أخي العزيز زيد
سلام المسيح
أصبت حين وضعت يدك على الجرح , كما قلت أن لم يستيقظ كهنتنا من سباتهم فصحوتنا ضعيفة و آسف على هذا القول , شعبنا الكلداني هو أسير جدران الكنائس و هو المطيع الاعمى لما يتلفظ به أي كاهن دون نقاش , و هذا ما يعرفه كهنتنا الاجلاء , كلٌ له مملكته و عرشه الذي يخاف عليه , لم يعودوا يسمعوا لمن هو أعلى منهم في سلم الاكليروس .
أنها فرصتهم الوحيدة ليثبتوا للعالم أنهم أهل لقيادة شعبهم عبر مساندة أبنائهم في مثل هكذا منازلات , ليدعوا خصوماتهم الشخصية جانباً و ليلتفتوا لنا قليلاً فنحن بحاجة لهم .
من له أذنان للسمع فليسمع .