههههه
اخي قبل سنوات قلت في كلمة لي : اذا جاء آشوري واستطاع ان يوحد الاسم فسوف اترك قوميتي وأصبح آشوري وآذا كان سرياني سأترك قوميتي وأصبح سرياني مع عائلتي ونفس الشيء اذا كان كلداني ولكن دون جدوى ! وكذلك في كلمة اخرى كانت بعنوان : من قال بأن القومية أفيون الشعوب وركزت فيها بأن القوميات هي أفيون الشعوب ومع هذا لم نصل الى نتيجة ! هل تعلم لماذا ؟ طبعا لاء ! لان الانسان عندما واقصد السياسي هنّا يتحول الى حيوان او مجرم  من الصعب السيطرة عليه ! خاصة اذا كان الشعب متخلف والصفتين موجودتين. بقوة معنا ! مسيحيوا العراق هو اسم طبيعي ! تحية طيبة

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ نيسان سمو المحترم, تحيه
شكرا لمرورك العطر
لم انسى ان اذكر ان هنالك مقالات وكتابات واراء ودعوات لأجل العمل على توحيد التسميه القوميه مهما كان شكلها.
الموضوع ليس عن اية تسميه هي صحيحه او هي الافضل لأن كما قلت في المقال يجب ان تبذل الكثير من الجهود (دراسات وابحاث ولقاءات ومناقشات واستطلاعات وغيرها) للتوصل الى تسميه موحده. ولكن طريق المليون خطوه يبدأ بخطوه واحده. لذلك موضوع المقال هو تقصير سياسيينا في هذا الموضوع لا يجب السكوت عليه؟
عساك ان تكون دوما بخير
نذار

د

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الفاضل نذار عناي المحترم
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا شكرا لمقالكم التحليلي القيم جدا اعلاه وثالثا اسمح لي ان اوضح رأي الشخصي الاتي بصدده :

التسمية القومية المركبة الموحدة المرحلية (كلداني سرياني اشوري) جاءت عام 2007 وليس 2003 نتيجة مداولات ومناقشات وحوارات وتفاهمات وتوافقات بين اغلب تنظيماتنا ومؤسساتنا القومية في الوطن وفي مقدمتهم زوعا والمجلس الشعبي وحزب بيت النهرين الديمقراطي واتحاد بيت النهرين الديمقراطي والمجلس القومي الكلداني والمنبر الديمقراطي الكلداني (جناح العراق) حركة تجمع السريان وغيرها واغلب رؤساء كنائس شعبنا وفي مقدمتهم مثلث الرحمة غبطة البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي كتسمية مرحلية توافقية مؤقتة لحين اختيار اسم واحد لقوميتنا الواحدة من قبل المختصين والباحثين والاكاديميين والسياسيين وغيرهم من ابناء شعبنا ومن الخارج في مؤتمر علمي واسع

على هذا الاساس تم تثبيت تسمية (كلداني سرياني اشوري) عام 2009 في مسودة دستور اقليم كوردستان وهذا لم يكن عفويا او اعتباطا وانما جاءا اولا استنادا للمعطيات والحقائق التاريخية والجغرافية والموضوعية من الارض واللغة والتاريخ والتراث والثقافة والانتماء والعادات والتقاليد والمصير ناهيك عن الدين التي تؤكد اننا شعب واحد وامة واحة وثانيا لتفادي تقسيم ابناء شعبنا الواحد الى عدة شعوب وامتنا الواحدة الى عدة قوميات كما حصل في دستور العراق الاتحادي بشكل غير مقبول بين عامي (2003 - 2005) مع تقديري

                                  اخوكم
                               انطوان الصنا

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ الاعلامي والمحلل السياسي انطوان الصنا المحترم
تحيه وامنياتنا لكم بالموفقيه وكما نشكر مروركم الكريم واضافتكم حول التوقيتات والجهات التي وقفت وراء التسميه المرحليه والمعلومات القيمه التي اضفتموها وما هذا الا دليل على سعة موسوعتكم المعرفيه.
قولكم (كتسمية مرحلية توافقية مؤقتة لحين اختيار اسم واحد لقوميتنا الواحدة من قبل المختصين والباحثين والاكاديميين والسياسيين وغيرهم من ابناء شعبنا ومن الخارج في مؤتمر علمي واسع) يطابق تماما ماذكرنا في مقالنا من انه يجب ان يكون هنالك دراسات ومناقشات ولقاءات واستطلاعات للرأي وكما قلنا ايضا انه مشروع كبير. ولكن عدم اتخاذ اية خطوه جاده على ارض الواقع يؤكد تقصير جميع هذه الجهات التي وقفت وراء هذه التسميه وكما اوضحنا وبحجج موضوعيه. اين هي المؤتمرات التي تأملنا ان تعقد, هل سنبدأ بخلق الاعذار كما نبهنا في متن المقال؟
استاذنا العزيز, لا خلاف اننا شعب واحد وهذا ما اؤكد عليه دائما لأن قوتنا في ان نكون واحد ولا نسمح لأخد ان يفرقنا, ولكن هل برأيك ان هذه التسميه المرحليه اخذت طابع الديمومه وعلينا تقبلها. وأما في الحديث عن اسباب ما ذكرتم من (تقسيم ابناء شعبنا الواحد الى عدة شعوب وامتنا الواحدة الى عدة قوميات كما حصل في دستور العراق الاتحادي بشكل غير مقبول بين عامي (2003 - 2005))؟ أليس هذا بسبب خلل فينا لعدم ايجاد تسميه قوميه موحده والتي هي الغايه الاساسيه من هذا المقال
تقبل فائق احترامنا ودمتم بخير
نذار

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الفاضل  نذار عناي المحترم
شلاما وايقارا

اولا شكرا لردكم الكريم والانيق وثانيا نعم (تقسيم ابناء شعبنا الواحد الى عدة شعوب وامتنا الواحدة الى عدة قوميات كما حصل في دستور العراق الاتحادي بشكل غير مقبول بين عامي (2003 - 2005))؟ كان خطأ جسيما يتحمله ممثلي شعبنا في البرلمان او مجلس الحكم وكذلك رؤساء كنائسنا انذاك

وهنا اود الاشارة الى حقيقتين الاولى ان اغلب الذين رفضوا التسمية المركبة أو الذين دخلوا الإنتخابات البرلمانية في بغداد والإقليم بتسميات مفردة كالكلدانية أو الآشورية أو السريانية او المسيحية ومنذ 2003 ولغاية اليوم لم يفوزوا اطلاقا بينما الاحزاب والمؤسسات والقوائم التي كانت تتبنى التسمية المركبة الموحدة فازوا بجميع مقاعد البرلمان في بغداد والاقليم ومنذ 2003 ولغاية اليوم شئنا أم أبينا اذن الانتخابات الديمقراطية تعتبر المعيار للحكم والتمييز خاصة ان اغلب أبناء شعبنا يؤيد التسمية المركبة فلو أفترضنا جدلا ان الاحزاب والقوائم التي تبنت التسميات المفردة كالكدانية والآشورية والسريانية والمسيحية وفازت في الإنتخابات لأكدنا وفق المعيار نفسه بأن شعبنا يؤيد التسمية المفردة سواء أكانت كلدانية أم آشورية أم سريانية ام مسيحية

والحقيقة الثانية للتسمية المركبة الموحدة خلفية تاريخية وأشهرها كتاب (تاريخ كلدو وأثور) لمثلث الرحمة المطران الكلداني الشهيد أدي شير كما استخدمت منذ ولادة الحركة القومية لامتنا في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين واستخدمت التسمية المركبة من قبل رواد الفكر القومي واغلبهم من أتباع الكنيسة السريانية الآرثوذكسية وفي مقدمتهم البرفسور الشهيد رائد الصحافة الآشورية (آشور بيت هربوت) ومعلم الفكر الوحدوي (نعوم فائق) وتلميذه الصحافي الثوري (فريد نزها) وجميعهم اعتبروا انفسهم أشوريين لكنهم لم يتوانوا أبداً من إستخدام التسمية المركبة لأمتنا وكانوا لإعتبارات تخص مصلحة ووحدة الأمة بجميع مكوناتها يخاطبون أبناء الأمة في مقالاتهم وخطبهم اللهابة بالقول (الأمة السريانية الارامية الآشورية الكلدانية) وذلك بهدف التضمين الحضاري المشترك والمتواصل لهذه التسميات المرادفة لأمة واحدة واستخدمت التسمية المركبة ايضا من قبل المنظمة الاثورية الديمقراطية والتي تأسست عام 1957 في سوريا واغلب مؤسسها والمنتمين اليها من اتباع الكنيسة السريانية الآرثوذكسية واستخدمت التسمية المركبة ايضا في مؤتمر بغداد 2003 الذي تبنى التسمية المركبة (كلدواشور) بالاجماع مع تقديري

                                      اخوكم
                                   انطوان الصنا

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأستاذ نذار عناي المحترم

تحياتي

تحليلك للواقع عموماً يضع الأصبع على الجرح الذي نعاني منه كشعب مبتلى بتسمية قطارية مرحلية مهينة لا ترتكز على ما يسند صحتها وديمومتها ويضعنا في موقع محرج أمام الأطراف الأخرى التي لا تذكرنا بغير التسمية المسيحية ولها الحق في ذلك لأنه لا يوجد شعب يحمل ثلاث تسميات.

التسمية القومية القطارية المرحلية تؤكِّد كون شعبنا منقسماً على ذاته ومن الأفضل لنا أن نضعها على رف عال لأن التقسيم الذي ترمز اليه لا يمكننا تجاوزه في ظل تشتتنا ضمن كنائس طائفية مختلفة لا يجمع بينها رابط غير الاسم العام الذي تؤمن به جميعها وهو المسيحية .

كلنا نزايد من حيث ندري أو لا ندري على الخلافات الطائفية ولم تكن حضرتك بعيداً عن هذه القاعدة حين ذكرت في المقتبس التالي من مقالتك بأن غالبية سكان سهل نينوى هم من السريان وقولك هذا  يحتاج إلى إجراء إحصائية نزيهة لتأكيده:

من الضروري ان يعرف الجميع وخاصة القائمين على العمل السياسي ان معقل المحافظه على وجودنا وهويتنا وثقلنا الاقتصادي والجغرافي ونقطة الانطلاق اذا كان في امالنا الحصول على سياده ذاتيه هو في سهل نينوى وبما ان غالبية سكنته من السريان, اذا يجب ان يعي السياسيين انهم بأهمالهم حل هذا الارتباك والتناقض سوف يسبب خساره لكافة الاطراف – على السياسيين بحث ودراسة طبيعة اهالي سهل نينوى وامكاناتهم الاقتصاديه والاجتماعيه والبشريه

التسمية السريانية صفة لمن ينحدر من أصل سوري كبلد والمسيحيون العراقيون لم يأتوا من سوريا بكل تأكيد والتسميتان الكلدانية والآشورية منسوبتان إلى إجداد قدماء قد ننتمي إليهم من دون أية إمكانية  لاثبات ذلك علمياً  وكان السريان في السابق يحملون الاسم الطائفي الدارج ( اليعاقبة) في حين كانت كنيسة الكلدان والآشوريون تحمل اسم ( كنيسة المشرق النسطورية) ولم تظهر التسميات الحديثة  للوجود إلا  بعد إنقسام كلتا الكنيستين إلى كاثوليك وأرثودوكس.

بناء على كل ما تقدم فانا ارى أن خير تسمية في الوقت الحاضر يمكن أن تجمعنا هي التسمية ( المسيحية) ومن يرفضها عليه أن يبقى على التل إلى أن تحصل معجزة جمع كل الطوائف في سلة  واحدة وعند ذلك سيصبح من السهل الاتفاق على تسمية قومية على أن لا ننسى  بأن المتبقي من دعاة النعرات القومية لدى  الشعوب المتقدمة في طريقه إلى الاندثار.


غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ العزيز انطوان الصنا المحترم. تحيه وتقدير
شكرا لمشاركتك الثانيه وطرحك لرأيك بوضوح وجرأتك المعتاده والاعتراف ب(التسميه المركبه الموحده) والتي تقول ان اغلب ابناء شعبنا يتفقون عليها والتي استشف منها انها اخذت طابع الديمومه برأيك. ولكن وان اسملنا جدلا ان هذه هي الحقيقه والتي هي كما قلت قابله للجدال فاذا اعتمدنا هذا الرأي فأننا سنتمكن من اضافة سبب اخر الى اسباب تهرب سياسينا من بذل الجهود للبحث عن تسميه قوميه موحده لأن واقع الحال في ما يخص التسميه القوميه يرضيهم وان الشعب هو فقط المبتلى من الاختلاف الدائر حول التسميه القوميه.
اما الحديث عن الماضي فدعني اعترف لحضرتك انني لست من المقتنعين باراء الذين سبقونا بحكم اختلاف الظروف فلكل زمن دولة ورجال
مرة اخرى شكرا لمشاركتك وابداءك الرأي بخصوص موضوع مقالنا
مع الاحترام والتقدير

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ القدير عبدالاحد سليمان المحترم. تحيه وتقدير
لحضرتك اعتزاز من القلب على مداخلتك القيمه واقدر عاليا اتفاقك مع المقال بخصوص وجوب البحث عن حل جاد لموضوع التسميه القوميه.
واعترف بصوت عالي بصحة تفسيرك لما كتبت عن ابناء سهل نينوى من ان غالبيتهم من السريان واتفق بأن ما يفهم منه انحياز الى احدى الاثنيات بل اقدر ملاحظتك هذه. ولكن اؤكد - وارجو ان لا تعتبره تبرير او اختلاق اعذار - ان ضرورة ذكري لهذا الامر هو لتبيان اهمية الانتباه الى تقصير سياسيينا بخصوص التناقض الدستوري لتسميه تخص مجموعه من أبناء شعبنا وأن تهرب السياسيين من حلها يعتبر تقصير وفشل في اداء المهام, لأنه يهمني احترام رأي اية مجموعه من ابناء شعبنا كما قلت علينا احترام اراء الذين لديهم اعتراض من تسمية الناطقين بالسريانيه/.
اما بخصوص تبعية غالبية سكنة سهل نينوى ففي ما كتبته لم استند على اخصائيات وانما نظره عامه بأعتبار اكبر بلدات المنطقه بغديدا سكنتها من اتباع الكنيسه السريانيه لكي ابتعد عن المصطلح  السياسي القوميه, واي كانت تبعية الاغلبيه فنحن نتحدث عن ( توحيد الكل تحت تسميه موحده )
احيي ملاحظتك واشكرك على لفت انتباهي اليها.
مع الود والاحترام, نذار

غير متصل الياس متي منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 564
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أستاذ نذار عناي
في الدستور  مادة تثبت المكونات الدينية في العراق
يتكون من مسلمين، مسيحيين ، صابئة، ايزيديين، بهائيين، يهود ...
وآخر عن القوميات
عرب ، كرد ، تركمان، اذاً لابد  من ذكر اسمنا القومي  هنا كشعب وقوم واحد
في مؤتمر بغداد عام ٢٠٠٣ تم تبني التسمية القديمة الكلدو اشوري  واللغة والثقافة السريانية كحل توافقي
وتم تثبيتها في الدستور المؤقت
وعند إقرار الدستور الدائم كان من المفترض ان ترحل اليه كما هي الكلدواشوريين
وهذا كان مطلب مطران سرهد جمو والمطران ابراهيم ابراهيم
حيث تم عقد جلسة مشتركة عام ٢٠٠٣ وقبل مؤتمر بغداد بين التشكيلات الثلاثة
الحركة الديمقراطية الآشورية ، والمجلس القومي الكلدواشوري المنبثق من جميع كنائس أبناء شعبنا
مع الوفد الكبير القادم من أمريكا برئاسة المطران ابراهيم ابراهيم
تم إصدار بيان مشترك في تبني التسمية الكلدوآشورية ، اي تم اضافة الواو على التسمية القديمة الكلداشوريين
بطلب من سيادة مار ابراهيم ابراهيم
علماً عقد مؤتمر بغدا تحت التسمية : المؤتمر العام الكلداني السرياني الاشوري
لان التسمية السريانية تم رفضها من قبل الوفد القادم من أمريكا كم تم رفضها من قبل التنظيمات السياسية الآشورية والكلدانية وكذلك من قبل المنظمة الديمقراطية الآشورية ومعظمهم سريان أرثوذوكس
علماً ان المجلس  الكلدواشوري القومي المنبثق من جميع كنائس أبناء شعبنا وافق على تغيير اسمه في مابعد الى
المجلس الكلدو اشوري (السرياني) القومي
و في المؤتمر الشعبي العام في عنكاوة تم تبني التسمية الكلداني السرياني الاشوري (سورايا)
وانا من وجهة نظري كان. مفتاح الحل الأمثل منذ البداية  في تبني تسمية   سورايا، سورايي
الذي استخدمها شعبنا عبر ألفي سنة  مضت
وان استخدامها سابقاً بمعنى مسيحي  هو خطئ شائع ، كما استخدمنا اسم قردايا اي الكودي بمعنى المسلم
لان مرادف المسيحي في لغتنا هو مشيحايا وليس سورايا
السوريا من اللغة سورت (...)



غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب صاحب القلم الهادئ الأستاذ تذار عناي المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية مع خالص تحياتنا الضادقة
من دون مجاملة مقالكم رائع للغاية ليس بكلماته وعباراته وجمله فحسب بل بما لمسناه وعرفناه عن شخصكم الكريم من خلال كل كتاباتكم الجميلة من صفاء النية ومحبتكم  لأمتكم بغض النظر عن تسميتها ولذلك نأيتم عن النفس عن ذكر الأسم المفضل لديكم من التسميات التاريخية المتداولة بين مكونات أمتنا وتركتم الباب مفتوحاً لذوي الشأن والأختصاص من السياسيين ورجال الدين والكتاب والمفكرين والمثقفين لدراسة المشروع للتوصل الى التسمية الموحدة للخلاص من هذه المهزلة الساخرة التي جعلتنا أضحوكة أمام الآخرين من الشركاء في الوطن بتبنينا التسمية القطارية التوافقية وتقديم نفسنا للشركاء كأمة أصيلة صاحبة الأرض والحضارة في هذا البلد بتسمية قومية تاريخية موحدة تليق بذلك التاريخ المجيد وتلك الحضارة النهرينية العريقة وتليق بنا كأدعياء ورثة ذلك التاريخ والحضارة وهذا هو عين الصواب لو فعلناه .
السياسيين اليوم وخاصة بعد سنة 2003 ومن قبلهم رجال الدين من كل كنائس أمتنا بمختلف تسمياتها اللاهوتية لم يكن في يوم من الأيام يهمهم أو يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد موضوع الوحدة القومية ولا الوحدة الكنسية بل سعوا الى تكريس الفرقة والتمزق والتشضي وتعميق ثقافة الكراهية بين أتباع كنائسنا على خلفية مذهبية لاهوتية وعليه بقينا أعداء ألداء بدلاً من أن نكون أخوة أحباء تجمعنا وحدة الدم واللغة والثقافة والتاريخ والجغرافية والمصالح المشتركة والمصير المشرك في مواجة المتحدي المشترك الذي سعى ويسعى الى اليوم الى إبادتنا وقلع جذورنا من أرضنا التاريخية " بيث نهرين " .
لقد أبدعتم في وصف السياسيين بكل انتماءآتهم وصفاً دقيقاً ... إنهم لاهثون وراء تحقيق مكاسب ومنافع شخصية التي تمنحها لهم المواقع في مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية ، وعليه فإن تحقيق تلك المصالح يقتضي أن يكون وضعنا القومي والكنسي على ما هو عليه ممزقاً متشضياً تحكمه تناقضات متخلفة كالمذهبية والقبلية والعشائرية والمناطقية وغيرها من الخصوصيات المفرقة لوحدة الأمة لأن تعدد اسباب الفرقة يضمن استمرار استغلال الأمة كورقة للمتاجرة بيد قلة من الأنتهازيين من رجال السياسة ورجال الكنيسة كما هو الحال اليوم .
إن مشكلتنا في الحقيقة لا تكمن في التسمية القومية الموحدة بل تكمن في الأسباب التي أدت الى حصول تعدد التسميات بواجهات قومية ولكن بمضمون مذهبي لاهوتي ... مشكلتنا تكمن في المذهبية اللاهوتية ... وعليه لحل مشكلة تعدد التسميات علينا أن نتخلص من أسبابها والقضاء عليها واستئصالها من جذورها على مستوى الكنيسة والمجتمع وعندها كل شيء يرجع الى وضعه الطبيعي ، وبغير ذلك يكون بذل كل الجهود مجرد عمل ضائع في غير محله ونكون كمن يزرع ولا يحصد .
لقد قلنا دائماً في كل كتاباتنا أن ( الكلداني = السرياني = الآشوري ) لغوياً وتاريخياً وجغرافياً ومصيرياً وكل ما تفرقنا هي المذهبية اللاهوتية المؤدلجة والمسيسة التي صنعوها لنا الغرباء ، وهذه التسميات هي تسميات لمسمى واحد .
  ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام ....... محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد     

غير متصل Wisammomika

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 530
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ نذار عناي المحترم
تحية قومية سريانية آرامية خالصة
أشكرك لما طرحته في مقالك من موضوع يخص التسمية القطارية السياسية المبتدعة من قِبل اشخاص وأحزاب وتنظيمات كنسية وسياسية وثقافية آثورية والمدعين بالآشورية !
عزيزي نذار إن الكلدوآشوريين الجُدد ليسوا من شعبنا وأمتنا السريانية الآرامية بتاتاً وهذا ما كان على جنابك الكريم التطرق عليه أكثر في مقالك اعلاه ..
ففي التاريخ كله يؤكد على ان الاشوريين كانوا ألد أعداء الآراميون الذي شعبنا السرياني منهم ومن أجدادهم الذين وقفوا بوجه بطش الدمويين الآشوريين الذين كانوا يقتلون ملوكنا وشعبنا خلال غزواتهم ..إذن كيف سوف نقنع أنفسنا بأننا أمة واحدة وأغلب كتب التاريخ تذكر لنا مجازر ومذابح الآشوريين القدماء وما إقترفوه بحق شعبنا وخصوصاً مذابح النساطرة بحق أتباع كنيستنا السريانية الأرثوذكسية !
وهكذا تتوالى الخيانة والمؤامرة بحق شعبنا في عصرنا الحديث عندما أوقعت الحركة الديمقراطية الآشورية نفسها في ورطة الغاء السريان من الدستور العراقي عام ٢٠٠٥ بقيادة الأوحد سيد كنا ومن ساند الحركة آنذاك وحتى ان المجلس الشعبي (ك -س-أ) وغيرهم الكثير عندما ألغوا إسم السريان من الدستور العراقي فرحوا بتلك المحاولة الفاشلة في ظنهم أنهم يستطيعون هضم ومصادرة حقوق شعب وأمة ممتدة سريانية آرامية ممتدة بجذورها من العراق حتى جنوب تركيا مروراً بسوريا وفلسطين ولبنان والأردن والمتواجدين في كل بقاع العالم من الذين يعتزون ويفتخرون بالهوية القومية السريانية الآرامية العريقة والأصيلة .

صدقني اخ نذار نحن السريان الآراميون كنا وسنبقى الرقم الأصعب في المعادلة ، كما وأننا لسنا بحاجة للكلدوآشوريين فالدستور يؤكد لنا هذا ويثبته لنا بصيغته الحالية ولاتنسى ان لغتنا مثبتة رسمياً وقانونياً الى جانب اللغات العربية والكوردية والتركمانية وهذا هو الأهم فاللغة هي القومية بحد ذاتها وتثبت وجودنا وأصالتنا ..

وبهذه المناسبة ورداً على البعض سوف أدرج لجنابك الكريم مقالة نادرة للملفان السرياني الآرامي ( نعوم فائق) والذي يدعي المتأشورون بأنه كان ينادي بالأشورة وهذا كذب وتزييف للحقائق وذلك لتضليل المضللين من ابناء طائفتهم فقط ..

رابط مقال الملفان نعوم فائق :
http://www.aramaic-dem.org/Arabic/Language/Naum_Faik.htm

المقال كما في الرابط أعلاه :
___________________

رائد النهضة القومية نعوم فائق يدعو الى وحدة الطوائف الآرامية



كلمات و أقوال في  الفقيد الملفونو نعوم فائق (1868-1930)

مقدمة  *

(هذه المقالة المنشورة في الاسفل كانت المقالة الإفتتاحيَّة للعدد الأول من جريدة "الإتحاد" بقلم رئيس تحريرها الملفونو نعوم فائق (1868-1930)، التي أصدرتها "الجمعيّة الوطنيّة الآثوريَّة – الكلدانيَّة" عام 1921 في الولايات المتحدة الأمريكية، بهدف دعوة جميع الطوائف من أبناء الأمّة الآراميَّة لتحقيق الوحدة الآراميَّة الشاملة.  وإننا بكل فخر نسير على خطى روّاد القومية الآراميّة الأوائل، الذين برزوا في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. ومن أبرزهم المفكّر القومي والصحافي اللامع الأديب نعوم فائق، إضافة إلى حنا سرّي جقي، وبشَّار بوريجي، و سعيد بشارة، و كبرئيل أفندي بوياجي، وغيرهم.

   و تقديراً لجهود المؤلف نعوم فائق ودوره البارز في الدعوة الصارخة إلى لمّ شمل الآراميين كافة، مشارقة ومغاربة، واتّحادهم، ولمناسبة مرور 140 عاماً على مولده، ننشر الآن مقاله الإفتتاحي هذا، لأهمّيته القوميّة البالغة وذلك بنصّه وعنوانه كاملين، من دون زيادة أو نقصان أو تغيير، وذلك كما ورد حرفيّاً في العدد الأول من جريدة "الإتحاد"، وأيضاً في كتاب "ذكرى و تخليد نعوم فائق" لمؤلفه حنا جقي (ص 63 – 66، ط. دمشق، عام 1936).

  وبهذه المناسبة المجيدة، يسرّ مجلّة "آرام" أن تجدّد اليوم بالذات، ذلك العهد ونفس الدعوة وتُهيب بكل الآراميين، أينما كانوا، وعلى اختلاف فرقهم و طوائفهم، و البالغ تعدادهم حاليّاً عدة ملايين نسمة، إلى التكاتف والإتّحاد والعمل معاً للبحث عن مستقبل مشرّف لأبناء الأمّة الآراميّة.)

والآن نعود لنقرأ معاً مقالة الملفونو نعوم فايق:

الصحافة الآرامَّية و مبادؤها السّامية

قلّما يوجد صحافة في عالم الأدب والسياسة لا تكون غايتها شريفة. وقد خُلقت الصّحافة  لتكون في كلّ أمّة مرشدةً و مُهذّبة وهاديةً الناس إلى سبيل الرّشاد وطريق الكمال. فالجريدة التي يكون مبدأها الإرشاد إلى الفضائل الأخلاقية والتربية القوميّة والآداب الإنسانية وتُُعلِّم الخَلق الوئام و الإتحاد وتكون منزَّهة عن إلقاء الشَّحناء و البغضاء في قلوب البشر وتلقٍّن الشباب حبّ وطنهم وجنسيتهم و لسانهم، هي الجريدة الراقية والمُصلحة والجالبة ثقة الشعب ومناصرته.

   وبناءً على ما تقدّم قد أُنشِئت هذه الجريدة على القواعد المارّ ذِكرُها، لترشد أبناء الأُمَّة الآراميَّة إلى ما فيه الخير والصَّلاح، وتهديهم إلى سبيل الفلاح، وتبثّ فيهم الروح الوطنيَّة وحبَّ اللسان على المبادئ الحرّة والتهذيبِيَّة، وهي أول جريدة تُنشر باللغة العربية للآرامييّن على اختلاف مذاهبهم في المهجر.  ولقد طالما رغب إلينا أبناء أمتنا الآراميّة أن ننشر لهم جريدة عربية تُعرِب عن أحوالهم وتُطلِعهم على أخبارهم وآدابهم وتواريخهم وتكون لسان حالهم في المهجر والوطن وكنّا نتمنَّى أن نحقق أمانيهم لو سمحت لنا الظروف أن نفعل فوق ما كنّا نفعله من نشر جريدة (كرشونية) سريانية عربية وتركية التي أسسناها منذ ست سنوات باسم " ما بين النهرين" بالآلة المسمّاة (ميموغراف).

  وقد كنّا في هذه المدَّة نتوقَّعُ أن تظهر نهضة آداب جديدة بين شبّان أمتنا الآراميّة لإملاء هذا الفراغ إلى أن الله جلّ جلاله، أيقظ الروح الوطنية في قلوب بعض مُفكِّري الأمّة وألَّفوا جمعيّة باسم "الجمعية الوطنيّة الآثوريّة – الكلدانيّة" لتقوم بأعمال تؤول إلى نفع الأمّة أدبياً و اجتماعياً. فبعد أن فرغت الجمعيَّة المومَأ إليها من مهمَّة إرسال مندوبين إلى "مؤتمر السلام" في باريز لأجل مُحافظة حقوق الأمَّة الآثوريَّة – الكلدانيَّة، جالت الفكرة في اتخاذ وسائط مؤثِّرة لتنوير أذهان الشعب و تهذيب أخلاقه لكي يُصبح قادراً على محافظة قوميّته وجنسيّته ولسانه وأيقنت أن ذلك لا يتمُّ إلاَّ بالصحافة و تأسيس مطبعة و نشر جريدة وكتب مدرسية وأدبيّة وتاريخيَّة ففاوضت أعضاءها و سائر الجمعيات وارتاحوا كلهم إلى هذا الرأي الصائب ووعدوها بالمناصرة، فسعت السّعي البليغ و أوجدت أحرفاً سريانية من شرقية وغربية واشترت أحرفاً عربية أيضاً على النّسق الجديد المدعو (لينوتايب) وشرعت بنشر هذه الجريدة باللغتين الآراميّة، الشرقية و الغربية، والعربية حسب مرغوب الشعب.

   فعلى الشعب إذاً مناصرة هذه الجريدة التي أُنشِئت لتعليمه واجباته نحو دينه ووطنه ولسانه وآدابه، لان الجرائد لا تعيش إلاّ بمناصرة قُرَّائها و كلما كثُر مشتركوها نمت وازدهرت وعاشت.

   فإلى إخواننا الآراميّين نزفّ هذه الجريدة التي ظهرت في عالم الصحافة بأحرف جميلة وطبع جيّد ومواد مفيدة ونأمل أن يقبلوا عليها متهافتين تهافت الجياع على القصاع لكونها الجريدة الوحيدة التي تقوم باحتياجاتهم الأدبيّة ولا يُقبل لهم عذر من الآن فصاعداً كما كان البعض يعتذرون قبلاً بأنهم لا يجيدون القراءة السريانية أو الكرشونيّة، فهذه الجريدة اليوم تُنشر بلغتين وثلاث وهي شبيهة بجنينةٍ تحتوي أنواع الفواكه، فالذين لا يُحسنون الآراميّة فليقرأوا القسم العربي، والذين يجهلون الاثنتين، فعليهم بمطالعة القسم الانكليزي، وليعلموا أنّهم بإقبالهم على مناصرتها ومعاضدتها يؤَدُّون أقدس الواجبات التي عليهم أَلا وهي الواجبات الوطنية واللسانية، وبمناصرتهم لها سوف يشاهدون في أقرب حين أن الكتب المدرسية والتاريخية والأدبية التي يطلبونها تُنشر بلغتهم وأن أولادهم ينجحون ويتهذَّبون بالتربية القوميَّة والوطنيُّة ويصبحون عارفين لغتهم ومتكلِّمين بها نظير سائر الأمم. حيث أن الأمّة تُعرَف بلغتها وآدابها وحينئذ نستطيع أن نُظهرَ للملأ آراميَّتنا الحقَّة وشرف لغتها ونبرهن على أننا أحفاد أُولئك الأمجاد.

   فليتذكّر الآراميّون شرف حسَبهم ورِفعة نَسَِبهم ولينهضوا نهضة الرجال ويُعيدوا لأُمتِّهم منزلةً ساميةً في الهيئة الإجتماعية كما كانت في الأَعصار الغابرة وذلك بواسطة الصحافة ونشر الكتب الأدبيَّة والتاريخية فإنها الواسطة الوحيدة والعامل الأكبر في ترقية الأمّة و تهذيب أخلاقها وتنوير أفكار شبّانها.  فإن الآراميّين كانوا في قديم الزمان مصدر العلوم والفنون والشرائع والمدنية وكان العَالَمان الشرقي والغربي يقتبسان قديماً من كلِّياتها الرَّهاويَّة والنصيبينيَّة أنوار العلوم، ولها الفخر بعلمائها وبمؤلفاتهم الكثيرة التي لا يحصرها عدد، وهي التي حفظت للعالم أنواع الآثار التاريخيَّة والطبيَّة واللاهوتية والفلسفية التي تزدان بها اليوم مكاتب لندن وباريز ورومية وبرلين وغيرها. فعلينا إذاً أن نقتدي بأجدادنا الكرام في أمر ترقية المعارف و نشر الآداب الآراميّة ونسعى لتهذيب أولادنا الذين سيكونون رجال مستقبلنا و نعتصم بالعلوم و نلتجئ إليها و نقدِّر حقَّ الصَّحافة التي عليها يتوقف نجاح كلّ أمّة.

 هذا وإننا نرجو إخواننا السوريين على اختلاف منازعهم و مذاهبهم أن يرمقوا هذه الصّحيفة المولودة جديداً في عالم الصّحافة بعين الرِّضى و الإرتياح و يقوموا بمناصرة مشروعنا الأدبي باشتراكاتهم و إعلاناتهم بجريدتنا حسب الأصول و بذلك يُناصرون الآداب فيُشكرون.

   وأيضاً نتوقّع المناصرة الكبرى من إخواننا الموارنة المنتسبين إلى الآراميّة حيث أن الغرض من إنشاء هذه الجريدة توحيد أفكار بني آرام الكرام وإيجاد التفاهم والإتّحاد الجنسي الأدبي فيما بيننا وإيقاظهم لتعزيز لغة أجدادهم العظام، إذ أنهم مشتركون معنا في الجنسية و اللغة و الطقوس أيضاً، ولا فرق بين آراميي لبنان وسوريا وآراميي ما بين النهرين وبلاد الفرس سوى بعض مسائل مذاهبية لا تمنعهم من الإتّحاد معنا أدبياً بقصد رفع شأن الآراميّة وتعليم لسانها ونشر تواريخها وآدابها التي كاد أن يُقضى عليها وتهذيب الناشئة وتعليمها لغة الآباء و الأجداد الذين رفعوا منار العلم والمدنية في الديار الشرقية وكانوا أنواراً ساطعةً في سماء الآداب والمعارف وما شاهدناه في إخواننا المومأ إليهم من التمسّك بآراميَّتهم والحرص على لغتهم والمحافظة عليها في مدارسهم و كنائسهم يُحيي فينا الآمال و يجعلنا نعتقد أنهم سيكونون لنا في مهمّتنا الأدبيّة والقوميّة خير أعوان مادّة و معنىً، كيف لا وهم الذين أدخلوا إلى أوربا معرفة الآراميّة وصاروا واسطة لتأسيس مدرسةٍ سريانيةٍ مارونيّةٍ في رومية نشأ منها أساتذة ومؤلفون مجيدون كجرجس ميخائيل عميرة، وابراهيم الحاقلاني، ويوسف سمعان السمعاني صاحب "المكتبة الشرقية" وجبرائيل القرداحي صاحب كتاب "اللُبَاب" وهو معجم سرياني/عربي، جليل الفائدة لدارسي الآرامية. ولا نقول هذا من باب التزلّف بل اننا نشهد لفضلهم ومقدرتهم الأدبية ونُقدّر مساعيهم في ترقية اللسان الآرامي. ومما لا ريب فيه أنهم هم الذين رقّوا الصَّحافة العربية في سوريا ومصر والبلاد المتحدة، ولهم الفضل الأكبر على اللغة العربية، إذ أن أكثر مؤلفي المعجمات والكتب الأدبية هم علماء الموارنة، وعليه لا بأس من أن ندعوهم إلى التكاتف والتناصر و الإتِحَاد معنا في أمر ترقية لغتنا وآدابها.

  و قد رأينا أن نصدر هذه الجريدة الآن بهاتين اللغتين أي الآراميّة والعربية لعلمنا أنهما دارجتان بين جميع الآراميين، فالأولى هي لغتهم القديمة و الثانية لغتهم الحديثة. و لكي نحثّ أبناء اللغة الآراميّة على تعلّم لغتهم القديمة ولإيصالها إلى درجة لغتهم الجديدة، فيصبحون إذ ذاك متّحدين لغةً و نزعةً و فكراً، و قد نفصلهما عن بعض بعد حين و نجعلهما جريدتين مستقلّتين إذا اقتضت الحال.

   فلنسأل القرّاء الكرام غضّ النظر عمّا يرون في هذه الجريدة من خللٍ في التراكيب إذ ليس غرضنا الحقيقي رفع اسم زيد وخفض اسم عمرو، بل رفع شأن الأمَّة الآراميَّة و إعلاء اسمها و الإعراب عن مجدها القديم. فكلُّ غرضٍ سامٍ كهذا ولو حُرِّرَ بلغةٍ بسيطةٍ و على نسق سلسٍ لدرجةٍ لا تَمجُّهُ الأسماع فهو مقبول.

   و الله المسئول أن يجعل هذه الجريدة نوراً يهتدي به بنو آرام، و دليلاً هادياً لهم في سبيل هذه الحياة كما يُرام.

نعوم فائق 

     USA

* عن مجلّة "آرام"، عدد 15 – 16 (1998)، ص 128 – 124.

آسف على الإطالة أخ نذار
وشكراً جزيلاً
السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة عن الآشوريون والكلدان

غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية يا استاذ نذار عناي المحترم
لضيق الوقت والنفس (( مسيحو العراق )) افضل تسمية حاليا لان كل احزاب العراق الان هي احزاب الله واحزاب رسول واائمة الله  وياريت كل الاحزاب تتوحد في حزب واحد (( الديمقراطي المسيحي)) مثل المانيا مع ان خنازير دولة الخلافة الاسلامية جمعونا صاغرين بحرف واحد . هل نسيتم حرف  النـون المشوءم (( ن )) .اما قرب الانتخابات فياريت تقرا مقالة المفكر ( سليم مطر ) في موقع الحوار المتمدن  افضل  واحدث نظام انتخابات في العالم  لتقليل التزوير  والكذب  والخداع  وهدر المال العام وقطع الايدي الاجنبية  التي تهدف  طمس وبلع العراق ولاننسى  ارهاب المافيات الدينية المسلحة  . تحيـة

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
لأنه يهمني احترام رأي اية مجموعه من ابناء شعبنا كما قلت علينا احترام اراء الذين لديهم اعتراض من تسمية الناطقين بالسريانيه

الاخ نذار عناي تحية. لدي ثلاثة نقاط اعلق عليها:

النقطة الاولى:

انا كان لدي مقالة تعترض عليهأ, ولكن مع هذا فانت ما طرحته في الاتي:

اقتباس
ورث الدستور الحديث من دستور النظام السابق تسمية الناطقين بالسريانيه (من الكلدان والسريان والاثوريين) كتسميه ثقافيه والتي تقبلها سياسيي شعبنا دون الاعتراض عليها. وهذه التسميه كانت تعتبر التسميه الاكثر انصافا وجمعا بكل طوائفنا وانتمائاتنا الكنسيه

ما تقوله انت هنا استطيع ان اتقبله ونستطيع ان نطلب بان يتم ادراج السريانية في الدستور كقومية ايضا وذلك لقطع الطريق على العرب في ان يعتبرونا عرب ناطقين بالسريانية. ولنتعامل مع: الناطقين بالسريانية من الكلدان والسريان والاشورين.

بمعنى:
اولا: ان من هو  ليس ناطق بالسريانية (بمعنى لا يستطيع التحدث بلغتنا الام) فيجب ان لا نعتبره جزء منا وعليه ان يبحث عن شعب ينتمي اليه, وهؤلاء الذين تحولوا الى اللغة العربية كانوا بالفعل مسبقا قد اختاروا العربية قومية لهم.

ثانيا: ان من هو ناطق بالسريانية ولكن لا يعتبر نفسه لا كلداني ولا سرياني ولا اشوري وانما عربي او كردي فيجب ايضا ان لا نعتبره جزء من ابناء شعبنا, وهذه النقطة يجب ان تشمل اي شخص مهما كانت درجته الحزبية او العلمية او الدينية.


وانا حتى مع تطويرها بحيث لا تشمل فقط الناطقين بالسريانية وانما الكاتبين بالسريانية (كلدان سريان اشوريين), واجعلها تشملني قبل اي شخص اخر. بمعنى الشخص الذي لا يريد تعلم الكتابة بالسريانية يجب ان لا نعتبره جزء من ابناء شعبنا.

ما رايك الان بموافقتي على مقترحك؟

.....................
النقطة الثانية:
التسمية الثلاثية والتي يسميها البعض بالقطارية والتي يعتبرونها مرفوضة لان ليس هناك شعب يمتلك ثلاثة تسميات.

هذه النقطة انا ارغب بان اعلق عليها بدون ان اشير الى شخص محدد وهذا لان هذه النقطة استخدمها العديدون هنا.

لماذا صفة قطارية هي صفة سيئة؟ هذا الوصف المجازي "صفة القطارية" اعتبره جميل جدا, وهذا لان القطار يشير الى قدرة تسحب خلفها عدة عربات وتحمل عديد كبير من الركاب بمختلف التوجهات.

والقضية الاخرى رفضها لان ليس هناك شعب يمتلك ثلاثة تسميات. "ليس هناك شعب يمتلك ثلاثة تسميات" هو ليس سبب ليتم استعماله كسبب للرفض وانما هو وصف. اي هو فقط وصف بان ليس هناك شعب يمتلك ثلاثة تسميات.

السبب سيتم تقديمه عندما يشرح احدهم لماذا علينا ان نرى في هل هناك شعب يمتلك اكثر من تسمية ام لا حتى نقرر؟ لماذا علينا ان نفكر هكذا؟ اين المبرر واين الشرح؟ ولنفترض ان هناك شعب يمتلك اكثر من تسمية, اذن الكل كانوا سيتفقون على تسمية ثلاثية.

انظر المشكلة اننا هكذا نريد ان نقوم بعملية تقليد وليس بان نبحث عن اسباب منطقية.

انا شخصيا لا ارى اي مبرر لعملية مقارنة مع شعوب اخرى, نحن نستطيع ان نقرر كما نريد ولتقم الشعوب الاخرى بتقليدنا.

وهذه النقطة ساشرحها اكثر في النقطة الثالثة.
......................

النقطة الثالثة: تتعلق بسؤال وهو عنوان المقالة وموجه لسياسين "سياسيينا: الى متى تبقى التسميه (التوافقيه) كلداني سرياني اشوري ...... توافقيه؟" والسؤال يطلب حل من السياسين.

السؤال هو: اذا اراد السياسين ان يقدموا حلول, فما هو المطلوب؟ ان يقدموا حلول بين انفسهم كسياسين, في كيفية تعاملهم مع بعضهم البعض كاحزاب تمتلك تسمياتنا المختلفة؟ ام ان يقدموا حلول لابناء شعبنا الذين اعدادهم بالملايين؟

اذا كان المطلوب ان يقدموا حل لعدة ملايين من ابناء شعبنا, فانني اقول بانهم لا يستطيعون ذلك. لنفترض ان الاحزاب ورؤوساء الكنائس جلسوا معا وقرروا صيغة معينة ووافقوا عليها, هم مع ذلك لا يستطيعون ان يقولوا لعدة ملايين من ابناء شعبنا ما يلي: "ابتداء من يوم الثلاثاء القادم استخدموا ما قررناه نحن من تسمية" انا متاكد بانه سيكون هناك العديدين من سيرفضون.

السياسين اذن يستطيعون فقط ان يجدوا حلول لقضية تعاملهم هم بين بعضهم البعض وهذه فعلوها كما شرحها الاخ الياس متي.

انا شخصيا غير مؤمن بحلول مصطنعة, مصطنعة بمعنى ان يقرر بضعة اشخاص حول كيف على ملايين ان يقرروا واي فكرة يستخدمون. انا شخصيا مؤمن جدا بقدرة الحياة نفسها بايجاد حلول بشكل تلقائي وطبيعي.

واعتقد بان الحياة اوجدت هكذا حلول طبيعية واجدها كما يلي:
الحياة اوجدت المعادلة التالية,

معادلة حل التسميات = بامكانك استعمال تسمية بصيغة المفرد + اجعلها بانها تمثل كل ابناء شعبنا الكلداني الاشوري السرياني

هناك عدة جهات واشخاص يستعملون التسمية بصيغة المفرد, ولكن عندما يتحدثون عن ابناء شعبنا فانهم يقولون بان منظمتهم تمثل ابناء شعبنا بكل تسمياته. بمعنى يستطيع اي شخص ان يسمي منظمة حزبية او ثقافية او اجتماعية تسمية بصيغة المفرد وبان يقول بانها تمثل كل ابناء شعبنا , اي ابناء شعبنا الكلداني الاشوري السرياني. واعتقد بان هذه جرى عليها حتى  تصويت من قبل ابناء شعبنا في الانتخابات, فالبفعل كان هناك احزاب امتلكت تسمية بصيغة المفرد ولكنها قالت وصرحت بانها تمثل ابناء شعبنا بتسمياته الثلاثة وهي حققت نجاح في الانتخابات. اما الاحزاب التي رفضت استعمال صيغة "نحن نمثل ابناء شعبنا الاشوري السرياني الكلداني" فهي فشلت فشلا ذريعا. هذا لم يكن فقط انتخاب وتصويت على انتخاب وانما كان ايضا تصويت على ما يختاره ابناء شعبنا باكثريته. وهكذا تصويت هو المهم وليس المقالات.

وما شرحته هنا هو يمثل ايضا جواب وشرح اضافي للنقطة الثانية اعلاه.
المجتمعات في العالم مليئة بالمجموعات, والمجموعات تتفق فيما بينها ويكون هناك مجموعة تمثل عدة مجموعات, وهذه نراه في الحياة. نحن نرى مثلا حزب الماني يتراس الاتحاد الاوربي ويتحدث بكونه يمثل كل الالمان والفرنسيين والبولندين الخ, اي كل المجموعات. هكذا حالات هي عديدة. وهناك حالات هي اصعب مثلا وجود شعب يمتلك ثلاثة لغات مختلفة لا علاقة بينها اطلاقا.

وانا كنت بالفعل قد طرحت سؤال لعشرين مرة وكنت اقول بان على الاحزاب الكلدانية والقوائم الكلدانية ان تقول بانها تحمل تسمية بصيغة المفرد وهي احزاب وقوائم تمتلك تسمية بصيغة المفرد بانها كلدانية ولكنها عليها ان تقول بانها تمثل كل ابناء شعبنا السرياني الاشوري الكلداني. ولكن سؤالي هذا اعتبروه حقد ولم يقوموا بشرح لماذا هو حقد.

* كل الشرح اعلاه يعتمد على طريقة تعاملي عندما اخذ افكار واراء الاخرين بنظر الاعتبار واعطيها اهمية.

اما بيني وبين نفسي فانني لا اعتبرها عدالة اطلاقا بان اطلب من الاشوريين التنازل عن الهوية الاشورية وهي عندهم هوية وليست تسمية وبان اغض النظر عن كل التضحيات التي قدموها خلال التاريخ من اجل بضعة اشخاص قوميين لا يمتلكون سوى كتابات انترينتية والتي انت عندما تقرا لهم تعتقد باننا هكذا سسننقسم. هكذا محاولات هي ليست في مصلحة احد. هي ليست في مصلحة احد لان اي شخص سيعتقد بانه اذا قدم في يوما ما تضحيات كمسيحي او كقومي فانه سيكون هناك من سيقلل من اهمية تضحياته وسيكون هناك من سيبحثون عن مبررات للتقليل من اهمية تضحياته وسيسخرون منها.


تحياتي

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ العزيز الياس متي منصور المحترم
تحيه واجملها
جزيل الشكرلحضرتكم لتوضيح الوقائع وكما حصلت في الفتره التي صاحبت كتابة الدستور الحديث ولا يسعنا ان نقول  كان الله في عون الذين كانوا في بغداد في تلك الايام لما حملته من تسارع الاحداث وحرق ونهب واضطرابات ومشاحنات فكريه وظروف امنيه يشوبها الترقب والخوف من المجهول بسبب بروز التيارات الاسلاميه على الساحه من ناحيه وتزايد قوة الاكراد من الناحيه الاخرى – دائما تعود احداث تلك الايام في ذاكرتنا كقصه حزينه ومخيفه قرأناها يوما ما.
الحقيقه, ان ما حدث وما تم تدوينه قد تم وانتهى ولا يمكننا اعادة الزمن الى الوراء. ونعتقد انه يوافقنا الكثيرين ان المؤتمرات التي حصلت يومها وحتى التي تلتها يمكننا اعتبارها (ولخلوها من باحثين ومختصين) كلقاءات جماهيريه منسقه ولذلك ما خرج منها كانت (اتفاق اراء) للحاضرين بحسب قناعاتهم الذاتيه. وهذا شيء مقبول لأن هذا افضل ما كان عندنا يومها. وان اروع شيء اتفق عليه المؤتمرين يومها هو الاتفاق على امور توافقيه على ان تبحث بشكل اكثر توسعا فيما بعد. ولكن المؤسف ان هذا الشيء لم يحدث وهذا هو ما يدور مقالنا عليه
اضف الى ذلك, ان ما قد توصلنا اليه هو ان البقاء على الوضع الحالي قد طاب للسياسيين الحاليين وهذا هو سبب انتقادنا لهم وتذكيرهم بصوت الناخب في صناديق الاقتراع علهم ينظروا الى الموضوع بجديه.
من جانب اخر, نحن نتساءل لماذا هذا الاستسلام, هل امتنا عاقره ولم تنجب باحثين ومفكرين ومختصين لكي يعملوا من اجل هذه القضيه؟. ان حل هذه القضيه هو مشروع كبير بسقف زمني طويل الامد وليس ما يمكن حله بمؤتمر او عدة جلسات (سوف اتحدث عن بعض الخطوط العريضه لهكذا مشروع وبتواضع في رد لاحق على الاخ لوسيان ومن وجهة نظري الخاصه ) ولكن علينا العمل ولكل شيء مهما يبدوا طويلا بدايه, فمتى البدايه؟
واخيرا, يحق لأي منا الاقتناع بالتسميه التي يراها مناسبه ولكن التسميه القوميه القويمه او الصائبه هي ما يتفق عليه المختصين والطريقه المناسبه لتلقينها  للشعب واضعين في الحسبان الجوانب الاعتراضيه - الحديث عن هذا سابق لأوانه.
وتبقى اراءكم وافكاركم استاذنا العزيز نورا لنا
مع الود والتقدير, نذار

متصل جلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 327
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
 الأخ لوسيان المحترم ،
بعد الاستئذان من صاحب المقال المحترم ،
اقتباس من لوسيان
اقتباس
اذا كان المطلوب ان يقدموا حل لعدة ملايين من ابناء شعبنا, فانني اقول بانهم لا يستطيعون ذلك. لنفترض ان الاحزاب ورؤوساء الكنائس جلسوا معا وقرروا صيغة معينة ووافقوا عليها, هم مع ذلك لا يستطيعون ان يقولوا لعدة ملايين من ابناء شعبنا ما يلي: "ابتداء من يوم الثلاثاء القادم استخدموا ما قررناه نحن من تسمية" انا متاكد بانه سيكون هناك العديدين من سيرفضون
الأخ لوسيان ، لقد قرأت مثل هذا الافتراض ضمن أحد تعليقاتكَ على مقال آخر والحقيقة أنا لستُ متأكداً إن كان هذا اقتراحك أو اقتراح غيرك من المشاركين!
 كان بودي التعليق طالباً منك شرح لهكذا افتراض تستعين   بِ  "الأحزاب ورؤساء الكنائس " ولا تذكر أصحاب الاختصاص بالتاريخ والسسيولوجيا والنخبة من مثقفي شعبنا . أنا أعتبر مجرد ذكرك لرجال الدين ضمن افتراضكَ في تقرير وتثبيت اسم لشعب عريق كشعبنا دلالة على عدم رجاحة الفكر السليم (عذراً لهذا التعبير)لأنك لا تستطيع أن تعتمد بالذات على الكثير من رجال الكنيسة ، وبالطبع ليس جميعهم لأنهم  غير متحررين وغير مستقرين فكرياً وأنت تعلم بالكم الهائل من التناقضات التي تقرأها و تسمعها ضمن فتاويهم وتصريحاتهم بدءاً من قمة الهرم الى قاعدته .
أنا  سمعت بأذنيّ كاهن كاثوليكي ينتمي إلى الكنيسة الكلدانية يقول إن آباؤنا كانوا قتلة وغزاة مجرمين و وثنيين يؤمنون بتعدد الآلهة وغيره من الكلام على هذه الوتيرة ...  فكيف تستشير مثل هذا الكاهن ليخبركَ بالتسمية الصحيحة . ربما سيختار اسم المكوٌن المسيحي .
تقبل خالص تحياتي

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ القدير خوشابا سولاقا المحترم
تحيه وارقها
يشرفنا تقييم المقال من كاتب ذو قلم لامع مثل حضرتكم وبعد, من حقنا الطبيعي ان يكون لنا سياسيين واحزاب قوميه اسوة بباقي الشعوب , ومن حق سياسيينا الطبيعي واسوة بسياسيي الشعوب الاخرى ان يتمتعوا بمنافع شخصيه كثمار لجهودهم ولكن عندما يكون هنالك جهود تستحق الاجر
الحقيقه التي يؤكدها المطلعين على الامور انه كانت هنالك توافقات مرحليه على ان يتم العمل على تقويمها لاحقا.... ما نطلبه الان ليس المنافع الشخصيه للسياسيين ولا مناصبهم فنحن لسنا منافسين لهم بل نفرح لهم ونفتخر بهم ولكن لنا  فيما يخص موضوع مقالنا عليهم مأخذين: اولا – القيام ببذل الجهود تجاه المسؤوليه التاريخيه بتقويم التسميه القوميه قبل فوات الاوان لأن التأخير يعقد الامور اكثر من جهه وبدون تقويمها هنالك ضياع جهود وطاقات غالبيتها فيما يتعلق بالعمل المشترك والاهداف والمصالح المشتركه من جهه اخرى. وثانيا – ان البقاء على الوضع الحالي يزيد الهوه والمناكفات بين ابناء شعبنا على مستوى القاعده – نعم كان للاحزاب القوميه دور سلبي كما ذكرتم في هذه الاختلافات وعدم التصدي لثقافة الكراهيه.
اما موضوع الكنيسه ودورها في مسك زمام الامور والقرارات الكبرى فيما يخص امور شعبنا فهذا صحيح في الازمنه السابقه وذلك لقلة المعرفه لدى العامه وانحصارها لدى رجال الكنيسه عامة ولكن اليوم فأن المعرفه لدى العلمانيين فاقت بكثير ما لدى رجالات الكنيسه ولكن مازال انعدام الثقه بالنفس يجعل العلمانيين يتكئون على الكنيسه لمعاضدتهم... وبرأيي المتواضع انه بدأت في المهجر تزداد الثقه بالنفس لدى العلمانيين بحكم طبيعة تركيبة المجتمعات الغربيه من الاعتماد على القوانين المدنيه وتدني قدرة الكنيسه في التدخل في القضايا الاجتماعيه وبهذا الشكل سوف يكون تغييرات مستقبليه لزيادة الثقه بالنفس لدى العلمانيين لأتخاذ القرارات الكبرى.
وشيء على الجانب  استاذنا القدير, ربما يكون شعبنا يمر بمرمحلة مخاض سياسي قد نخرج منها بمعدن واحد اصفى وانقى مما سبق ! نتأمل ذلك
مع المحبه والاحترام, نذار

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ نذار عناي المحترم
ارجو ان تكون والعائلة المحترمة بخير وسلامة .
تناولت موضوع التسمية المعقد بطريقتك المعتادة الهادئة والمنطقية  حرصا منكم على شعبنا ومستقبله ، فتناشد الاحزاب السياسية وتنبههم على ما اقروه وما الفائدة.
ارجو السماح بابداء رايي المتواضع عن الموضوع بما فيه مداخلات بعض الاخوة وشكرا.
ارى شخصيا ما توصل اليه المعنيون في حينه على التسمية الثلاثية " الكلدان السريان الاشورين" لا تختلف في المعنى لو قلنا الكلدان والسريان والاشوريون او بوضع الفوارز او الشارحات بينها ، اذ لمجرد نطقها او كتابتها بوضوح باية طريقة لهو اقرار ضمني بوجود هذه الاثنيات الثلاث على ارض الواقع.
ان التسمية التي اُقرت في عهد النظام السياسي السابق قبل 2003 ،ليست اعترافاً بوجودها كاثنيات او قوميات بالمفهوم السياسي .بل كان المقصود منها هو " العرب الناطقين بالسريانية من الكلدان والاشوريين والسريان" وقد اشار الاخ لوسيان اليها في رده ،والدليل هو ان سياسة البعث التعريبية اقرت ان كل افراد الشعب العراقي هم عرب باستثناء الكورد.وهذا ما تبين في مجلد المعنون" حضارة العراق "المؤلف من قبل نخبة من الاساتذة سنة 1985 بتوجيه من صدام حسين باعادة كتابة تاريخ العراق وبالطبع وفق اهوائه وسياسة حزبه العنصري.حيث جاء في المجلدات في الجزء الاول عند ذكر الاقوام القديمة التي ظهرت في العراق عند تسميتهم كالاتي : الكلدان العرب ، الاشوريون العرب ، الاموريون العرب، الاكديون العرب وهكذا .وعلى هذا الاساس شخصيا لا اعترف بالتاريخ لانه هكذا يُكتب.
التشبث بالانتخابات هي التي تقرر رغبة الشعب بالتسمية ليس قياساً منطقيا بالمفهوم المنطقي الحديث لان لو تفحصنا الانتخابات التي تُجرى في بلد فتي بديمقراطيته مثل العراق نرى انها شكلية وهناك عدة عوامل تتحكم بنتائجها في ظل فقر ابناء شعبنا والجهل وتسلط ونفوذ الاحزاب الكبيرة التي تُسير الاحزاب الصغيرة وتوجيه نتائج الانتخابات بحسب مصالحها وهذا فعلا ما جرى في اقليم كوردستان والحكومة المركزية ،فلايمكن ان نعتمد على هذا القياس التفسيري الاحادي .
كما ان التشبث بما وضعه بعض السياسيين في القرن الماضي او المفكرين مثل فائق نعوم وفريد نزها وغيرهما قبل مئة سنة على ان افكارهم وتطلعاتهم هي الحقيقة وكما تفضلت في احد ردودك لكل زمان ومكان افكاره وسياسييه ، فهذا القياس ايضا لايمكن ان نعتمده اذ ان محاولات بضعة اشخاص والتشبث بارائهم ليس منطقيا، وقد كانت التاثيرات الايديولوجية والمصالح الشخصية قد لعبت دورها في ارائهم كما يحصل عند بعض المهتمين حالياً .فهي حجج غير منطقية وهي ايديولوجية صرفة.
هناك شيء مهم يتجاوزه العديد من المهتمين بهذا الموضوع وهو" الشعور بالانتماء" اذا يلجاْ الكثير الى تحديد معنى الاثنية او القومية بالمفهوم السياسي لمقومات تعلمناها في مادة التربية الوطنية في مدارسنا ، انما ما يقره المختصون حديثاً بهذا الموضوع واقرته الامم المتحدة في تعريف الاثنية تؤكد لا تكتمل معنى الاثنية ما لم يصاحبه الشعور بالانتماء..
اتفق مع الاخ جلال برنو في اعتراضه على الاعتماد على رجال الدين في المشاركة لتحديد التسمية ، ففي دراسة اعدتها تبين انهم اكثر الناس تخبطا  وارباكاً وتناقضاًووقوعا بالاخطاء وتاثيرا على تحديد تسمية شعبنا من غيرهم لانهم يتدخلون بما لا يعنيهم خارج عن اللاهوت الذي هو جل عملهم واختصاصهم .كما ان السياسيين لا يمكن الاعتماد عليهم لسبب بسيط وهو السياسي يقر بما تمليه عليه فلسفة حزبه الفكرية فلا يمكن الخروج عن اطار تلك الفلسفة والا سيفصل او يُعاقب فيبقى اسيرا لها فيحدد وفقا لما تحدده.. فماذا تتصور لو الف احد السياسيين كتاباً عن الموضوع؟
فالاقرار بالتسمية ترجع الى الفرد ذاته لانها تصبح جزءا من تفكيره عبر التنشئة الاجتماعية ،اما ان تُفرض قانونيا او تسلطيا بالقوة ستكون بدون جدوى .ولا احبذ التفصيل اكثر مما ذكرت.
اسف على الاطالة وشكرا
اخوكم
د. رابي

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ وسام موميكا المحترم
تحيه طيبه
شكرا لمروركم الكريم ومع احترامي الكامل وتقديري لرأيك الشخصي من ان الكلدو اشوريين ليسوا من ابناء الامه الاراميه فأنا وبرايي المتواضع لا ارى من الحكمه العمل بتفرد لان تقسيم الاقليه الى اقسام مردوده كارثي على الاجزاء وهذه الحقيقه ادركها السياسيين منذ البدايه ولذلك دعوا الى الوحده.
ان ذكرك في اكثر من مناسبه ان الاشوريين قتلوا كذا وكذا لا اعتقد له داعي فهل نطالب بالثأر من احفاد هولاكو وجنكيزخان أم (ابويا ما يكدر بس على امي)
اما اتهامك للنائب يونادم كنا بألغاء اسم السريان لا يستند على ارضيه صحيحه لأن ما دون في الدستور كانت توافقات بأتفاق المشاركين في العمليه السياسيه يومها وكان من ضمنهم من اتباع جميع الكنائس ومنها السريانيه وكما اوضح مشكورا الاستاذ الياس متي منصور الجزيل الاحترام.
اخي وسام, قناعتك بأن الجميع اراميين ليست جنحه ويجب محاكمتك عليها, كما ايضا لأخ اخر الحق ان يعتبر الكل اشوريين واخر كلدانيين وفهذا ليس خطأ لأن الكل على حق وان ابداء الرأي الشخصي بحدود الاعراف والقيود الاخلاقيه هو حاله صحيه. ولكن كما ترى الاغلبيه انه من الضروري ان تكون هنالك بحوث ودراسات ونقاشات ومؤتمرات والكثير من العمل للوقوف على الحقيقه واستخلاص العبر وتحديد التسميه الصحيحه او المناسبه المقبوله من الاغلبيه (بالطبع ارضاء الكل حاله مستحيله)
واخيرا هنالك حكمه متداوله تقول ليس هنالك من يمتلك كل الحقيقه وحده, ولذلك ما تعرفه حضرتك ليس الحقيقه المطلقه وكما ان لديك مصادر  تعتمدها وتعتبرها موثوقه فهنالك لدى الاخرين مصادر ويعتبروها موثوقه بالنسبه لقناعتهم ايضا.
اخي العزيز, تبقى لك اراءك الشخصيه التي هي محل احترامنا وليس لدينا ما نضيف عليها شيء واود فقط التذكير ان المقال ليس لأبداء الاراء الشخصيه لتحديد التسميه الاصح وانما لمناشدة الاحزاب العامله لتبني مسؤوليتها ووضع جزء من امكاناتها لحل هذه القضيه.
شكرا مرة اخرى لمرورك مع امنياتنا لك بالموفقيه.
نذار

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 760
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ نذار عناي المحترم،
تحية احترام وتقدير ،
تخاطب سياسيينا في ما لا يعنيهم واقصد اؤلئك الذين حصلوا على الكراسي في البرلمان العراقي او الكردستاني وجل همُّهم  هو الأحتفاظ بكراسيهم وحتى اختصاصهم في خدمة الذين انتخبوهم لا يؤدونه على ما يرام.

التسمية التوافقية حظت بالقبول من بعض الأحزاب السياسة من غير وعي وادراك. تسميتنا ب "الكلدان السريان الآشوريون" هي تسمية لا تمت للواقع بصلة لأنها تجمع تفاح اخضر وتفاح احمر وبرتقال برتقالي في معادلة غير متكافئة . فالواقع هو ان الكلدان الكاثوليك والسريان الكاثوليك هما طائفتان لها رئيسهما الأعلى وهو البطريرك ، اما الآشورية  فهي دلالة قومية لا تتبع بطريرك معين ولا ترتبط بمذهب معين تشد المنتسبين اليها روابط اللغة والأرض والتاريخ والتراث والمصير المشترك، وذلك عكس الكلدانية والسريانية التي هي من مذهب ديني واحد كأن تكون الكثلكة ، وخصائص هذه الطائفتين  إضافة الى الأنتماء الكنسي هي التنشئة الأجتماعية والمشاعرالآنية المشتركة .

أشار بعض الأخوان الى قرار مجلس قيادة الثورة العراقي سابقاً بمنح الحقوق الثقافية للناطقين بالسريانية من الآثوريين والكلدان والسريان، عام ١٩٧٢. شخصياً عشت ظروف منح هذا القرار عن طريق ناشط قومي آشوري بكل معنى الكلمة وهو من أهالي بغديدا وكان المطلب الحقوق القومية تحت المسمى القومي الآشوري ، لكن بطبيعة الحال كان هذا محال في ظل نظام قومي كالبعث العربي. وفي كل الأحوال علينا الأعتراف ان القرار كان إيجابي وأيقظ الكثير من تابعي الكنيستين الكلدانية والسريانية الى هويتهم القومية. اتذكر في حينها صدور صفحة خاصة في جريدة التآخي تحمل اسم " الصفحة الآشورية" ولم تمضي فترة حتى بُدلت الى " الصفحة السريانية " والسبب معروف طبعاً. الذي يجب ذكره هنا ان القرار كان من الفكر القومي للذين صنعوه فجاء بالصيغة الطائفية اثوريين ، كلدان ، وسريان الذين ينطقون بلغة واحدة وهي اهم مقومات القومية.  المعادلة  كانت تفاح اخضر، تفاح احمر، وتفاح أصفر ، وهي صيغة اكثر مقبولة من الصيغة الحالية التي ذكرناها اعلاه. اليوم الكثير من القوميين الآشوريين من غير الاثوريين هم هكذا بسبب هذا القرار التاريخي، ومجموعة الملفان الخالد يونان هوزايا خير دليل على ذلك.

نعم يا اخي نذار عناي آن الأوان لأن نتوحد تحت مسمى واحد، نحن الذين التزمنا لعقد من الزمان بالتسمية القطارية وانا شخصياً كنت قبل ثمان من السنين قد كتبت مقالة افتخر بها وفيها عالجت أشكال التسمية القومية ويسرني ان أرفقها أدناه .واعرف جيداً ان سابق الأوان لتلبية مطلبي بالتسمية الآشورية ولذا فإني اشاطر الأستاذ الياس متي منصور بتبني تسمية السورايي التي تجمعنا حالياً، وهي بلا شك دلالة نقية الى الآشورية ، شئنا أم أبينا.

اعذرني اني اطلت الرد وأتمنى ان ترد عليّ ليكون لي المزيد من اجل الوصول الى الحق.

‏http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=396392.0
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,396392.0.html
بكل محبة ومودة،
                حنا شمعون / شيكاغو

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز كنعان شماس المحترم, تحيه عطره وشكرا لمرورك الكريم, كما واعتذر عن التأخير بالرد.
بالتأكيد اخي الموقر ان رأيك هو محل احترام كما هو رأي اي من ابناء شعبنا ونحن نتمنى ان نجد عمل مشترك من قبل ذوي الاختصاص لينيروا الدرب الحالك الذي خلقه صراع التسميه.
مع الود والاحترام, نذار

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ لوسيان المحترم, تحيه طيبه

في حوارنا السابق حول التسميه الثقافيه (الناطقين بالسريانيه) كان وكما هو رأيي الان (ليس من الصواب في المرحله الحاليه الحديث عنها لأننا لم نحسم امرنا ونوحد تسميتنا لقوميه) عندما نوحد تسميتنا القوميه يومها نستطيع ان نقول للاخرين (وان كنا او القسم الاكبر منا او حتى من ليس من قومنا من الناطقين بالسريانيه, الا ان اسمنا الحقيقي هو هذا الاسم وعليكم ان تنادونا باسمنا هذا)

على كل, هذه احدى المتعلقات التي سوف تحل تلقائيا عندما نتفق على تسميه موحده والذي عنها يدور موضوع مقالنا.

لاارى موجب ان نتبحر في تفسير من هم الناطقين بالسريانيه وتميزهم عن غيرهم لأنه خسارة للوقت والجهد والموضوع كله يدور في فلك التسميه القوميه.
المهم:
ماذا يفعل السياسين في هذه القضيه؟ شكرا على السؤال

السياسيين لا يقدموا الحلول, ولكنهم حالهم رجل الدين والفلاح والمهندس يمكنهم ابداء اراءهم الشخصيه لاغير.... ولكن؟ ما هو دور الاحزاب السياسيه؟

لكل حزب قيادات ومفكرين يمكنهم البحث عن اعضاء كفوئين ومقتدرين في العلوم الاداريه يتم تكليفهم بوضع دراسه وتخطيط والتصميم كخطوط عريضه للمشروع. وبأعتبارهم مهنيين في مجال الادراه فبالتأكيد يعرفون كيف يجدون زملاء اداريين كفوءين للتعاون معهم لوضع التصاميم العمليه للمشروع (متطلباته الفنيه والموازنه الماليه التي يجب تخصيصها ومصادر تمويل المشروع غيرها) لأن هكذا مشروع بلا شك يحتاج الى دعوات ومؤتمرات وقاعات واصدارات ودعايات و...

ثم تبدأ المشاورات لاختيار الشخصيات التي سوف يتم توجيه الدعوات اليها من المختصين بالعلوم ذات العلاقه ومنها الاجتماعيه مثلا وبعد لقاء او اكثر يتم اختيار منهم من يتمكن من تقديم بحوث علميه ولديه الاستعداد للدفاع عنها.

بأختصار, في ظرف سنه على الاكثر سيكون هنالك مشاركه فعليه جاده لا بأس بها عدديا وستتم غربلة العاملين الحقيقيين الذي يمكن تكملة المشوار معهم وبأخرين يلتحقون بهم

هذه قد تكون الارضيه التي سوف يتم العمل الفعلي بها

هذا المشروع بأكمله لا يمكن ان ينتهي بسنه او سنتين

خلال فترة المشروع منذ انطلاقاته الاوليه تقوم الاحزاب بتحريك اعلامها لمساندة وخدمة المشروع بخلق فكرة التقبل لدى المواطن من ان الافكار الشخصيه المبنيه على موروثات مغلقه بجب ان تتبلور لديها الاستعدادات لتقبل متغيرات حديثه استنادا الى طروحات وحقائق من ثمرات لقاءات المختصين القائمين على هذا المشروع. ومع الوقت سيزداد استعداد المواطن لتقبل التغيير بتأثير الاعلام والتلقين وما يصدر من نقل الافكار التي يتم التداول بها لدى المؤتمرين

هذه ببساطه وجهة نظر مختصره وليس بمشروع متكامل ومدروس


الان الجواب عن السؤال ماذا يستطيع السياسيين عمله؟

الجواب: تبني وتقديم الدعم المادي والمعنوي واللوجستي لهذا المشروع على ان يتم منح الاستقلاليه المطلقه لعمل المختصين.

واخيرا: عن قولك (اما بيني وبين نفسي فانني لا اعتبرها عدالة اطلاقا بان اطلب من الاشوريين التنازل عن الهوية الاشورية ....) كلام صحيح وصحيح ايضا انه ليس من العداله ان نطلب من غير الاشوريين التنازل عن هويتهم. اما التسميه فموضوع اخر وان كان لدى البعض من الاشوريين ان يعتبرون التسميه هويه والهويه تسمه فربما هذا لدى غير الاشوريين ايضا وهذه ظاهره لدى القليل والعالم لا يقف عند اراء القليل بل الاغلبيه.

وشكرا, مع الود, نذار


غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الاستاذ جلال برنو المحترم, تحيه طيبه
بالتأكيد ان الاخ لوسيان لديه الاجابه على تساؤلاتك ولكن ارجوا قراءة ردي على مداخلة الاخ لوسيان لربما تجد جوابا لشيء من تساؤلاتك. مع الاحترام, نذار

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ القدير الدكتور عبدالله رابي المحترم, اتمنى ان تكون والعائله الكريمه بألف خير و يشرفنا مروركم بأفكاركم المرتكزه على اسس علميه والتي كانت اضافه غنيه معلوماتيا.
استاذي العزيز: من المؤكد ان تسميتنا بالناطقين بالسريانيه سواء كان المقصود تعريبنا ام تنقية الاجواء بين ابناء طوائفنا ففي كل الاحوال يومها لم يكن في وسع اية جهه من ابناء شعبنا من عمل اي شيء. اما الان فبأمكاننا تقويمها وتعديلها واستبدالها, ولكن بماذا؟
من جهة اخرى, انه لامر طبيعي ان يكون هنالك من يرتضي هذه التسميه وفي نفس الوقت من يعترض عليها لأن العامه من ابناء شعبنا لم يطلعوا على حيثيات اختيارها يومها  وكما هو الحال مع التسميه التوافقيه موضوع مقالنا اذ ان هذه التسميات تعتبر وكانها مطبوخه في مختبرات مغلقه.
وهذا هو مقصدنا ان تكون تسميه واية تسمية كانت تحدد من قبل باحثين في العلوم المعنيه كالاجتماع والانسان والوراثه (نظرية التطور مثلا) ضمن مشروع طويل الامد لكي يعطى الانسان الوقت الكافي للتكيف او الاستعداد للتكيف مع الطروحات ويكون هنالك فرصه للمعترضين لتغيير قناعاتهم فقد يعتبر عند البعض وخاصة المعترضين تغيير اجتماعي صعب القبول - قبل تنفيذ المقترحات وضمن سقوف زمنيه مستقبليه. وان التغييرات التي تمس القضايا الاجتماعيه كما تعرف حضرتك ويجمع عليها علماء المجتمع انها بطيئة التقبل من قبل المجتمع والافراد ولذلك في الغرب عندما يتم صناعة قرار يخص التغييرات الاجتماعيه يفصل على شكل مراحل زمنيه ليعطى الوقت الكافي للجهات المتأثره بنتائج القرار للتاقلم والاستعداد لتقبل التغيير.
ومن ناحيه اخرى, كثرت في الاونه الاخيره الطروحات التي تصب في طريق التقسيم وسببها هو التسميه القوميه. ان تركنا الامور على ما هي سوف يزيد الهوه وتزداد الامور تعقيدا وقد نصل الى نقطه يكون من الصعب حينها اصلاح الامور. وكما هو معلوم لدى الكل ان استقطاع اي جزء من الكل ليس في صالح الجمبع. فلذلك بقاء التسميه مع الفوارز او بدونها ليست حاله صحيه رغم انها ترمز الى الجميع.
ولا خلاف على ما تفضلت به من ان الانتخابات لا يمكن الاعتماد عليها لأنه ليس بأستطاعة كل ابناء شعبنا من ادراك الحقيقه او بعضها, والجدل العلمي على موثوقية المدونات التاريخيه, والاعتماد على رجال الدين في تحديد التسميات وحتى القرارات المدنيه الكبرى او حتى السياسيين وقد كنت قد ذكرت شيئا من هذا القبيل في ردي على مداخلة الاخ لوسيان.
مع الود والاحترام متمنين ان تنورنا دائما بما يجود علينا قلمكم الرائع
نذار

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ العزيز والاديب حنا شمعون الجزيل الاحترام, تحيه واجملها
 اعترف انني لا املك البلاغه اللغويه والقدره الادبيه التي تملكها حضرتك في الكتابه
 في الفقره الاولى من مداخلتك الغاليه تقول انني اخاطب السياسيين بما لا يعنيهم. الحقيقه ان هذه القضيه تعنيهم ولا يمكنهم التهرب من مسؤوليتهم عنها والا فصوت الناخب يكون قاسيا عليهم. وكنت قد ذكرت في ردي على الاخ لوسيان بعض من الواجبات العمليه التي تقع عليهم. اما كونهم يبحثون عن المنافع الشخصيه فبرايي علينا ان نتحلى بشيء من الانصاف ونجدد مبرر بأن نعتبر هذه المنافع اجور عمل مضني علنا نكون صادقين.
استاذي العزيز: ان نبقى نحفر في الماضي لن ينفعنا ولا يمكننا اعادة الة الزمن. وبدلا من نلعن الظلام علينا ان نشعل شمعه. وان نكون ايجابيين ونفكر للمستقبل وهذا يدعونا ان نعيد تقييم الاخطاء الرئيسيه اولا وانا اعتقد ان التسميه القوميه يدور في فلكها اغلب الخلافات بين ابناء شعبنا.
المقال الذي كتبته حضرتك كنت قد قرأته واعدت قراءته مرة اخرى وبرأيي انه رائع بالمغزى والغايه والاسلوب وجرأة الطرح وهو تعبير منطقي لوجهة نظر ذات طابع معرفي.
وانا هنا لا اريد التبحر في تعريف القوميه والاثنيه والطائفه والهويه والتسميه القوميه لأننا سوف نبتعد عن الصيغه العمليه المطلوبه من هذا المقال. ولكن فقط اود ذكر شيئا مما يعنينا هنا.
بأختصار, الهويه هي انعكاس لا ارادي للثقافه والتراث والتنشئه واسلوب الحياة. اما التسميه القوميه هي اختيار الفرد لانتماءه القومي وهي قناعته وشعوره الذاتي صادره عن قدره اراديه تتبلور لديه بحسب امكاناته المعرفيه.
الهويه شيء لا يستطيع الانسان نزعه واستبداله بهويه اخرى حتى لو انتقل الى العيش في مجتمع اخر او مع حدوث تغييرات معرفيه, اما التسميه القوميه ومع التغييرات المعرفيه وعوامل اخرى فمع صعوبة تغييرها ولكن تبقى هنالك احتمالية ذلك وربما مع الوقت والمقصود هنا تحديدا التسميه القوميه في المجتمعات التي مازالت في فترة التخلص من الاضطرابات الفكريه.
مقال حضرتك انف الذكر يضع النقاط على الحروف بأسلوب موضوعي لأسنادك لما قدمته بتعاريف وتوضيحات. من جانب اخر, هنالك ايضا طروحات بنفس الاسلوب ولكنها تصل الى خلاصات مختلفه عن ما توصلت اليه حضرتك.
وهكذا عندما نختلف بالاراء, نذهب الى الحكماء او ذوي الاختصاص. من هذا الباب كان رأيي بأن تقوم الاحزاب السياسيه بتبني ودعم مشروع طويل الامد يقوم به ذوي الاختصاص بالعلوم المعنيه بموضوع التسميه القوميه على ان يعملوا بأستقلاليه تامه وبأسناد اعلامي يضع ابناء شعبنا امام الاحداث لكي يشعروا انهم مشاركون ومتفاعلين مع المعرفه التي يقدمها المختصين لتقويم القناعات التي تتحكم بقبول التسميه القوميه.
وأنا اعتقد ان مشروع كهذا سوف يصحح كثير من المفاهيم ويؤدي على تغيير قناعات الكثيرين وحتى المتعصبين لأننا حاليا في حال لا يحسد عليه في هذا الامر ومستقبله لا يدعوا الى التفاؤل.
ولحضرتك كل الموده والاحترام.
نذار


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
كان بودي التعليق طالباً منك شرح لهكذا افتراض تستعين   بِ  "الأحزاب ورؤساء الكنائس " ولا تذكر أصحاب الاختصاص بالتاريخ والسسيولوجيا والنخبة من مثقفي شعبنا . أنا أعتبر مجرد ذكرك لرجال الدين ضمن افتراضكَ في تقرير وتثبيت اسم لشعب عريق كشعبنا دلالة على عدم رجاحة الفكر السليم (عذراً لهذا التعبير)لأنك لا تستطيع أن تعتمد بالذات على الكثير من رجال الكنيسة
الاخ جلال برنو تحية

رجاحة العقل السليم هي اسلوب الفيلسوف "كانت", وهو اكثر اسلوب تحتاجه , وانا شخصيا استعمله كثيرا. اذ في التكنولوجيا وبالرغم من وجود عدة معايير منشورة والتي هي نتائج عدة ابحاث اعتمدت المنطق العلمي الا انها ليست كافية. فاذا كان هناك ماكينة لا تخضع لكل نقاط المعايير المنشورة, فهناك ليس امامك سوى اتباع رجاحة العقل السليم, فانت اما ان تقول بان الماكينة يجب ان لا يتم استخدامها وهنا عواقبها خسائر مادية وطرد عمال مثلا, او انك ستنظر بهل ان هذه النقاط التي لا تتطابق مع المعايير مهمة وتعتبر مصدر خطر وهل تشكل خطورة وما هي مداها؟ وهل يمكن غض النظر عنها ام لا, ومن هكذا تقييم للخطورة يمكنك ان تقوم برجاحة العقل السليم الذي قد يقود الى السماح باستخدام المكينة بالرغم من انها لا تنطبق عليها كل المعايير.

ومن نفس الفكرة, فانا عندما وجدت عدة خلافات ومقالات لا تنتهي وهناك لا يزال الاكثار منها عندما يتم النقاش عنها باستخدام التاريخ, فانني هنا ابتعد عن المناقشات التاريخية , واميل الى استخدام رجاحة العقل السليم, ومن هنا تجد لي مقايس اخرى مثل: هل شئ ما مفيد ام لا؟ هل يمكن لفكرة ان تشكل مصدر للطاقة لغرض التحفيز على نشر الوعي القومي ام لا؟ وهكذا... اي انني اطبق رجاحة العقل السليم بحذافيره.

اما قضية ذكري للكنيسة, فانا اولا لست ضد ان تعطي الكنيسة رايها في موضوع معين, انا لست افضل طرف على طرف اخر, ولن افضل حتى طرف علمي على الكنيسة , ولكنني ايضا ارفض تفضيل راي الكنيسة على الاخرين وهو شئ انا لن اتوقف على نقده.

اما قضية كثرة ذكري لاسم الكنيسة كما تقول انت فهذا نابع من انني اتعامل مع اراء غيري, والكثيرين من ابناء شعبنا يذكرون اسم الكنيسة كثيرا, وهو شئ انا لا استطيع تغييره في مداخلة. وما انا اتقبله , فانا اتقبله فقط لغرض المناقشة, ليس شرطا اطلاقا بان اؤمن بكل شئ اتقبله, ولكنني اذا لم اتقبل اي شئ فانني لن استطيع من مناقشة اي شئ.

تحياتي

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 760
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ نذار عناي المحترم ،
تحية الشكر والتقدير
ردك الأنسيابي الهادئ زادك منزلة عندي، ولو اني كنت متيقن انك على غير منوال معظم الذين في فترة دراستك، فلك اُسلوب ادبي مميز ودراية في الثقافة والفلسفة ولغتك سليمة جداً خالية من الأنا  والشخصنة. لا اريد ان أكون صاحب التقييم الأوحد لكني متيقن ان غالبية كتاب الأنترنيت من الذين درسوا الأبتدائية والثانوية  في العراق في فترة الدكتاتورية  مستواهم الأدبي اقل من الذين سبقوهم في العهد الملكي والجمهوري . هذا خارج الموضوع اعرف ، لكن لا بأس ان  نعرج عليه فهو مهم في اوان آخر.

السياسيون من بني قومي هذه الأيام نسمع عنهم العجب و زوعا أكثر أحزابنا قرباً الى قلبي  اراه اليوم ينقسم على ذاته . زوعا في التسعينات من القرن الماضي رائد نهضتنا وفي جريدته الرسمية  " بهرا " كان قد فطن الى مسألة الانقسام التي نحن فيها ولذا فقد نوقش في " بهرا " موضوع التسمية القومية  من قبل أشخاص ملمين وغير حزبيين ويشرفني اني كنت احدهم،  وكان ذلك تلبية لطلب من المرحوم الأديب والمفكر سعدي المالح . فيما بعد وحين طرحت التسمية الثلاثية على الساحة العراقية وهي (كلدان سريان آشوريون ) وافق قيّادييوا زوعا بالتسمية كونها توافقية في نظرهم . شخصياً لا أظن ان هذه كانت توافقية وكنت أفضل تسمية " سورايي " رغم صعوبة لفظها بالنسبة للعرب وترجماتها الى اللغات الأجنبية قد لا تكون مقبولة عند البعض لكن ذلك ليس بعائق لأن مثل هذا الأمر له تجربته مع الأقوام الأخرى كأن نسمي الأنكليز هكذا وليس " انگليش " وأظن في هذه الحالة لو سمينا " السورايي "  سريان بالعربية و Assyrians بالأنكليزي لكنا قد أرضينا الجميع . بهذا ما كنا قد ابتعدنا عن الجوهر خاصة اننا  متفقون على اننا " سورايي" بلغتنا القومية.

اخي نبهتني مشكوراً انني تجاوزت قليلاً على سياسيينا وهذا صدقني ما كان ليحصل من طرفي لولا سماعي الخبر العجب  الذي لا يمكنني تصديقه من ان احدهم رشح نفسه في قائمة شيعية، وهذا الشخص كنت قد دافعت عنه في سجال عبر عنكاوا. كوم ومع الكاتب القدير انطوان الصنا المحترم. هذا تغريد خارج السرب  وهو مرفوض ، كما اني ارى ان سياسيينا تنقصهم الشجاعة في الأعتراض على الفساد وعلى القوانين المنافية للمجتمع المدني.

امر آخر اود التطرق اليه هنا هو تعريف القومية فالتقليدي معروف وانا من المنضوين اليه، اما التعريف الآخر وهو حديث و يقوده حالياً الدكتور عبدالله رابي  المحترم واظن ان حضرتك من موازريه وهكذا ثمة مثقفين كلديين آخرين يؤيدونه. تعريف جديد للقومية ليس بحرام عندي لأن مثل هذا الامر حصل في الشعر والفن التشكيلي وحتى في العلوم مثل الرياضيات ، وفي هذا الصدد عايشت القواعد العربية  في الأعراب عبر المراحل : المسند والمسند اليه ؛ المبتدأ والخبر؛ والفاعل والمفعول به. لست عنيداً لاني اعترف ان الشعر الحر الذي كتبته  في اللغة السريانية هو عندي أفضل من المقفى رغم اني احسب نفسي على التقليدين او المحافظين.

المطلوب  عندك  ياخي نذار هي ان لا نتشبث بالماضي،  والهوية عندك " انعكاس لا إرادي للثقافة والتراث والتنشئة وأسلوب الحياة" . اعتراضي ليس كبير على هذه النظرة الحديثة للهوية القومية،التي ايضاً حسب رؤيتك " هي اختيار الفرد لإنتمائه القومي وهي قناعته وشعوره الذاتي صادرة عن قدره إرادية تتبلور لديه بحسب إمكانته المعرفية."
اعتراضي يا اخي وكلامي موجه للكلدان المعاصرين لماذا هذا العناد من ان خصوصيتهم قائمة بذاتها وهم لا يعيشون على ارض الذين يدّعون الأنتماء اليهم وليس لهم استمرارية قومية فكانوا قومياً سورايي وليس كلدايي ولغتهم المحكية يكادون يفقدونها يوم بعد يوم ، وحتى اسمهم القومي يلفظونه بالخطأ في العربية فهم كلديين وليس كلدانيين، وفي لغتهم المحكية  هم كلدايي وليس كلدنايي كما نسمعهم يقولون. انا كآشوري أحسبهم ضمن قومي اما هم يحسبونني خارجياً رغم اني أشاركهم في المذهب الكاثوليكي .
كيف تريد يا اخي في هذه الحالة ان نجد تسمية توافقية مع الفكر الجديد في التسمية القومية. وهنا اريدك ان تنصحنا بإسلوبك الهادئ كيف يمكننا ان نتفق على آلذي فرقه الكلدان المعاصرون.
 مع المحبة والمودة،
                حنا شمعون / شيكاغو

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
هذه قد تكون الارضيه التي سوف يتم العمل الفعلي بها

هذا المشروع بأكمله لا يمكن ان ينتهي بسنه او سنتين

خلال فترة المشروع منذ انطلاقاته الاوليه تقوم الاحزاب بتحريك اعلامها لمساندة وخدمة المشروع بخلق فكرة التقبل لدى المواطن من ان الافكار الشخصيه المبنيه على موروثات مغلقه بجب ان تتبلور لديها الاستعدادات لتقبل متغيرات حديثه استنادا الى طروحات وحقائق من ثمرات لقاءات المختصين القائمين على هذا المشروع. ومع الوقت سيزداد استعداد المواطن لتقبل التغيير بتأثير الاعلام والتلقين وما يصدر من نقل الافكار التي يتم التداول بها لدى المؤتمرين

هذه ببساطه وجهة نظر مختصره وليس بمشروع متكامل ومدروس

الاخ نذار عناي تحية

حسنا , انا فهمت وجهة نظرك, وهي نظريا, اعيد نظريا ممكنة, ولكن يبقى ان تثبتها عمليا, وهنا اسالك هل تستطيع ان تضع تجربة فكرية, بان تضع فرضيات باننا نمتلك كذا اعداد من الاحزاب وبانهم بالفعل اجتمعوا ...كيف ينبغي ان يكون الحديث, وكيف يكون الخطاب,  هل تستطيع ان تكتب امثلة عن حوارات؟ وكيف تكون الرسالة الموجهة  ولماذا تعتقد بان هناك اغلبية ستقبل بها الخ...

ولكن يبقى ان اقول لك: انت كنت قد قلت سابقا بان المعرفة المنطلقة من ادارة الاعمال لا تعرف اليأس, وانا كنت قد ايدتك فيها بكونها بالفعل المعرفة التي تعلمنا كيف نحول ياس الى نجاح. ولكنني لا ارى في المشروع الذي تطرحه تطبيق لها. اذ انظر: انت لا تستطيع ان تحدد سقف زمني ولست متاكد من النجاح.

انا قرات عدة حالات حول كيفية تطبيق معرفة ونماذج للادارة الاعمال وكيفية تحويل الياس الى نجاح. افضلها هي تلك في الازمات الاقتصادية ولكنها ستكون معقدة لتقديمها كمثال. وانا الان يحضرني مثال اخر بسيط لا اتذكر هل شرحه استاذ لنا ام قراته في مكان ولكنه عبارة عن قصة حقيقية:

كان هناك شركة تقوم بزرع التفاح وتبيعه الى زبائن دائمين لها, حيث كل موسم ترسل لهم التفاح بشكل مباشر والزبائن يدفعون المال. في احدى المواسم ضرب برد قوي الجبال حيث يزرعون التفاح, وترك البرد اثاره على التفاح حيث احدث بقع فيه.

الشركة اصابها الهلع, اذ ماذا عليهم فعله؟ اذا ارسلوا التفاح هكذا الى الزبائن فان الزبائن قد ينزعجحون ويعتبرون بان ذلك عبارة عن غش وبالتالي سيفقدونهم الى الابد. واذا لم يرسلوه وبالتالي لا يحصلون على اية اموال, فانهم قد يصابهم الافلاس او يضطرون الى طرد عمال بعد ان اكتسبوا خبرة خلال الفترة الماضية... ما العمل مع هكذا موضوع يبدو ميؤوس منه؟؟

رئيس الشركة قرر ما يلي: قام بتعبئة التفاح في الصناديق وترك في كل صندوق ورقة كرسالة كتب فيها للزبائن ما يلي: نحن نرسل لكم هذا التفاح حيث ترون فيه اثار جميلة للطبيعة التي تركته فيها وهي اثار التي هي عبارة عن برهان باننا كنا خلال كل هذه السنوات نرسل لكم تفاح حقيقي نزرعه في الجبال وباننا لم نكن نغشكم.

كيف كان رد فعل الزبائن: الكل دفع المستحقات المالية ولم يقم احد باعادة التفاح  ولم يقم احد بتقديم شكوى.

هذه عبارة عن تحويل قضية ميؤوس منها الى نجاح.

وهكذا عملية تحويل ياس الى نجاح مستمدة من معرفة ادارة الاعمال تقول: بانك لا تملك وقت كبير. واذا كنت لا تستطيع ان تجد حلول بالتفكير باتجاه معين, فانت لا تملك سوى بالتفكير بحلول اخرى, اي التفكير باتجاه اخر, بان تبحث عن مقايس اخرى..

ومن هنا فان الاتجاه الذي انت تطرحه هو من ناحية يحتاج الى وقت كبير وثانيا الاعتماد على المواد التاريخية لم تفلح لحد الان.

ومن هنا فانت لا تملك سوى التفكير باتجاه اخر.

وانا اقول لك بانني استطيع ان اطبق المثال الذي ذكرته على موضوعك هذا واقول ما يلي:

من قال لك بان هذه النقاشات حول التسميات بانها مزعجة وبانها مضيعة للوقت وبانها مدمرة؟ انا استطيع ان اقول بانها جميلة جدا , اذ انا استطيع ان اشير الى عدة مواضيع وارى اشياء مفيدة فيها , منها مثلا في شريط الدكتور نوري بركة حيث نجد مداخلة رقم 22 للاخ فوزي دلي حيث يشير الى وجود تبرعات بمبالغ كبيرة لابناء شعبنا, وهذه بالرغم من انها فقط تبرعات مالية وليست تضامن وتعاضد من اجل الحقوق وبالرغم من ان المتبرعين يمكن انهم تبرعوا كمسيحين وليس ككلدان ولكني استطيع ان اترك وصفها كما يريد ان يصفها الاخ فوزي دلي فالاهم ان يكون هناك فائدة لابناء شعبنا في الداخل. ومداخلة الاخ فوزي دلي لاحقها مباشرة مداخلة رقم 23 للاخ Eddie Beth Benyamin حيث نقل عن اعمال كبيرة بنفس الاتجاه لجمعيات اشورية.

هنا استطيع ان افكر باتجاه اخر واقول بدلا من اضيع وقتي في ايجاد تسمية موحدة فانني سافكر باتجاه ان نضع مقايس اخرى ونقنع الاخرين بان يتبنوها وهذه المقايس تقول : الافضل هو من يقدم اكثر . الافضل هو من يحقق انجازات اكثر. الافضل هو من يقدم تضامن وتعاضد مع ابناء شعبنا. الاسطر الاولى كانت الاولويات, ونستطيع ان نضيف اليها الافضل من يهتم اكثر بمقومات القومية كاللغة الخ...

انا هكذا اكون قد حولت نقاشات يتم اعتبارها مدمرة الى نقاشات جميلة مفيدة قائمة على المنافسة والرابح فيها سيكون في كل الاحوال ابناء شعبنا في الداخل.

انا كتبت هذه المداخلة لاؤيد بان المعرفة المنطلقة من ادارة الاعمال تستطيع ان تعلمنا الكثير واردت ان اقدم مثال بسيط عنها.

تحياتي
.................
هنا تجد المداخلات رقم 22 و 23 :

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,865439.msg7565558.html#msg7565558

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ العزيز حنا شمعون المحترم, تحية وارقها
مفهوم القوميه كان دائما قابلا للتأويل وليس ما تراه حضرتك في تفسير او تعريف الدكتور عبدالله رابي -الذي نفتخر به كأخ كبير- اجتهادا جديدا من حضرته ولذلك ليس ميلان عن المسار لكي يكون في محل ملامه. فبرأيي المتواضع ان اساس مشكلة التسميه الموحده  قديمه منذ الانشقاقات الكنسيه ولا يمكن القاءها على مجموعه معينه كأن تكون مجموعه تابعه لطائفه معينه او حزب ما او مؤسسه, وان هكذا اراء لا تصب في خدمة الخطاب الجماهيري لحل المشكله. هذه المشكله ليست وليدة اللحظه لكي نبدأ الحل من تقويم البدايه او المسبب ولذلك يجب ان يكون الخطاب موجها نحو البحث عن الحل من الاخير. اي كما يقال في علم الاداره حل المشكله تنازليا لا تصاعديا.
اضف الى ذلك, هنالك نسبه كبيره من ابناء شعبنا قد اصابهم اليأس من موضوع التسميه الموحده وبدأوا يعتقدون انها مسأله عقيمه ومن الاجدر تجاهلها, وهنالك اخرون من كسلهم يعتقدون اننا يمكننا العيش مع الموجود الحالي من تسميات مختلقين الحجج ان الاشكالات التي تخلقها هذه التسميات حاله صحيه وحيويه وديمقراطيه وغيرها من التعاليل. وهذا ضعف  في المهنيه في العمل السياسي وجهل بالعلوم الاجتماعيه
ففي هذا المجال, يتفق علماء الاجتماع على ان التغييرات الاجتماعيه بطيئة التقبل من قبل الفرد والمجتمع ولذلك ينصح بالتخطيط الدقيق المجدول بالنسبه للقرارات التي من طبيعتها ان تحدث تغييرات للمفاهيم الاجتماعيه لدى الفرد لأن عدم اعطاء الوقت الكافي للفرد والمجتمع للتطبع والتعايش مع التغيير قد يحدث ارباك واخلال بالنظام المدني والعرفي للمجتمع. فعلى سبيل المثال, كان قانون الضمان الاجتماعي الامريكي قد حدد ان يكون من حق المواطن الامريكي احالة نفسه على التقاعد بعد عمر 62 ولكنه يحصل على جزء من استتحقاقاته التقاعديه ولكن اذا احال نفسه على التقاعد في سن ال65 فيستحق منافع التقاعد كاملة. ولاسباب ماليه لا اود شرحها لضيق المجال فقد قرر الكونغرس في سنة 1983 زيادة عمر التقاعد الى 66 ثم 67 ابتدأ من سنة 2005 ليكتمل في سن 2025 لكي يكون هنالك وقت كافي للمواطن والمجتمع وجميع الجهات المتأثره بهذا التغيير التأقلم والعمل بموجبه دون ارباك واخلال بالبنيه المجتمعيه.
ففيما يخص ابناء شعبنا, فان القبول بالتغييرات الاجتماعيه لدى ابناء شعبنا لا تختلف عن المجتمع الامريكي. فأبناء شعبنا بحسب قناعتي لديهم الاستعداد للقبول بالتغييرات الاجتماعيه لسببين اولهما ان غالبية ابناء شعبنا يعيشون في دول المهجر وهذه تخلق حالة تأرجح فكري بين الموروثات والواقع الدخيل اي المعاش في دول المهجر وثانيا لم يتمكن ابناء شعبنا من العيش المستقر في البلد الاصل لفتره طويله لتكتمل لدى الفرد القناعات والمفاهيم وتأخذ طابع الديمومه وصفة الاطلاق.
فعندما يقوم اكاديميين ومختصين بالعلوم ذات العلاقه بقضية التسميه القوميه الموحده (لا يحق لي ان احدد من هي العلوم ذات العلاقه وانما استطيع ان اجزم ان علم الاجتماع والانسان والوراثه قد تكون بعضها) بدراسة وتقديم بحوث واطروحات ومناقشتها مع ابقاء الفرد مطلعا على وقائعها ومصاحبة بالدعم الاعلامي والخطاب الجماهيري والسياسي والكنسي البناء الذي يصب في خدمة هذا المشروع ب(صفاء النيه – وهنالك الكثير ليقال عن صفاء النيه) يجد المواطن ان بعض المفاهيم التي اتخذها عن قناعه ووعي في ما مضى ربما قد فاتها شيء يغير من هذه القناعات والمفاهيم ومع الوقت تزيد امكانية قبول التغيير الجديد هذا اذا كان مختلفا مع القناعات القديمه.
ومن جهة اخرى, فأن غالبية ابناء شعبنا لا يهمهم اية تسمية نتبناها وخاصة اذا عرفوا انها تخدم مسأله الالتئام بين الاخوه من كل التبعيات الكنسيه لأن موضوع التفرقه التسمويه يؤلمهم كما يؤلمك ويؤلمني, وان نسبة المعاندين على تسمية ما اقل ومن هؤلاء الاقل كثيرين لديهم الاستعداد لوضع بعض التنازل لأرضاء المصلحه العليا. وان نسبة من هم مصرين على تسميه معينه ولا يقبلون التنازل عنها ليست كبيره وسوف يكون لهم الوقت الكافي لأبداء اراءهم ثم اعتراضاتهم ثم اللين وثم القبول بالامر الواقع تدريجيا.
واخيرا اعود واقول كل شيء ممكن مع النوايا الصادقة.
مع الود, نذار
 

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ لوسيان, تحيه واحترام وشكرا على تساؤلاتك وشرحك لأهميه علم الاداره في القدره على حل المعضلات المعقده.
قولك من من الاحزاب وعددهم وهل سيشاركون في هكذا مشروع؟ قد تستطيع مجموعه من المفكرين والباحثين بدء العمل في هكذا مشروع بدعم من الكنيسه مثلا. ولكن, مهلا, الموضوع يخص التسميه القوميه وهي تعني المؤسسات السياسيه فلماذا تقحم الكنيسه نفسها. اذا المسؤوليه الكامله تقع على الاحزاب وعليهم تحت قسوة صوت الناخب لن يستطيعوا التنصل من مسؤوليتهم. ثم من التجربه نعرف ان الاحزاب ماطال الموضوع لا يخص منافستهم على الاستحقاقات وال"مكاسب" فلديهم الاستعداد للتعاون وان الدعم والتمويل الذي يقدمونه يعرفون كيف يستفيدون منه اعلاميا.
ماهية الخطاب المطلوب: الخطاب المطلوب هو ببساطه الابتعاد عن استعمال التسميات الحاليه بالشكل الذي يكون مردودها سلبيا على المتلقي وحين الحاجه لاستعمال تسميه معينه ترافقها جملة (حسب القناعه الحاليه الى ان يتم حسم الامر من قبل مفكرينا) وهذه مجرد رأي شخصي قدمته على سبيل المثال فقط

نجاح المشروع او فشله: كيف لشخص واحد ان يضع سقف زمني ويتكهن بالنتائج في مشروع يتطلب عمل جماعي من تعاون ودعم وتوحيد خطاب و(صدق النوايا).... ولماذا لا ينجح المشروع: كان الجراح الشهير وليد غزاله عندما ينتهي من اجراء عمليه لمريض ومع ثقته المطلقه بامكانياته فعندما يسأل (ها دكتور بشرنا) كان يقول (خوما انا الله) لأنه يعرف ان هنالك ما بعد العمليه عوامل كثيره لها تأثير مباشر على حياة المريض, فكذلك هنا ايضا, هنالك عوامل كثيره تتحكم بنجاح وفشل المشروع ولكن كلها ممكنة ومن المستطاع تحقيقها.
اما مسأله الوقت والسقف الزمني, فأرجوا ان تكون قرأت ردي على مداخلة الاستاذ حنا شمعون الموقر الاخيره.
هل التسميه الموحده مهمه الان ام نشاطات اخرى: النقاش والمعلومات التي ذكرتها عن مقال الدكتور نوري بركه فهو ضمنيا تأكيد على ان غالبية الامور تدور في فلك التسميه الموحده. فرغم عظمة وضرورة هكذا نشاطات فانها لا ترتقي الى الغغايه المثاليه المرجوه منها كونها تحدث بشكل انفرادي وفي الكثير من الاحيان يرافقها مزايدات واتهامات وتخوين. وحضرتك تعرف الفرق بين العمل الانفرادي والعمل المشترك وتأثيرهما على الارض. نعم ان هكذا فعاليات هي تعاضد وتقوية اللحمه ولكن الى متى؟ تذكر التعاون في قضية سيدة النجاة وقضية التهجير من قبل داعش ولكن ما قلت مع عظمتها فهي ليست كعمل مشترك ومستمر على طول الخط كما لو كنا نعمل تحت يد واحده موحده وهذا لن يحدث الا اذا تخلصنا من شبح التسميه القوميه.
ان نضيع وقتنا لفتره ثم نوفر جهودنا بالعمل المشترك فيما بعد افضل من ان نبقى نضيع الكثير من الجهود مدى الحياة هذا اذا استطعنا الصمود.

اخي العزيز: شيئان هما اساس قضيتنا: اولا توحيد التسميه والخطاب والجهود وثانيا تحقيق او الحصول على بقعه جغرافيه مهما صغر حجمها تكون نقطة انطلاق محوريه (اكراد تركيا وايران بودهم تقديم انواع الدعم لاكراد العراق لتكون كردستان العراق نقطة انطلاق لكردستان الكبرى)
اما من ناحية تحويل النقاشات المدمره الى حوارات بناءه فهو موضوع مهم جدا لأنه يخلق مخارج توافقيه ويرفع من مستوى الوعي العام وقد كنت قد كتبت مقال حول هذا الموضوع لو اردت استطيع ان ابحث عن الرابط ولكنه موجود في موقع عنكاوه.
شكرا مرة اخرى على مشاركتك الفعاله والمثمره.
مع الود, نذار