رابي كنا والانتخابات
اخيقر يوخنا بعض من ميزات الانتخابات الديمقراطية التي يخوضها شعبنا ، ان تتواجد عدة قواءم انتخابية ، تمثل مختلف الاتجاهات والتطلعات السياسية مما يثبت بشكل قاطع ان شعبنا متواجد سياسيا على الخارطة السياسية الوطنية وهو بنفسه من يستطيع ان يقرر من يمثله من المرشحين الذين يفوزون في الانتخابات ، بعيدا نوعا ما من فرض الحيتان السياسية الكبيرة اراداتها لتخقيق ما يصب في مصلحتها السياسية اولا ،اوجعل ممثل شعبنا بمثابة دمية سياسية يوجهونها كما يشاءون او النظر الى ممثلي شعبنا بانهم ضيوف ثقلاء على الماءدة السياسية الوطتية وذلك انطلاقا من الخزين السياسي العفن الذي تمتليء به عقولهم في اعتبار شعبنا لا قيمة ولا اعتبار له في نظرهم ، ولا يحق له التمتع بايه حرية في التعبير عن تطلعاته او رفع حتى جزء بسيط من المظالم التي عانى منها عبر قرون طويلة
حيث اصبحت تلك الممارسات السياسية الظالمة كنوع من قانون همجي ينتقل من حاكم جاءر الى اخر يليه يفوقه ظلما وجورا بناءا على ايمان ذلك الحاكم بان الاخر الذي يخالفهم في الدين يستحق معاملة قاسية وذل واهانة ولا مجال للشكوى والتظلم لان هذا هو قدرهم
وهكذا كان شعبنا يجد نفسه بانه اسير لنزوات وتطلعات الاخرين
وبنظرة سريعة لبدء الاحزاب الاشورية في كسر ذلك الطوق السياسي المفروض عليهم ومن ثم الدخول الى مركز القرار السياسي الوطني ، نجد ان الحركة الديمقراطية الاشورية كانت الشرارة السياسية الاشورية التي استطاعت ان تجد لها موقعا في المنازلة السياسية الوطنية ضد الحكم
وان تلك المحاولة كانت تحتاج الى شجاعة فاءقة وحكمة وصبر وتضحيات كثيرة ،والعيش في ظروف حرجة و خطرة قد تقود الرواد و المناضلين الاشوريين انذاك الى الموت في اي
لحظة
وقد برز منذ تلك الايام في بدايات العقد الثامن من القرن الماضي ، رابي كنا مع رفاقة الاخرين كمناور سياسي يتمتع بالشجاعة والحكمة والايمان القومي الاشوري
واستطاع من خلال تحركاته السياسية من خلق وعي سياسي اشوري بين كل الجاليات الاشورية في كل الدول التي تواجد فيها الاشوريون
وهنا في ذكرنا لبعض من ملامح تلك الفترة فاننا لسنا في موقف المدح لهذة الشخصية الاشورية لان كل ذلك معروف ولا يمكن لاحد نكرانه
ومن الطبيعي القول ان هناك سياسيون اشوريون كانوا وما زالوا يخالفون رابي كنا ويتهمونه بعدة اتهامات وذلك العمل هو دليل على نجاحه الشخصي في البقاء في الساحة السياسية الاشورية وبمركز قيادي مميز عبر اكثر من عقدين من العمل السياسي المضنى الذي استمر به
وبتظرة خاطفة عن الانتخابات الحالية المزمع عقدها في الشهر القادم ،
نجد ان هناك عدة قواءم تعود للاحزاب الاشورية واحزاب بقية شعبنا ،
ولتلسيط الضوء على ما يدور في الساحة السياسية للاحزاب الاشورية ، من اراء وتوجهات وممارسات تنافسية فكرية سياسية ، فاننا نستطيع ان نوجز وباختصار فحوى المنافسة السياسية بين الاحزاب الاشورية
بانها منافسة بين اتجاه سياسي يرمي الى اختيار وجوه جديدة لتمثيل شعبنا ، يقابلة اتجاه اخر بالابقاء على رابي كنا
وكما نعلم بان من حق اي سياسي ان يشارك في المنازلة السياسية سواء كان مناضلا سياسيا قديما او سياسي حديث العهد بالسياسية
كما نجد ان هناك عدة وجوه سياسية شابه جديدة
وقسم منها ذات كفاءات اكاديمية في القانون والتاريخ وتحضى باحترام كبير لدى فطاعات واسعة من ابناء
وكذلك نجد ان الساحة السياسية الاشورية حاليا تعج بالكثير من شخصيات سياسية وهذا دليل على مواصلة الجيل الاشوري الحالي الاهتمام بقضاياه القومية ،
فيما ان المقاعد التي يتنافسون عليها قليلة
ومن جانبا فاننا شخصيا نحترم كل الشخصيات السياسية الاشورية ومن جميع الاحزاب الاشورية
كما نحترم نضال الشخصيات السياسية الاشورية المعروفة
ونحترم ما سوف تاتي به صناديق الانتخابات
فالذي يفوز باصوات اغلبية ابناء شعبنا نوجه له التحية
كما ان الذي يخسر في الانتخابات نشكره على مشاركته
حيث نعتقد ان التنافس السياسي ليس انتقاما من احد في حال فشله بل هو لفرز راي الاغلبية من ابناء شعبنا في اختيار من يمثلهم للفترة القادمة
ونامل ان يشارك الجميع في الانتخابات