المحرر موضوع: من اخبار و نشاطات منظمة حمورابي لحقوق الانسان في الفترة الاخيرة  (زيارة 1227 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل منظمة حمورابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1457
    • مشاهدة الملف الشخصي
منظمة حمورابي لحقوق الانسان تشارك في اعمال المؤتمر الذي عقد من اجل تعديل السياسات وتغيير المناهج الدراسية لصالح مشروع انصاف حقوق الاقليات العراقية
السيد وليم وردا خلال مداخلة له في المؤتمر : غبن التعريف بحقوق الاديان الاخرى لا يقتصر على ما جاء في كتب التربية الاسلامية، بل شمل مناهج اخرى
المؤتمر يتوصل الى عدد من المقترحات والتوصيات ضمن مشروع مناصرة حقوق الاقليات
شاركت منظمة حمورابي لحقوق الانسان في اعمال المؤتمر الذي اشرفت على عقده منظمة افق للتنمية البشرية ضمن البرنامج الحقوقي التنفيذي الذي تضطلع به شبكة تحالف الاقليات العراقية بدعم وتعاون معهد السلام الامريكي، فقد شارك في المؤتمر عن منظمة حمورابي السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة فيها وعادل سعد المستشار الاعلامي للمنظمة الى جانب عدد من النواب والمحامين والتربويين وممثلين لمنظمات المجتمع المدني.
المؤتمر عقد نهار يوم الثلاثاء الاول من آيار 2018 على قاعة بيت المعرفة في بيت الثقافة المندائية ببغداد، وتضمن جدول اعماله مناقشة مشروع تعديل السياسات وتغيير المناهج في اطار تعزيز دور الاقليات العراقية في تحقيق الاستقرار، وبخصوصية اكثر قراءة في مضمون مادة التربية الدينية ومعرفة الاديان والوصول الى توصيات لتحسين العملية التعليمية بكل مفاصلها المستخدمة، وضم فريق العمل السيدان هوكر جتو شيخة وعلي بخت التميمي بينما تولى البحث في الموضوع الدكتور سعد فتح الله الذي تطرق في بحثه الى الفلسفة التربوية واهدافها في الميادين الانسانية والدينية والوطنية واللغوية والديمقراطية والعلمية ومتطلبات العمل والبناء، وحماية الاصالة مع الحرص على التجديد والنمو العام للمواطن في اطار الحاجات الجسدية والعقلية والوجدانية والاجتماعية والروحية.
واضاف السيد وردا ان المشكلة تكمن في عقلية واصفي المناهج الذين لا يزالون يستخدمون مصطلحات مغلوطة أو الى حد ما استفزازية للاديان الاخرى، كتواصل استخدام مصطلح " أهل الذمة " لغير المسلمين وكلمة النصراني بالاشارة الى المسيحي، وكذلك استخدام مصطلح " الطائفة المسيحية " أو " المسيح " بالاشارة الى المسيحيين، وأكد ايضا أن شبكة تحالف الاقليات العراقية عملت منذ سنوات لتعديل المناهج وحققت تقدما إلا ان هذا الجهد يعد تواصلا لتطوير ما تحقق، وان ما تم التوصل اليه اليوم سيكون خطوة أخرى نحو الاصلاح في المناهج التربوية.w
وفي المؤتمر ايضا تعرضت باحثة من وزارة التربية مشيرة الى المعوقات والاشكاليات التي تعاني منها وزارة التربية بشأن المناهج الدراسية ومنها منهج التربية الاسلامية، هذا وتضمنت دراسة الدكتور سعد فتح الله عدد من التوصيات التي جاء فيها:
اعادة النظر بالمنهج الدراسي لمادة التربية الاسلامية ليتضمن معلومات وحقائق عن جميع الاديان في العراق بما يضمن أن ينفتح ذهن الطالب الى وجود افرادا لهم معتقدات تختلف عن معتقده، ومن المهم احترام هذه المعتقدات واعطاء الجميع الحق في ممارسة معتقداتهم بالطريقة التي يرغبون فيها.
استثمار ماورد بالآيات والسور القرآنية التي تشير الى الانبياء والرسل ( موسى وعيسى ويحي زكريا وغيرهم ) للدخول الى التعريف بالاديان الاخرى من غير الدين الاسلامي كاليهودية والمسيحية والصابئة المندائيين والايزيديين والبهائيين وغيرهم.
اشراك مدرسو مادة التربية الاسلامية في دورات تدريبية ضمن المديرية العامة لاعداد المعلمين والتدريب والتطوير التربوي التابعة لوزارة التربية من اجل تطوير امكاناتهم وقدراتهم واتباع الاسلوب الحديث في التعليم لهذه المادة.
اتباع الاسلوب الحديث في التربية والذي يختلف بشكل كبير عن الاسلوب التقليدي، خاصة في مجال اعتماد النقاش كأساس في التعليم وليس التلقين البحت، واجراء زيارات ميدانية للكنائس والمندى الصابئي وغيرها من دور العبادة لجميع الاديان من اجل التعرف على معتقدات الجميع واحترامها.
هناك مقترح من ممثلي الديانات الاخرى بتغيير اسم ومحتوى المادة والمنهج ليكون التربية الدينية بدلا من التربية الاسلامية ليكون شاملا لجميع الديانات، مع تدريس ما جاء في الكتب السماوية الاخرى وليس القرآن فقط.
من المهم جدا الالتزام بالسياسة التربوية واهدافها التي تم التطرق اليها في اعلاه، ووضع الاسس الرقابية والتقيمية لتنفيذها على مستوى كل مديرية من مديريات التربية في كل محافظة من المحافظات، والزام المحافظين من متابعو وتقييم هذا الامر.
هذا وضمن المداخلات التي جرت، تحدث السيد وليم وردا مشيرا الى أن الغبن الذي لحق الاديان الاخرى في عدم التعريف بها بالمدارس لا يقتصر على ما جاء في كتب التربية الاسلامية، وانما هناك غبن واضح لحقوق الاقليات في كتب الجغرافية والتاريخ واللغة بل وفي كل العلوم الانسانية الاخرى التي تعتمدها المدارس والمعاهد والكليات.
واضاف السيد وردا ان المشكلة تكمن في عقلية واصفي المناهج الذين لا يزالون يستخدمون مصطلحات مغلوطة أو الى حد ما استفزازية للاديان الاخرى، كتواصل استخدام مصطلح " أهل الذمة " لغير المسلمين وكلمة النصراني بالاشارة الى المسيحي، وكذلك استخدام مصطلح " الطائفة المسيحية " أو " المسيح " بالاشارة الى المسيحيين، وأكد ايضا أن شبكة تحالف الاقليات العراقية عملت منذ سنوات لتعديل المناهج وحققت تقدما إلا ان هذا الجهد يعد تواصلا لتطوير ما تحقق، وان ما تم التوصل اليه اليوم سيكون خطوة أخرى نحو الاصلاح في المناهج التربوية.

غير متصل منظمة حمورابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1457
    • مشاهدة الملف الشخصي
منظمة حمورابي لحقوق الانسان تشارك في الاجتماع الموسع الذي اشرفت على عقده بعثة اللجنة الدولية للمفقودين ICMP بشأن قضية المفقودين والمرأة والسلام
استعراض ولاية القرار الدولي رقم 1325 واهمية التطبيقات الميدانية له في العراق
جلستان نقاشيتان، الاولى بشان قضية المفقودين والمرأة والسلام والثانية بشان التحديات القانونية التي تواجه الاسرة التي تقودها نساء ولديها مفقودين
السيد وليم وردا يشخص معاناة أسر المفقودين ويطالب بإيجاد مرجعية ادارية وقانونية حكومية واضحة للتنسيق وتسهيل معاملات هذه الأسر
بعثة اللجنة الدولية لشؤون المفقودين تعد بأعتماد المقترحات والتوصيات في الخطة الثانية لمتابعة شؤون المفقودين وتعزيز التنسيق مع الحكومة العراقية في هذا الشأن
شاركت منظمة حمورابي لحقوق الانسان في الاجتماع الموسع الذي عقدته بعثة اللجنة الدولية لشؤون المفقودين ICMP في العراق وبالتنسيق والتعاون مع جهات حكومية ومدنية، وقد حضر الاجتماع من جانب منظمة حمورابي لحقوق الانسان السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة فيها وعادل سعد المستشار الاعلامي، كما شارك في الاجتماع طيف واسع من مفوضية الاتحاد الاوروبي ودبلوماسيين ومنظمات المجتمع المدني وحقوقيون زمسؤولين حكوميين من وزارة الداخلية والدفاع والامانة العامة لمجلس الوزراء ومسؤولي اعلام، وتضمن جدول اعمال الاجتماع كلمة الافتتاح ألقتها السيدة سيلفيا كوران مستشار السفير للشؤون السياسية في السفارة الامريكية في بغداد وبعدها كلمة ترحيبية ألقتها الدكتورة ابتسام عزيز مدير عام دائرة تمكين المرأة في ديوان مجلس الوزراء، ثم تحدثت السيدة ما با تلهاو نونو ديهيمو مستشارة مكتب شؤون الجندرية في بعثة الامم المتحدة في العراق / نينوى، وبعدها كان هناك حديث للسيدة ايمان عبد الرحمن مديرة معهد المرأة / القيادية ثم انتقل المشاركون في الاجتماع الى جلسة نقاشية مفتوحة تناولت قضية المفقودين على النساء والعوائل والمجتمعات شاركت فيها على المنصة السيدة سوزان عارف منسقة فريق العمل المشترك بين القطاعات المعنية بتنفيذ قرار مجلس الامن الدولي رقم 1325 والسيد مراد اسماعيل المدير التنفيذي لمنظمة يزدا والسيدة سولاف محمود مديرة جمعية اجيال الخيرية لتنمية الذكاء والابداع.
وخلص المشاركون في الحوار عن هذا الموضوع أن ما تحقق في الخطة الوطنية العراقية الاولى في متابعة قضايا المفقودين وتنفيذ حيثيات القرار 1325 كان حافلا نسبيا ببعض الثغرات والمعوقات.
وبعد استراحة قصيرة عقد المشاركون في الاجتماع الموسع جلسة نقاشية أخرى تناولت بالتشخيص موضوع التحديات القانونية التي تواجه الأسر التي ترأسها نساء ولديها مفقودين وشارك على منصة الجلسة النقاشية السيدة هند جميغ رئيسة قسم رعاية القاصرين في المديرية العامة لرعاية القاصرين التابعة لوزارة العدل والسيدة أمل جلال من المجلس الاعلى لشؤون المرأة في حكومة أقليم كوردستان- العراق والدكتورةعامرة البلداوي مديرة مؤسسة أم اليتيم للتنمية والسيد حيدر كاظم خضر مدير منظمة ساوة لحقوق الانسان، وتبين من خلال الطروحات أن هناك العديد من التقصير والروتين والتقاعس والضمور في الاجراءات التي ينبغي اعتمادها لمساعدة الأسر التي تقودها نساء وتعاني من تأثيرات خطيرة لمفقودين منها.
وفي اطار هذه الجلسة تحدث السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الانسان الى معاناة الأسر التي لديها مفقودين في الوصول الى حقوقها المترتبة لها بموجب القانون، داعيا الى ضرورة وجود مرجعية حكومية واحدة تتولى مسؤولية رعاية أسر المفقودين أو مركز تنسيقي ينظم العمل بين الدوائر المعنية وقد حظي تشخيص السيد وردا بالاهتمام نظرا لأنه يحل العديد من الاشكالات السائدة الآن بقضايا المفقودين.
وبعد ذلك قدمت السيدة كاري كومر من بعثة اللجنة الدولية لشؤون المفقودين ملخصا دقيقا لما طرح خلال الاجتماع من تصورات ومقترحات، مؤكدة وجود وعي عراقي واضح بشأن هذه القضية الانسانية، ثم اختتمت السيدة لينا لارسون رئيسة لجنة ICMP بتصريح وعدت فيه بالتنسيق مع الحكومة العراقية ومع الجهات المعنية الاخرى من اجل المساعدة على وضع الخطة الثانية لمتابعة موضوع المفقودين.

غير متصل منظمة حمورابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1457
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيدة باسكال وردا تشارك في ورشة عمل جرى انعقادها في اربيل من اجل رسم استراتيجية ميدانية لمواجهة آثار التطرف العنيف في محافظة نينوى
المشاركون في الورشة يتداولون بشان المعالجة الجذرية الواعية لمتطلبات القضاء على التطرف العنيف والدمج والصفح
السيدة باسكال وردا : اعتماد برامج ميدانية مدنية ناجحة يتطلب منهج تشاركي من جميع مكونات محافظة نينوى وقدرة سياسية جدية في صنع القرار
شاركت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان، وزيرة الهجرة والمهجرين الاسبق، عضو شبكة النساء العراقيات في ورشة العمل التي اشرفت على عقدها منظمة سند لبناء السلام يومي 29، 30 من نيسان 2018 في اربيل.
وشاركت فيها عدد من شخصيات حقوقية وادارية معنية بالتنمية البشرية في مختلف منظمات المجتمع المدني ، وتركز التداول فيها على هدف رسم استراتيجية ميدانية لمكافحة التطرف العنيف وما خلف في محافظة نينوى من آثار مدمرة ومخاطر جسيمة قد تنشط مجددا، اذا لم تتم المعالجة الجذرية الواعية لمتطلبات العدالة الانتقالية والدمج والصفح وتعزيز قيم التضامن مجددا بين جميع المكونات السكانية في هذه المحافظة بعيدا عن اي تهميش أو أقصاء أو عزل.
وقد تطلب التشخيص في هذا الشان التطرق الى محركات التطرف العنيف وكيفية مواجهته المواجهة الأمنية والاقتصادية والمدنية والحقوقية اللازمة ضمن تعبئة تضامنية تشارك فيها منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية الميدانية على وفق خطط تشاركية لا يستبعد منها أي مكون سكاني، وقد قدمت ملخصات للاستنتاجات التي تم التوصل اليها بعد الاجابة على العديد من الاسئلة التي طرحت في هذا الشان وأخذت بعين الاعتبار خصوصيات مناطق في المحافظة، وما تمثل الاقليات المسيحية والايزيدية والشبك والكاكائيين والتركمان من ثقل وطني وازن يجب الأخذ به في سياسات ادارية وتنموية واجتماعية تشاركية.
وفي اليوم الثاني من الورشة كرست المداولات للآليات المعمول بها حاليا وهل ان البرامج المعتمدة ميدانيا بمستوى متطلبات المرحلة لزوال كل ما لحق بالمحافظة من تخريب وتدمير ونسف على ايدي الجماعات الارهابية الداعشية، وما تسببت به من خراب ما زال اغلبه شاخصا، وفي هذا السياق ايضا تم التداول بشأن العلاقة بين اوضاع محافظة نينوى والمحافظات الاخرى، وكذلك التأثيرات السلبية على السكان لما يسمى بالمناطق المتنازع عليها بين حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية، والمنهجية المطلوبة تنمويا وسياسيا وخدميا من مجلس محافظة نينوى وضرورة معالجة الاخطاء قبل استفحالها، واعتماد المنهج التشاركي في وضع الخطط الاستثمارية، وبمعنى مضاف التعرف على الحاجات الاساسية للسكان ميدانيا.
هذا وقد تحدثت السيدة باسكال وردا عدة مرات خلال يومي الورشة مشيرة الى ان تشخيصاتها في هذا الشأن جاءت من رؤية تشاركية بالزيارات الميدانية التي قامت بها الى أغلب مناطق محافظة نينوى من خلال تنظيم لقاءات حقوقية مع المواطنين أو من خلال البرنامج الاغاثي المتنوع الذي نفذته منظمة حمورابي لحقوق الانسان في الموصل ومناطق سهل نينوى وقرى وبلدات أخرى من المحافظة، مؤكدة أن وجود آلية عمل واضحة ودقيقة تأخذ بنظر الاعتبار الحاجات الميدانية واعادة تثقيف المواطنين بالوعي الوطني لاخراج المجتمع من ثقافة العنف ورفع الموانع التي تعوق طريق السياسات المرنة في احترام حقوق الانسان وصيانة كرامته لانه هذا هو الطريق الصحيح لتحقيق نهضة مدنية جديدة واعدة في المحافظة، وفي ختام الورشة تم الاتفاق على عقد جلسات جديدة بعد يومين وتكون هناك تحضيرات مكتوبة لوضع برنامج متكامل لخطة عمل ميدانية مدنية وخدمية في المحافظة.