الاخ العزيز جان : عملية الانتخاب تشبه عندي عملية اختيار طريقة الموت او اختيار الشخص الذي سوف يسرقني لان الحال هو نفسه وهو يسير الى نفس النهاية ليس هناك تغيير تصحيح رجوع الى طريق الصواب لان كل الطرق تؤدي الى جيوب ابناء الشعب . ماذا يقول المرشحون ؟ هل سيتوقف عن السرقة ؟ ام الجديد يحلف بتمثال الحرية في بغداد انه لن يسرق ؟ لقد وعدوني بغصن زيتون لكن رصاصة كانت نصيبي , وعدوني بحمامة سلام لكن غراب اسود كان في طريقي , هل يمكن ان اثق بانسان جيران عدنان مطران ؟ لا والف لا , لاني اخترت مع مريم النصيب الصالح وهو سيدي المسيح الذي ملك قلبي وكياني وحولني من عبد الى سيد بل ابن ووعدني بكل شيء في السماء حيث هو جالس عن يمين الله . فمن يريد اشور لن يحصل غير السراب ومن يريد بابل له نفس النصيب ومن يلعن الاثنين لن يكون حاله احسن منهم . فياشعبي اتركوا الارضي وتعالوا نتبع السماوي الذي مات من اجلنا وفي اليوم الثالث قام وهو يريدنا ان نكون ملوك فهل هناك من يلبي الدعوة . صلاتي ان يكون هناك مجيب . وللجميع سلام المسيح .