المحرر موضوع: هلاهل الضحيه في عرس جلادها وصلوات الشامتين ....الى اين ؟  (زيارة 1663 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 
هلاهل الضحيه في عرس جلادها وصلوات الشامتين ....الى اين ؟ 
شوكت توسا
 من كثرة مظالم الجلاد , تعوّدنا على سفاهته ولم يعد صّم آذانه على اصوات الضحيه بالامر الغريب , خاصة عندما يصل استخفافه بنا الى اعترافه العلني بسطوته السافره على المسماة بالكوته المسيحيه كاشفا أسماء المسيحيين الفائزين بشرف ولائهم  لحزبه,  وهل هناك  أتعس  من هلهلة  الضحيه  في عرس جلادها  وهي تطالبنا بتصديق الكذبه التي تتقاطع مع كل ما هوفكري واخلاقي إلا مع ما في العقول والصدور من جهل وكبت فهي موازيه  له  بحيث جعلت من تشيّع تمثيل مسيحيتنا وكردنة تمثيلنا القومي انتصارا بينماهوسطو انتخابي وفكري  سيسجله التاريخ بحق الذين لم يتعظوا من مآسيه .
 لم يكن لهذا السطو السافر ان يتحقق لولا  ثقافة القبول بالانكسار الناتجه عن غياب ثقافة استثمار مقومات قوتنا في مواجهة المحن, أضعنا من ورائها ما أضعناه الى ان ارستنا بوصلتنافي مهابط اعتبار الخذلان مكسبا,لا اود هنا التذكير بإجابة هتلرحين سئل من هم اكره الناس الذين قابلتهم,فهي تبدو الأقبح  لكنها الأفصح مع اعتذاري للقارئ الكريم  .
 ليبارك من يشاء المقاعد المسيحيه التي فازت بدعم  الاحزاب الشيعيه والكرديه ,ولكن  كيف سيبارك السيد المسيح مقعدا بإسم شعبه المعذب يفوز باصوات مظطهديه؟ الا اللهم إن كنا متفقون على توكيل حماية اناجيلنا لداعمي مرشحينا ؟ليس المهم حصول ذلك عن قصد او عن قلة وعي , المهم ان ورطات كهذه او كتلك التي يشهر فيها رجل الدين بنانه مصبوغا او باصما بالعشره تاييدا لاستفتاء كردي او لقائمه مشكوك في امرها , ادوار فوضويه كهذه هي اهزل من ان تواجه  القادم الذي يتطلب التضحيه , علما ان الكنيسة هي اصلا ليس بحال القادرعلى تسوية مشاكلها فكيف لها أن تطفئ حريقا لوشب جراء تسييس اختلافات الأديان , لا اقول ذلك  معاداةً لأحد اطلاقا, ولا من اجل تبريرإخفاق الذين دفعوا ثمن أخطائهم في عملية السطو ,بل امعان المؤسسه الدينيه في تدخلها بغير مهامهايتتطلب الكشف عنه مثلما هو مطلوب منا  نقد المعنيين من ساستنا القوميين وفي مقدمتهم الساده في زوعا وكيان ابناء النهرين مع احترامنا لهم, فهم شاء من شاء وابى من ابى مشمولون بنقدنا لأنهم لم يتواضعوا فيما بينهم أمام  مصلحة شعبهم لوضعها في مكانها المطلوب , والا ما أخفقوا في اعتماد المتوافر من المشتركات وما اكثرها من اجل حماية بيتنا وتفويت الفرصة على اطماع الكبار ودخلائهم الانتهازيين .
 عن ظاهرة تشيّيع الكوتا المسيحيه لو تحدثنا , فهي لم تكن سرا عصي الكشف عنه  كي نصرخ الآن : لقد وجدنا سارق العجول السمان ! الكل على علم بان اسلامويين موالين لولاية الفقيه  امثال كريم النوري ومهدي المهندس وهادي العامري ومن يدور في فلك مشروعهم الايراني هم من خطط لهذا السطو, والمتابع لمحطات بروز الشيخ الكلداني ريان يعرف يقينا دورالمطران  جمو في سطوع  نجم الشيخ بسماء الكلدان , حيث ان الفضل  يعود لنيافة قائد النهضه الكلدانيه في أصدارالمرحوم البطريرك دللي بيان تخويل الكلداني المتشيّع للتحدث باسم المسيحيين الكلدان, حاول النهضويون الذين أدوا قسم اليمين وتعهدوا بدعم قائمة بابليون,حاولوا جاهدين وصف هذه الممارسه تارة بمثابة درعَ حماية المسيحيين وتارة أخرى  بالكاسحه التي ستشق الطريق امام تحقيق النهضويين الكلدان,لو كان لهذا التبريرالركيك اية صحه صحه, ارجو منهم ان يسألوا ويجيبوا , لماذا الغى غبطة البطرك ساكوذلك التخويل؟ وهل يا ترى سيستمر سريان مفعول الالغاء أم سيتم تناسيه بعدفوز الائتلاف الكلداني بمقعد وفوز الشيخ الكلداني بمقعدين !.
اما ما يتعلق بتكريد الكوتا المسيحيه ,ففي أكثر من مناسبه كتبنا واشرنا مع ذكر الشواهد بأن الرابطه الكلدانيه في طريقة تشكيلها وممارساتها المتعثره سوف لن تستطيع في افضل حالاتها ان تزيل آثار التشّيع التي خلفها مشروع المطران جمو مع الشيخ ريان,ويا ليتها إكتفت بتحقيق نتفة ً من هذا القبيل ,إنما في ربط نشاطها السياسي بمصلحة حزب قومي كردي  ناقضت نفسها عندما لم تحترم تقييم قائدها لتنظيماتنا ولم تلتزم قيد شعره بالاستقلاليه المشاد بها ,اذ سرعان ما ابتلعت طعم التكريد مقلدة بشكل او بآخر المجلس الشعبي ومن على شاكلته سواء في دعمها قائمة الائتلاف الكلداني او في لاقانونية  تعيين السيده لارا كبديل لمديرناحية القوش المقال كونها مسؤولة مكتب الرابطه في القوش وهي في نفس الوقت عضوة  في حدك .
 اما مهاترات المتبجحين  في اعتبار خسارة زوعا لمقعد برلماني سقوطا سياسيا, فهم في الحقيقه يتمنون ذلك عن عدم  ادراك ومتابعه لتجارب الشعوب ونضالاتها التي تحكي ولست انا من يقول, بان الإخفاق وليكن في خسارة كل المقاعد فهو لا يعني السقوط  اطلاقا انما درس يمكن الاستفادة من تفاصيله , معذورذلك الذي يكون كبته وجهله في السياسه سببا في عجزه عن التمييز بين السقوط السياسي  وبين مستحقات الالتزام بالاستقلاليه التي تكلف صاحبها عبئا في مثل اوضاع العراق السياسيه, لذا نصيحتي للذي يود التعرف على ابطال السقوط السياسي,عليه أن يركز بعقله قليلا و ينظربتمعن الى معروضات الدكاكين السياسيه الكارتونيه الواضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار,تلك التي لو نطقت  إنفضح ارتمائها في احضان غاصبي حقها .
حينما نقول بان السطوعلى الكوته نتيجه متوقعه,نقولها ليس بسبب جبروت الخصم  فحسب,انما عندنا من نقاط الضعف الكثير مما يتطلب النقد ,لكن الاولويات  تحتم اسبقية نقد الذين مع الاسف لم يحتاطوا لمواجهة ما يتمخض عن الفوضى  في بلد اللاقانون واللا منطق, نعم كان الأجدر بزوعا و كيان ابناء النهرين, ابداء المزيد من التفاعل مع تطلعات ابناء شعبنا لتحقيق تسويه  ترص الصف  بأوساط الحلول وليس بالقطيعة التي عزف بسببها الالاف من ابناء شعبنا عن التصويت مما زاد من  تاثيرهذا السطو ,واناعلى يقين  في حال توفرت ارادة التصحيح, أقولها جازما بان تصحيح الخطأ يقع بالدرجه الاساس على عاتق زوعا واشقائها في كيان ابناء النهرين من دون الدخول بتفاصيل قدرات الآخرين و مواقفهم المترنحه .
 ولمن يصر على طمس رأسه في الرمال تهربا من تهمة تسليم مقبض السوط بيد الجلاد ,عليه اعادة حساباته  بعد ان  تأكد باليقين بان اصوات الشيعه  كانت وراء فوزالشيخ الكلداني الذي شرحنا طريقة سطوع نجمه في سماء الكلدان, اما تصريح المسؤول الكردي هورماني  بان حزبه البارتي انتزع مقعدين من اصل خمسة  مخصصه للكوته المسيحيه قاصدا المرشح هوشيار قرداغ مرشح قائمة الائتلاف الكلداني  والمرشحه ريحان حنا من قائمة المجلس الشعبي , هذا ما سبق و أكده العميد الكردي سرمد قادر قبل الانتخابات قائلا بان لدى الحزب الديمقراطي الكردستاني  ثلاثة مرشحين  في قوائم الكوته المسيحيه وذكرهم بالاسماء ( اوشانا, ريحان, هوشيار).هذه حقائق  تفيد الذي يود معرفة شكل السقوط السياسي الحقيقي وكيف تم تشييع  وتكريد تمثيلنا الديني والقومي في غياب قانون يحمي المسماة بالكوته من تلاعبات الكبار , ولنتذكر دائما  بأن الشعوب لاتموت بسبب الجوع والحرب او بخسارة مقعد برلماني , انما تموت الشعوب حينما يخونها أبناؤها, لنوفر اذن على شعبنا الشماتة به ونذهب الى حيث يمكننا معالجة  اسباب هذا الإخفاق  بعد تشخيص الجهات التي راهنت على  يد الغريب.
الشعب والوطن من وراء القصد
 

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز شوكت توسا المحترم

تحية طيبة،
أدناه هو رابط مقالة كنت قد كتبتها في نيسان من عام 2014، أعبر فيها عن وجهة نظري بخصوص صيغة الكوتاالمسيحية (التي اساسا أرفضها جملة وتفصيلا). ولكن لا من مجيب ولا من سميع، لأن الأمور حينها كانت تسير كما يرغبها سياسيونا، فكيف يمكننا اليوم أن نلقي باللائمة على الجهات التي أستغلت تلك الثغرات وقنصت هذه المقاعد ؟. لك محبتي وتقديري

رابط المقالة:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,735982.msg6242070.html#msg6242070

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز سامي هاويل المحترم
تحيه طيبه
بداية ً, شكري الجزيل لكم على تعليقكم, لكن شكري الاكثر وتقديري لكم هو بسبب استمتاعي بقراءة مايتكرّم به علينا قلمكم في مقالاتكم التي ربما نادرا مااشارككم فيها بالتعقيب والتعليق, لكنني أقرأها وأجد فيها الكثير مما لا اجده في غيرها, ومقالكم المشار اليه في تعليقكم , قرأته الآن مرة أخرى  مع الممنونيه.
صديقي العزيز,الكوتا حتى وان كان فيها حبه صغيره من الحسنات , الا انها هي واحده من تفريخات صناعة الفوضى الشامله في العراق.
بالنسبة لتساؤلكم(( كيف يمكننا اليوم ان نلقي باللائمه على الجهات التي قنصت المقاعد.....الخ)),انا اراه تساؤلا  مشروعا  وقد اجبت عليه  بوضوح عندما إبتدأت مقالتي بقولي ((تعوّدنا على سفاهته ولم يعد صّم آذانه على اصوات الضحيه بالامر الغريب , خاصة عندما يصل استخفافه بنا الى اعترافه العلني بسطوته السافره على المسماة ..الخ). نحن اليوم  اخي العزيز سامي , نحن نعاني من ازمه إضطراب الذات وتشتت قدرتنا على استخدام مقومات قوتها وانا على يقين بان جنابكم لاحظتكم تركيزي على هذه النقطه في مقالي من بدايته لنهايته , إذ ليس من المنطق غض الطرف عن عيوبنا الداخليه والذهاب الى  تحميل   كل شيئ  على سفاهة الجلاد والاعيبه التي باتت معروفه, ساستنا يتحملون جزء كبيرا من المسؤوليه  كونهم يعرفون طبيعةالجلاد جيدا لكنهم لم يتحصنوا في التفكير بكيفية تخفيف وطأة تاثيره وتفويت  الفرصة على الدخلاءالطارئين كي يتلاعبوا ويعبثوا بمقدراتنا.
شكرا لكم
وتقبلوا خالص تحياتي

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز الاستاذ شوكت توسا المحترم, تحيه واعتزاز
قبل الغوص في مقالكم الكريم دعني اروي لك حكايه قصيرة:
ابان "تحرير" العراق عام 2003, ذهبت انا وصديق لي لزيارة والده المتقاعد بصفة امين بغداد حيث اقاله صدام وارسله للعلاج في بريطانيا على نفقة الدوله. وبعد الاعتراض على تشغيل المولده المنزليه اقتصادا بالبنزين جلسنا في (الطارمه) المواجهه للحديقه في منطقة الداودي في بغداد – يابا هنا بره طيبه على هوا رب العالمين, وكان الهواء معبأ بأنواع الحشرات الطياره!
المهم, كان لابد للحديث ان يتطرق الى التحرير والحريه والتغيير وماشابه من المصطلحات الساخنه يومها دون ان نثق بما سوف تأتي به الايام. بعد عدة ساعات من النقاش والاخذ والرد, قال, اسمع نذار, هنالك شيء لا تستطيع مهما كنت ذكيا ان تفهمه وهو انني كلما حاولت ان اتقبل فكرة ان التغيير سوف يأتي بنتائج ايجابيه, هنالك قوه في داخلي نمت مع السنين ترفض هذه الفكره وتعيدنى الى ما انا عليه ابراهيم ال...... (روحوا الله يوفقكم)
استاذ شوكت, تعرف حضرتك انني اقف على مسافه واحده من الجميع بل ربما بعيدا عن الجميع لأنني ارفض فكرة دمج الاستراتيجيات السياسيه بالعمل الحزبي فتلك مثاليات فكريه وهذه تكتيكات لأنجاح عمل مؤسساتي.
وبعد, أن عدم حصول بعض المرشحين لمناصب ليس فشل فقد يكون نتيجة طبيعيه لنجاحات التشريعيين القدامي في رفع المستوى الفكري لدى العامه او غيرها من التطورات الطبيعيه في المجتمع.
ولا يمكن ان نلوم تلك الشخصيات على سوء تقييم المواقف وغيرها فهم ليسوا عباقره وانما افكارهم تكملها افكارنا انا وانت من العامه, وان غاب شيء عن بالهم فعليك وعلي ان نذكرهم وان غاب ذلك عن بال الجميع فكلنا الملامين.
برأيي انه من الخطأ ن ننتقد الفائزين فذلك صرخة في مهب الريح, ونعاتب الاخرين, فذلك رأسمال المفلسين, دعونا ننظر الى الامام ونطلب من الرب الهام الجميع.
يبقى شيء لا بد لي ان اذكره وهو انه قيل سابقا ان الفنان كالسياسي كلاهما يصنع الحياة بصوره مختلفه, وانا اقول ان السياسي كالفنان كلاهما اذا خفت بريقهما عليهما الركود على جنب والاستمتاع بما جنوا طوال سني لمعانهم, اتمنى ان تحسن الظن في هذا وتتأكد من احترامي وتقديري للجميع.
مع الود والاحترام, نذار عناي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ والاستاذ العزيز نذار عناي المحترم
تحيه طيبه
مشكور صديقنا الطيب نذار على مشاركتكم معنا في مناقشة مضمون مقالنا .وقد جذب انتباهي كلام الوالد الموجه اليك وقوله((... اسمع نذار, هنالك شيء لا تستطيع مهما كنت ذكيا ان تفهمه وهو انني كلما حاولت ان اتقبل فكرة ان التغيير سوف يأتي بنتائج ايجابيه, هنالك قوه في داخلي نمت مع السنين ترفض هذه الفكره وتعيدنى الى ما انا عليه ابراهيم ال...... (روحوا الله يوفقكم). انتهى المقتبس.
بالتأكيد , بحكم سنين العمر والمهنه وربما ممارسة العمل السياسي , أكسبت الحياة والد صديقكم ( المتقاعد)الخبره التي تمكنه من هذا الطرح المختصر والدال, بالنسبة لي أؤيد ما جاء في كلامه الذي يدل على انه متاثر بأفكار علي الوردي الذي أبدع في تفسير وتحليل شخصية ونفسية العراقي. ففي احدى طروحاته يشير الوردي الى ما يثبت كلام الوالد المتقاعد,حيث يتطرق الى غياب ظاهرة الابداع الفكري( التقوقع) بسبب إدمان العقليه على الخمول الفكري الناتج عن متراكم ثقافي واجتماعي .
ولكن اخي العزيز نذار, انا لا أعتقد بامكانية اعتبار كل جديد هو ابداع , بغض النظر عن تاييدي لفكرة التجديد سواء بالوجوه ام بالأفكار, لأن الجديد الذي حصل في هذه الانتخابات في نظري وبحسب اكثر من مقياس هو تراجع على الاقل فيما يتعلق بحالة شعبنا السياسيه قوميا ووطنيا ودينيا , اي بمعنى اننا لو كنا انا وانت نعتبر تغيير الوجوه هو خروج من قوقعه معينه و ذلك ممكن ان يكون صحيحا, لكن المطب الذي دخلنا فيه بعد السطو الحاصل على تمثيلنا الديني والقومي هو دخولنا الاختياري في قوقعه  اتعس لا يمكن اعتبارها تجديد او تحديث.. لا بأس  عزيزي نذار ان تقف  حضرتك او اقف انا على مسافه واحده من كافة الاطراف , ولكن ماذا عن هيئة وشكل الوقفه المطلوبه تجاه شعبنا بعيدا عن اي تحيز او ميل لهذه الجهه السياسيه او تلك؟
خلاصة كلامي استاذنا العزيز, لقد احسنتم في تقديم مثال كلام الوالد المتقاعد  الذي فيه العبره التي يجب التعامل معها في حلحلة مشاكل العراق الثقافيه والاجتماعيه التي انتجتها القبيله والدين والسياسه.
اتمنى ان اكون قد اتيت بما يناسب مداخلتكم المثمره.
شكرا لكم كثيرا اخي نذار
وتقبلوا خالص تحياتي

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ شوكت توسا المحترم
شلاما
يقول المثل: الباب الذي تجيك منه الريح سدّه واستريح.
والكوتا صارت هي هذا الباب. باب ليس لها باب، وصار بيتنا وكالة من غير بواب. ان باب الكوتا صنع ليدخل دارنا من هب ودب، بالضبط كما هبت بابليون ودبت قبله الوركاء، ومن قبلهما المجلس، وحتى قائمة الكلدان، دخلوها الكرد عنوة، كما صرحوا هم بعظمة لسانهم.
اذاً استاذنا العزيز ما تبقى لنا من هذه الكوتا ؟ هل صنعت لنا ولحمايتنا ؟ ام للضحك علينا وسحب البساط في كل مرة من تحتنا ؟
لقد اصبح من السهولة، ومن خلال هذه الكوتا (الناقصة !) تشكيل احزاب طفيلية، وتوجيه عملاء للاحزاب المتنفذة لاختراقها وبكل سهولة، وبالتالي مصادرة حقوقنا وبالطرق (القانونية !).
يبقى السؤال المهم ما العمل اذا اردنا وقف مهزلة الكوتا ؟ وما العمل للحفاظ على الكوتا نظيفة ؟
تحياتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ العزيز اوراها سياوش المحترم
تحيه طيبه
ما تفضلتم به مشكورون , حول سلبيات المسماة بالكوته المسيحيه , لا خلاف عليه اطلاقا , خاصة ونحن نتحدث عن عمليه سياسيه  ممكن اختصار وصفها بالجريمه الامميه  التي أرتكبت  بحق العراق ,ليس للعراقي  منذ سقوط نظام صدام حسين ولحد هذه اللحظه اي دور نظري اوإرادي في رسم خارطتها ولا  حتى في تصحيح مسارات الممارسات الفاسده والقاتله التي تخللتها طيلة ال 15 عام ,بدليل أننا لم نشهد فيها سوى المستهجن والمرفوض وطنيا وانسانيا وسياسيا وعلى كافة  الاصعده  الحياتيه ,اي ان كل ما حدث في العراق كان تدمير وتحطيم  مخطط له وليس عفويا أو أرتكب خطأ ً.
اذن عزيزي اوراها , عن اي حل لمشكلة الكوتا  المسيحيه يمكننا ان نتحدث في خضم مشاكل العراق الكبيره والمعقده, نحن كل ما بوسعنا المطالبه به في مثل هذه الاوضاع التعبانه وهو أضعف الايمان, ان لا تكون سلوكياتنا السياسيه  متهيئه للانجراف نحو مستنقع الكبار  الذين في اكثر من مناسبه أثبتوا انهم يستغلوننا ,نعم من ضمن افرازات الفوضى المستشريه هي عدم وجود اي ضابط او نص قانوني يحمي هذه الكوته المنتهكه, ولا اعتقد سوف يكون لدى ساسة العراق الحاليين اية رغبه او استعداديه مستقبلا للتفكير بحماية مصالح المكونات الصغيره , خاصة والراي الدولي المتمثل بامريكا وربيباتها لم يبدي اي اهتمام في هذا الصدد, انا على علم بالجهود التي بذلها الاستاذ عماد يوخنا في هذا الخصوص خلال وجوده في البرلمان, لكن المؤسف ان مسعاه لم يلقى اي استجابه من المتنفذين الكبار , لابل الغريب والمخيب انه حتى ممثلينا البرلمانيين لم يهتموا ولم يتفاعلوا مع هذا الشأن رغم اهميته .
اذن اخي اوراهاعندما تكون  مشكلتنا على سبيل الافتراض هي في حماية حقنا بالكوته , كيف لهذا الحق ان يتحقق  وممثلينا البرلمانيين  يشكلون جزء ً من ظاهرة التقاعس في متابعة شؤوننا , شخصيا ليس تشاؤما مني  لو شككت مسبقا بما سيقدمه البرلمانيون الجدد, لان ارادتهم مسلوبه مقدما..
اضعف ما يمكننا التفكير بعمله الان  بعد السطو الذي حصل على ابسط حقوقنا الوطنيه والقوميه والدينيه ,وكلامي موجه تحديدا للاخوه في زوعا وابناء النهرين , هوالكف عن  ارسال الرسائل المفتوحه في الاثير , يا حبذا لو كانت مغلقه ومختومه بظرف مكتوب عليه سري للغايه , والحليم يمكنه ان يفهم القصد من كلامنا هذا ...
شكرا لكم اخي اوراها
وتقبلوا خالص تحياتي