المحرر موضوع: عاجل .. قمة عراقية ايرانية سورية امريكية احمد مهدي الياسري  (زيارة 1391 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل احمد الياسـري

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 42
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
       
عاجل .. قمة عراقية ايرانية سورية امريكية احمد مهدي الياسري

خبر مرعب للاعراب والخونة والغدرة اليس كذلك ؟؟ ان الوضع الراهن في العراق والاقليم والمنطقة والعالم وضع استثنائي اختلطت فيه الاوراق , وتبدلت المفاهيم الجيوسياسية والاخلاقية وفي كل النواحي الاخرى  , ولكل استثناء يجب ان يكون هناك حل وحراك استثنائي ومن الغريب ان لايقدم المتضرر على تحريك استثنائاته وفق مصالحه اولا وثانيا واخيرا , قد تكون الثوابت ذات قيمة كبيرة ومهمة ولكن كم من التجارب التاريخية والانسانية اثبتت لنا نجاعة التغيير ان حًُسب بدقة وخصوصا عندما لايتعارض التغيير مع اصل الثابت او المعتقد . ولكي نكون من الحكمة بمكان فاننا هنا نناشد الجميع وباسم المظلومين والمحرومين الذين يتلقون الضربات والحرائق والنكبات فيما ينعم الساسة والقادة في صوامع محصنة ويتحركون بسلحفاتية مقيتة ويحسنون النظرية قولا ولاياتون اطراف الحكمة عملا وعليهم ان يستبدلوا امرهم الذي نراه بحراك استثنائي تحركه رسول الله سابقا ونجح وتحركته الكثير من التجارب التاريخية ونجحت  فما بالنا واخص بالذكر الجارة ايران الاسلامية  والجارة سوريا وبعض القوى في داخل العراق يتحركون الى حيث تعزيز ابقاء الحال المتدردي سابقا والاسوء انيا والاخطر مستقبلا قريبا والمدمر على المدى البعيد ان استمر الاداء على هذا النحو من اللاحرب واللاسلم تلك السياسة الغريبة العجيبة والتي باتت تؤرق الكثير والذي لايفهم جدواها ولانفهم الى اين تريدون الوصول من خلالها وهل اصبحنا من الملائكية بمكان اننا انجزنا الكمال في ذواتنا وبلداننا وبالتالي اصبحنا في استعداد كامل للانتقال لنكون ندا للاخرين ومستعدين ماديا وغيره لفرضه على الاخر ؟؟ ولا اعني الامر العقدي فهو ثابت لا اشك قيد انملة بنجاعته وانه السلاح الاقوى الذي نمتلكه فيما خسره الاخرون الادعياء ولكن الامر الان يعني الكثير الكثير فمن يحسبون بالامس وعرفا بذوي القربى اصبحوا من ذوي شحذ الاشد مضاضة من الحسام المبرم ونحن امام حلف يشابه حلف الخندق ان لم يبرز لنا سلماني محمدي رضوان الله عليه يضع لنا الحل الناجز قبل ان يعبر الطغاة الى حيث نكون  ..
نحن الذين نعيب على الاخرين ان تكون لهم رجل هنا واخرى في نقيضها وعلينا ان نحسم الامر اما ... واما.... , فتلك سلعة الخونة والمنافقين وبائعي الهوى السياسي ونحن لانرتضي ان نكون كذلك فاليوم نحن انداد للضد منا , نمتلك ارضنا ويتوسل الاخر رضانا , نصرنا الله بازاحة الكثير من العوائق التي وضعت للثلاثة ايران وسوريا وشعب العراق الذين ابتليو مشتركين بطغمة باغية صدامية قبرت في مزابل التاريخ يدعمها ذات الاقليم والقوى التي هي اليوم على مسافة قريبة جدا تحاول تنفيذ مافشل فيه الاقزام وتلك لعمري استثنائية تحتاج الى ضربات استثنائية والذي يجري هو اداء لايتلائم مع الذي يحصل فها هو قزم الاردن واليوم يصرح لصحيفة هاارتتس ويقول لها بالنص ان اعدائكم ايران سوريا وحزب الله الشيعة عموما هم اعدائنا ولن نسمح ان يصلوا نهر الاردن !!!! ولاغرابة في الامر فقد اثبت الاعراب كم هم اخسة خونة رعاع مارقين واشد فتكا من اسرائيل ذاتها حينا اثبتوا بالدليل الدامغ والقول الواضح والفعل الخسيس ابان الاعتداء الكبير والمجرم على ابناء الحسين في لبنان التي علمت واستلمت الرسالة جيدا وتلقى السيد المجاهد حسن نصر الله تلك الضربة القاسية ممن حسبهم بالامس من ذوي القربى ولكنه في ذات الوقت ايقن ان اعداء الداخل اشد فتكا من اعداء الخارج وبالتالي فالاولوية الان لهم وبعدها لكل حادث حديث ولايحتاج الامر تفصيلا ومن هي الاطراف التي قال عنها ايهود اولمرت ان حلفائنا في المنطقة والدول الاسلامية يقفون معنا في هذه الحرب النجسة ويعني بالخصوص ثلاثي الشيطان ال سعود ..اردن العمالة والغدر والخيانة .. مصر المنبطحة المبادرة الاولى بالاستسلام والخيانة باسم السلام المزعوم ..
لا اقول ان نكون كهؤلاء الرعاع ابدا وحاشا لله ولكننا نمتلك قوة هائلة لانعلمها او نعلم بعضها ومن اهم دلالاتها المؤكدة هي ان كل الارض اسرجت والجمت امرها لحربنا مما يدل انهم يرون فينا عملاقا وندا رغم قصر قامته وبطنته الترابية وانزعيته الا انه عملاقا يحسب الف الف الف حساب لحربه ولايجروء الاعداء منازلته وجها لوجه فبالغدر وحده وبالخسة وحدها وبدين معاوية بشكل ادق ممكن ان ينالوا منه ماديا فوالله نحن الترابيون الانزعيون ورغم التفكك والتباعد هنا وهناك ورغم اننا من ينام في خرائب سرق الطغاة خيراتنا وايتموا العيال والصغار ودمروا كلما يمت لحياتنا بصلة الا ان الجميع يخشانا ويعد ويستعد لحربنا واقبار مشروعنا خسؤوا هيهات هيهات ان يطفئ الظالمون الظلاميون نور الله الذي قال عنه ليتم نوره ولو كره المشركون ""وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ "" او"" لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ "" وكل مايجري من تحشيد للقوى وتكالب للاعداء علينا وسعير ونفير عام لحربنا ونوايا تدمير مشاريعنا السياسية والاقتصادية والعلمية والانسانية هو دلالة واضحة وجلية من اننا نمتلك الثقل الاكبر ذلك الثقل الذي يحزون راسه وينتصر فكيف ان بقي الراس فوق اثقل الاجساد تحركه اطهر الارواح المطهرة والتي طهرت وهي لما تزل في الاصلاب الشامخة والارحام المطهرة ..
اقول للجميع واخص بالذكر من وردت اسمائهم في عنوان المقال ان للدم والروح الانسانية قيمة لاتضاهيها قيمة مادية مقدسة ولا حتى اقدس الاماكن العبادية وهذا الامر مر ذكره في اهم الثوابت الاسلامية الالاهية المنزلة قوة وتاثيرا في تاريخ البشرية حينما قال جل جلاله " وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي ءَ‎ادَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً " ولم يقف الامر عند الله سبحانه وتعالى كامر واجب التنفيذ والتطبيق بل ورد تطبيقا ودعوة لتلك الاوامر العادلة وعلى لسان الامين على الرسالة والانسانية محمد رسول الرحمة صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله ومن بايعه وشايعه اجمعين وحينما ينظر الرسول  محمد صل الله عليه وعلى اله وسلم  إلى الكعبة ويقول: " ما أطيبك وأطيب ريحك، ما أعظمك وأعظم حرمتك، والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله تعالى حرمة منك "  ففي هذا الكلام الصارم دلالة كبيرة وثابت لايجب ان نبتعد عنه كتحذير وتوجيه وتثقيف على اهم قيمة  انسانية محترمة وعظيمة سبقت باقرارها الالاهي اي قوانين او اعلانات حقوقية وضعية وردت وكتبت بيد بشر عاديين من المؤكد انهم استلهموها من تلك القيمة وتناولوها باهمية كبيرة ابتعد عنها مع الاسف مدعي الاسلام المزيفين والمنقلبين على الاعقاب ولن يضروا الله شيئا ..
والامر لايخص الاسلام او باقي الديانات المنزلة من عند الله فقط وجلها قد اكد على حرمة الروح الانسانية لا بل الحيوانية بغير حق ,  ولايقف الامرهنا فقط  ولكي اخاطب الجميع بما يفهموه من ثوابت يدعون انها فيهم ويتحركون ويحكمون من اجلها واقول ليست الاديان السماوية فقط هي من دعت الى تحريم قتل واستباحة الروح الانسانية بل ان الاعلان العالمي لحقوق الانسان والذي كتب دوليا ولازال يتداول منذ عام 1948 والذي اعتُمد بموجب قرار الجمعية العامة 217 ألف المؤرخ في 10 كانون الأول/ديسمبر 1948 والذي من اهم بنوده حرمة الروح الانسانية حيث يقول في بعض بنوده :
المادة 1: يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء.
المادة 2 : لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء. وفضلا عما تقدم فلن يكون هناك أي تمييز أساسه الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي لبلد أو البقعة التي ينتمي إليها الفرد سواء كان هذا البلد أو تلك البقعة مستقلا أو تحت الوصاية أو غير متمتع بالحكم الذاتي أو كانت سيادته خاضعة لأي قيد من القيود.
المادة 3 : لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه.
المادة 4 : لايجوز استرقاق أو استعباد أي شخص، ويحظر الاسترقاق وتجارة الرقيق بكافة أوضاعهما.
المادة 5 : لايعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة.
المادة 6 : لكل إنسان أينما وجد الحق في أن يعترف بشخصيته القانونية.
ولو ابتعدنا قليلا عن العالم البشري وقوانينه وما كتبه واقره واتناول العوالم الاخرى من كائنات ومجموعات حيوانية وحتى نباتية اثبت العلم انها تشعر وتحزن وتحسس العوالم الظالمة المسيئة والمدمرة لها والظروف الجيدة التي تنعشها وتزيدها اخضرارا وازدهاء ولو تناولنا عالم الحيوان لوجدنا فيه من الثوابت التي هي بمثابة حرمات لايتقبل الحيوان من اي كان ان يتجوزها واهمها روحه وروح متعلقاته كالام والابن والمجموعة ويدافع عنهم باستماتة منقطعة النضير وحتى لو كلفه ذلك حياته وتلك سنة الله في خلقه فطر الجميع عليها وهي شرعة احترام الروح الانسانية للانسان وارواح الكائنات الاخرى ايضا كل حسب ممالكه ..
بعد هذه المقدمة الطويلة نوعا ما ادخل في صلب الموضوع وما سردته هنا هو للتذكير وللجميع بان الانسان والروح الانسانية في العراق تتعرض الى ابادة جماعية وتطهير عرقي تساهم فيه اطراف كثيرة وجهات متنوعة واكاد اجزم انها جميعا تتلطخ اياديها بدمائنا تلك الدماء التي سبق وان اهلكت وافنت الطغاة وبقي قانيها شاخصا في سفر التاريخ فخرا وعزا في الدنيا وحسن عاقبة في آخرة , جنان لايحزن فيها احد وليس فيها نصب او جوع , اضافة الى بروز مشروع ضرب ايران الاسلامية بشدة وقوة تلك الجارة للعراق والمنطقة والتي يهمنا ان لايحصل لها وللمنطقة هذا الامر لانه الكارثة للجميع وهي ليست بنزهة كنزهة اسقاط الطاغية المجرم صدام وهي لعبة وتهور له تداعيات ليس اقلها حريق هائل سيعم المنطقة والعالم والله وحده يعلم متى وكيف سيطفئ وسنكون من اول المصابين بهذا الحريق شعبا وعراقا لاناقة لنا بامره ولاجمل   ..
العراق تحكمه اليوم كل التناقضات ولم اجد في التاريخ القديم اوالحديث خلطة متشابكة دامية متداخلة في حيص بيص لاراس لخيط في عقدتها لنقبضه باصابعنا , يعتريها ضبابية وعواصف وصقيع وجحيم كالذي يجري وتحتاج من جميع هذه الاطراف الوقوف عندها وعند القيمة الانسانية باستثناء جديد تحتمه الحكمة والعقل والفائدة العامة لا بل عند امر مهم وهو ان تداعيات استمرار المجازر فينا وكل هذه الاطراف تساهم فيها بصورة مباشرة او غير مباشرة  وكل هذه الاطراف تستخدم العراق وشعبه رهينة حتى يصل كل الى غايته ومبتغاه وتلك لعمري حالة ستوصل الجميع الى انفجار هائل نحذر الجميع منه ان استمر ..
صلب الموضوع هو الحل وكل عاقل اليوم يقول ان الحوار ليس بكفر ونبينا وائمتنا حاوروا اعدائهم وكانوا يتسلحون بالحق وحكمة الحق وقوة الحق فكان حوارهم سيفا يقطع رقاب المارقين قبل ان يقطع سيفهم البتار رؤوس الحاقدين الخائنين المنافقين وان جلست تلك الاطراف للحوار واعني بها العراق ايران سوريا امريكا وعلى مستوى القمة فانه نصف الحل وقريب من النصر وليس ببعيد عن الوعي والعقل لا بل هوكل العقل والحكمة والبصيرة  ..
كل حركات التحرر والمقاومة في العالم حاورت اعدائها في وقت معين وبعضها فاوض لجلاء المحتل وبعضها ذهب الى عقر دار المحتل ليقول له مايريد وبدون اي تنازلات  والامر اليوم يحتاج الى حوار على مستوى عالي من المسؤولية فالتاريخ يسجل ان هناك استهتار واضح بالروح الانسانية وانه عصر اقذر من عصور ماقبل التاريخ والفرق بين تلك وهذه ان اليوم هو بتقنية عالية المستوى في التدمير والابادة فيما كان الامر سابقا بسيف وحجارة وباليد في احيان كثيرة مما يعني ان بضغطة زر من الممكن ان تفنى مدن بكاملها كما حصل في هيروشيما والنجف وناكزاكي وكربلاء وارض الجنوب وكردستان حلبجة  والانفال خير شاهد ..
الاستماع الى وجهات النظر المتباينة ومن قبل اعلى المستويات امر مهم وملح وعاجل ولكي لانخرج من بعد كل هذه التضحيات بخسائر مضاعفة حري بالجميع ان يجلسوا الى بعضهم ويتحاورو بجدية ويطرح كلًُ مالديه بصراحة وقوة وان يصار الى تذليل  العقبات واحراق المراحل الدامية من اجل الوصول الى بر آمن للجميع ..
على الولايات المتحدة الامريكية اولا ان تعي ان ماتنوي القيام به من مشاريع مدمرة هو انتحار لها وحريق للجميع ومنها نية الحرب  على ايران اولا وايضا الاستمرار في احتلال العراق والضغوط على القيادة السياسية في العراق واعاقة وصول العملية السياسية الى حالة الديمقراطية المنشودة والضبابية التي تشوب ادائها في العراق والضغوط من اجل اعادة البعثيين خلاف راي الشعب وخلاف حرمة دمه المسفوح بيد اقاذر البعث الاجرامية  والعمل على اعاقة وصول الخدمات والاعمار الى مستوى يليق بحرمان هذا الشعب  والعمل على فرض بعض الواجهات السياسية المشبوهة والتي ادى فرضها سابقا الى وصول العراق الى حالة اسوء بعد ان كشفت الحقائق ان تلك الشخوص المسمات زيفا سياسية انما هي وبيوتها ومقراتها اوكار ارهاب ووسائط نقل وايصال الارهابيين الى اهم المفاصل الجيو سياسية والخدماتية والاقتصادية الحيوية في العراق لتدميرها والعمل على الايحاء بهزال القيمة القيادية للمشروع السياسي العراقي الجديد ونرى ان المشاركة الفعالة من قبل الامريكان في استمرار الضغط لتمرير امثال هؤلاء بمبررات المصالحة واليوم يتكلم وزير الدفاع الامريكي غيتس بمثل هذا المعنى وماشاكل ذلك واعاقة العدل والقضاء من ان يضرب بيد من حديد بحجة حقوق الانسان ولا ادري عن اي انسان يتحدثون وهل السفاح هو انسان في عرف الحقوق؟؟ اضافة الى الضغط لتمرير اهم القوانين التي تخص النفط وفق آليات بعيدة عن مصالح شعبنا اضافة الى حماية بعض بؤر الارهاب وعدم السماح للقيادة العسكرية بتحريك قطعات باتجاهها وابقاء قوات منافقي خلق العفنة الارهابية المجرمة في ارض العراق محميين معززين مكرمين وكل مايجري هو ابتزاز وانتقاص سيادي يؤلم اي حر ابي شريف وحتى الامريكان لايتقبلوه لشعبهم وامتهم وعليه عليهم النظر للامر من زاوية غير التي ينظرون الى الامر من خلالها وهي زاوية الاخرين المحرضين على ابادتنا من اعراب انجاس وزاوية المصالح الخاصة وان على حساب خيارات الشعوب التي ان انتفضت وثارت لن يستطيع امريكي واحد البقاء على ارض العراق والذي يغض الطرف عن هذه الحقيقة اما غبي او متغابي او جاهل او انتحاري يريد الموت مدحورا محروقا ..
على ايران الاسلامية وسوريا  جارينا العزيزين والذين وقفوا مع شعبنا المقهور والمذبوح  في مراحل سابقة وقفة خير وفتحوا ابوابهم لنا ومن ينكر ذلك اما خائن او مريض في عقله وفيه مفسدة وخلل ان يعوا جيدا ان الحوار سيد الاخلاق وسيد الحكمة وخصوصا في هذا الآن الدامي وان القيمة تبرز عند الحوار بالتصدي للانحراف واقناع الاخر بلاجدوى مسيرته الاجرامية وامامنا الحسين عليه السلام حاور اقذر الاعداء وحتى النفس الاخير ولكنه لم يضع سلاحه ولم يركع فانتصر بالحوار والمعركة ونال الحسنيين النصر والشهادة في ان معا ولكن الامام كان متيقن ان من يسير دربه سينتصر حتى لو لم ينل الشهادة ذلك لان الحسين استشهد من اجل ان نحيا حياة وقضى من اجل ان نعيش حياة عز وكرامة وان لانركع ..
الوقت مناسب الان لحراك سياسي استثنائي وان تكالب الاعراب وتحريضهم على مقدراتكم و مقدرات شعبنا العراقي وفق اليه التحريض على ضرب شيعة العراق لان ولائهم لايران والامر لايخص البعث الصدامي فقط بل هناك تحالف في ذات المنهج برز في اكثر من تصريح وفعل حقيقي نراه على ارض الواقع في العراق تسمعوه وايضا عبر الفضاء المسموم والاعلام المرتزق وجيوش الاقذار الكثر وهناك ايضا تحالف جديد قيد التكوين او هو تكون يضم كمقدمة اولى سبع دول عربية واسلامية حدوده من اقصى الباكستان الى اقصى مصر مارا بدولة ال سعود اس الارهاب العالمي والاردن تلك الدويلة التي تعتاش وتقتات كالقرادة على الدم الاسلامي والعربي والانساني حكامها تجار حروب ينقرضون ان لم تشتعل حرب هنا او هناك لكي يكونو سماسرتها والعابين للدولار المغمس بالعار والدم والذل منها ومصر واندنوسيا ووووو غيرهم اخرين وصولا الى مابينهم من شعوب معبئة بحقد ومفهوم جديد اسمه المد الصفوي وانه العدوالاكبر وقالها قزم ال سعود لخالد مشعل في مكة ان كنتم تريدون دعمنا فعليكم تغيير استراتيجيتكم وجعلها العدو الايراني الشيعي بدل العدو الصهيوني عندها ستجدون الحكم والمال والدعم كل الدعم منا ومن كل الاطراف لكم وهم قالوا له لبيك فلماذا تغمضون العين عن ذلك وها انا وانا اكتب اليوم مقالي هذا اسمع تصريحا وبلسان وصوت وصورة برويز مشرف يطالب ايران بعدم التمادي ببرنامجها النووي !!! وهو صاحب النووية الاسلامية .. وان ترضخ لمطالب المجتمع الدولي !!! وهو لم يرضخ ... وان تبادر الى عدم مواصلة برنامجها وان يقتصر على المجال السلمي فقط فقط فقط وهم من صنع القنبلة النووية !! فاي غريب هو هذا المنطق واي حقد وازدواجية معايير يحملها هؤلاء الذين تدفع ايران والشيعة الغالي من اجلهم ومن اجل كرامتهم المسحوقة باحذيتهم قبل بسطال عدوهم عليهم لعنة الله والتاريخ انها حقا وصدقا  والما امة تملا القلوب قيحا  ..؟؟
الامر اليوم يقول ان العدو الذي كان بالامس واحدا يحرك الاخرين اصبح اليوم كل يحرك بعضه البعض وتيقنو ايها الاحبة واقسم بجلال الله ان الاعراب لن يدعوا الامريكان يخرجوا من المنطقة حتى يجعلونا وقودا لحرب يضربونا بها ويضربوها بنا وهم اليوم على مفترق طريق مهم اما البقاء بزوالنا او الفناء ببقائنا ونصرنا , وهؤلاء الخونة والمارقين والمنقلبين على الاعقاب لايهمها قيمة او عقيدة او اسلام او انسان عندما يقترب الموت منهم فهم من مدرسة الذي قال لولده لو نازعتني انت عليها لقطعت الذي بين كتفيك وتلكم المدرسة خرجت من يخون ابيه وينقلب عليه كبرميل قطر المتحرك المجرثم ولكن الاب لم يستطع ان يقطع راس ابنه الخائن العربي الاصيل لاعتقاده ان الابن لن يجروء كما لم يجروء الامين والمامون على هذه الفعلة الخسيسة ولكن صدام فعلها  وسبق سيفه العذل بالمقبورين المجرمين حسين وصدام كامل زوجا ابنتيه وابوي احفاده وقطع راسيهم ابشع واشنع قطع لانهم تجرأو على العصيان وان لم يكملاه واعتذرا عنه واليوم كل هذه الانظمة المهترئة تشكوا من خطر الزوال لان النجاح الديمقراطي في العراق ووصول الشعب لحكم ايران الاسلامية واي شعب؟؟ يعني انتقال الحالة الصحية اليهم وهم لايريدون ترك امراضهم لانهم الامراض ذاتها وزوال المرض يعني زوالهم وهؤلا يعتبرون الامر بالنسبة اليهم مرض عضال ويخشون من انتشار العدوى اليهم لانه يهدد مصيرهم ويعني قبرهم في مزابل التاريخ وهذا ملايتمنوه ويحاربون من اجله بكل مايملكون من خسيس النفس وذليل المال  ..
ان نجاحكم في فض الاشتباك مع الولايات المتحدة بالذات وانهاء النزاع الممل والذي هو في غرابته انه اصبح ممقوتا فلاهو حرب مشتعلة ولاهو سلم وحل ولا هو حوار لنفهم من خلاله وجهات النظر بل تراشق اعلامي واستفزازات غير جادة وغير جيدة وغير مبررة يقوم بها كل الاطراف ولا ادري عن اي امة تدافع ايران الاسلامية اهي الامة التي لها في كل عاصمة سفارة صهيونية وامريكية وغيرها ام هي امة قطر التي يتجول بيريز في اسواقها وشوارعها وتلامس يداه ايدي نسائها وشيوخها وعلماء سوئها ام هي امة اللقطاء ابناء فلسطين الذين يتحاربون فيما بينهم من اجل العمالة والسقوط وبيع فلسطين يقتل سافلهم منحطهم من اجل حفنة مصالح دنيوية ام هي هذه الامة التي تنقبت واسرجت والجمت كل احقادها لقتلكم وقتلنا شيعة واشراف العراق وحتى ان بعض انفسنا واهلنا السنة الذين يبكون لمضلوميتنا اصبحوا اليوم في ذات مشروع الابادة  لانهم اليوم يقفون مع الحق فضلا عن الاقليات الكريمة في العراق ولذلك فنجاحكم في قبر مشروعهم الذي يتمنى ويسعى ويخطط لكي تقدم امريكا او اسرائيل على ضربكم وضربنا لهو نصر كبير كبير وضربة قاصمة لهذه الفئة الضالة من حكام الجور والطغيان الاموي مدعومة من قبل رعاع نعقة ومرتزقة خونة وامة باغية ...
على طاولة البحث هناك عدة امور نستطيع ان نضعها وان نحصل عليها وان نصل على اقل تقدير الى هدنة ولو مؤقتة كان تكون عشر سنوات  لاختبار النوايا ومراجعة الامور بجدية وصحية افضل من هذا الحال المتوتر والذي هو لاحرب ولاسلم وفيه استنزاف لنا اكثر من استنزاف الاخر واقصد الامريكان بالخصوص لا بل هم الرابح الاوحد مما يجري  في سبيل ابقاء جهلها على قيد الحياة ومن الامور المهمة اننا اليوم في حال افضل من ذي قبل فقد ملكنا ارضنا واسقطنا الاقنعة المزيفة وبانت كل العورات والفضائح وماعاد هناك امرا مخفيا فقد باعت الاعراب فلسطين واستسلم الجهلة لعدوهم منبطحين واليوم هم يتوسلون السلام واسرائيل ترفض فاي ذل هم فيه ولكن العدو المفترض يتوسل اليوم رضاكم وتستطيعون الابقاء على مشاريعكم العلمية وتنميتها باتجاه خدمة شعبوبنا المقهورة وفي ذلك قوة وانا سبق وان كتبت مقال سابق قلت فيه ان ايران حتى لو حررت القدس لن تكونوا في نظر الاعراب الا صفويون مجوس وستتصدى لكم الاعراب اولا واليوم تجدون مصداقية ما اقول في تصريحات مليك الاردن والذي يعتبر اليوم اصلد جدار يحمي بعض حدود اسرائيل بتبرع وركوع وذلة منقطعة النظير والخسة ولكم الاطلاع على هذه التصريحات من على صحيفة ايلاف السعودية الدعم الاردنية المباركة حيث تم منح رئيس تحريرها قبل ايام وساما اعلاميا في الاردن والتي نشرت تلك التصريحات العدائية الخبيثة لشيعة المنطقة وابرزت الحقد المبيت لهذه الامة المحمدية المسالمة واليكم الرابط وبعض المقتطفات من التصريحات الفجة لهذه القزم الحاقد الخائن لله ورسوله وامته :
هآرتس عن العاهل الاردني:اعداء اسرائيل هم اعداؤنا !!
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2007/4/227915.htm
"" ذكرت صحيفة هآرتس أن الملك الاردني القزم عبد الله الثاني دعا خلال لقائه وفداً برلمانياً إسرائيلياً في عمان امس الاول، إلى بحث إمكان دفع تعويضات للاجئين الفلسطينيين بدلاً من تطبيق حق العودة، وانه ابلغ الإسرائيليين بأنه لدينا الأعداء أنفسهم في إشارة، بحسب وفد الكنيست، إلى إيران وحزب الله ""
ورد عبد الله، بحسب الصحيفة نفسها، على سؤال وجهه له عضو الكنيست رؤوبين ريفلين حول تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أكد فيها أن على إسرائيل أن تأخذ المبادرة العربية كلها أو تتركها كلها، بالقول: "اتركوه لي... إننا نواجه المصيبة ذاتها والمشكلة ذاتها والأعداء أنفسهم". عبارة كررها مرات عديدة، بحسب أعضاء الوفد الذين أوضحوا أنه أشار إلى حزب الله و"حماس" وإيران. وشدد عبد الله على أنه "لا يتحدث باسم الأردن فحسب، بل باسم دول عديدة. وسأل أعضاء الكنيست: ماذا تريدون، أن تصل إيران الى نهر الأردن؟..... انتهى بعض القول ولم ينتهي الفعل وباقي القول تجدوه في الرابط اعلاه ..
هذا الموقف لهذا العدو الاشد مضاضة من العدو الاخر هو عينة ونقطة في بحر سترون الامر والاقسى في قادم الايام والعجب كل العجب انكم ونحن شعب العراق ندفع غالي الثمن من اجل هذه الامة ومن اجل نصرة معاوية ويزيد من اجل نصرة اعوان معاوية ويزيد من اجل مساعدة ارض معاوية ويزيد ومن اجل ابقاء معاوية ومن يلمع اوساخه من علماء الشر والشيطان في سدة الحكم وان قلتم من اجل هذه الامة الضالة فاقول لكم انها امة رضعت امرا واحدا وهو ان الانقلاب على الله ورسوله ووليه امر حق وان الحاكم وان فسد وقتل و دمر فطاعته واجبة وان صفعك وجلدك واغتصب نسائك كما فعل خالد ابن الوليد عليه وعلى شر الخلق لعائن الله والناس اجمعين ..
الامر يحتاج منكم وقفة عقل والامر اليوم في متناول اليد وقبر مشروع هؤلاء الحاقدين يتمثل في اهم مفصل وهو ان تجلسوا انتم الاربعة, العراق ايران سوريا وامريكا وعلى طاولة مستديرة واحدة وتدخلون في حوار معمق وفي دولة محايدة او في دولة الكويت التي تعتبر من الدول المتوازنة والعاقلة بين الدول الاعرابية المجرمة لانها عانت ويلات الظلم الصدامي ولانها عانت ويلات الحرب وتراشق السهام وايقنت ان الشرر سيصيبها في مقتل ان اشتعلت اي حرب اخرى ولانها في وسط الاعداء وهي من الذين سيتضررون من اي حرب قادمة وان لايخرج الجميع الا وهم في اتفاق يؤمن للجميع مصالحهم وفق رؤى جديدة وبعيدا عن الشروط المسبقة والشعارات السابقة البالية وان يصار الى فهم الواقع الجديد والعمل على التصرف وفق رؤية جديدة تناسب  وخطورة الموقف ولا احسب خسارة هذه الجولة من قبلنا الا نصر للاعراب وترسيخ حكمهم الدكتاتوري ويجب ان يكون هناك موقف مهم وثابت وهو انهاء الصراع يستلزم ايقاف هؤلاء الاعراب الاوباش عند حدهم لان خطرهم الارهابي ودعم الامريكان والغرب لبقائهم هو استهتار وتناقض واضح مع اسس الديمقراطية التي ينادون بها ويقولون انهم يحموها في المنطقة وان تعي امريكا ان هناك ديمقراطيتين في المنطقة هما ايران والعراق تتداول فيهما السلطة واحترامهم دلالة خير ودلالة سلام والعكس له دلالات اخرى نحن اهل لقبرها وان طال الزمن ولايحسبن احد اننا نتكلم من ضعف او انحناء بل اننا في عزة وفخر ان الاخرون ركعوا والشامخون نحن فقط والله ينصر من ينصره ويعز من يشاء العزة , والذلة والخزي للراكعين لغير الله ..
الخلاصة على قيادتنا السياسية في العراق واعني الوطنية الشريفة النزيهة الثقيلة ان تبادر الى توحيد الخطاب السياسي والحديث الجدي مع الولايات المتحدة وحسم الخيار باتجاه اننا عراق لايريد اي ان يتدخل في اي شان خارج حدوده مهما كان واننا شعب يريد العيش الرغيد كباقي الشعوب واننا نريد الاستقلال الكامل والناجز والحرية وعدم التدخل في شاننا من اي طرف كان واننا شعب تواق للحرية والعلم والازدهار نرحب بالاخر بقدر تقديمه للعطاء المتبادل وفق الية المصالح المشتركة البعيدة عن التجاوز على حقوق الاخرين وان لاتستعمل اي قوة كانت تتحارب في صراعات بعيدة عن خيارات شعبنا وارضنا واستخدام العراق كوسيلة ومنطلق وفي المقابل لن نتدخل في صراع فيه الجميع خاسرين وظالمين ولكي نصل الى هذا الحوار نحتاج الى وحدة الصف الجزئية كمكونات تلتقي في الهدف والغاية والعقيدة وايضا الاندماج بخطاب موحد مع اخوتنا الكرد والاخوة من ابناء وغيارى المكونات الاخرى والتقدم في حوار جاد ومهم وناجز مع الولايات المتحدة وسؤالها اهم سؤال ماذا تريدون بدقة وصراحة وان نسمعها مانريد بدقة وحسم وجزم وان يتفق على رد موحد وصارم لايمس مصالحنا ويجنبنا اي خطر كان وان نفهم الامريكان الحقيقة الكاملة دون مواربة والتواء ونفاق ونخلص الى ان نصل الى انطباع موحد يحدد خياراتنا المهمة وان نقنع الاخرين والفرقاء الذين يهمنا امرهم ويهمنا ان لايقعوا في اتون حرب اقليمية  خاسرة ان الجلوس الى طاولة الحوار البناء ليس بكفر ولاهو بالمضر بل فيه الخير كل الخير للجميع وفيه ومن خلاله يتم النصر الناجز على جهلة العصر واوباش الخيانة والعار ووالله اقسم انها لضربة موجعة ستطيح بعروش الطغاة فلايخسرن الشرفاء هذه الفرصة العظيمة والرابح الاوحد والاهم فيها اخيار الامة .
احمد مهدي الياســــري
a67679@yahoo.com