المحرر موضوع: التمازج والتداخل الثقافي والعِرقي والاجتماعي بين الموجات البشرية في بلاد " بيث نهرين "  (زيارة 4220 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
التمازج والتداخل الثقافي والعِرقي والاجتماعي بين الموجات البشرية في بلاد " بيث نهرين "
خوشـــابا ســـولاقا
إن هذا المقال ليس مقالاً تاريخياً كما قد يتصور البعض بل هو مقالاً فكرياً وتحليلياً واستنتاجياً وفق المنطق العلمي التاريخي لأحداث التاريخ في بلاد "  بيث نهرين " قديماً قبل المسيحية وبعد المسيحية بحسب معطيات التاريخ ذاته ، وهو يعبر عن وجهة نظرنا الشخصية ليس إلا ، وذلك لغرض الأسترشاد والأهتداء الى الحقيقة الأقرب الى المعقول والقبول فيما يخص الأصول العِرقية لسكان ما يسمى العراق حالياً . ووجهة نظرنا هذه لا نسعى الى فرضها على الآخرين بأي شكل من الأشكال ، بل قد تكون نوع من السعي للانفتاح على الآخر بروح ديمقراطية وباسلوب يتسم بالهدوء والواقعية ومواجهة الحقائق التاريخية كما هي من دون تعصب واستعلاء ، ومن دون تهميش أو اقصاء لأحد في التعامل مع أحداث التاريخ بهدف الوصول الى هدف نبيل بوسائل نبيلة وليس العكس . وقد تشكل هذه المحاولة وسيلة ناجعة تساعدنا على تجاوز عُقدنا النفسية في تعاملنا مع التسميات التي بسببها بتنا أسرى لأوهام وافتراضات الماضي المصطنع الذي نقرأه من خلال نَظّارات سوداء والذي لا نرى فيه إلا السيء منه ونهمل الايجابي فيه من دون قصد ، ونأمل أن تكون محاولتنا هذه موضع اهتمام مثقفينا الأجلاء .
كما هو معروف لدى جميع المطلعين على التاريخ بشكل عام وتاريخ بلاد بيث نهرين بشكل خاص ، أن هذه البقعة من الكرة الأرضية التي تعرف اليوم بالعراق لربما تكون الموطن الأول لنشوء البشرية في التاريخ قبل غيرها من بقاع الأرض ، وهذا الموضوع بحد ذاته موضعْ البحث والنقاش والجدل من قبل الباحثين وعلماء التاريخ والأنثروبولوجيا ، ولكن مهما كان الأمر فان حضارة بيث نهرين تعتبر من أقدم وأعرق الحضارات الانسانية في التاريخ بإجماع جميع المؤرخين ، وهذا إن دل على شيء وانما يدل على مدى أصالة وعراقة وعظمة هذه الحضارة ، وكذلك يدل على تعدد الموجات البشرية من مختلف الأعراق والأجناس التي اجتاحت هذه البقعة من الأرض وعاشت فيها وشاركت الحياة مع مَن كانوا قبلها فيها على مر التاريخ ، وبذلك نستطيع القول بأن مجتمعات هذه البلاد قد عانت من مخاض التمازج والتداخل والأندماج الثقافي والعرقي والاجتماعي بين ما كان سائداً وبين الدخيل الذي قَدِمَ إليها لأنتاج مجتمع جديد بسمات مركبة جديدة ليس فيها سمات عِرقية معينة غالبة على سمات بقية الأعراق .
أولى التجمعات البشرية التي أنشأت حضارة عريقة موغلة في القدم في بلاد  بيث نهرين في جنوب العراق الحالي كانوا السومريون وأقاموا في أور أشهر وأقدم مدن العراق الصروح الحضارية مثل " الزقورة " وغيرها والتي ما تزال قائمة ، ومن ثم الأكديون الذين أقاموا أول امبراطورية كبيرة في زمن ملكها العظيم" سرجون الأكدي " ، ومن ثم تلتهما امبراطورية سُلالة بابل الأولى من الآموريون وكان من أشهر ملوكهم العظماء " حمورابي الآموري " الذي سن أول قانون في التاريخ الذي عرف " بمسلة حمورابي " . ثم تلتها الأمبراطورية الآشورية في المنطقة الشمالية من بلاد بيث نهرين وأقاموا هناك امبراطوريتهم القوية عسكرياً وبنوا مدنهم الكبيرة مثل آشور ونمرود وخورسباد ونينوى العظيمة وتركوا للبشرية الرموز والشواخص التاريخية العملاقة التي ترمز للقوة والذكاء والسرعة كالثيران المجنحة ( لاماسو ) وغيرها من الصروح ، وسقطت السلطة السياسية للأمبراطورية الآشورية سنة 612 ق. م . ثم تلتها امبراطورية سُلالة بابل الثانية والتي كان من أشهر ملوكها " نبوخذنصر " والتي سقطت سلطتها السياسية على يد ملك الفرس قورش سنة 539 ق . م . خلال هذه الفترة من التاريخ ، أي منذ العهد السومري والى سقوط بابل. مَرّتْ هذه المجتمعات ، السومرية والأكدية والبابلية والآشورية بصراعات مريرة دموية فيما بينها على السلطة السياسية والمصالح الأقتصادية ، وكانت نتيجة تلك الصراعات سقوط امبراطورية وظهور أخرى جديدة على أطلالها ، واختفاء بعض  القيم الحضارية وسيادة أخرى جديدة محلها . خلال هذه الفترة التاريخية أيضاً اجتاحت بلاد بيث نهرين موجات وغزوات بشرية كثيرة من أعراق وأجناس متنوعة ومختلفة في ثقافاتها وتقاليدها وعباداتها وطقوسها ، مثل الكيشيين والآموريين والحثيين والفرس الساسانيين والميديين وغيرهم اضافة الى ما جيء بهم من أسرى وسبايا بعشرات الآلاف من اليهود والآراميون ، وعاشوا بين ظهران السكان القدماء الأصليين تأثروا وأثروا بهذا القدر أو ذاك ببعضهم البعض ثقافياً ولغويا وعِرقياً واجتماعياً وتزاوجوا فيما بينهم مما نتج جراء ذلك مجتمعات مزيجة ثقافياً واجتماعياً وعرقياً ، وما ساعد كثيراً على حصول مثل هذا التمازج والتداخل لحد الأندماج هو غياب الوعي والأحساس القومي بالشكل الذي نشعر ونحس به ونفهمه نحن اليوم ، أي غياب المفهوم القومي المعاصر بمضامينه الفكرية وأطره الحديثة ، حيث كان الجانب المعنوي الذي يتحكم بمشاعر وأحاسيس الناس في ذلك الزمان هو الولاء للآله الذي يعبدونه وليس الأنتماء العِرقي، وكان المنتصر في الحرب يحاول أن يفرض عبادة الهته على الخاسر . لذلك وبحسب استنتاجنا من معطيات التاريخ أن التسمية التي كانت تطلق على أرض الوطن أي الأرض التي كانوا يعيشون عليها وعلى الأمبراطورية التي تمثل كيانهم السياسي كانت تسمية تمت الى الآله في الغالب ولم تكن تمت الى العرق القومي للسكان بصلة بأي شكل من الأشكال لكون المفهوم القومي الحديث غير معروف وغير متداول بينهم آنذاك كما أسلفنا .
هذا كان واقع الحال قبل المسيحية ، وبعد ظهور المسيحية وانتشارها في الشرق في بلاد بيث نهرين تحديداً ، وفرضها من قبل الأمبراطور الروماني قسطنطين الأكبر على رعايا الأمبراطورية الرومانية بالقوة والقضاء على المعتقدات القديمة تعمقت ولاءات الناس للدين الجديد وبتطرف ومبالغة مغالِ بها اكثر من أي ولاءات أخرى الى درجة قاموا أتباع الدين الجديد في بلاد بيث نهرين بتدمير وحرق كل ما يمت بصلة الى معتقدات أبائهم واجدادهم القدامى وحتى تنكروا لتسمياتهم الأصيلة باعتبارها تسميات وثنية لا تليق بمسيحيتهم كما تروي لنا أحداث التاريخ ، هذا ما حدث فعلاً في الشرق حيث عملوا على تطويع تاريخهم وثقافتهم وتقاليدهم وأسمائهم التاريخية باعتبارها وثنية لمتطلبات مفاهيم وقيم الدين الجديد ،  وبذلك تم طمس معالم حضارتنا وثقافتنا ما قبل المسيحية واعتمدوا في معرفة تاريخ أجدادهم القدامى حصراً على تشويهات التوراة اليهودي لذلك التاريخ الحضاري العظيم الذي أفاق الغرب والشرق من نومهما السرمدي على أصداء تلك الحضارة العظيمة وبقاياها بعد تنقيبات الأثاري البريطاني السير هنري لايارد في مدن الآشوريين نينوى ونمرود وآشور واكتشافاته المذهلة لأقدم وأعرق حضارة في العالم . اما ما حصل في الغرب بخصوص التعاطي مع المسيحية فكان على العكس مما حصل في الشرق ، حيث قام الغربيون بعد اعتناق المسيحية بتطويع مفاهيم الدين الجديد لمتطلبات حماية التراث الوثني لأبائهم واجدادهم والمحافظة عليه من التدمير والحرق .
بعد انتشار المسيحية في بلاد ما بين النهرين واعتناق الغالبية من سكانه للدين الجديد تبنوا ثقافة التسامح والتعايش السلمي الأخوي مع الاخرين من الأخوة في الدين مهما كان عِرقهم وجنسهم ولون بشرتهم ، وبذلك أصبحت الديانة المسيحية ماء الحياة الجديدة التي غسلتْ وطَهرتْ مشاعرهم وأحاسيسهم وقناعاتهم من كل دنس وأدران الماضي الوثني بالتخلص من أي شكل من أشكال الأنتماء الى أي شيء آخر غير المسيحية التي بحسب قناعاتهم الجديدة هي طريق الخلاص من براثن خطايا الوثنية ، وطريقهم الوحيد الى ملكوت الرب . بهذا الفهم الساذج للمسيحية تعاطوا أجدادنا مع تاريخ أبائهم واجدادهم الوثني . في هذه الفترة من التاريخ التي دامت زهاء الخمسمائة سنة كانت الثقافة الوحيدة السائدة التي يقبلها المجتمع البيث نهريني بتطرف مبالغ به وعن قناعة وايمان خالص ، هي الثقافة المسيحية ويرفض بقوة كل ما عداها وخاصة ما يربطه بتاريخ وتراث أبائه وأجداده الوثنيين . استمرتْ الحالة هكذا الى تاريخ انعقاد مجمع أفسس المسكوني سنة 431 م حيث دبت الخلافات اللاهوتية في مجلس الكرادلة لكنيسة روما وتحديداً حول طبيعة السيد المسيح له المجد وتسمية السيدة العذراء بين أن تسمى ام الله أم تسمى أم المسيح ، ثم انتقل هذا المرض الى كنيسة بيث نهرين ، كنيسة المشرق ، ودبت الخلافات فيها هي الأخرى أيضاً ، وعلى أثر ذلك انشطرت كنيسة المشرق سنة 1552م بشكل رسمي ونشأت المذاهب بتسميات مختلفة ومتنوعة تم ربطها من قبل الغرباء بالأسماء التاريخية في بلاد بيث نهرين بشكل عشوائي للتمييز بينها شكلاً  ولغاية في نفس يعقوب ضمناً ، ونشبت على أثرها صراعات تناحرية بين فروع كنيسة المشرق استعملت فيها كل الوسائل بغرض الأساءة المتبادلة على الآخر وتشويه سمعته وتاريخه ، وبسبب هذه الأختلافات والولاءات المذهبية تمزقت القبائل والعشائر والعوائل وحتى الأسرة الواحدة في انتماءات أبنائها المذهبية بين هذا المذهب وذاك وانتهت الى ما نحن عليه اليوم .
بعد ظهور الدعوة المحمدية الى الدين الاسلامي في نهاية القرن السادس الميلادي وبدء ما سُميت بالفتوحات الأسلامية لبلاد الشام وبلاد بيث نهرين وفرض الأسلام على سكان هذه البلدان بقوة السيف اضطر الكثيرين ممن لم يتمكنوا من دفع الجزية الى اعتناق الأسلام مرغمين ، ومن ثم تلى الغزو العربي الأسلامي الغزو المغولي الهمجي الذي سعى الى إبادة المسيحيين ، ومن ثم تلاه الغزو العثماني المعروف بقساوته وعنصريته الدينية والقومية . أي بمعنى أنه توالت الموجات البشرية على أرض بيث نهرين من كل حدب وصوب بلا توقف ، وحصل جراء ذلك تمازج وتداخل واندماج ثقافي ولغوي وعِرقي واجتماعي بين تلك المجموعات البشرية عبر هذه الحقب التاريخية الطويلة التي تزيد عن ستة آلاف سنة بالشكل الذي لم يَكُنْ في استطاعة أي عرق قومي من المحافظة على نقائه واصالته كما قد يتصور البعض من المتطرفين القوميين المغالين بتطرفهم القومي حالياً . حيث من الممكن أن يكون العِرق القومي لهؤلاء المتطرفين المغالين بقوميتهم حالياً من اصل قومي آخر ، وربما قد يكون عِرقهم الحقيقي من تلك الأعراق التي يحتقرونها ويذمونها اليوم !!! ، والعكس صحيح أيضاً . في هذه المعمعة التاريخية التي يتجاوز عمرها أكثر من ستة آلاف سنة لا نمتلك أي دليل علمي يثبت تطابق أعراقنا القومية التي ندعي الأنتساب إليها اليوم مع تلك الأعراق القومية القديمة مثلاً  كتطابق الحمض النووي dna ، وإذا أجرينا مثل هكذا فحوصات قد تُصدمنا النتائج وتقلب الأمور على عقب وتجعل كل حساباتنا معكوسة لا تُطابق حسابات البيدر كما يقول المثل . أما ما ورد في كتب ومصادرالتاريخ التي تُصفحها أناملنا فهي استنتاجات المؤرخين الشخصية الى حد كبير ، وليس بالضرورة أن تكون تحمل في طياتها الحقيقة التاريخية التي يحلم بها كل واحد منا اليوم ، والا لماذا تختلف وصف ذات الأحداث التاريخية من مصدر الى آخر ؟؟ . أكيد لأن كتاب التاريخ بحسب وجهة نظرنا يصفون التاريخ ويكتبونه بحسب قناعاتهم التي تتطابق وتتماشى مع مصالح أممهم ، وبذلك يتم تسييس التاريخ بحسب مقتضيات تلك المصالح كما فعلوا اليهود في توراتهم وسيّرْ أنبيائهم ، ولذلك نحن أيضاً عندما نكتب عن أحداث التاريخ نتعمد أن ننتقي من المصادر التاريخية تلك المصادر التي تدعم وتسند قناعاتنا الفكرية ووجهات نظرنا الشخصية التي تخدم وتتماشي مع مصالحنا وأهدافنا ونغض النظر عن تلك المصادر التي لا توافقنا الرأي ، وهذه طبيعة البشر
بهذ الشكل المتسلسل توالت احداث التاريخ على أرض بلاد بيث نهرين منذ عهد سومر وأور وأكد وبابل وآشور والفرس والمغول والعرب المسلمين والمغول والعثمانيين الى ان حلت الكارثة بتقسيم أبناء أمتنا وكنيستنا المشرقية الى مذاهب لاهوتية في منتصف القرن السادس عشر الميلادي وتركت لنا أكوام من المعطيات والمعلومات التاريخية التي يتطلب منا أن نحللها ونعيد ترتيبها بأسلوب علمي رصين لنهتدي من خلالها الى اكتشاف ما يفيدنا منها في حياتنا الحاضرة وليس العكس  .
في القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين وقبل الحرب العالمية الأولى . كانوا أبناء امتنا من سهل نينوى جنوباً والى جبال هيكاري شمالاً ومن اورميا وسهولها شرقاً والى شواطئ البحر المتوسط غرباً لا يعرفون شيئاً عن المفهوم القومي بمضمونه الحالي ، ولم يكُن له حضوراً في حياتهم اليومية وتربيتهم وثقافتهم الاجتماعية ، بل كان ولائهم بالمطلق للدين والمذهب وكل تسمية متداولة بينهم كانت حصراً ذي منظور ومفهوم ديني ومذهبي وليس سواهما ، وعندما كان يُسأل اي واحداً منهم ابتداءً من فلاح بسيط الى أكبر رجل دين من اي مذهب كان ، من أنت ؟؟ ومن تكون ؟؟ يجيب بسرعة البرق ووبساطة متناهية من دون تفكير ، أنا ( سورايا ) بمعناها الديني الروحي ( أنا مسيحي) ليس إلا ، ولا تعني سورايا عنده شيئاً قومياً غير المسيحي ، وكانت عندهم ( سورايا = مسيحي ) . وبعد وصول مفهوم القومية والدولة الوطنية الى سكان الأمبراطورية العثمانية من غير الترك عن طريق البعثات الغربية بغرض تهيئة الأرضية المناسبة لتفكيك الأمبراطورية العثمانية من خلال تحريض الأقليات القومية والدينية فيها  الى الثورة ضد السلطة العثمانية المقيتة . بدأ مضمون المفهوم القومي ينتشر كالنار في الهشيم بين أبناء أمتنا ، وانطلقت الدعوات من القيادات الدينية والعشائرية للعودة الى أرض الأجداد وجمع الشتات المجزأة مذهبياً واقامة كيان قومي لهم في أرضهم التاريخية إلا ان تلك الدعوات اصطدمت من جديد بالصخرة المذهبية الصماء من جهة وبجدار الغدر والخيانة البريطانية لهم من جهة ثانية . وهكذا انتهى الحلم الوردي لأبناء أمتنا بسبب دسائس ومؤآمرات الانكليز وتعاون بعض قياداتهم الميدانية مع الحكومة الكيلانية الفاشية المستعربة بمأسات كارثة مذبحة سميل سنة 1933 م ، وأسدل الستار بعد ذلك التاريخ المشؤوم على قضيتنا القومية وكياننا القومي المستقل وذهبت تضحياتنا الجسام أدراج الرياح .
في ضوء هذه المقدمة التاريخية نستنتج الآتي :-
أولاً : لا يمكن لأي قوم من الأقوام التي اجتاحت بلاد بيث نهرين ( العراق ) واستقرت فيه ولو لفترة منذ فجر التاريخ ودخلت في هذه المعمعة التاريخية الهائلة من التمازج والتداخل والأندماج الثقافي والعِرقي واللغوي والاجتماعي من أن يحافظ على نقاء عِرقه القومي وتراثه الثقافي والاجتماعي كما يتمنى البعض من السكان الحاليين للعراق ، وكل ما عداه هو هراء الحمقى .
ثانياً : لا نمتلك أي دليل أو اثبات علمي بتطابق انتماءاتنا القومية التي ندعي الأنتماء إليها حالياً مع تلك الأعراق القومية التاريخية القديمة مثل تطابق الحمض النووي dna  لكي يبرر لنا تعصبنا وتطرفنا للانتماء القومي المعين من دون غيره ، وغياب هذا الدليل يجعلنا عاجزين أمام التاريخ لأثبات ذاتنا وهويتنا القومية ، ولكن نمتلك كل الأدلة لأثبات وجودنا الوطني العراقي وهويتنا الوطنية وعلينا العمل ضمن هذا  الاطار بما نحن عليه الآن خير من الدوران في حلقة مفرغة التي لا تختلف بشيء عن فلسفة " البيضة من الدجاجة أم الدجاجة من البيضة " لنقل أيها الأخوة أن البيضة من الدجاجة ونسى الدجاجة من أين !!! فذلك أفضل لنا وأفيد .
ثالثاً : في ضوء هذا الواقع لا نجد ضيراً في القبول بأية تسمية قومية من تسمياتنا الجميلة الحالية لأن في ذلك لا يوجد خاسر بيننا بل الجميع رابح والخاسر الوحيد سوف يكون من لا يريد مصلحتنا القومية في البقاء في أرضنا ارض وطن الأباء والأجداد أرض بيث نهرين الطيبة ، أرض العراق مهد  البشرية.

خوشـــابا ســـولاقا
25 / شباط /  2018 م   
       


غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز خوشابا سولاقا : لا يمكن ان يصدر هذا الكلام الجميل والعلمي سوى من انسان يستخدم العلم والمعرفة الى اقصى الحدود بل ويعيش في الواقع الحالي والذي يقول , ان مصلحة الشعب هي في الغاء ( الانا ) وان يكون البديل ( نحن ) وان نلغي ( انتم ) ونستخدم فقط ( نحن ) لان فيها الوصول الى شاطئ الامان والسلام والاستقرار ويقربنا من الحصول على بعض الذي نريد لان الحصول على كل الذي نريد هو مستحيل . لكن مع كل هذا الكلام المنطقي والسهل سوف ياتي المعارض والمشاكس والمخالف والذين تتعلق في رقابهم كل قطرات الدم التي ينزفها ابناء شعبي في كل يوم . تقبل محبتي وليبارك الرب يسوع المسيح افكار قلبك التي تريد الخير لنا جميعا .

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ العزيز الأستاذ خوشابا سولاقا المحترم

تقبل تحياتي

شكراً لهذا التحليل الرائع لواقعنا التاريخي والسرد المنطقي لما مر به أبناء شعبنا بعيداً عن لغة التعصب غير المبررة  وغير المستندة ألى واقع يؤيِّد صحتها وهذا هو ما أدعو إليه في جميع كتاباتي حول موضوع الانتماء العرقي لأبناء شعبنا وآخرها كان ما جاء في مقالتي التي تحمل عنوان " هل هناك أمل بأن يشفى أبناء شعبنا من مرض التسميات وصراعاته المدمرة" والمنشورة على هذا الموقع بتاريخ 15 تشرين الأول سنة 2017 وعلى الرابط:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,856261.msg7550746.html#msg7550746

بارك الله بك وبكل من يتقبل هذه الحقيقة بعيداً عن النعرات الطائفية التي هي السبب الأساسي لكل خلافاتنا.

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ العزيز خوشابا سولاقا المحترم
تحية ومحبة
شكرا على هذا المقال القيم الذي هو مكمل لمقال الاخ تيري بطرس عن عملية الاقتباس والانتشار الحضاري بين شعوب واعراق بلاد النهرين ،فعلا هذا الذي جرى في تاريخ بلادنا والعديد من الدلائل موجودة ،فقط ملاحظة بسيطة هي ان اول الشعوب التي استقرت بلاد النهرين ليس السومريون وانما هناك قوم اخر سُمي من قبل علماء الاثار بالفراتيين الاوائل ولم يُعرف الكثير عنهم ،بل بدلالة وجود القرى والمدن السومرية المبنيةعلى انقاض قرى ومدن اخرى اثبتوا بوجود جماعة بشرية قبلهم في بلاد النهرين ، وهكذا منذ تلك الحضارة ومرورا بالسومرية وما تفضلت به هناك عشرون حضارة  معروفة تاريخيا اضافة الى التي لم تُسجل عنها فترة طويلة من الحكم رسخت بقيمها وعاشت على ارض بلاد النهرين سواء من الاقوام الاصلية او الغازية انتهاءا بالعثمانيين ،وعليه وفق مفاهيم الانثروبولوجية لايمكننا التعرف على نقاوة العرق للاثنيات التي تعيش حاليا.وهذه العملية جاءت وفقا لمايسميه الانثروبولوجيون ( الاقتباس والانتشار الحضاري) الذي يؤدي الى التملغم البايولوجي والاندماج الثقافي والاجتمعاي واللغوي.
عزيزي الاستاذ خوشابا:اني فرح جدا عندما ارى كُتاب لامعين ومعروفين ومهتمين بشؤون شعبنا مثلك وكما هو الاخ تيري والاخ عبدالاحد تتوافق طروحاتهم مع ما توصلت اليه من التنظير في كتابي المعنون الكلدان والاشوريون والسريان وصراع التسمية تحليل سوسيولوجي ،وبامكاني ان اعتبر مقالك القيم هذا ملخصا لفصلين منه المعنونة "التطور الحضاري في بلاد النهرين والاخر حصيلة التنوع الحضاري في بلاد النهرين "الثاني والثالث على التوالي ،مستندا في التحليل على اشهر نظريات الانثروبولوجية وعلم الاجتماع.
اتمنى ان يخطو كتابنا وسياسيينا هكذا خطوات ، خطوة القبول بالواقع واعتبارنا شعب واحد باثنيات ثلاث تقبل بعضها البعض وتعمل موحدة .
تحياتي الخالصة
اخوكم
د. رابي

غير متصل يوسف شيخالي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 173
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي الأخ خوشابا سولاقا،

قد أختلف معك في السرد التاريخي لحضارات بيت نهرين، ولكنه موضوع طويل ومتشعب لا أود مناقشته الآن. ولكن ما دفعني للرد هو النقاط الثلاثة  واستنتاجك من سردك التاريخي، بأنه لا يمكن لأي قوم في العراق من أن يثبت نقاء عرقه، والانتماء إلى تلك الأعراق القومية التاريخية القديمة وحتى بـ DNA . وفي ضوء عدم الأمكان علمياً لإثبات الانتماء العرقي، فلا ضير في القبول بأية تسمية قومية من (تسمياتنا الجميلة) كما وصفتها.
على ضوء هذا المفهوم، فلا يمكن لأي قومية عراقية إثبات انتمائها العرقي لذلك لا يحق لاي شخص ان يقول بأنه عربي أو كردي أو تركماني... فيحق مثلاً أن يدعي شخص بأن قوميته شيعية أو سنية أو أن يدعي شخص آخر بأن قوميته سوراني أو بهدناني... وستعم الفوضى في المفهوم العربي للقومية والمفهوم الكردي للقومية كما حدث عندنا.

في الاستنتاج أعلاه، وجدت مصطلحات عديدة متداخلة تشير للمفهوم القومي. استعملت «أقوام» «أعراق قومية» «انتماءات قومية» «وجودنا وهويتنا الوطنية العراقية» وهذا ما يجعل أي موضوع يخرج عن الاسلوب السلس والمفهوم. لأنني أرى بأنك تقترح أن نعمل كعراقيين لأننا «نمتلك كل الأدلة لأثبات وجودنا الوطني العراقي وهويتنا الوطنية وعلينا العمل ضمن هذا  الاطار».
كما وجدت في رد الكتور القدير عبد الله رابي مصطلحات:« القبول بالواقع واعتبارنا شعب واحد باثنيات ثلاث».
فمفهوم مصطلح الشَّعْبُ : جماعة كبيرة من الناس تسكن أراضي محدّدة وتخضع لنظام اجتماعيّ واحد وتجمعها عادات وتقاليد وتتكلَّم لسانًا واحدًا. أما مصطلح الاثنية: فهو مصطلح مستعرب من Ethnicity يعني: «السمات العرقية، أو الإنتماء إلى مجموعة عرقية معينة.» فإذا كنا ثلاثة اثنيات، أي ثلاث أعراق ننتمي الى العراق. وهذا يعني أن نعمل كعراقيين لأننا «نمتلك كل الأدلة لأثبات وجودنا الوطني العراقي وهويتنا الوطنية وعلينا العمل ضمن هذا  الاطار».
وهذا سيقودنا للقول لا يهم لأي شخص عراقي أن يذكر بأنه عربي، كردي، كلداني، تركماني، سرياني، أرمني، اثوري، سني، شيعي، سوراني، بهذناني، يزيدي ..الخ، إلا أن يقول ويعمل كعراقي.

انني أرى أن موضوع القومية عندنا قد دخل في متاهات لا يمكننا التوصل إلى حل في هذا الوقت، وسيبقى وينمو ويستفحل بسبب صراعات كنائسنا وخلافاتها العميقة والمزمنة. والتي كانت هي (أي كنائسنا) سبب كل هذه المشاكل، فيما إذا كانت سياسية، مذهبية، أو تسموية قومية.

غير متصل rammo

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 14
    • مشاهدة الملف الشخصي
مقال جميل اتفق معك في مجمله لكن ان نكون أو ان نعمل كعراقيين فقط سوف يفقدنا خصوصيتنا التاريخية. حتى لو اتفقت معك على حقيقة اننا لانستطيع ان نثبت من خلال ال DNA اننا ننتمي الى مسمياتنا، سنبقى اقدم من سكن العراق .
ان لا اعرف حقيقة الخوف أو العقدة من التعامل مع الآخرين على اننا نهرينيين، فهو مصطلح تأريخي شامل لكل مسمياتنا الحالية. الا تعتقد ان 15 سنة من الجدال العقيم والتفنن في كيفية التقسيم، كانت استعملت لتقوية (الجبهة النهرينية) اذا صح التعبير ؟
ماالمشكلة في 3 تسميات لطالما عملت سويا تحت مظلة تشمل وتحتوي الكل!
للاطلاع الرابط أدناه هو خلاصة بحث في أصل ال DNA الأرمني يلقيه المختصون ومحفوظ في مكتبة الكونكرس الامريكي، الخلاصة ان الأرمن و الاشوريين الخ الخ يحملون نفس ال DNA ، كما ان المثير أيضا ان الباحث يقول ان Mesopotamian Marker يضهر بوضوح عند الأرمن .
ما أوقفني ان الباحث الأرمني اثبت ان هناك (مؤشر نهريني) في الDNA يميزنا عن بقية اقوام المنطقة ويشترك فيه معنا الأرمن ! اما نحن فمشغولين ان نثبت العكس استنادا لنظرية (بكيفي). الفيديو طويل لكن يستحق المشاهدة
https://youtu.be/etBNo0638Pw

Dr Rammo

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ albert masho المحترم
تقبلوا محبتنا الصادقة مع أطيب تحياتنا ألأخوية
شرفنا مروركم الكريم بمقالنا بهذه المداخلة العطرة ونشكر لكم إطرائكم الجميل .... ما نريد أن نقوله هو أننا أولاد اليوم علينا أن نتعامل مع واقعنا الحال على أن لا ننسى ماضينا بكل ما فيه ونتخذ منه نبراساً لنقتدي بما فيه من إيجابيات تستجيب لمتطلبات حاضرنا ونضع وراء ظهرنا السلبيات لكي لا نعيد تكرارها ... منطق العلم والحياة يقول أن " الحاضر هو استمرار للماضي بإيجابياته ولفض سلبياته ويشكل جسوراً للأمتداد نحو المستقبل " ..... ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام ....

                       محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز برشي الأستاذ عبدالأحد سليمان بولص المحترم
تقبلوا محبتنا الصادقة مع خالص تحياتنا الأخوية
شرفنا مروركم الكريم بمفالنا بهذه المداخلة ونشكر لكم تقييمكم له كما نثني على مقالكم في الرابط المرفق ... حقيقة إن طروحات كتابنا الموقرين من الذين يحملون رؤية قومية شاملة وصادقة وموضوعية مستندة الى المنطق العلمي والتاريخي والعقلاني حتماً سيلتقون في كل الأساسيات الجامعة وحتماً سيختلفون في بعض الجزئيات وهذ أمر طبيعي ، بورك قلمكم وعاشت أناملكم على هذا المقال .... ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام ..... محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز مهندس الوطن الأستاذ خوشابا سولاقا
تحية
غمرتني شعور بالنشوه  والفرحة وأنا اقراء مقالتك الأنيقة المعتدلة والمرتبة والمتناسقة في عباراتها وسردها لتاريخ  شعوب مرت وعاشت او استقرت او تحاربت   في أرض بلادنا .
اما لماذا غمرتني الفرحة ؟
لأننا بحاجة ان نعلم من نحن ومن كنّا وما هو المصير ؟
ونتعلم كيف نتقبل بَعضُنَا البعض ونرضى ونحب  ونعمل بمن عاش العمر معنا وكان وسيظل جزاءاً من تاريخنا وحضارتنا  ويشاركنا مصيرنا .
شكراً على المقالة المضيفة لما ندعو له ونعمل عليه الا هو وحدتنا .
فلا كلمة تعلو على إننا واحد مهما تعالت أصوات التفرقة ومهما ابتعدنا.
تقبل تحياتي لكم ولكل من كتب اعلاه  رداً انيقاً على مقالتك.
مع الود دوماً علماً انني اسميتك مهندس الوطن وهذا ما توقعته منك منذ  ان تكاتفنا وتكاتبنا وتصادقنا .

والبقية تاتي
جاني 

غير متصل وردا البيلاتـي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 124
    • مشاهدة الملف الشخصي
خالو العزيز استاذ خوشابا سولاقا المحترم
تحياتي الحارة
تحليلكم الرئع لواقع شعبنا ( كلداني، سرياني،اشوري) وضعتم النقاط على الحروف في مقالكم الموسوم  الذي يعبر عن علمكم وتحليلكم النظري والعلمي لحقبة من الزمن التي مرت على بلاد النهرين وما الت اليه الظروف من تشعبات تاريخية خلال قرون، وما يهمني من استنتاجكم :" لا نمتلك أي دليل أو اثبات علمي بتطابق انتماءاتنا القومية التي ندعي الأنتماء إليها حالياٌ مع تلك الأعراق القومية التاريخية القديمة مثل تطابق الحمض النووي dna" كان جدل بيزنطي يجري داخل الاسرة من نحن وما هو انتمائنا ، ميسون  بنتي قامت بفحص الحمض النووي dan. ولادتها من ام كلدانية واب اشوري حسب التسميات التي تربينا عليها كانت النتائج : محبكم وردا البيلاتي

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الباحث الأكاديمي المتألق الدكتور عبدالله رابي المحترم
تقبلوا محبتنا الصادقة مع أطيب وأرق تحياتنا الأخوية
شرفتمونا بمروركم الكريم بمقالنا بهذه المداخلة الثرة بمضمونها ، ونشكر لكم تقييمكم الرائع له وكل ملاحظاتكم تبقى موضع تقديرنا وأعتزازنا واحترامنا .
 أستاذنا العزيز ... هذا المقال كنا قد كتبناه ونشرناه في هذا الموقع يتاريخ 9 / 10 / 2014 م ، وبالنظر لضرورة الأطلاع عليه بعد أن وجدنا أن هناك أراء متشابه حول إلتباسات الوقائع التاريخية وعلاقاتها باشكاليات الأنتماءآت العرقية لمكونات أمتنا وموضوع التسمية الموحدة تنشر في هذه الأيام وأخص منها بالذكر مقال الأخ الأستاذ تيري بطرس الذي أشرتم إليه في مداخلتكم الكريمة إرتأينا إعادة نشره من جديد بغرض افادة القراء الأعزاء من أبناء أمتنا . أما بشأن ما يخص وجود أقوام أو مجموعات بشرية سكنت بلاد النهرين قبل السومريين فهذا أمر غير مستبعد ونشكركم على هذه المعلومة ، ولكن غرضنا من ذكر الموجات البشرية التي مرت على بلاد النهرين لم يكن غرض تأريخي لتحديد أسبقية تلك الأقوام في التواجد على أرض بيث نهرين بقدر ما كان الغرض بيان حجم التداخل والتمازج الحضاري والعرقي والثقافي والاجتماعي بين تلك الموجات لأننا على قناعة مطلقة بأنه ليس هناك قوم من تلك الأقوام قد اندثر نهائياً بل حصل انصهار وتمازج فيما بينها وتشكلت على أثر ذلك إنتاج مجتمع مزيج جديد يحمل جينات متداخلة ، وهذا ما يثبته اليوم العلم الحديث من خلال فحوصات الحمض النووي dna ، وقد تفضل مشكوراً الأخ الأستاذ وردة البيلاتي نشر نتيجة فحص الحمض النووي لأبنته ميسون وهو قريبي ومن نفس العشيرة المداخلة رقم 9 ... يرجى الأطلاع .... نكرر لكم شكرنا الجزيل .
دمتكم والعائلة الكريمة بخير وسلام ....... محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيدي الكريم خوشابا المحترم : كلام جميل وصحيح ولا يمكنني أن اضيف غير ارسل لك رابط لكلمة لي قبل شهرين حتى تعي كم نحن متقاربون ( طبعاً الفرق هو بين اكاديمتك وبين سخريتي ) .. تحية طيبة

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
بعد الأعتذار من الأخوة الأعزاء الذين لم نرد لحد الآن على مداخلاتهم الكريمة
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب الساخر الأستاذ نيسان سمو الهوزي المحترم
تقبلوا محبتنا الصادقة مع خالص تحياتنا الأخوي
شكراً على مروركم الكريم بمقالنا وتقييمكم له ولكن أين هو الرابط الخاص بمقالكم يا صديقنا العزيز ..... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام ............ محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سورقا - بغداد 


 

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي خوشابا : لقد نسيت الرابط ( هذه اول مرة ) وعقاباً لي سوف اذكر رابطين بهذا الشأن هههههه
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,834086.0.html
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,862620.0.html
المعذرة مرة اخرى ...

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ يوسف شيخالي المحترم
تقبلوا محبتنا الصادقة مع خالص تحياتنا الأخوية
شرفنا مروركم الكريم بمقالنا بهذه المداخلة الثرة ونشكركم على ما أبديتموه من ملاحظات تاريخية واجتماعية بشأن مفهوم القومية والتي في النهاية لا تختلف عن ما ذهبنا إليه من مفاهيم حول عدم وجود اليوم قومية نقية الدم والجينات الوراثية بحسب المفهوم القومي العنصري الشوفيني للقومية وأنه فعلاً لو رجعنا الى المختبرات العلمية لأثبات ذلك من خلال فحص الحمض النووي dna لربما سوف لا نجد أية علاقة عضوية بين القوميات الحالية من آشوريين وكلدان والسريان المدعين بالآرامية والعرب والكورد والتركمان في العراق مع الأعراق القديمة ممن يدعون بأنهم منحدرين منها . وما نعاني منه نحن الآشوريين والكلدان والسريان من تناقضات وصراعات يعاني منه بدرجة معينة الأخوة الكورد والعرب والتورك وغيرنا من الأمم ، حيث بالنسبة للكورد هناك اختلاف وصراع فيما بينهم بخصوص تحديد حدود التسمية بين البهدينان والسوران والكرمنج والفيلية ونفس الحال مع العرب بين بلدٍ وآخر ولكنها ليست بالمستوى الموجودة بيننا .
أما الأنتماء القومي بمفهومه الحديث بحسب وجهة نظرنا المتواضعة فهو " شعور الفرد بالأنتماء الوجداني لمجموعة بشرية تماثله في مقومات الأنتماء منها اللغة المشتركة والعادات والتقاليد والأرث الثقافي التاريخي والمصالح المشتركة والمصير المشترك والى حدٍ ما العامل الجغرافي " وهذا التعريف ينطبق علينا   نحن الآشوريين والكلدان والسريان الآراميين ، ولكن هيمنة ثقافة المذهبية اللاهوتية المؤسسة على الكراهية والحقد المذهبي جعلتنا نرفض قبولنا لبعضنا البعض كقومية واحدة بالرغم من توفر المقومات المشتركة التي ذكرتها .
صديقنا العزيز ... غاية مقالنا هذا هو دعوة لقبول بعضنا البعض بأية تسمية من تسمياتنا المتداولة لكوننا جميعاً نشعر بالأنماء الى مجموعة بشرية واحدة تجمعنا مقومات مشتركة وما يفرقنا اليوم هو الأنتماء المذهبي اللاهوتي الكنسي وليس الأنتماء القومي ،
كما نود التوضيح بأن الدين ومذاهبه الفكرية اللاهوتية في المسيحية والفقهية في الأسلام لا علاقة لها إطلاقاً بالأنتماء القومي لأن الدين هو انتماء فكري يمكن تغييره بينما القومية هي انتماء عرقي وجداني للفرد لا يمكن تغيرها .... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                      محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ rammo المحترم
تقبلوا محبتنا الصادقة مع خالص تحياتنا الأخوية
شرفنا مروركم الكريم بمقالنا بهذه المداخلة الثرة بمضمونها وملاحظاتها ونشكر لكم تقييمكم للمقال .
لو تفضلتم بالعودة الى قرأة مداخلتنا أعلاه تعقيباً على مداخلة الأخ يوسف شيخالي لتجدون فيها الكثير من الأجابات الواضحة على تساؤلاتكم .
صديقنا العزيز rammo.... نحن أولاد اليوم أولاد الحاضر بالرغم من كل علاقاتنا بالماضي التاريخي ، نحن اليوم بحكم الواقع القائم عراقيين ننتمي للعراق ( أوروك ) أرضاً ووطناً وشعباً من واجبنا القومي والوطني والانساني أن نعرف كيف نتعايش مع شركائنا الآخرين وأن نحافظ على هويتنا وخصوصياتنا القومية التاريخية كما هي واعتزازنا بالوطن سوف يقوي ويعزز مضمون تلك الهوية والخصوصيات أكثر وأقوى ، ولكن ما يهدد تلك الهوية والخصوصيات والوجود القومي لنا ليس بقائنا في أرضنا التاريخية والتعايش السلمي مع الشركاء في الوطن والتاريخ بل هو الهجرة الى بلدن الغربة .... أما ذكرنا لفحوصات الحمض النووي DNA كان لغرض تذكير المتعصبين القوميين بأن إدعائهم باطل وعليهم إعادة النظر بأفكارهم المريضة وفهم الواقع والتعامل بعقلانية مع الواقع بحسب إرشادات العلم الحديث ..... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .
                         محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد   

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ خوشابا سولاقا  الرابض في ارض الآباء المحترم

هذا المقال هو عين الصواب، مستندا على الواقع التاريخي لبلاد النهرين كما هو معروف لدى الباحثين والمؤرخين. نعم ضيّعنا ١٥ خمسة عشرة سنة ذهبية في التسمية: قال الآشوري وحكى الكلداني وأجاب السرياني. وعلى ماذا؟ نحن شعب صغير بين أنياب حادة،  من كل حدب وصوب. متى نتعلّم الدرس؟ الحكمة تقول: لاتَ وقت ندامة !!!!! وجودنا في ارض الأجداد ، في الوقت الحالي فوق كل اعتبار، فلا شيء يعلو عليه، بما في ذلك التسمية والمذهبية والحزبية، وكل ما لا يصب في مصلحة وخدمة هذا الشعب الواحد.

الدكتور القدير رابي كتب بذات المعنى، وهذا هو المطلوب من كتّابنا الموقّرين وحاملي هموم هذا الشعب. والأخ خوشابا سولاقا، كاتب المقال، من هؤلاء النجوم وبحلّق عاليا في سماء شعبنا. تقبّل خالص تحياتي.

سامي ديشو - استراليا

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ واصديق العزيز الكاتب والشاعر اللامع الأستاذ جان يلدا خوشابا المحترم
تقبلوا محبتنا الصادقة مع خالص تحياتنا المعسلة يا عسل
شرفتمونا بهذه المداخلة الرائعة التي تفيض بالمحبة والمودة الصادقتان لقد أغمرتمونا بالسعادة عندما قرأناها .... لا تساعدني الجمل والكلمات بما هو أجمل لأرد عليكم بجميل أكبر يا أعز الأصدقاء ... إن ما يجمعنا هو المحبة المشتركة لنفس الهدف ألا وهو خدمة أمتنا ، وهنا لا يسعني إلا أن أقدم لك جزيل شكرنا وفائق تقديرنا ووافر أمتناننا لشخصكم الكريم .... ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                       محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز والكاتب السياسي المتألق الأستاذ وردة البيلاتي المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية الصادقة مع أرق وأطيب تحياتنا المعسلة
شكراً على مروركم الكريم بمقالنا بهذه المداخلة الكريمة والرائعه وشكراً جزيلاً على إرسالكم لشهادة فحص الحمض النووي dna لأبنتكم الغالية ميسون العراقية الآشورية والبيلاتية الذي من خلاله قدمتم الأثبات لما قلناه في هذا المقال حول بطلان إدعاءآت دعاة القومية العنصرية الشوفينية المبنية على نقاء الدم والجينات الوراثية لكي نقول لهم عودوا الى رشدكم وأطيعوا العلم وأبحثوا عن أصل عِرقكم القومي بالدليل والبرهان العلمي دون سواه وتعاملوا مع الآخرين على هذا الأساس إذا أردتم أن تعرفون حقيقة الأعراق أما القومية كانتماء إنساني فهي " شعور الفرد بالأنتماء الى مجموعة بشرية تماثلة في المقومات مثل اللغة والعادات والتقاليد والأرث الحضاري والثقافي والتاريخ المشترك والمصالح المشتركة والمصير المشترك والى حدٍ ما عامل الجغرافية المشترك " كما هو حالنا نحن الكلدان والسريان والآشوريين حيث تجمعنا  كل هذه المقومات وتفرقنا التسميات بسبب تأثير المذهبية الكنسية اللاهوتية ......ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                      محبكم أخوكم وصديقكم : خالو خوشابا سولاقا - بغداد   

غير متصل rammo

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 14
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ خوشابا، شكرًا لردكم واهتمامكم. متفق كليا معك فيما يخص ال DNA لكن ما أردت ان أقوله اننا غير مهتمين ان نثبت أي شي يَصْب لصالح الوحدة، اذا كان هناك احتمال علمي لإثبات خصوصيتنا عبر ال DNA فان 15 سنة كانت كافية لكي نصل الى نتيجة ما.
بالنسبة الى اختيار تسمية ما من ماهو مستعمل حاليا، أظن ان السنين الماضية اثبتت عدم إمكانية ذلك و افرازات الْيَوْمَ هي نتاج مباشر من اول محاولة لإثبات التسمية في الدستور، اعتقد ان علينا تجاوز التسميات الحالية والتسامي في اختيار تسمية شاملة و عندها سيزول أي سبب للزعل.
أحسن مثال لتقريب وجهة نظري هو وضع سكان استراليا الأصليين ، هم عبارة عن مجاميع قبلية ومسميات عديدة (100% اكثر من ثلاثة) لكن سياسيا و اجتماعيا يعملون تحت مسمى واحد (Aborigines) و ترجمتها الحرفية هي (الأصليين) ترى هل نقبل بتسمية ما تجمع الثلاثة؟
شكرًا لأفكارك الجميلة ودمتم والعائلة بخير.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب الساخر المبدع الأستاذ نيسان سمو الهوزي المحترم
تقبلوا محبتنا الصادقة مع خالص تحياتنا الأخوية
أسعدنا كثيراً مروركم الكريم بمقالنا ونشكر لكم تقييمكم للمقال ، لقد قرأنا مقالتيكما وكانتا متفقتين مع ما طرحناه أي بمعنى كان مقالنا تجسيداً لرأيكم بهذا الشأن .... نحن فعلاً متفقين في الرأي .... نحن لا نخفي إعجابنا بأسلوبكم في الكتابة المطعمة بالسخرية اللاذعة لكل ما يستحق السخرية من أحداث في ساحتنا القومية والوطنية نحييكم على هذا الأسلوب الجاذب للقراء .... ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام

                          محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز المتابع المبدع الأستاذ samdesho المحترم
تقبلوا محبتنا الصادقة مع أطيب وأرق تحياتنا الأخوية
أسعدنا وشرفنا مروركم الكريم بمقالنا بهذه المداخلة الثرة والمشجعة التي تنبض بصدق القول والمشاعر والمفعمة بالمحبة الخالصة تجاه شخصنا ونحن بدورنا نرد لكم بالشكر الجزيل وفائق التقدير ووافر الأمتنان على نبلكم وسمو أخلاقكم وتربيتكم وحرصكم الدائم على ما يفيد مصلحتنا القومية بعيداً عن الخصوصيات التسمياتية نكرر لكم شكرنا وأمتناننا وأن نبقى بكل ما نكتبه موضع رضاكم وحسنِ ظنكم .... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .
                         محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ rammo المحترم
[b]تقبلوا محبتنا الصادقة مع أعطر وأطيب تحياتنا الأخوية
شكراً على مروركم الثاني بهذه المداخلة التي قربتنا كثيراً من بعضنا نحو الهدف المشترك .
1 - موضوع الـ dna كان الغرض منه الأجابة على طروحات القوميين العنصريين من دعاة الدم النقي بأن هذا المفهوم هو هراء في هراء ليس هناك دم نقي وجينات نقية تختص بها قومية بعينا وإنما حصل تمازج بين الأعراق في بلاد النهرين مما يتطلب الأمر إعادة النظر بمثل هذ الطروحات السقيمة  .
2 - القومية بمفهومها الحديث تعرف كما يلي ونحن مقتنعين بهذا التعريف " شعور الفرد بالأنتماء الى مجموعة بشرية تماثلة في المقومات مثل اللغة والعادات والتقاليد والأرث الحضاري والثقافي والتاريخ المشترك والمصالح المشتركة والمصير المشترك والى حدٍ ما عامل الجغرافية المشترك " ...نحن الكلدان والسريان والآشوريين ينطبق علينا هذا التعريف ويجمعنا في مقومات قومية مشتركة ونحن مختلفين على التسمية التاريخية الموحدة بين أن نتسمى ( كلدان ) أو ( سريان ) أو ( آشوريين ) ولكل من هذه التسميات التاريخية لها إرث حضاري وتراث ثقافي في هذا البلد وعلية لا يجوز أن نتسمي بأسم آخر لا يربطنا بالتاريخ والأرض معاً لتثبيت هويتنا القومية .
3 - مشكلتنا ليست قومية أو تسمياتية بل هي مشكلة مذهبية لاهوتية كنسية وسبب عدم اتفاقنا وقبولنا بتسمية بعينها هو لأن كل من هذه التسميات أرتبطت بالمضمون الروحي لمذهب بعينه وهنا يعني أن أي تخلي عن أية تسمية والقبول بالتسمية الأخرى هو التخلي عن الأيمان الروحي للمذهب وقبول إيمان روحي لمذهبي آخر ، وهذا ما لا يمكن حصوله في ظل سيادة الثقافة المسيحية المؤسسة على المذهبية ، وعليه فإن البديل هو أن نبقى كما نحن اليوم ونسعي الى تضييق الهوة المذهبية بيننا ونؤسس لثقافة جديد مؤسسة على ضرورة تحقيق الوحدة القومية والكنسية المشرقية بعيدين عن التعصب المذهبي كما كانت قبل 1551 م وتوسيع مساحة المشتركات القومية الثقافية والتاريخية والحضارية . 
               دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام ........ محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد   [/b
[/color][/size]]

غير متصل rammo

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 14
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ خوشابا،تحية وبعد، أتمنى ان أبقى خفيف الظل بالرغم من مداخلتي الثالثة لكننا قريبين جدا فكريا واسلوبك وطرحك يحفزني لتبادل افكاري معك.
هنا و مرة اخرى انا متفق معك تماما في النقاط الثلاثة التي ذكرتها أضف اليها اكبر مشكلة نواجهها الا وهي عامل الزمن، برأيي اننا لانملك الوقت الكافي لنبقى في ارض الوطن و نتجاوز المذهبية ، لذلك أنا لا ارى حل سوى تبني التسمية الشاملة فبذلك ستقطع الفرصة على المذهبية جذريا لأنك حافظت عليها وأبقيتها كما هي لكن ضمن تسمية شاملة، أنا طرحت اسم (نهرينيين أو ܢܗܪܝܢܝܐ) لان كل التسميات الثلاثة تطلق هذه التسمية على الارض التي نتمي اليها(ܒܝܬ ܢܗܪܝܢ)، فهي ليست تسمية دخيلة أو مخترعة وهذا ينطبق 100% علي ماطرحته في الفقرة الثانية.
هكذا تسمية أو ما يرادفها ستعطي المساحة الكافية لكل مسمى ان يحافظ علي خصوصيته المذهبية لكن في نفس الوقت تعطي إطار للعمل المشترك.
سيدي العزيز أنا غير متفق معك ان الحل هو ان يبقى الوضع على ماهو عليه لأننا لانملك الوقت لتضييق الهوة المذهبية.
تحياتي لك وللعائلة الكريمة.

Dr Rammo

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ Dr Rammo المحترم
تقبلوا محبتنا الصادقة مع خالص تحياتنا الأخوية
شكراً جدزيلا ‘لى مروركم الكريم للمرة الثالثة بمقالنا لا يا دكتور لن يكون مروركم ولو للمرة الألف ثقيل الظل علينا بل سيكون على الرحب والسعة وموضع تقديرنا واحترامنا واعتزازنا بحق . نحن شخصياً ليس لدينا أي مانع من القبول باية تسمية من تسمياتنا المتداولة حالياً ليكون لنا الأسم القومي الموحد لأن جميعها تعني نفس المضمون إرثاً وثقافةً وعرقاً وكذلك نقبل بمقترحكم " نهرينيين " بالرغم من كونه الأقل تفضيلاً عندنا مع شديد الأحترام لرأيكم ، ولكن المسألة ليست متوقفة علينا أنتم ونحن بل متوقفة على حصول الأجماع بين مكوناتنا بقبولها ، ونحن على يقين بأنه لم يحصل الأجماع على قبولها وبالتالي ستضاف تسمية خامسة على تسمياتنا الأربعة الحالية ....
صديقنا العزيز .... نحن شخصياً لسنا من المتعصبين القوميين ولا من المتعصبين المذهبيين كنسياً بل نحن شخصياً بعيدين كل البعد عن كل أشكال التعصب وأنما نحن متعصبين بقوة على ضرورة وحدتنا قومياً وكنسيا بأية تسمية قومية تاريخية وبأي مذهب كنسي ، تلك التسميات التي تربطنا بجذورنا التاريخية بأرض بيث نهرين وتعكسنا للآخرين بهوية السكان الأصليين ، هذا هو المهم من وجهة نظرنا الشخصية ..... ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                       محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد