تشكيل فريق مقاومة الاحتلال التركي للعراق
أخرجوا من ديارنا قبل أن تموتوا
سمير شبلا
بما ان الحكومة العراقية عاجزة او على الاقل تماطل! بالتبرير احيانا و استحصال موافقتها تارة اخرى بحجج غير منطقية! على احتلال الاتراك / العثمانيين لبعشيقة وبعدها سنجار بحجة محاربة الارهاب، لكن لتعلم الحكومة العراقية قبل الجميع ان العراقيين الاحرار والشرفاء لا يناموا وأرضهم مستباحة من قبل الغرباء باية حجة كانت، ومحاربة الارهاب هو من عجينة وطينة العراق والعراقيين وقد اثبتنا ذلك على ساحات الوغى على مر العصور وكان اخرها الانتصار "عسكريا" على داعش القذر الذي كان يوما من صنع ودعم تركيا الحديثة واليوم اعتبروا أعضاء حزب PKK التركي إرهابا وهم يعتبرون الحكومة التركية اكثر ارهابا، واراضينا و استقلالنا كعراقيين مستباحة من قبلهم كإرهابيين وتدخل سافر في شؤوننا الداخلية
نحن لا يهمنا أقوال ونظريات الطرفين ولكن ما يهمنا هو تقويض استقلال دولة عضو في منظمة الأمم المتحدة وهناك دولة مستغلة ضعف حكومتنا ومشاكلها الاقليمية قبل الوطنية تغطي مساحة واسعة من عملها الحقوقية! نؤكد للجميع: أن العراقيين لا ينامون وهم وعرضهم مستباح من قبل اية دولة مهما كانت قوتها، لذا تم تشكيل داخل العراق "فريق مقاومة الاحتلال التركي للعراق" مهمته محاربة الاحتلال بكل الطرق والوسائل المتاحة بحيث حسب قول اعلام الفريق : ما نخليهم ينامون بحرية ونحن على قيد الحياة
في الوقت الذي نؤيد الفريق بكل امكانياتنا وقوتنا البشرية والإعلامية ايضا نود ان نشير ايضا على اننا لا نخاف تهديد تركيا بحرب المياه: وحتى فتح السدود واغراق بغداد، لاننا لا نرضى مطلقا ان ننام وبيوتنا يحتلها الأجنبي، لنضع النقاط على الحروف فيما يخص حصتنا الدولية من المياه! وطرح ذلك امام مجلس الامن وذوي الاختصاص في الأمم المتحدة / تحركوا يا وزراء حكومتنا المختصين والا سنفضحكم
تنتهي مهمة فريق المقاومة بالانتصار على الاحتلال الأجنبي للعراق
ملاحظة : من يرغب الانضمام الى فريق المقاومة الشريفة للاحتلال التركي / الذي يريد اعادة امجاد امبراطوريته التي استباحة شعبنا الاصيل وخاصة الارمن والاشوريين والسريان والكلدان ايضا في بداية الحرب الكونية الاولى وبعدها الاصلاء اليزيديين وغيرهم، عليه الاتصال عن طريق البريد الإلكتروني الخاص، وبالتالي ما يهمنا هو (الإعلام الحر والمستقل - الانضمام الى المقاومة البشرية داخل العراق وسوريا - التبرعات العينية والمادية - الانضمام الى القيادة الحديثة لحرب العصابات،،،) هكذا وصلنا بيان التأسيسي للمقاومة ونحن أيدناه - كان شعارهم المرحلي مخاطبين الجنود:
أخرجوا من ديارنا قبل أن تموتوا
26/03/2018
