ألأنتخابات العراقية 2018
بين زوعا وبابليون والأنتخابات العراقية
بابليون قائمة انتخابية جديدة مرتبطة كل الأرتباط بالحشد الشعبي والحشد الشعبي هو قوى ميليشاوية تأسست بفتوى دينية من المرجعية الدينية الشيعية في النجف وهي تلبي مطامح مرجعية ولاية الفقيه في القم الأيرانية على غرار الحرس الثوري الأيراني .
زوعا ( الحركة الديموقراطية الآثورية) التي تأسست لتحقيق مطامح الشعب الآشوري في العراق ونيل حقوقه المشروعة ومنذ تأسيسها وإلى يومنا هذا يقبع قائدها على كرسي القيادة فيها وإن لم يكن هو بذاته فبصهره أو إبن أخته أو من يأتمر بأمره وهؤلاء حرفوا مسار وأهداف زوعا وجعلوها أداة للكسب المادي والشهرة والفساد بكل أشكاله .
كنت ولا زلت من المؤمنين بمبادئ زوعا الحقيقية الصادقة لتحقيق اهداف شعبنا ولكن للأسف بعض قياديي زوعا سخروا كل شئ لمصالحهم وهذا بسبب ارتبطاتهم المشبوهة
حيث ما الفرق بين ريان وسركون ,صارا شيعيان اكثر من الشيعي حيث كلاهما تحالفا مع القوائم الشيعية للفوز في الأنتخابات القادمة , كلاهما موافقان على قانون الأحوال الشخصية المقترح من الشيعة وفيه يجوز زواج القاصرات وفيه إجحاف بحق أتباع الديانات الأخرى في العراق,كلاهما يتحدثان بكلام معسول عما سيحققانه ولكن أتساءل ألم يكن لهما السلطة ريان كحشد وسركون كوزير ورفاقهما في السلطتين التشريعية والتنفيذية لسنوات عديدة؟ لم يحققا سوى ما إرتأت نفسيهما به من ملئ الجيوب من السحت الحرام وأموال الشعب العراقي ,حتى قائد الضرورة لزوعا عندما يخرج للأعلام يدلي بما يدلي به المسؤولون من الأسلام السياسي الشيعي أو السني كأنه واحدا منهم ويتناسى شعبه وحقوق شعبه وفي كل فترة للأنتخابات فهو كثيف النشاط والزيارات في العواصم والمدن الخارجية للدعاية الأنتخابية أما أن يصارع مع ممثلي شعبنا الآخرين
الذين اخذهم النوم العميق تحت قبة البرلمان من أجل حقوق شعبنا الذي عانى اكثر من أي مكون آخر من ظلم وقهر وتهجير وتهميش فليس له نشاط يذكر.
لذا يجب علينا الذهاب للأنتخابات وأختيار من يمكنهم تمثيلنا خير تمثيل والنضال من أجل حقوق شعبنا ومن أجل حكم مدني ديموقراطي بوجوه جديدة نزيهة لحكم العراق الموحد.
سوريشو يعقوب