هل يكفي الشجب والاستنكار لجرائم الارهاب المتواصلة ضد اخوتنا من المكون المسيحي المسالم ؟
وهكذا تعود الاجندات التخريبية المريضة من جديد لتفعل فعلتها الفاشلة في العاصمة بغداد منطقة المشتل حيث نفذ مسلحون يوم الثامن من اذار ، اعتداءهم السافر بالهجوم المسلح على عائلة مسيحية لينحروا الطبيب هشام مسكوني امام اعين زوجته الطبيبة شذى مسكوني ووالدته المسنة لينحروا من بعده زوجته ووالدته ويرمون الجميع جثثا هامدة ، كل ذلك بهدف سرقة الموجودات من اموال ومقتنيات ثمينة ..
تبا للايدي التي ، تطال اجمل طيف من الاطياف العراقية الاصيلة والعاشقة للسلام والمصالحة الانسانية والمحبة والوئام ..
اذ نقول لهؤلاء ـ اي لعبيد التخلف والحقد والرجعية ، العار الابدي لكل من يعتدي على الابرياء ويحاول قطع جذور الشرفاء من ابناء شعبنا الخيرين والطيبين .
ونقول مناشدين الحكومة العراقية والقوائم التي حازت على اصوات هؤلاء الشهداء ، وبمظلوميتهم حصلت على تلك المكانة ، كفى صراع ! كفى زعاق ! التفتوا لله والتفتوا لضمائركم ان وجدت ، لتلتفتوا لهذا الشعب المقهور ، قد تضيّقوا الخناق على هؤلاء المنحطين وعملائهم والفاسدين من امثالهم .
فثقتنا بشعبنا عالية بانه سيجتاز هذه المحنة كسابقاتها ، ماضيا على طريق البناء والتقدم ، مخلدا هذه النخبة الغراء من شهدائنا الخالدون في تاريخ مسيرة العراق ..
اذ نتقدم بخالص مؤاساتنا وتعازينا لاخوتنا المسيحيين ، ونقول ، نحن معكم ايها الاخوة ، ومع جميع العراقيين الشرفاء ، اذ نرفع نداءنا ونشجب الايادي الواطئة اي كانت هويتها .....
سندس سالم النجار